نثمن وساطة قائد الإنسانية ونتمنى لها النجاح

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 1007 مشاهدات 0

فيحان العازمي

مع دخول الأزمة في منطقة الخليج العربي بين دولة قطر من جهة وثلاث دول خليجية وهي السعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى، مع دخولها منعطفاً حاداً ، تتواصل وساطة قائد الإنسانية سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، في محاولة من سموه لرأب الصدع الذي حل بين الأشقاء، ونجزم وكلنا ثقة في الله ثم سموه بقدرته على حل الأمور بين الأشقاء، وهذا ليس بمستغرب على سموه حفظه الله الذي عرفنا عنه دائما قدرته على حل الأزمات في المنطقة منذ ان كان وزير للخارجية، ولعل أزمة سحب السفراء في عام 2014 خير دليل على قدرة سموه ومساعيه للصلح يين الأشقاء.

ومن هذا المنطلق، اصبح واجبا على شعوب دول الخليج ان تترك الأمر لهذه الوساطة والمساعي، وكذلك مختلف وسائل الإعلام ان تبتعد عن الإثارة او ان تكون مساهمة في رأب الصدع وليس شق الصف باثارة الفتنة، فاليوم الوضع في الحقيقة لم يعد يحتمل على الإطلاق والمنطقة تعيش اجواء عاصفة في عدد من الدول المحيطة والجوار، فنقول لكل مواطن خليجي ولكل اعلامي ولكل وسيلة اعلامية اتركوا الأمر لأصحاب الأمر والساسة والحكومات، واتقوا الله في اوطانكم.

ومن خلال مقالنا هذا، نسبتشر خيراً في وساطة قائد الإنسانية سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه. لا سيما في ظل دعم اقليمي ودولي واسع لوساطة سموه والتأكيد على قدرته على حلحلة الأزمة، وهذا الدور الكويتي بقيادة سموه وبدعم دولي هو فخر لكل مواطن كويتي يعيش تحت ظل سموه في هذه البلاد، ونسأل الله ان يوفق سموه في مساعيه في أقرب وقت باذن الله، ونكرر دعوتنا للشعوب الخليجية ووسائل الإعلام ان توقف الخوض غير المفيد وحفظ الله دول الخليج من المتربصين والأعداء.

يكتب - فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك