وزير التربية : ضرورة المحافظة على البيئة البحرية لضمان استدامتها
محليات وبرلمانمايو 22, 2017, 1:56 م 663 مشاهدات 0
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس اليوم أهمية المحافظة على البيئة البحرية لضمان استدامة عطائها للأجيال المتعاقبة عبر التعاون المثمر بين دول المنطقة.
وقال الفارس خلال افتتاح اجتماع الدورة السادسة للجنة علوم المحيطات الحكومية والدولية لمنطقة وسط المحيط الهندي وورشة العمل المصاحبة لها، إن مثل هذه الفعاليات العلمية تسهم في توطيد التعاون الدولي في مجال الدراسات الخاصة بالبيئة البحرية.
وأضاف إن «الإنسان لجأ إلى المحيطات بعد تزايد النمو السكاني المستمر وانخفاض الموارد إذ أصبحت المحيطات مورداً مهماً للغذاء وركيزة اقتصادية لصناعات مختلفة مثل صيد الأسماك والسياحة».
وأوضح أن «اجتماع اليوم يضم مجموعة من العلماء والباحثين من المتخصصين والخبراء في مجال البيئة البحرية لطرح القضايا المعنية ببيئة المحيط الهندي واقتراح الدراسات التي من شأنها مساعدة أصحاب القرار للوصول إلى إدارة فعالة للموارد الطبيعية القائمة على البيئة البحرية بطريقة مستدامة».
وأشار إلى أن «هذا الاجتماع يلعب دوراً بالغ الأهمية في تثقيف المجتمعات التابعة للمحيط الهندي فيما يخص البيئة البحرية والمحيطات»، معرباً عن «الأمل في أن تنجح الدورة في تقديم المقترحات والأفكار العلمية لتوعية شعوب المنطقة كافة».
من جانبها، قالت المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة السيد عمر إن «استضافة دولة الكويت لاجتماعات هذه الدورة يأتي منسجماً مع إدراكها الواسع بالدور المهم الذي تضطلع به المحيطات في تفاعلها مع المناخ ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة».
وأضافت إن «الكويت تدرك أن المحيطات قدمت عبر تاريخ البشرية مساهمات مهمة في حياة الإنسان والحفاظ على التوازن البيولوجي للكرة الأرضية، إضافة إلى إيمانها أن البحار والمحيطات والخلجان مصادر مهمة لغذاء الإنسان وللطاقة».
بدوره، ثمن رئيس لجنة علوم المحيطات الحكومية الدولية لمنطقة وسط المحيط الهندي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) الدكتور أتما ناند «جهود حكومة دولة الكويت الداعمة لهذه الأنشطة الخاصة بالبحث العلمي».
وقال إن «هذه المنطقة تتطور في جميع القطاعات لا سيما مجال علم وتكنولوجيا المحيطات إلا أن ما تواجهه هو تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة وما يرافقها من تأثير على المحيطات والتي تحتاج المزيد من الجهود».
وأفاد إن «المنطقة تحتاج لبيانات للحصول على تنبؤات بكل تقلبات الطقس»، مشيرا إلى أن «نماذج البيانات لكل دولة منفردة ليست كافية إذ أن النماذج الإقليمية ذات الظروف المتنوعة من المنطقة ستكون أكثر دقة بالمقارنة مع النماذج في كل بلد».
تعليقات