إذا لطمت الخشم... دمعت العين.. يكتب ضاري الشريدة
زاوية الكتابكتب يونيو 3, 2017, 1:01 ص 524 مشاهدات 0
الراي
حديث القلم- إذا لطمت الخشم... دمعت العين
ضاري الشريدة
إخوة يعيشون في بيت واحد، يختلفون. وأصدقاء يختلفون كذلك في الأفكار ووجهات النظر. وزملاء عمل قد ينشب بينهم خلاف كبير لمصلحة العمل مثلاً. فالخلاف أمر طبيعي جدا بل فطري، لأن الاتفاق المطلق هو أمر منافٍ للطبيعة، بسبب امتداد الخلافات إلى أبعد من مجرد اختلاف بالفكر، على اعتبار أن الاختلاف منشأه بالواقع اختلافات في الخلفيات الدينية والثقافية والاجتماعية وغيرها.
إن كان هناك خلاف بين عاصمتين، فمن الأفضل تركه لأصحاب الاختصاص من البلدين، وعدم الخوض والتدخل أو تعمد الإثارة ومحاولة استثارة الشعوب، أو الاكتفاء على أقل تقدير بالقاعدة النبوية المتمثلة بالحديث النبوي الشريف «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت».
المنطقة اليوم في تحد كبير جداً من أحداث محيطة، لا تقل خطورة عن أحداث الإقليم المفصلية كحربي الخليج الأولى والثانية، وما تخلل العقود الماضية من تحديات أمنية كبيرة ظلت تعصف بمنطقتنا بين الحين والآخر، وبالتالي يأتي دور وسائل الإعلام المختلفة، بما فيها الشخصية كوسائل التواصل الاجتماعي، بضرورة كف اللسان عن أي خلاف عابر، خصوصاً في هذا الوقت الحرج. وأرى أن من واجبات الإعلام العمل على تعزيز النجاحات.
وخزة القلم
بعض دول العالم الكبرى، يلفت انتباهها بقوة استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية، ولكنها تصمت حيال مختلف أشكال الجرائم التي يرتكبها بحق شعبه، وكأنهم يقولون: اقتل عشرة آلاف إنسان بغارات جوية وقنابل عنقودية، ولكن إياك أن تقتل العشرات بسلاح كيماوي!
تعليقات