قطر للبترول تدرس زيادة الطاقة الإنتاجية لخطوط الغاز المسال

قالت شركة قطر للبترول التي تديرها الدولة اليوم الأربعاء إنها تدرس رفع الطاقة الإنتاجية لخطوط الغاز الطبيعي المسال بهدف معالجة كميات إضافية من الغاز سيتم إنتاجها في مشروعها الجديد حقل الشمال.

وكشفت قطر للبترول عن توقيعها اتفاقية مع شركة شيودا اليابانية لإجراء دراسة تفصيلية لتحديد التعديلات الواجب إجراؤها لزيادة طاقة خطوط إنتاجها الواقعة في مدينة راس لفان الصناعية.

ومن المتوقع أن تكتمل الدراسة قبل نهاية هذا العام، مما يسمح للشركة القطرية ببدء العمل في التوسعات مطلع العام المقبل إذا اختارت ذلك.

وقال سعد شريده الكعبي رئيس الشركة في بيان، إن هذا الاتفاق يتيح لقطر للبترول خيار زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بأقل تكلفة استثمارية، وإن الشركة تتطلع إلى الاستمرار بالريادة في مجال الغاز بخطتها التوسعية داخل قطر وخارجها.

وفي أبريل/ نيسان أعلنت قطر للبترول عن عزمها على تطوير مشروع غاز جديد في القطاع الجنوبي من حقل الشمال بطاقة إنتاجية تبلغ نحو ملياري قدم مكعبة يوميا تخصص للتصدير.
كما أعلنت في شهر نيسان/ أبريل بدء العمل مع شركة إكسون موبيل في مجال الحفر للتنقيب عن النفط والغاز، قبالة الساحل الجنوبي لقبرص في 2018، وذلك بعد توقيع عقد للتنقيب وتقاسم الإنتاج مع الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط.

وكانت قطر للبترول، المملوكة للدولة، وإكسون موبيل، من بين المتقدمين بعروض، العام الماضي، للفوز بعقد منطقة الامتياز البحرية 10 في قبرص.

يذكر أن شركة قطر للبترول تعد العملاق الخفي في صناعة النفط، بحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبرغ مؤخراً.

وبحسب التقرير، فإن احتياطي الغاز الضخم في قطر مكّن الشركة القطرية من ضخ كميات من النفط والغاز أكبر من تلك التي تنتجها شركة أكسون موبيل الأميركية أو روسنفت الروسية.

وقطر للبترول، عملاق طاقة تديره الدولة القطرية، تقدّمت بفضل موارد الغاز الطبيعي الهائلة على شركتي الطاقة العالميتين، أكسون موبيل الأميركية (الطاقة الإنتاجية 4.1 ملايين برميل يوميًا) وروسنفت الروسية (الطاقة الإنتاجية 5.1 ملايين برميل يومياً) وغيرهما.