تواصل الاشتباكات بين ' الحشد الشعبي ' و'داعش'
عربي و دولييونيو 16, 2017, 8:31 م 386 مشاهدات 0
تستمر الإشتبكات المندلعة، منذ أسبوع، بين تنظيم 'داعش' الإرهابي، و'قوات الحشد الشعبي'، المدعومة من إيران، على الحدود العراقية السورية، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين من القرى الحدودية.
وقالت مصادر محلية في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا، القريبة من الحدود العراقية، اليوم الجمعة، في تصريحات منفصلة للأناضول، إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة مستمرة بين مقاتلي 'داعش' الموجودين على الأراضي السورية، وقوات الحشد الشعبي المتمركزة على الجانب العراقي من الحدود.
وأضافت أنّ 14 قرية في المنطقة الواقعة تحت سيطرة 'داعش' في سوريا خلت من سكانها، بسبب الاشتباكات المستمرة منذ أسبوع.
ووفق المصادر نفسها والتي طلبت عدم ذكر هويتها، فإن سكان قرى: العطشانة، والروسان، وتل حجر، والبواردي، وشويخان، والحسو فوقاني، وفكة شويخ، والراوي، وصلهام، وخويتلة، والهزاع، إضافة إلى الحنافيش، والتويمين، ورجم الحجر، الواقعة في ريف الحسكة، نزحوا هربا من قذائف الحشد الشعبي.
وفي حال استمرار الاشتباكات يتوقع أن تشهد قريتي تل الشاير، وأبو حامضة، أيضا موجة نزوح.
وينزح المدنيون باتجاه 'بادية البجارية'، بريف الحسكة، التي تسيطر عليها 'داعش'، حيث أن منظمة 'ب ي د/ بي كا كا' الإرهابية لا تسمح لهم بالدخول إلى المناطق التي تسيطر عليها.
وخرجت قوات الحشد الشعبي (الشيعية)، التي تشارك مع الجيش العراقي في عملية تحرير مدينة الموصل (شمال) من 'داعش'، نهاية مايو/أيار الماضي، عن اتفاقها مع حكومة بغداد وإدارة الإقليم الكردي، وتوجهت إلى الحدود السورية العراقية.
وقال عدد من زعماء العشائر في المنطقة، إن قوات الحشد الشعبي بدأت في الدخول إلى سوريا، وسيطرت على 4 قرى سورية.
ويسيطر 'ب ي د/ بي كا كا' على مدينة الحسكة (شرق)، ومناطق شمالي محافظة الرقة (شمال شرق)، ومدينتي 'منبج'، شرق حلب (شمال)، و'عفرين'، غربها.
فيما يبسط التنظيم الإرهابي سيطرته على نحو 39 ألفاً و500 كلم مربع، أي قرابة 23 % من مساحة سوريا، وتشكل مناطق سيطرته 65 % من حدود البلاد مع تركيا.
تعليقات