أيادي الكويت تصنع بارقة الأمل للاجئين
محليات وبرلمانوزعت آلاف السلات الغذائية و4500 (طاولة) دراسية وافتتحت أجنحة خاصة بعدة مستشفيات
مايو 20, 2017, 10:43 ص 913 مشاهدات 0
في بارقة أمل متجددة واصلت دولة الكويت تقديم مساعداتها الإنسانية في مسعى لتبديد ألم اليأس الذي قد يعصف بالمحتاجين والفقراء واللاجئين واضفاء أجواء البهجة والفرحة على نفوسهم لا سيما في ظل اقتراب حلول شهر رمضان الفضيل.
وفي هذا الإطار وزعت دولة الكويت 1500 سلة غذائية مقدمة من الجمعية الكويتية للاغاثة على النازحين العراقيين المقيمين خارج المخيمات في محافظة السليمانية شمال شرق العراق.
كما قامت دولة الكويت بتوفير 4500 (طاولة) دراسية وألف سبورة لمدارس النازحين في محافظتي السليمانية ودهوك بإقليم كردستان العراق.
ووزعت قنصلية دولة الكويت في اربيل أيضا بالتعاون مع الشركاء المحليين السلات الغذائية على النازحين العراقيين المقيمين خارج المخيمات استمرارا لحملة (الكويت بجانبكم) وبغية ايصال المساعدات الانسانية الضرورية الى النازحين العراقيين.
وكذلك وزعت دولة الكويت 2250 سلة غذائية على النازحين العراقيين المقيمين خارج المخيمات في مجمع (زيتونة) بمدينة اربيل ضمن حملة (الكويت بجانبكم) مقدمة من الجمعية الكويتية للاغاثة.
وفي اطار المساعدات أيضا قال القنصل العام لدولة الكويت في اربيل الدكتور عمر الكندري إن دولة الكويت قامت بافتتاح الجناح الخاص في مستشفى الطوارئ ضمن حملة (الكويت بجانبكم) بمدينة اربيل شمالي العراق.
واضاف الكندري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الهدف من بناء الجناح الذي يضم 36 سريرا هو توسيع استيعاب المستشفى والتخفيف من حجم الضغط الكبير على مستشفيات اقليم كردستان العراق التي تعاني من نقص كبير اثر استيعاب اعداد كبيرة من النازحين.
من جانبها أعلنت الجمعية الكويتية للاغاثة أنها ستنفذ عددا من المشروعات الطبية للنازحين العراقيين في اقليم كردستان العراق في اطار حملة (الكويت بجانبكم).
وقال مسؤول اللجنة الصحية بالجمعية الدكتور محمد الشرهان في تصريح ل(كونا) إنه 'ضمن المنحة المقدمة من دولة الكويت للشعب العراقي وفي القطاع الصحي قمنا بتنفيذ عدد من المشروعات وعدد اخر سوف يرى النور منها تزويد المستشفيات بسيارات الاسعاف وعددها 60 سيارة اسعاف اضافة الى الف كرسي متحرك للمعاقين وانشاء مركزين صحيين في مخيمات النازحين'.
واضاف انه 'سيتم خلال الفترة القادمة عمليات تركيب اطراف صناعية للمصابين جراء العمليات العسكرية في الموصل واطرافها.. في البداية يتم تركيب 40 طرفا صناعيا وتتبعها اعداد اخرى'.
واشار الى ان دولة الكويت قامت بعلاج الجرحى والمصابين من خلال تأجير جناح في احد المستشفيات الخاصة باربيل حيث تم حتى الان معالجة نحو 208 من الجرحى والمصابين من مدينة الموصل.
وفي البصرة أطلقت دولة الكويت حملة لتوزيع مساعدات على العائلات النازحة للعام الثاني على التوالي بهدف تخفيف معاناتهم والعمل على تلبية احتياجاتهم الاساسية.
وقال قنصل عام دولة الكويت في البصرة يوسف عاشور الصباغ في بيان ان حملة المساعدات تأتي في إطار توجيهات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بالتخفيف عن المعوزين وضمن حملة (الكويت بجانبكم) وبالتنسيق بين القنصلية وجمعية الهلال الاحمر الكويتية وبالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر فرع البصرة.
وبدورها أوفدت (الرحمة العالمية) التابعة لجمعية الإصلاح الكويتية فريقا طبيا كويتيا تطوعيا مكونا من ثمانية استشاريين إلى الأردن لإجراء عمليات نوعية وتقديم العلاج لحالات مرضية للاجئين السوريين.
وقال رئيس مكتب سوريا وتركيا في (الرحمة العالمية) رئيس وفد الفريق الطبي وليد السويلم في تصريح ل(كونا) إن (الرحمة العالمية) لبت نداء الإغاثة من الاردن وأرسلت الفريق لتقديم الدعم الطبي والعلاجي.
وأضاف السويلم أنها المرة الأولى التي تقوم بها (الرحمة العالمية) بإرسال فريق طبي إلى الأردن بعد أن جاءها طلب من (مستشفى المقاصد الخيري) في العاصمة عمان لمعاونته في استيعاب ومعالجة الأعداد كبيرة من المرضى السوريين بسبب محدودية الموارد.
كما قامت (الرحمة العالمية) بتوزيع مواد إغاثية ومساعدات على أكثر من 400 أسرة سورية لاجئة في الأردن ضمن سلسلة قوافل المساعدات التي دأبت الجمعية على تسييرها منذ اندلاع الأزمة السورية.
ورعى سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج حفل افتتاح القافلة الإغاثية رقم 312 التي تنفذها (الرحمة العالمية) بالتعاون مع مكتب جمعية الإصلاح لدى الأردن على مدى ثلاثة أيام.
ويشتمل برنامج القافلة الذي يحمل شعار (بسمة 41) على يوم طبي مجاني للاجئين وتوزيع مساعدات نقدية وطرود رمضانية تضم أهم المواد الغذائية الأساسية فضلا عن توزيع هدايا على أكثر من 200 طفل يتيم.
ومن جانبها أكدت جمعية الهلال الاحمر الكويتية حرصها على دعم الوضع الصحي في اليمن معلنة تخصيص ميزانية لتوفير الادوية الخاصة بمكافحة مرض (الكوليرا) هناك.
وقالت الامينة العامة للجمعية مها البرجس ل(كونا) ان جمعية الهلال الاحمر حريصة على مساندة الاشقاء في اليمن انطلاقا من سعي دولة الكويت لتحقيق مفهوم الامن الدوائي للاشقاء هناك.
وأضافت البرجس ان الجمعية ستقوم بهذه المساهمة بالتعاون مع شبكة استجابة للاعمال الانسانية والاغاثية بعد ان طلبت اليمن المساعدة الدولية فور الاعلان عن تفشي وباء الكوليرا.
ومن جانبه قال مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة اسماعيل الكندري إن المكتب يواصل للعام ال 30 على التوالي مسيرته الخيرية في تنفيذ مشروع ولائم الافطار بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
واضاف الكندري في تصريح ل(كونا) ان هذه البادرة الطيبة تأتي ضمن انشطة المكتب الدورية التي يحرص على تنفيذها في شهر رمضان كل عام.
واوضح ان المكتب يقوم بتسيير القوافل التي تقوم بنقل السلع الرمضانية الى 17 محافظة من الوجه البحري والقبلي بتمويل من جهات كويتية مختلفة منها بيت الزكاة الكويتي وعدد من المتبرعين من دولة الكويت.
وقال إن المكتب قام هذا العام بتجهيز ما يزيد على 20 الف سلة تحتوي على وجبات غذائية جافة ومواد تموينية متنوعة يتم توزيعها على اسر الايتام المكفولين لدى المكتب وكذلك الاسر الفقيرة في 39 منطقة مختلفة من هذه المحافظات.
وعلى صعيد متصل بالمساعدات أيضا اعلنت جمعية السلام للاعمال الانسانية والخيرية الكويتية عن انطلاق قافلتها ال 35 الموجودة حاليا في قرغيزستان ولمدة عشرة ايام والتي تهدف لافتتاح الكثير من المشاريع الخيرية.
واوضح المدير العام للجمعية الدكتور نبيل العون في اتصال هاتفي مع (كونا) ان باكورة اعمالهم كانت توزيع المواد التموينية الرمضانية المختلفة على الاسر المحتاجة استعداد للشهر الفضيل.
وقال المدير العام لجمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الدكتور نبيل العون ان وفد الجمعية وأعضاء القافلة ال35 افتتحوا ثلاثة مشاريع كبرى لتوصيل المياه العذبة الصالحة للشرب في ثلاث قرى من ضواحي العاصمة بشكيك تبرع بها محسنون من الكويت.
كما قال العون ان وفد واعضاء القافلة افتتحوا عددا من المشاريع الخيرية متضمنة مسجدين ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم وبيوتا للارامل والايتام.
وأضاف ان الجمعية افتتحت عددا من المساجد ومراكز تحفيظ القران والابار في قرغيزستان مشيرا إلى ان وفد الجمعية انتقل إلى قرية (فينزغراد) لافتتاح بعض الآبار السطحية التي تحقق الفائدة لأهل القرية وسد الحاجة المتزايدة للمياه من قبل سكان القرية.
وأوضح ان وفد الجمعية انقسم الى قسمين اذ توجه أحدهما الى قرية (قزلكيا) وافتتح مسجدين كبيرين شاملين مراكز علمية ودارا لتحفيظ القرآن الكريم على نفقة عدد من المحسنين من اهل الكويت.
وأضاف ان الوفد الاخر قام بافتتاح مسجد كبير بالإضافة الى ثلاثة مساجد كبرى بمراكز تحفيظ قرآن تابعة لها مشيرا الى توزيع الزكوات والصدقات والمساعدات على مئات الأسر المحتاجة المتعففة وأهل الحاجة من الأرامل والمطلقات والأيتام.
وفي منغوليا قالت تقارير إخبارية رسمية ان حكومة منغوليا تسلمت مساعدات من دولة الكويت لبناء منازل لضحايا الفيضانات التي اجتاحت الدولة خلال العام الماضي.
وقالت وكالة الانباء الرسمية في منغوليا (مونتسيم) ان المساعدات التي قدمتها دولة الكويت خصصت لبناء 35 وحدة سكنية وذلك لايواء الاسر التي تشردت بفعل الفيضانات في اقليم (بايان -أولغي) غرب منغوليا.
واضافت ان المساعدات الكويتية خصصت كذلك لبناء ارصفة وحفر بئرين للمياه العذبة اضافة الى بناء مسجد حيث تسببت الفيضانات الكارثية التي اجتاحت شمال الصين وأجزاء من منغوليا الصيف الماضي في تشريد اكثر من مئة اسرة في منغوليا.
وفي شأن المساعدات كذلك ساهمت مؤسسات كويتية في انشاء مشاريع انسانية وتنموية وتعليمية وثقافية في مدينتي شيفيلد وبرمنغهام البريطانيتين تحت إشراف مؤسسة دار الرعاية الإسلامية التي تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها.
وقال رئيس مجلس أمناء (أمانة الإيمان) في مدينة شيفيلد الشيخ الدكتور خالد المذكور في تصريح ل (كونا) ان المشاريع الكويتية الإنسانية تمثلت في مساكن للايواء أطلق عليها دار (إيواء عدن) في مدينة شيفيلد ودار (إيواء الشايع) في مدينة برمنغهام.
وحظيت المساعدات الكويتية بالعديد من الاشادات من بينها المنظمة الدولية للهجرة التي أعلنت ان دعم دولة الكويتي 'السخي' للنازحين العراقيين شمل نحو 100 ألف شخص جنوب مدينة الموصل في اطار حملة (الكويت بجانبكم).
وقالت المنظمة في تقرير ان دولة الكويت شاركت معها في تقديم المساعدات الانسانية الى العراقيين النازحين بما يتضمن توفير المأوى والعناية المنقذة للحياة.
وأكدت ان دولة الكويت 'أدت دورا مهما' في التخفيف من معاناة النازحين العراقيين اذ وفرت مأوى لألفي عائلة نازحة في موقعي طوارئ القيارة والحاج علي جنوب الموصل اضافة إلى تقديم خمسة (كرفانات) جاهزة لادارة المخيم.
واضافت ان المساعدات الكويتية في فصل الشتاء تضمنت تقديم (غالونات) وقود تدفئة و(اسطوانات) الغاز للطبخ لأكثر من ثمانية آلاف عائلة كما قدمت عشرة آلاف طقم من الملابس الشتوية و18 ألفا من الاغطية والوسائد و500 اداة لتحضير الخبز.
وفي مجال الصحة ذكرت المنظمة الدولية للهجرة ان دولة الكويت قدمت الدعم في عشرة مجالات صحية شملت توفير عيادات متنقلة وسيارات الاسعاف ومستشفى ميداني.
يذكر ان دولة الكويت تبرعت بمبلغ أربعة ملايين دولار لدعم مساعدات المنظمة الدولية للهجرة للنازحين من مدينة الموصل التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها من قبضة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) منذ اكتوبر من عام 2016.
وخصصت دولة الكويت مبلغ 30 مليون دولار لوكالات الامم المتحدة المختلفة بما في ذلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
تعليقات