أبرز عناوين صحف الأحد:- شركة أميركية تطالب «الصحة» بتسديد 280 مليون دولار.. اعتماد كادر المراقبين الماليين.. استنفار في «الكهرباء» بسبب حرارة الطقس.. الوساطة الكويتية تتحوّل... مبادرة دولية
محليات وبرلمانيونيو 10, 2017, 11:50 م 1634 مشاهدات 0
الجريدة
المجلس يهزم الحكومة في دورة الروضان
بهدفَي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، فاز فريق المجلس على الحكومة في دورة الروضان لكرة القدم، مقابل هدف واحد سجله للحكومة الأمين العام لمجلس الوزراء عبداللطيف الروضان.حضر اللقاء رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ونائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري، وعدد من النواب والوزراء.
الجبري: «المشاريع المنزلية» ستحدث نقلة نوعية بالاقتصاد
خلّف إعلان وزير التجارة والصناعة خالد الروضان منح تراخيص الأنشطة المنزلية للشباب الكويتيين بعد العيد أزمة «بلدية»، فبينما أكد رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد أن المجلس سبق أن أصدر قراراً نافذاً بوقف الأنشطة في السكن الخاص بجميع أنواعها، أيّد وزير البلدية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد الجبري المشروع بتأكيده أنه سيحدث نقلة نوعية على صعيد الاقتصاد الوطني، وسيساهم في دفع الشباب نحو القطاع الخاص.وفي تصريح لـ«الجريدة»، أشاد الجبري بالمشروع، الذي ستستفيد منه شريحة كبيرة من المواطنين، لافتاً إلى أن الحكومة ستوفر كل الإمكانات لإنجاحه وتطوير فكرته باستمرار، غير أنها لن تسمح بأي تجاوزات للقانون خلال تطبيقه.وأوضح أنه سيجتمع اليوم مع الوزير الروضان للتنسيق العام حول تراخيص العمالة المنزلية، وآلية عملها المرتقبة، وبحث الأنشطة التي ستكون ضمن تلك التراخيص، واللوائح المنظمة لها، إلى جانب قضية إمكانية تفتيش المواقع التي ستقام فيها هذه الأنشطة، وخاصة فيما يتعلق بالمواد الغذائية، مستقبلاً».وشدد على أن «المنازل لها حرمة، ولن ندخلها للتفتيش، لكننا سنبحث الآلية المناسبة لذلك إن استدعى الأمر، لاسيما أن أغلبية التراخيص ستكون من خلال التراسل الإلكتروني».وذكر أن الاجتماع سيشهد بحث مدى ملاءمة هذا المشروع مع المخطط الهيكلي، على ضوء الأنشطة التجارية المقرة فيه، لافتاً إلى أنه لا إشكالية بين الجهات الحكومية المعنية بتراخيص هذه الأنشطة.من جهته، أكد رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد أن «البنية التحتية للمناطق لا تتحمل أي ضغط إضافي، وخاصة مع انتشار ظاهرة تأجير الشقق في السكن الخاص، مع علمنا أن الأنشطة التي وضعت بلائحة الأعمال المنزلية لا تشتمل على مطاعم أو مقاهٍ أو ما شابه ذلك من الأنشطة التي لا تحتاج إلى ترخيص من البلدية».وقال الخالد، لـ«الجريدة»، إن موقف الجهاز التنفيذي، المتمثل في بلدية الكويت، من قرار وزير التجارة الخاص بالمشاريع المنزلية مازال غامضاً، وما يثار حالياً هو «شو إعلامي»، لافتاً إلى أن «هذ القرار غير مدروس، وقد يستفيد منه البعض للتحايل على القانون وتحصيل دعم العمالة دون وجه حق».وأكد أن المجلس البلدي مؤسسة تشريعية تعمل وفق القانون، وعلى جميع الجهات الحكومية احترام قراراتها، مشدداً على أنه «لن نتأخر في اللجوء إلى القضاء إذا لم تُحترم قراراتنا».في سياق آخر، ذكر الوزير الجبري أن المساجد تخضع لرقابة كبيرة وصارمة من «الأوقاف»، وخاصة فيما يتعلق بتبرعات رمضان، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، على تنظيم التبرعات وضمان عدم وجود أي مخالفات، وضبطها فور وقوعها.وأعلن أنه لم يتم تسجيل أي مخالفات على هذا الصعيد، مؤكداً أنه لن يسمح بتجاوز أي خطيب أو إمام مسجد للقانون، ولن يتوانى في محاسبة أي مخالف.
شركة أميركية تطالب «الصحة» بتسديد 280 مليون دولار
علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن شركة تأمين أميركية تتولى مسؤولية علاج الكويتيين في مستشفياتٍ بالولايات المتحدة طلبت من وزارة الصحة تسديد 280 مليون دولار (نحو 90 مليون دينار) نظير فواتير علاجية من العام الماضي.وكشفت المصادر أن الوزارة أرسلت في الفترة الأخيرة 25 مليون دينار إلى المكتب الصحي بواشنطن لتسديد تلك الفواتير، فضلاً عن تنسيقها الآن مع وزارة المالية لوضع آلية لصرف تلك المبالغ التي تطالب بها الشركات، لاسيما أن هناك نقصاً شديداً في ميزانية العلاج بالخارج، المقدرة بـ120 مليون دينار في الموازنة الجديدة للوزارة لعام 2017/2018.وأشارت إلى أن «الصحة» تواجه حالياً مشكلة كبرى بسبب هذه المطالبات التي لا يحق لها رفضها، إضافة إلى أنه لا يحق لها مطالبة شركة التأمين بالاطلاع على الفواتير الأصلية، إذ لا يتضمن العقد المبرم بين الطرفين إلزام الشركة بتقديمها، لافتة إلى أنه إذا لم تدفع «الصحة» المبالغ التي تطالب بها الشركة فستطبق على المكتب الصحي عقوبة بقيمة 9 في المئة، فضلاً عن رفعها قضية ضده في المحاكم الأميركية.وكان ملف التأمين الصحي في الولايات المتحدة حاضراً في استجواب وزير الصحة السابق د. علي العبيدي، والمقدم من النائبين راكان النصف وحمدان العازمي، بعد أن تبين أن عقد شركة التأمين مختلف عما وافقت عليه الجهات الرقابية في الكويت.يذكر أن الوزير د. جمال الحربي أنهى مؤخراً عقد تلك الشركة بسبب المخالفات وعدم تقديمها الفواتير الأصلية.
الانباء
اعتماد كادر المراقبين الماليين
اعتمدت إدارة الفتوى والتشريع وديوان الخدمة المدنية الكادر المالي الخاص بالعاملين بجهاز المراقبين وبموجب الكادر فإن راتب الموظف على الدرجة 20 يبلغ 6104 دنانير، والموظف على الدرجة 19 يبلغ 5632، فيما يبلغ راتب الدرجة 18 ما مقداره 4780 دينارا، اما الدرجة 17 فيبلغ راتب الموظف عليها ما مجموعه 4272، والدرجة 16 ما مجموعه 3842.وينص الكادر على منح 5 بدلات و3 علاوات الى جانب الدعم المالي وذلك بصورة شهرية للرواتب الأساسية لجميع الموظفين مع تحديد مكافأة الأداء السنوية للقياديين تبلغ 4 أضعاف الراتب الشهري الشامل لنائب رئيس الجهاز و3 أضعاف لرؤساء القطاعات، اما مكافأة الأعمال الممتازة فتبلغ 5000 دينار للكويتيين و3000 للوافدين.وحدد الكادر مكافأة فريق العمل واللجان للقياديين بواقع 6000 دينار لنائب رئيس الجهاز و5500 لرؤساء القطاعات بواقع مرتين في العام بحد أقصى. وتتراوح الحدود القصوى للمكافآت الشهرية الشاملة للعاملين غير الكويتيين في المجالات القانونية والمالية والمحاسبية والهندسية والحاسب الآلي ما بين 2000 و3000 دينار. وفي وظائف السكرتارية بين 400 و500 دينار على ان يمنح القياديون والموظفون الكويتيون مكافأة مؤهل علمي 400 دينار شهريا لحاملي الدكتوراه و200 لحاملي الماجستير. وينص الكادر على منح الموظفين مكافأة أداء سنوية تبلغ 3 أضعاف الراتب الأساسي.
أبل: فتح التخصيص على «جنوب عبدالله المبارك» بداية يوليو
أعلن وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل عن فتح باب التخصيص للراغبين في التخصيص بمشروع مدينة جنوب عبدالله المبارك خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل، لافتا إلى أن المشروع سيحوي 3260 قسيمة على مساحة 400م2 لكل منها.وأكد أبل في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية ممثلة بقطاع التخطيط والتصميم أنهت أعمالها التي باشرتها بعد تسلم أرض مشروع جنوب عبدالله المبارك مباشرة، حيث تم رفع العوائق بمختلف أنواعها بالإضافة إلى إنجاز الدراسات المرورية للطرق والشبكات الكهربائية والصرف الصحي والطرق وشبكات الري وما شابه ذلك. وأضاف أن جميع المشاريع الجديدة للمؤسسة سيتم اعتماد استراتيجية جديدة لها، حيث سيتم إيصال كيبلات التيار الكهربائي وإنجاز تنفيذ المحطات خلال 18 شهرا كفترة زمنية بعد التسليم الفعلي للمواطنين، وذلك خلافا لما كان معمولا به في السابق من احتساب نسبة إنجاز المواطنين لقسائمهم ومن ثم البدء في تنفيذ الخدمات العامة.
النهار
#صباح الأحمد يستحق جائزة نوبل للسلام
اشعل هاشتاغ «صباح الأحمد يستحق جائزة نوبل للسلام» وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث أعرب المغردون عن تقديرهم جهود سمو أمير البلاد الرامية إلى رأب الصدع الخليجي، ووضع نهاية للخلاف القطري مع كل من السعودية والإمارات والبحرين.الهاشتاغ شهد عاصفة من الدعوات المنادية بترشيح سمو الأمير لنيل جائزة نوبل للسلام، لقاء ما يبذله من مساعٍ خيّرة لانهاء النزاعات والصراعات لا في المنطقة العربية وحدها، بل على مستوى العالم.وأشار المغردون إلى الإنسانية الطاغية لسمو الأمير التي شهد بها العالم عندما اختاره قائداً لها، شاهداً بأياديه البيضاء في المشرق والمغرب، داخل العالم الإسلامي وفي سائر أقطار المعمورة.وذكر المغردون ان موقف سمو الأمير من الأزمة الخليجية الحالية ليس غريباً عليه، مشيرين إلى ما قام به من جهود لإنهاء نزاعات عربية - عربية، على مدى عقد كامل من الزمن، ونجاحه في انقاذ وحدة الخليج من أزمة مماثلة كادت تعصف بها في العام 2014، بعد أن سحبت 3 دول خليجية سفراءها من الدوحة، لافتين إلى أن سموه مهموم بنشر الأمن والاستقرار في أرجاء المنطقة والعالم. ودللوا على استحقاق سموه لجائزة نوبل باستضافته الحوار اليمني - اليمني وسعيه الدؤوب إلى التقاء الفرقاء على كلمة سواء تحفظ دماء الأشقاء وتصون وحدة اليمن. ولفتوا كذلك الى استضافة سموه مؤتمر المانحين 3 مرات من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق، الذي شردت الحرب الدامية الملايين من ابنائه، ودمرت البنية التحتية لهذا القطر العربي الكبير، فضلاً عن التشرذم والتحزب والاختلاف الذي أطال أمد الاقتتال والاحتراب.
استنفار في «الكهرباء» بسبب حرارة الطقس
تشهد وزارة الكهرباء استنفاراً لتأمين عمل المحطات إثر ارتفاع مؤشر استهلاك التيار أمس بعد أن لامست درجة الحراة الـ 50 درجة مئوية خلال الأيام الماضية. وأكد الوكيل المساعد لشبكات بحدوث مشكلة، مشيرة إلى ضرورة التنسيق مع وزارة المالية لاعتماد المبالغ المطلوبة في أسرع وقت ممكن ليتسنى تدارك الأزمة وتجنب الوقوع في مشكلة مع وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، خاصة أن دول الخليج قطعت شوطا كبيرا في المشروع. إلى ذلك، أشارت المصادر إلى إيقاف عدد من المشاريع الإحصائية التي كان من المفترض إجراؤها، وذلك لعدم إدراجها ضمن مشروع تقديرات الميزانية للعام المالي المقبل، ومنها مشروعا مسح الاستثمار الأجنبي المباشر في الكويت لعام 2017، ومسح الايجارات والعقارات الأول.
الراي
المجدلي لـ «الراي»: هذه وصفة تقليص الوافدين وتخفيض التحويلات المليونية
توقع الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي، توظيف ألف كويتي وكويتية في الجمعيات التعاونية، فيما عرض «وصفة» لتقليص أعداد الوافدين والعمالة الهامشية، وإزاحتهم من منافسة العمالة الوطنية الشابة والكفؤة على فرص العمل، ورأى أن «أهم المشاكل التي يواجهها أصحاب المشاريع الصغيرة هي منافسة الوافدين، من خلال استغلال أملاك الدولة من جانب، وسهولة الحصول على رخصة تجارية عن طريق الضمان من جانب آخر».وبين المجدلي لـ «الراي» ان «كبح جماح هذه المنافسة يبدأ من إدارة أملاك الدولة، بحيث تراقب المحلات التي تقوم بتأجيرها للمواطنين، ومن لا يلتزم بالعمل بها شخصياً، يتم سحب المحل منه فوراً ودون تعويض، وتسليمه للمستحقين من المواطنين، خصوصاً الشباب منهم».ولفت المجدلي إلى أن بداية المعالجة تكون من خلال جعل أملاك الدولة حاضنة للمشروعات الصغيرة، انطلاقاً من الأعمال التي يستطيع الشاب الكويتي العمل بها، كالتصوير والطباعة ومحلات زينة السيارات والهواتف المتنقلة، وأن يكون الأمر تدريجياً، حتى نجد في كل محل مواطناً يعمل فيه، ما سيقلل من البطالة ويفتح ابواب رزق للشباب وفرص عمل حتى للمتقاعدين من الجنسين، بالاضافة إلى تقليل العمالة الهامشية وتخفيض قيمة التحويلات المليونية التي يقوم بها الوافدون شهرياً، ويحرم منها الاقتصاد والسوق الكويتيان».وأكد المجدلي ان «للهيئة العامة للقوى العاملة ووزارتي التجارة والداخلية وإدارة أملاك الدولة دوراً كبيراً في تفعيل هذا المقترح، وعدم ترك الوافد ينافس الشباب الكويتي الذي يبحث عن فرص عمل ولا يجدها، على الرغم من حيازته الخبرة والشهادة والارادة للعمل، فيما الوافد يستغل فرص الحصول على المحلات والرخص التجارية، من خلال طمع بعض المواطنين في تضمين رخصهم التجارية وحرمان ابنائهم منها، لدرجة ان بعضهم لا يضمن رخصته على كويتي ويشترط تضمينها للوافد».في السياق، كشف المجدلي ان فترة شهر رمضان والعطلة الصيفية أثرتا في اعداد المتقدمين للعمل في الجمعيات التعاونية، وتوقع ان يصل الرقم إلى ألف، في مقابل 1800 فرصة عمل متاحة.وأقرّ المجدلي: «ربما لم نكن موفقين في توقيت الاعلان عن الوظائف الـ 1800 في الجمعيات التعاونية»، والتي تتفاوت بين «كاشير» وبائع، وصولاً إلى مديرعام، الأمر الذي قلّص عدد المتقدمين في الأيام الماضية.واشار المجدلي إلى أن غالبية المتقدمين، حتى الآن، هم من حملة الشهادات الابتدائية والمتوسطة، ممن تكون حظوظ توظيفهم عن طريق ديوان الخدمة المدنية أقل، متفائلاً بأن الطلب على الوظائف المعروضة والمتاحة سيزيد مع مرور الوقت، خصوصاً ممن تكون الجمعية قريبة من بيته.وأكد المجدلي ان الباب مفتوح لتوظيف المتقاعدين للاستفادة من خبراتهم، لا سيما ذوي الخبرات الأمنية والتجارية والمحاسبية وغيرها، لافتاً إلى ان ذلك لا يؤثر على راتبهم التقاعدي حيث ستصرف لهم رواتب، ولكن دون دعم عمالة، مؤكداً ان الأولوية ستكون للباحثين عن العمل ومن ثم للمتقاعدين.
الوساطة الكويتية تتحوّل... مبادرة دولية
بدأت الوساطة الكويتية تتحوّل مبادرة دولية مع توالي البيانات الرسمية من أميركا ودول أوروبية داعمة لجهود صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لرأب الصدع الخليجي، فيما جددت قطر تمسكها بمجلس التعاون الخليجي كإطار لحل الأزمة، مرحبة مجدداً بوساطة أمير الكويت الذي اعتبرته «بمثابة والد لسمو الأمير تميم بن حمد».من جهتها، رحّبت السعودية والإمارات والبحرين بمواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي دعا قطر إلى التوقف «فوراً» عن تمويل الإرهاب.وعقب محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أمس، أعرب وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله في تطور العلاقات مع موسكو، وتقدم بالشكر للمؤسسات الروسية التي عرضت خدماتها في ظل الإجراءات التي فرضت على قطر ووصفها الوزير بغير القانونية. وإذ أكد أن بلاده تسعى دائماً لحل الخلافات بالحوار، اعتبر الشيخ محمد أن «مجلس التعاون الخليجي هو الإطار الأنسب لذلك»، مشيراً إلى أن الدوحة ترحب بجهود الوساطة التي تقوم بها الكويت.من جهته، قال لافروف إن روسيا لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى أو العلاقات بينها، لكنها قلقة من الأزمة الحالية وتدعو إلى حلها عبر الحوار.وأكد أن الطريق إلى التسوية «يمر عبر الحوار المباشر»، مشيراً إلى أن موسكو تواصل اتصالاتها بمعظم أطراف الأزمة، وأنها مستعدة لاتخاذ خطوات إضافية.وفي مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، أكد وزير خارجية قطر أن بلاده تؤيد الديبلوماسية وترفض التصعيد، مضيفاً أن «الطرف الآخر لم يعطنا الوقت للدفاع عن أنفسنا»، وان «الطلبات والاتهامات الموجهة لنا ما زالت غير واضحة».وقال «حاربنا الإرهاب مع واشنطن ونستغرب أن تبني مواقفها على آراء دول أخرى»، معتبراً أن الشراكة القطرية مع الولايات المتحدة تتجاوز المشكلات التي يريد الآخرون إثارتها.وأكد أن قطر تريد علاقات «إيجابية» مع إيران، لكنها لن تكون سبباً لزعزعة الاستقرار في الخليج من خلال التحالفات، نافياً (رداً على سؤال) أن يكون التقى قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني في العراق.جاء ذلك فيما حظيت الجهود الأخيرة التي بذلها سمو أمير البلاد لرأب الصدع الخليجي بالإشادة والدعم الدوليين.وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون عن دعم أميركي كبير لمساعي وجهود الوساطة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الخليجية، قائلاً «نعم سنؤيد جهود الوساطة هذه مع أمير دولة الكويت».بدوره، أعلن الاتحاد الأوروبي، على لسان الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية فيديريكا موغيريني، عن دعمه الكامل لجهود الوساطة التي يبذلها صاحب السمو، داعية إلى «تجنب أي مزيد من التصعيد».وليس بعيداً، أعلن وزير خارجية إيطاليا أنجلينو ألفانو، في بيان، دعم بلاده لجهود دولة الكويت الحميدة للوساطة والحوار لإنهاء التوتر.في سياق متصل، رحّبت السعودية والبحرين والامارات بتصريحات ترامب، التي أكد خلالها ضرورة أن توقف دولة قطر تمويل الإرهاب.وأكد مصدر سعودي مسؤول، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية،أن «محاربة الإرهاب والتطرف لم تعد خياراً، بقدر ما هي التزام يتطلب تحركاً حازماً وسريعاً، لقطع كل مصادر تمويله من أي جهة كانت».بدورها، رحبت الإمارات بمواقف ترامب، على لسان سفيرها لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، الذي قال في بيان إن بلاده أكدت أن على قطر الإقرار بالمخاوف المتعلقة بدعمها المقلق للتطرف، وإن عليها أن تراجع سياساتها الإقليمية.إلى ذلك، رحّبت مملكة البحرين بمواقف الرئيس الأميركي، مؤكدة أن هذا الموقف الحازم يعكس إصراراً شديداً على مواصلة مكافحة كل صور الإرهاب.وكان الرئيس الأميركي دعا قطر للتوقف «فوراً» عن تمويل الارهاب.وقال في تصريحات ليل أول من أمس، في البيت الابيض، إن «دولة قطر للأسف قامت تاريخياً بتمويل الارهاب على مستوى عال جداً. لقد قررت مع وزير الخارجية ريكس تيلرسون وكبار جنرالاتنا وطواقمنا العسكرية أن الوقت حان لدعوة قطر إلى التوقف عن تمويل» الارهاب.وأتى تصريح ترامب بعد نحو ساعتين من تصريح أقل حدة تجاه الدوحة أدلى به وزير الخارجية تيلرسون وناشد فيه السعودية وحلفاءها تخفيف الحصار الذي فرضته على قطر، وقال انه يضر أيضاً بالعمليات ضد «داعش»، مع تأكيده في الوقت نفسه على وجوب ان يقوم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «بالمزيد وبشكل اسرع» في مجال مكافحة الارهاب.في المقابل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل تقديم جميع أنواع الدعم لقطر.وقال في كلمة خلال مأدبة إفطار في إسطنبول، رغم أن «البعض قد ينزعج من دعمنا لإخواننا وأخواتنا في قطر... سنُرسل لهم المواد الغذائية والأدوية الخ... آسفون، لكننا سنواصل توفير كل أنواع الدعم لقطر».وإذ شدد على ضرورة «رفع الحصار»، توجه أردوغان إلى السعودية بالقول «لديّ رجاء خاص من السلطات السعودية، أنتم أكبر من في الخليج والأقوى... عليكم أن تكونوا تاج الأخوة، وأن تجمعوهم على صعيد واحد، هذا ما ننتظره من خادم الحرمين الشريفين».وأمس، زار وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، العاصمة أنقرة، حيث أجرى محادثات مع نظيره مولود جاويش أوغلو، والتقى أردوغان
الآن - صحف محلية
تعليقات