أبرز عناوين صحف الخميس:- القسيمة في «خيطان» بـ 50 ألف دينار.. حريق يلتهم برجاً في لندن أغلبية المقيمين فيه مسلمون.. الفارس لـ «الأنباء»: تصور متكامل لتطوير «التربية».. الكويت تنضم لمنظمة تسجيل الشركات العالمية

بعد دخول مشروع خيطان الجنوبي الإسكاني مرحلة التخصيص تمهيداً لتوزيع وحداته على المواطنين، سيصدر مجلس الوزراء خلال الفترة القليلة المقبلة قرارات تنظيمية لتحديد القيمة الرمزية لأرض المشروع، والتي قد تتجاوز الـ30 ألف دينار للقسيمة الواحدة وتصل إلى 50 ألفاً، إلى جانب اشتراط مرور 10 سنوات على التخصيص للتبادل أو التنازل عن الوحدة أو بيعها أسوة بمنطقتي أبوحليفة والصباحية.وعلمت «الجريدة»، من مصادر حكومية رفيعة، أن القرارات التنظيمية للقطعتين 3 و4 في المشروع تأتي لحماية الرعاية السكنية للمواطنين، بعيداً عن أي مضاربات تجارية وعقارية تهدد مصير بيت العمر الذي طال انتظاره، وتجنباً لتكرار أزمة «من باع بيته» وتشريد الأسر وتشويه التركيبة السكانية.وأوضحت المصادر أن القيمة الرمزية التي سيحددها مجلس الوزراء ستخصم من قرض المواطنين العقاري (70 ألف دينار)، والذي يحصلون عليه من بنك الائتمان الكويتي فور تسلمهم أرض القسيمة تمهيداً لبنائها، لافتة إلى أن المشروع كلف الدولة في السابق مبالغ طائلة تقدر بنحو 428 مليون دينار بعد تثمين أرضه من إدارة نزع الملكية سابقاً في وزارة المالية.وذكرت أن ملف الشروط التنظيمية لأرض المشروع سيكون على طاولة مجلس الوزراء بعد الرجوع إلى اللجنة الاقتصادية بالتنسيق مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبنك الائتمان ووزارتي المالية والعدل، لأخذ توصياتها، والخروج بتصور واضح حول تلك الشروط.وكان قرار وزاري صدر في يناير الماضي بضم مشروع خيطان الجنوبي، الذي يشمل 1448 قسيمة بمساحة 400 متر مربع للواحدة، إلى «السكنية»، لتفتح باب التخصيص عليه مطلع هذا الأسبوع بعد تسلم أرضه من بلدية الكويت نهاية الشهر الماضي.

فتح مسلح النار في ملعب رياضي لكرة القاعدة (بايسبول)، في مدينة ألكسندريا بولاية فرجينيا الواقعة على بعد كيلومترات من العاصمة الأميركية واشنطن، مستهدفاً أعضاء جمهوريين في الكونغرس، على رأسهم رئيس كتلة الحزب الجمهوري في مجلس النواب ستيف سكاليز.وأفادت تقارير محلية بأن المسلح، الذي اختبأ في الملعب، فتح النار باتجاه أعضاء الكونغرس مطلقاً أكثر من 100 طلقة، مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص، بينهم سكاليز وشرطيان، قبل أن تتمكن الشرطة من توقيفه.وأكد النائب الجمهوري، مو بروكس، الذي كان موجوداً في الملعب، أن سكاليز أصيب في وركه، في حين ذكرت مصادر طبية لاحقاً أنه في حالة مستقرة.وروى بروكس الحادثة بقوله: «كنت في الملعب وسمعت صوت إطلاق نار، التفت ورأيت بندقية في القاعدة الثالثة، وسمعت صوت طلق ناري ثانٍ فأدركت أن شخصاً يطلق النار، وفي الوقت ذاته سمعت ستيف سكاليز يصرخ، وهو مصاب، وكان السلاح المستخدم نصف آلي، وواصل المسلح إطلاق النار على العديد من الأشخاص».في السياق، أعرب الرئيس دونالد ترامب عن «حزنه الشديد إثر مأساة» إطلاق النار التي أوقعت خمسة جرحى على الأقل.وفي تغريدة له بـ«تويتر»، وصف ترامب سكاليز بـ«الصديق والوطني»، مضيفاً: «أحزنتنا جداً المأساة. مواساتنا وصلواتنا نوجهها إلى أعضاء الكونغرس وفرقهم وشرطة الكابيتول وفرق الإسعافات الأولية، إضافة إلى كل المتضررين».

اندلع حريق ضخم في برج سكني من 27 طابقا في غرب لندن، أمس، مما أدى الى وقوع عدد من القتلى ومحاصرة عدد من السكان داخله.وأعلن رئيس جهاز الاطفاء في لندن، داني كوتون، أمس، أن عدداً من الأشخاص قضوا في الحريق الهائل، الذي اندلع فجرا في برج غرينفيل تاور، متحدثاً عن حصيلة اولية تشير الى مقتل 6.وكانت أجهزة الاسعاف أعلنت نقل 30 شخصاً الى المستشفيات، في حين ذكر شهود أنهم رأوا أشخاصاً يسقطون أو يقفزون من الطابق العاشر في المبنى المنكوب.وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود في الهواء، وهرع لموقع الحريق أكثر من 200 إطفائي، و40 سيارة إطفاء.وقالت شرطة العاصمة إن 50 شخصا على الأقل يتلقون العلاج في المستشفيات من «إصابات متفرقة».«بي بي سي» تحدثت إلى شاهدة عيان من سكان المبنى المحترق، إذ قالت إنها رأت أشخاصا يلقون بأطفالهم من النوافذ.وشوهدت قطع كبيرة من الركام تتساقط من المبنى الذي يعود بناؤه إلى سبعينيات القرن الماضي في المنطقة التي تسكنها طبقة عمالية والواقعة شمال حي كنسينغتون، على مسافة قريبة من حي نوتينغ هيل الراقي.ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن شاهدة عيان من سكان المبنى المحترق قولها إن أغلبية سكان المبنى من العرب والمسلمين.وقال شاهد عيان آخر لـ«فرانس برس» إن «السكان كانوا محاصرين ولم يتمكنوا من النزول، وخصوصا من الطابق الاعلى، واحترق أشخاص، شاهدت ذلك بعيني، ورأيت أشخاصا يقفزون».وحذر سكان المبنى قبل عام من خطر اندلاع حريق بسبب تراكم النفايات أثناء أعمال ترميم. وكتبت جمعية «غرينفيل اكشون غروب» على مدونة: «المسألة مثيرة للقلق إذ ليس هناك سوى مدخل ومخرج واحد لبرج غرينفيل خلال أعمال الترميم».وأضافت أن «مخاطر اندلاع حريق في المنطقة المشتركة في الممر مخيفة ويمكن ان يعلق الاهالي داخل المبنى ولا مخرج امامهم».من جهته، قال رئيس بلدية لندن صادق خان، أمس، إن هناك أسئلة يجب الرد عليها بشأن معايير السلامة المتبعة في الأبراج السكنية بعد الحريق.وروت حنان الوهابي التي لاتزال دون أخبار عن شقيقها وأسرته «المرة الأخيرة التي رأيتهم فيها كانوا يلوحون بأيديهم من النافذة»، بعد اندلاع حريق ضخم في البرج السكني الذي يقيمون فيه.استيقظت حنان (39 عاما) التي تقيم في الدور التاسع بسبب الدخان قرابة الساعة 01.00 بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء. وروت لوكالة «فرانس برس»: «لقد رأيت الرماد يدخل من نافذة غرفة الجلوس التي بقيت مفتوحة. نظرت الى الخارج ورأيت ألسنة النار تصعد حتى النافذة فأغلقتها بسرعة وخرجت» مع زوجها وابنهما البالغ 16 عاما، وابنتهما (8 سنوات).ولجأت حنان المحجبة والتي التفت ببطانية فوق لباس نومها مع أسرتها الى قاعة وضعتها السلطات في تصرف الناجين من الحريق. إلا أنها تشعر بالقلق الشديد حول شقيقها عبدالعزيز الوهابي وزوجته فوزية وأبنائهما المقيمين منذ 16 عاما تقريبا في الدور الـ21 من البرج، الذي شيد في عام 1974.ووصفت خديجة ميلر المقيمة في مبنى مجاور ما قالت انه «مشهد رعب».وقالت خديجة وهي تلف نفسها ببطانية وتجلس على الرصيف: «سمعت صراخا من كل جانب، ورأيت أناسا يقفزون من النوافذ». وتابعت «كل الشرطيين كانوا يصرخون لنا بالخروج والإجلاء. كان بصراحة أسوأ ما عرفته في حياتي».وقالت آدي اتسو (32 عاما) التي ارتدت معطفا فوق لباس النوم انه تم اجلاؤها من مبنى مجاور، وانها سمعت سكان البرج المشتعل وهم يطلبون النجدة ورأت الدخان والنار تلتهم المبنى. وذكرت انه «أمر مروع جدا. لقد رأيناهم وهم يموتون. كيف ننسى ذلك؟».وقال صلاح الشبويني (45 عاما)، الذي نجح في الخروج من المبنى، إن رائحة «بلاستيك محترق» انتشرت في الهواء. وحول ترميم المبنى اشار إلى أن المواد المستخدمة «كان تبدو كأنها من المعدن لكن في الواقع تبين انه من البلاستيك».وروى عبدالحميد (50 عاما) احد سكان البرج انه كان سيسافر (اليوم) إلى السعودية لأداء العمرة، وقال «انا بخير لكنني فقدت كل ما أملك، لا جواز سفر ولا مسكن».

أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس عن تخصيص 100 مقعد في الجامعة للطلبة البدون، مشيرا الى ان الوقت لم يسعف الوزارة لدراسة إمكانية زيادة المقاعد في العام الحالي. وقال د.الفارس في لقاء مع «الأنباء»: ان وزارة التربية تعاني من مشاكل كثيرة، وهذا امر طبيعي كونها مؤسسة ضخمة وتحتاج الى جهد مضاعف، لافتا الى انها تقوم بدورها الا ان هذا الدور يحتاج الى تطوير وإعادة دراسة، لافتا الى انه يقوم حاليا بإعداد تصور كامل حول خطط الوزارة المستقبلية وسيعلن عنها الشهر المقبل في مؤتمر صحافي. وأشار الى ان التنسيق جار حاليا مع ديوان الخدمة المدنية لتثبيت مديري المناطق التعليمية، وهناك بعض الحلول لمعالجة الاشكالية في هذا الجانب وقريبا جدا سيحسم الامر.

كشف مصدر مطلع في وزارة الشؤون ان الوزارة عملت على تحويل رواتب المستفيدين من المساعدات الاجتماعية إلى حساباتهم اليوم وغدا، وذلك بمناسبة عيد الفطر.وبينت المصادر ان العمل جار أيضا على تحويل المساعدات للمستفيدين الجدد أولا بأول على ان يتم الصرف لجميع المستحقين قبل عيد الفطر.

قال مركز الكويت للاعمال في وزارة التجارة والصناعة ان انضمام الكويت لمنظمة تسجيل الشركات (سي آر إف) عبر النافذة الواحدة يهدف الى تطوير بيئة الاعمال في البلاد.وأوضح المركز في بيان صحافي ان ذلك يأتي في إطار سعي وزارة التجارة إلى العمل على تحسين بيئة الاعمال في الكويت عبر متابعة اهم المؤشرات الدولية التي تعمل على سهولة ممارسة الاعمال التجارية والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.ويقع مقر المنظمة في هونغ كونغ تضم في عضويتها اكثر من 62 دولة وتعد كلا من استراليا وكندا وهونغ كونغ وماليزيا ونيوزلندا وسنغافورة والمملكة المتحدة هي الدول المؤسسة لها.

أعلن أمين عام برنامج إعادة الهيكلة فوزي المجدلي، انتهاء البرنامج من تحويل المبالغ المستحقة للعاملين في القطاع الخاص مؤكدا انها ستودع في حساباتهم البنكية يوم الثلاثاء المقبل. وقال في تصريح صحافي أن المبلغ الذي تم تحويله لنظام العلاوة الاجتماعية وعلاوة الأبناء بلغ 38 مليونا و206 آلاف دينار يستفيد منه 57 ألفاً و210 مواطنين ممن يعملون بالقطاع الخاص، كما تم تحويل 6 آلاف و739 دينارا إلى 51 باحثاً عن عمل، وكذلك إيداع مليون و171 ألف دينار لـ 3594 خريجا وذلك لاضافتها الى حساباتهم قبل عيد الفطر.

كشف مصدر مطلع في المؤسسة العامة للرعاية السكنية عن عدم الموافقة على إقرار فتح باب البدل الخارجي في المدن السكنية الجديدة في الوقت الحالي معللة ذلك بان البدل سيؤثر على تحقيق رؤية المؤسسة وأهدافها في توفير الرعاية السكنية للمواطنين. وأضاف المصدر أن تجربة السكنية في فتح البدل سابقا أفرزت العديد من الجوانب السلبية أبرزها احتكار الأراضي وارتفاع الأسعار وتأخر الكثير من المواطنين في بناء قسائمهم لرغبتهم في الحصول على قسائم أخرى في مناطق قريبة، الأمر الذي أسهم في تأخر تشغيل الخدمات العامة المرتبطة بسكن 70 في المئة من الأهالي.وتابع قائلاً: ومن أبرز السلبيات لفتح البدل استغلال بعض أصحاب المكاتب العقارية للخطوة حيث سيعملون حينها على شراء الطلبات القديمة والقسائم الموزعة بهدف الاحتكار والتحكم في الاسعار والبدلات، ما دعا المؤسسة الى دراسة امكانية تطبيق آلية جديدة يتم من خلالها الحفاظ على حقوق ذوي الدخل المحدود.وأشار إلى إن لجان المؤسسة مازالت تدرس آلية تطبيق فتح البدل بشروط مالية وقانونية مع حصر جوانبه المختلفة دون أن يكون له تأثير سلبي على منتظري الرعاية السكنية أهمها أن يكون الطرفان الراغبان في عملية التبادل متوافقين من حيث الانتقال إلى منطقة أخرى للقرب المكاني من إحدى عائلاتهم التي تربطهم صلة قرابة من الدرجة الأولى مع إثبات ذلك في الأوراق الرسمية.وعن أسعار البدل، أفاد المصدر بأن المؤسسة ستدرس آلية تحديد أسعار البدل المالي وإلزام الطرفين به من خلال لجنة عقارية تتكون من خبراء مختصين حفاظاً على أسعار العقارات والقسائم دون الإضرار بالمواطنين أصحاب الدخل المحدود ووقف المضاربات المتوقعة.وأفاد المصدر أن المؤسسة تجاوزت جميع الخطوات المرتبطة بتنفيذ الخدمات العامة في المدن من خلال طرح أعمالها للإنجاز تزامنا مع بناء المواطنين قسائمهم في المشاريع الجديدة ما سيسهم في توفيرها وتشغيلها في الوقت الذي سيكون المواطن جاهزاً للسكن.ولفت إلى أن اختيارات المواطنين الحالية للسكن في المناطق المطروحة تأتي وفق رغباتهم ونظرتهم المستقلبية المرتبطة بخطة المؤسسة نحو بناء مدن ذكية قريبة من المناطق العمرانية مع توفير جميع الخدمات العامة والخاصة والمراكز التجارية والاقتصادية والبنية التحتية التي يحتاجها أي مواطن.

لاقى نوابٌ وزارة الصحة، التي تخطط لزيادة الرسوم على الخدمات المقدمة إلى الوافدين، بحيث تكون مقاربة لنظيراتها في القطاع الخاص، بضرورة مراعاة التكلفة بحيث لا ترهق الوافدين، وسعّر النائب الدكتور وليد الطبطبائي قيمة التأمين الصحي على الوافد الزائر بما لا يتجاوز العشرة دنانير.وفضل الطبطبائي أن يكون علاج الوافدين من ضمن التأمين الصحي المرتبط بالإقامة، والذي يدفعه المقيم عند تجديد إقامته، على أن يتحمل الكفيل مصاريف العلاج.وقال الطبطبائي لـ «الراي» إن التأمين الصحي أُقرّ في السابق، ولكن الحكومة فشلت في تحصيل حقوقها من شركات التأمين، وعليها معالجة آلية التحصيل، وعموماً فإن القانون مُقرّ ومطبق، والمطلوب معالجة الاخطاء التي عرقلت التطبيق.وفي ما يخص فرض تأمين صحي على القادمين إلى الكويت بكروت زيارة، أكد الطبطبائي: «أنا لا أرى أن هذا أمر سيئ، ونحن عندما نقدم طلب الحصول على تأشيرة (شينغن) يطلبون منا بوليصة تأمين صحي»، متداركاً «ولكن من المفترض ألا تتجاوز قيمة التأمين 10 دنانير في الشهر للزيارة، فمثلا إذا منحت الحكومة 500 ألف فيزا سنوياً فإنها ستحصل ما قيمته 5 ملايين دينار، وهو مبلغ كاف لتغطية تكلفة أي علاج».وشدد الطبطبائي على أنه ضد تحميل الزائر أموالاً، ولكن من الممكن تغطية أي تكلفة صحية من خلال بطاقة التأمين الصحي، على ألا تتجاوز قيمتها 10 دنانير، حتى ولو أجرى الزائر عملية جراحية، وأي شركة تأمين صحي تقدم خدمات افضل يتم ترسية عقد التأمين عليها.من جهته، قال النائب مبارك الحريص لـ «الراي»: «إن فرض الرسوم الصحية على الوافدين حق للدولة، ولكن لا نتمنى ان تكون باهظة»، مبيناً ان الدولة يجب ان تحصل على رسوم نظير الخدمات التي تقدمها للوافدين، وفي المقابل على الحكومة ألا تفكر البتة بفرض أي زيادة على المواطنين، لأن المواطن يعيش في بلده ومن حقه التمتع بالخدمات».وأوضح الحريص: «نحن لا نعلم عن نسبة الزيادة في الرسوم التي تعتزم وزارة الصحة اقرارها، ولكن يجب أن تستوفي الدولة حقها دون أن يكون مبالغا فيه، أما في ما يخص أصحاب الزيارات فيجب أن يكونوا قادمين للزيارة وليس للعلاج، وعلى الدولة ان تنتبه لهذا الأمر، لأن ذلك سيؤثر على مستوى الخدمات الصحية ويؤدي إلى الإضرار بالمواطنين».ورأى النائب صلاح خورشيد أن بعض القادمين إلى الكويت بكروت زيارة، سواء كانت عائلية أو تجارية أو خاصة، يستخدم زيارته للعلاج ولإجراء فحوصات، مطالباً بالتدقيق والعمل وفق الأنظمة المتبعة بخصوص فرض رسوم صحية على علاج الوافدين، ولا ضير في ما أعلن عنه وزير الصحة عندما صرح لـ «الراي» عن نيته زيادة الرسوم الصحية على الوافدين.وأوضح خورشيد أن هناك مصاريف ضخمة تصرفها الدولة على العلاج والأدوية، مشدداً على ضرورة تحميل المقيم جزءاً من تلك المصاريف، لافتاً إلى أن وزير الصحة هو المعني بوضع نسبة الزيادة التي ينبغي فرضها على الخدمات الصحية، «ولا اعتقد انها ستكون مكلفة على المقيم، فهي ستكون مقبولة ومعقولة ولا تستغل الوافدين».وقال النائب ثامر السويط لـ «الراي»: «إننا نعيش في بلد يعتبر من أهم مراكز الانسانية في العالم، ونحن حريصون على عدم صدور أي قرار من قبل الحكومة يؤثر على المكانة الانسانية والسمعة الطيبة اللتين تحظى بهما الكويت على المستوى الدولي».وأكد السويط: «لن نقبل أن تمس جيوب المقيمين، خصوصاً أن كثيرين منهم يحصل على رواتب متدنية، والقرار إن لم يكن مدروساً بشكل جيد سنتصدى له، أما بخصوص من يقدمون إلى الكويت بكروت زيارة، فإن قرار ربط منحهم الفيزا بالتأمين الصحي، يحتاج إلى الدراسة قبل اتخاذ أي موقف في شأنه».

أعلن أمين عام برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي، انتهاء البرنامج بمناسبة قرب حلول عيد الفطر، من تحويل المبالغ المستحقة للعاملين في القطاع الخاص، التي ستودع في حساباتهم البنكية يوم الثلاثاء المقبل 20 /6 /2017، لافتاً أيضاً إلى أنه تمَّ (أمس) إيداع مكافأة الخريجين وبدل البحث عن العمل.وقال المجدلي، إن المبلغ الذي تمَّ تحويله لنظام العلاوة الاجتماعية وعلاوة الأبناء بلغ 38 مليوناً و206 آلاف دينار، شملت 57210 مواطنين يعملون في القطاع الخاص، كما تمَّ تحويل 6739 ديناراً لعدد 51 باحثاً عن عمل، وإيداع مليون و171 ألف دينار لعدد 3594 خريجاً لتكون في حساباتهم قبل العيد.

أكد الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري أن عيد الفطر المبارك سيكون يوم الأحد 25 الجاري، مبيناً أن هلال شهر شوال سيولد صباح يوم السبت الساعة 5.30 صباحاً.وقال العجيري، في بيان صحافي، إن هلال شهر شوال سيمكث مساء السبت نحو 18 دقيقة، وشكله منحرف، مستطرداً ان صلاة العيد ستكون عند الساعة الخامسة صباحاً وخمس دقائق.ويذكر ان عطلة عيد الفطر ستكون في حال صادف الأحد، ثلاثة أيام فقط ويكون الدوام يوم الأربعاء 28 يونيو.

الآن - صحف محلية