الحربش يجدد عزم 'حدس' على استجواب المحمد

محليات وبرلمان

الاستجواب قادم لا محالة ولن يكون مجرد استجواب

931 مشاهدات 0


جدد النائب د. جمعان الحربش عزم ' حدس ' على استجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مبينا' أن حدس لم تتأخر وانما التزمت بمهلة الستة التي أعلنتها خصوصا ان هناك مشاريع هامة من المفترض انجازها خلال هذه الفترة وعموما الاستجواب قادم لا محالة ولن يكون مجرد استجواب وانما سيكون متخما بالأدلة التي تثبت أن هناك أزمة في إدارة البلد وقال الحربش' إن الحكومة ليس لديها القدرة على ادارة ملفات كثيرة ومن ضمنها ملف الأزمة المالية والاستجواب الذي سنقدمه أحد أهم محاوره الرئيسية التناقض في قرارات الدولة وفقدان الرؤية في ملفات عدة سيحتويها الاستجواب ،،متداركا ولدي يقين أن الحكومة لن تحقق مفاجآت في ادارة ملف الأزمة الاقتصادية مثلا لم تحقق المفاجأة في ادارة ملفات كثيرة وراهنا مطلب المواطنين من الحكومة ورئيس الوزراء ليس ايجاد الحلول للمشاكل وانما عدم ادخال البلد في أزمات وورطات من خلال قرارات والغاء هذه القرارات وتمنى الحربش أن يعتلي رئيس الوزراء منصة الاستجواب حين تقديمه ولا ريب انه الوضع الطبيعي فأي وزير أو رئيس وزراء يقدم ضده الاستجواب يصعد المنصة ويفند المحاور ونحن لن نصعد المنصة لتسجيل موقف فحسب وانما ستكن محاور وأدلة مشددا على أن حدس لن تقدم طلب عدم التعاون فور صعود المنصة وانما ستترك الحكم للنواب ونأمل أن يوفق الشيخ ناصر في ردوده ونحن لسنا ذاهبين من أجل اسقاط رئيس الوزراء وانما نريد مساءلته في جلسة علنية أما الجلسة السرية فهي غير مقبولة البتة لأن الاستجواب لها يحتوي على اسرار دولة فالشعب الكويتي يريد معرفة رد الحكومة على الكثير من الملفات وهذا يعتبر شأنا عاما وليس خاصا فالكويت كلها تنتظر الاستجواب .

أما بخصوص جهوزية طلب عدم التعاون رد الحربش ' حتى هذه اللحظة الحركة لم تتخذ موقفها بهذا الخصوص والامر يعتمد على ردود الشيخ ناصر المحمد في جلسة علنية وليست سرية، وفي شأن آخر اعتبر الحربش تحويل بعض وسائل الاعلام ' المشبوه' الى النيابة العامة خطوة ايجابية ويجب الاطلاع على الخطوات الاخرى ، نحن لسنا ضد وسائل الاعلام وانما ضد التحريض على النظام في البلد والتحريض على الدستور متمنيا ' ان تتخذ اجراءات ضد كل من يخترق قانون المرئي والسمعي وسنقيم الاجراءات التي قامت بها الحكومة.

الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك