أبرز عناوين صحف الأربعاء:- ناصر الصباح: نحتاج إلى نفض تراكمية خاطئة امتدت 50 سنة.. الأمير وملك الأردن بحثا سبل دعم وحدة الصف العربي.. «المحاسبة» يطالب بمحاكمة 20 ضابطاً كبيراً.. «القضية الإسكانية».. الهاجس الأكبر للمواطنين

أكد وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد أن الكويت تحتاج إلى 'نفض التراكمية الخاطئة التي امتدت طوال 50 سنة بحسن نية عبر إعطاء المواطن بقدر ما يمكن'، لافتاً إلى 'أننا للأسف أسأنا فهم الخير'، إلى جانب مفهوم الرفاه 'الذي أصبح يسبب السكر والضغط والاكتئاب والفساد أيضاً'.وأضاف وزير الديوان، خلال لقاء مفتوح حول رؤية الكويت 2035 والجزر الكويتية ومدينة الحرير أمس الأول، أن 'الكويت كانت تعيش ثقافة الميناء قبل اكتشاف النفط، والآن جاء الوقت لنبصر حالنا، فلا يمكن أن يكون اعتمادنا على النفط في المدى الطويل'، مشيراً إلى أنه 'بعد 4 سنوات لن يكون لدينا دخل بترولي إلا لمصروف الموظفين'.

في جلسة شهدت تعاملات فاترة وسيولة متدنية، أقفلت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، على تباين، إذ لم يرتفع إلا المؤشر السعري بنسبة 0.03 في المئة، في حين تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.27 في المئة، وخسر «كويت 15» نصف نقطة مئوية.وفي تراجع عن مستوياتها هذا الأسبوع، بلغت السيولة 3.8 ملايين دينار، وهي الأدنى خلال هذا العام، كما وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 19.4 مليون سهم نفذت من خلال 880 صفقة.

في تحذير شديد اللهجة، ذكّر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي الرئيس حسن روحاني بمصير أبوالحسن بني صدر، أول رئيس للجمهورية في إيران، والذي عُزل من منصبه.وفي حفل إفطار سنوي أقامه المرشد أمس الأول، بحضور رؤساء السلطات الثلاث والمديرين الكبار، أكد خامنئي أن سياسته كانت ولا تزال تتمثل في دعم جميع الحكومات المنتخبة، لكن «الخط الأحمر هو تخطي المصالح العليا للبلاد والنظام».وشدد على ضرورة تعلم المديرين الحكوميين الدرس ممن سبقوهم خلال الأربعين سنة الماضية، حتى لا يقعوا في الأخطاء نفسها، وخاصة في مجال الاعتماد على الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن «البعض يحاول شق صف الشعب إلى قسمين: معارض للحكومة وموالٍ لها، وهو ما حدث في بداية الثورة مع أول رئيس جمهورية، ورأينا جميعاً نتيجة تصرفاته».كما وجّه خامنئي انتقادات إلى الولايات المتحدة، وهاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتهم إيران بدعم الإرهاب، مؤكداً أن «واشنطن تكره الحرس الثوري وفيلق القدس لأنهما يمثلان قوة إيران، ولذا فهي تحاول حذفهما، وتقول إن أي تعامل مع طهران يجب أن يكون من دون تدخل الحرس، أو وحدات الباسيج (التعبئة الشعبية)، ولذا يجب أن يعمل جميع المسؤولين في البلاد على تقوية هذه المجموعات؛ لأنها التي تمثل قدرتنا تجاه الأعداء».كلام خامنئي جاء بعد سجالات عنيفة بينه وبين روحاني خرجت إلى العلن، وخاصة فيما يتعلق بمحاولة الحكومة تنفيذ اتفاقية تعليمية معروفة باتفاقية 2030 لليونسكو، وبدء بحث الدخول في مفاوضات مع الجيران على غرار المفاوضات النووية، خوفاً من وقوع حرب في المنطقة بين إيران والسعودية.واتهم المرشد من يتكلمون عن الدخول في مفاوضات مع الرياض بأنهم جبناء.وتأتي هذه التهديدات إثر انتشار أخبار بأن حكومة روحاني الجديدة تخطط لحذف جميع الأصوليين أو المنتمين إلى الحرس الثوري والباسيج، بإيعاز من الإصلاحيين على أساس أن التعامل مع العالم يحتاج إلى خلو الحكومة من المتشددين.

غادر البلاد مساء اليوم الثلاثاء الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والوفد الرسمي المرافق لجلالته وذلك بعد زيارة أخوية للبلاد قدم فيها التهاني لأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة شهر رمضان المبارك.وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قد اقام مساء اليوم «الثلاثاء» مأدبة افطار بقصر دسمان على شرف أخيه الملك عبدالله الثاني والوفد الرسمي المرافق لجلالته .ووصل الملك عبدالله الثاني إلى البلاد عصر اليوم والوفد المرافق لجلالته في زيارة أخوية ، كان على رأس مستقبلي جلالته على أرض المطار صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح.ورافق جلالته وفد رسمي يضم كلا من رئيس الوزراء د.هاني الملقي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي د.فايز الطراونة ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الأخوية الطيبة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وبحث سبل دعم وحدة الصف ومسيرة العمل العربي المشترك التي تجمع الدول العربية الشقيقة، وأهمية التوصل الى حلول سياسية للأزمات التي تمر بالمنطقة، كما تم بحث اهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، كما قدم الملك عبدالله الثاني التهاني الى اخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة فوز الكويت بعضوية مجلس الأمن غير الدائمة لعامي 2018-2019.وحضر اللقاء الشيخ جابر العبدالله والشيخ فيصل السعود ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الامة بالإنابة عيسى الكندري ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد وكبار المسؤولين بالدولة.

يعكف ديوان الخدمة المدنية على وضع واعتماد آلية لتنفيذ مرسوم تعديل نظام الخدمة المدنية الذي أعطى الأفضلية والأولوية - بعد الكويتيين - لأبناء الكويتيات في التعيين بالوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية الذين يبلغ عددهم 20 ألفا تقريبا.وكشفت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان لجنة شؤون التوظيف في ديوان الخدمة المدنية تواصل دراسة الضوابط القانونية والإدارية والتنظيمية لوضع آلية متكاملة لتسجيل أبناء الكويتيات عن طريق النظام الآلي للتوظيف المركزي للديوان - بشكل منفصل عن تسجيل الكويتيين - تمهيدا للإعلان عن موعد التسجيل.وتضم اللجنة وكيل الديوان محمد الرومي، الوكلاء المساعدين للشؤون الإدارية والمالية بدر الحمد، والقانونية نهلة بن ناجي، والبعثات طارق الخالد، ومديري الإدارات للاختيار راتب التعريفان، الحاسب الآلي سبيكة الوقيان، العلاقات العامة جاسم الرويس.وعما اذا كانت ستطبق الآلية والضوابط ذاتها عند تعيين أبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين عند تعيين أبناء الكويتيات المتزوجات من غير محددي الجنسية، أجابت المصادر: ان المرسوم الخاص بأولوية تعيين أبناء الكويتيات من أب غير كويتي ينطبق أيضا على أبناء الكويتيات من غير محددي الجنسية مع مراعاة شروط شغل الوظيفة لكل منهم.وأضافت المصادر: ان من أهم الضوابط ايضا الحصول على مؤهل علمي لا يقل عن دبلوم وعدم وجود كويتيين مسجلين في قوائم انتظار الوظيفة الحكومية في التخصص المراد تعيين أبناء الكويتيات فيه.وعن معايير المفاضلة التي سيؤخذ بها بين المسجلين للتخصص ذاته عند الترشيح، أجابت المصادر: المعايير الحالية للمفاضلة المطبقة لترشيح الكويتيين معايير محددة وواضحة ومعلنة وحققت الشفافية المطلوبة وفي الوقت نفسه راعت الظروف الاجتماعية لمنتظري الترشح الى جانب ان النظام الآلي حقق العدالة والموضوعية وكل هذه العوامل تنظر لها اللجنة بكثير من الاهتمام.وعن آلية الترشيح للتعيين في الجهة الحكومية وعما اذا كانت ستتم بحسب ترتيب التسجيل ام الحصول على ورقة ترشيح من الجهة المراد الترشح لها، اجابت المصادر: هناك وجهة نظر ترى ان ترتيب المسجلين ومن ثم الترشيح وفق معايير المفاضلة تضمن الموضوعية والعدالة بصورة كاملة، مستدركة: أما بالنسبة لإعطاء أولوية لمن يحصل على خطاب ترشيح من جهة أما فهو حتى الآن تحت الدراسة.

علمت «الراي» أن رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة عادل الصرعاوي خاطب إدارة الفتوى والتشريع في موضوع محاكمة 20 ضابطاً برتب عالية، غالبيتهم متقاعدون بسبب خروجهم عن مقتضيات الواجب الوظيفي.وأفاد الكتاب الموجه من الصرعاوي إلى الفتوى والتشريع أن الضباط العشرين خرجوا عن مقتضى واجبهم، وحدد الأول من ابريل 2010 ولغاية الحادي والثلاثين من ديسمبر من العام نفسه فترة معيارية استند إليها في تقييم أداء الضباط وملاحظة خروجهم المتكرر عن مقتضيات واجبهم الوظيفي.ولاحظ الديوان صرف مبلغ 667 ألف دينار خلال الفترة المحددة، قيمة مناقصات وجبات غذائية غير مبررة، مشيراً إلى أن غالبية الضباط المشمولين بكتاب ديوان المحاسبة والمستفيدين من المبالغ المنصرفة على الوجبات الغذائية غير المبررة، كانوا يشغلون مناصب قادة مناطق في الفترة التي حددها الديوان في كتابه إلى الوزارة.

في الوقت الذي قررت فيه الادارة العامة لشؤون الإقامة الاستمرار في تجديد إقامات ما يقارب من 11 ألفاً و 500 مقيم التحاق بعائل، وفق المادة (22) للوالدين والإخوة، ممن منحوا إقامة قبل قرار المنع، الذي صدر قبل شهر، وذلك لدواعٍ انسانية، شرط عمل تأمين صحي عبر شركات التأمين الخاصة، واصلت الادارة العمل بقرارها منع إصدار اقامات التحاق بعائل جديدة للوالدين والإخوة حتى إشعار آخر.وقالت مصادر أمنية لـ «الراي»: «إن قرار التجديد للمتواجدين هو قرار انساني بحت سيستمر العمل به، على ان تطبق على المقيمين وفق المادة ( 22 ) الموجودين في البلاد إجراءات، أهمها عمل تأمين صحي عبر شركات التأمين الخاصة، إضافة للشروط السابقة القاضية بدفع مبلغ 50 ديناراً للتأمين الصحي سنوياً و200 دينار رسم إقامة عن العام الواحد، وبذلك نضمن تخفيف الضغط على الخدمات الصحية الذي تعاني منه وزارة الصحة، وكان له تأثيره على الخدمات المقدمة للمواطنين».وجددت المصادر تأكيد أن «لا إقامات جديدة وفق المادة 22 وسيستمر الحظر لحين اقرار مشروع الرسوم الجديدة والذي تم رفعه لمجلس الأمة منذ 3 سنوات مضت، وطلبت وزارة الداخلية من لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية إعطاءه صفة الأولوية في دور الانعقاد المقبل».وزادت المصادر «ان المشروع الذي رفعته وزارة الداخلية يتضمن ألا يقل راتب المعيل عن 1000 دينار، ويتضمن رفع رسوم الاقامة وفق المادة (22 ) للوالدين والإخوة من 200 دينار إلى 300 دينار، على ان يتم التنسيق مع وزارة الصحة بخصوص التأمين الصحي عبر شركات التأمين، ليصل إلى ما يقارب 300 دينار أسوة بما هو معمول به من قبل شركات التأمين الصحي في القطاع الخاص».وقالت المصادر إنه في حال إقرار مشروع الرسوم، سيتم فتح الباب أمام استقدام الوالدين والإخوة للإقامة وفق المادة (22) ولن يكون الأمر باستثناء بل سيكون متاحاً لكل مَنْ تنطبق عليه الشروط التي ستطبق على الموجودين حالياً.واشارت المصادر إلى أن قرار «وقف التحاق الوالدين والإخوة» هو قرار تنظيمي إلى حين إقرار مشروع الرسوم الجديدة.ولفتت المصادر إلى أن الادارة العامة لشؤون الاقامة استثنت الكويتي الذي يكفل والدته أو ذوي الاحتياجات الخاصة، وهم أعدادهم قليلة جداً، وسوف يستمر بحث الحالات وفق ما نصت عليه التعليمات.

ادرج مجلس وكلاء «الصحة» برئاسة وزير الصحة الدكتور جمال الحربي خدمات «دعامات القلب، الأورام، تركيبات الأسنان وجراحة الركب» ضمن المناقصة الجديدة لمشروع التأمين الصحي للمتقاعدين «عافية».وأكد أمين سر مجلس الوكلاء الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الدكتور محمود العبدالهادي ان المناقصة الجديدة لمشروع «عافية» ستطرح قريباً.وكشف العبدالهادي في تصريح صحافي عن مناقشة المجلس لرسوم الخدمات الصحية الجديدة التي ستفرض على الوافدين (الزائرين والمقيمين) في الكويت، مؤكداً انها ستطبق قريباً.واشارالعبدالهادي إلى أن شركة مستشفيات الضمان الصحي قدمت عرضاً مرئياً لمجلس وكلاء «الصحة»، عن عمل الشركة بالكامل والاستعدادات للبدء بالمشروع، كما ناقش المجلس المراحل التشغيلية للمشروع والشريحة المستهدفة من الوافدين، منوهاً إلى ان المشروع حاز موافقات الجهات الرقابية في الدولة، معلناً عن تشكيل لجنة بين وزارة الصحة وشركة مستشفيات الضمان الصحي لبدء المراحل التنفيذية للمشروع قريباً.

احتلت المشكلة الاسكانية قمة الأولويات في استطلاع اراء المواطنين الذي أوعز باجرائه رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، تلتها قضايا الصحة ثم التعليم على التوالي، وذلك حسبما كشف عنه لـ النهار مصدر برلماني، قائلا: انه ورغم تعدد القضايا، فان رئيس المجلس متجه للتركيز على هذه الاولويات، من خلال تكثيف التشريعات ذات الصلة بها واستيضاح سياسية الحكومة حولها بشكل مستمر.ونوَّه الى ان هذه الاولويات ستحد من محاولات بعض النواب العبث بجداول اعمال الجلسات او اللجان البرلمانية وإغراقها بالاقتراحات والطلبات، من أجل تمرير أجندات ضيقة على حساب اهتمامات المواطنين التي توصل اليها الاستطلاع الشعبي وفق معايير علمية. ولفت المصدر الى ان القضايا الانتخابية والسياسية بعيدة نسبيا عن اولويات المواطنين، بالمقارنة مع تركيزهم على معالجة القضايا التي تحفظ كيان الاسرة واستقرارها وتطور الحياة الصحية والتعليمية.على صعيد آخر، دعا النائب عسكر العنزي وزير الصحة د. جمال الحربي الى سرعة إصدار قرار بإعادة فتح ابتعاث الحالات المرضية الملحة للعلاج في الخارج، مؤكداً ضرورة فتح الباب لتلقي تظلمات المواطنين من قرارات ادارة العلاج بالخارج وقرارات اللجان الطبية التي تتعسف مع بعض المرضى أو ترفض سفرهم رغم انهم يستحقون الابتعاث مراعاة لحالاتهم الصحية الحرجة ولعدم وجود علاج لهم داخل الكويت، وقال عسكر في تصريح صحافي: ان علاج المواطن في الخارج حق دستوري له ما دام لا يوجد لحالته علاج داخل الكويت، متمنيا على وزير الصحة ان يصدر قرارا انسانيا مستحقا ينتظره الكثيرون لإعادة الأمل إليهم في الشفاء من خلال اعادة فتح باب الابتعاث للعلاج بالخارج. وأضاف: بات من الضروري وقف ما يتعرض له المرضى الكويتيون من تعسف لجان العلاج بالخارج، والغاء القرارات التي تحرم المواطنين من حقهم طالما فقدوا الأمل في العلاج بالداخل.وشدد عسكر على ضرورة تعديل لائحة العلاج بالخارج التي تم إقرارها أخيراً لتسمح بابتعاث جميع الحالات المرضية التي كان يتم ابتعاثها في السابق، وهي الآن غير مشمولة، اضافة الى فتح الباب لارسال حالات جديدة من مرضى الأمراض المستعصية والاورام السرطانية والأطفال والجراحـات الحرجة، وكذلك فتح باب التظلمات لمن يشعر بانه تعرض للظلم بحرمانه من العلاج في الخارج.

أكدت فرنسا والمغرب أمس دعمهما الكامل لمساعي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في رأب الصدع الخليجي واحتواء الازمة عبر الحوار بين الاشقاء.واستقبل سموه أمس وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذي نقل رسالة شفهية من الملك محمد السادس عبَّر فيها عن دعمه الكامل للمساعي والجهود الرامية لرأب صدع البيت الخليجي. وشدَّد العاهل المغربي في رسالته إلى سمو الأمير على أهمية احتواء الأزمة الخليجية وإزالة الخلافات من خلال الحوار. وأكدت الرسالة دعم جهود سموه الرامية لرأب صدع البيت الخليجي واحتواء الأزمة الخليجية وإزالة الخلافات من خلال الحوار بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.ووصل بوريطة الكويت قادما من العاصمة الإماراتية أبوظبي، في إطار المساعي، التي أعلن المغرب عن استعداده لمباشرتها قبل يومين في سبيل تشجيع حوار صريح وشامل بين أطراف الأزمة الخليجية. من جهة ثانية، أكدت فرنسا امس دعمها لجهود دولة الكويت لرأب الصدع الخليجي وايجاد حل يعالج اسباب الخلاف. وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان صحافي وتعاون أبناء الكويت.وأكد خلال زيارته معسكر قوات الأمن الخاصة أهمية الجوانب الإنسانية والاجتماعية التي تجسد عمق الروابط داخل المؤسسة الأمنية، وتعد حافزاً لبذل مزيد من العطاء. وقال ان زيارته تأتي تأكيداً على توثيق الروابط الاجتماعية بين رجال الداخلية.وعبَّر الجراح عن شكره وتقديره لمنتسبي قطاع الأمن الخاص لجهودهم المخلصة والمتميزة وخاصة في هذه الأيام المباركة، مشيرا الى ان التفاعل بين أبناء وزارة الداخلية يدعم الروابط بينهم وبين جميع الجهات في المجتمع.وتناول الشيخ خالد الجراح الإفطار مع قيادات وضباط وضباط صف وأفراد الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة في جو اجتماعي تسوده مشاعر الأسرة الواحدة.من ناحيته أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري لنائب رئيس مجلـس الــوزراء وزيــر الداخليـة أنه وجميع القيادات الأمنية ورجال الأمن سينفذون ويلتزمون بتوجيهاته لمواصلة النجاحات.

الآن - صحف محلية