ندوة طبية تؤكد'أمل جديد لعلاج مرضى ضغط الدم'
مقالات وأخبار أرشيفيةمرض ضغط الدم : اسبابه ...انواعه ....مخاطره...علاجه..!!
فبراير 5, 2009, منتصف الليل 13641 مشاهدات 0
أقيمت ندوة طبية يوم أمس الآبعاء أدارها الدكتور وليد الضاحي ، إستشاري أمراض السكروالغدد الصماء بمستشفى مبارك الكبير ، وتحدث فيها البروفيسور الأمريكي الدكتور/آلان جرادمان استاذ امراض الباطنية و القلب بجامعة بنسلفانيا و صاحب العديد من الأبحاث العلمية في تطوير علاجات مرض ضغط الدم .
وحضرها عدد كبير من الأطباء الإستشاريين والإختصاصيين بمستشفيات الكويت.
وتناولت الندوة العلمية مرض ضغط الدم المرتفع ، أسبابه ومضاعفاته وسبل السيطرة عليه والوقاية من مضاعفاته القاتلة.
ويعد مرض إرتفاع ضغط الدم أكثر الأمراض شيوعاً في العالم وتتنبأ الإحصاءات العالمية بأن تتزايد الإصابة به إلى الضعف خلال الثلاثون عاماً القادمة ..
و يحدث ارتفاع ضغط الدم (Hypertension)عندما تضيق أوعية الدم ذات الحجم الصغير في الأطراف، مما يجعل الدم يضغط على جدران الأوعية الدموية أكثر من السابق، ويحتم على القلب أن يعمل بصورة أشد وأن يبذل جهدًا أكبر.
هناك رقمان لتحديد ضغط الدم: الرقم الانقباضي والرقم الانبساطي. ضغط الدم المثالي (120 على 80 مم زئبقي) الأول (120) الانقباضي والثاني (80) الانبساطي.
الضغط الانقباضي: (الأعلى) يعبر عن القوة التي يبذلها القلب؛ ليضخ الدم إلى الأطراف عبر أوعية الدم.
الضغط الانبساطي (السفلي والأقل): يعبر عن ضغط الدم الذي ينتج بعد ارتخاء عضلة القلب والذي يسمح بعودة الدم إلى القلب.
ومن المتفق عليه في جميع الدوريات العالمية أن ضغط الدم المرتفع هو ما كان فوق 140 مم زئبقي للضغط الانقباضي أو 90 مم زئبقي للضغط الانبساطي.
ضغط الدم.. أنواعه وأسبابه
هناك نوعان لضغط الدم:
الأول: ارتفاع ضغط الدم الأولي:
ويصاب به 98% من مرضى ارتفاع ضغط الدم، ولا يوجد سبب محدد للإصابة به. غير أنه يبدو أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًّا في استعداد فرد معين للإصابة إذا توافرت عوامل أخرى مصاحبة كالسمنة وميل الشخص لتعاطي كمية زائدة من الملح أو مع وجود ضغوط نفسية لديه.
وأهم النظريات حول أسبابه:
· أسباب وراثية: حيث إن بعض الخبراء يقولون إن 30 إلى 60% من حالات ارتفاع ضغط الدم الأولي المتسبب فيها عوامل وراثية.
· أسباب هرمونية: ترجع إلى اضطراب نظام هرمونات مثل (أنجيوتنسين - رينين - الدوستيرون) (Angiotensin – Renin – Aldosteron) نتيجة لحدوث خلل في الجين المنظم لضخ تلك الهرمونات المرتبطة ببعضها البعض. علمًا بأن هذا النظام من الهرمونات يسيطر على تحديد ضغط الدم عن طريق تضييق أو توسيع عروق الدم، أو بالموازنة بين كمية الماء والصوديوم في الجسم.
· اضطرابات عصبية: لنظام الأعصاب السيمبثاوية الذي هو جزء من الأعصاب اللاإرادية التي تنظم عمل الأعضاء الداخلية كالقلب والأمعاء وعروق الدم... إلخ. مما يجعلها تميل إلى تحفيز الأعصاب المؤدية لعروق الدم، فتضيق الشرايين ويرتفع ضغط الدم داخلها.
· زيادة إدرار الأنسولين وعلاقته بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني: فارتفاع ضغط الدم من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى مرضى السمنة.
أما الثاني: ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
وهي الفئة التي تعاني من حالة ارتفاع ضغط الدم لسبب يمكن اكتشافه وربما إزالته، ومن ثَم عودة ضغط الدم إلى الحالة الطبيعية. وهذه الفئة تُعَدّ الفئة النادرة وتصل إلى 2% من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم.
وأسبابه:
· أمراض الكلى: وهي أكثر الأسباب شيوعًا، حيث يضعف أداء الكلى في التخلص من الأملاح، فتتجمع هذه المواد في الجسم مؤدية إلى ارتفاع ضغط الدم، إلا أنه عند علاج ضعف الكلى إما بإجراء الغسيل الكلوي أو ربما زراعة كلية يمكن للضغط أن يعود إلى حالته الطبيعية.
· زيادة إدرار بعض الهرمونات: والتي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، كزيادة إدرار الغدة الدرقية الذي يصاحبه ميل المصاب إلى تجنب الجو الدافئ، وزيادة العرق وارتفاع دقات القلب، وعندما يتم علاج هذا المرض يعود ضغط الدم إلى حالته الطبيعية.
· زيادة إدرار الغدة فوق الكلوية لمادة الكورتيزون: والذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم كذلك، ويمكن علاج هذا المرض جراحيًّا، ومن ثَم يعود الضغط إلى الوضع الطبيعي.
· الحمل: ففي بعض الأحيان يرتفع ضغط الدم أثناء الحمل وخاصة في الأشهر الأخيرة منه إلا أنه يعود إلى الوضع الطبيعي بعد الولادة بقليل.
· بعض الأدوية: تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مثل موانع الحمل التي قد ترفع الضغط لدى عدد قليل من النساء.
التشخيص:
نظرًا لأن ارتفاع ضغط الدم مرض بلا أعراض فليس هناك طريقة لتشخيصه إلا بالقياس والفحص الدوري لدى الطبيب. فقد يكتشف الشخص أنه مصاب بارتفاع ضغط الدم عند حدوث أزمة قلبية، أو هبوط حاد بوظائف الكلى، أو عند قياس ضغط الدم الدوري.
وإذا لوحظ وجود ارتفاع في ضغط الدم عند قياسه يفضل تكرار القياس بعدها مرتين أو ثلاث مرات، للتأكد من التشخيص، خصوصًا أن زيادة الضغط قد تحدث بشكل عرضي مؤقت لكثير من الأسباب، منها المجهود أو مع الانفعال، أو مع التدخين، وأيضًا أثناء امتلاء المثانة، بل وعند رؤية الطبيب، وجهاز قياس ضغط الدم، قد يرتفع لدى البعض المعدل الطبيعي لضغط الدم، رغم أنهم لا يعانون من المرض.
لذلك يجب قياس ضغط الدم بعيدًا عن التوتر، ويجب أن يكون المريض جالسًا، أو مسترخيًا قبل قياس ضغط الدم، ويفضل مطالبته بعدم التدخين قبل ساعة أو ساعتين. فإذا كان أحد الرقمين الانقباضي أو الانبساطي مرتفعًا، فذلك يكفي لتشخيص ارتفاع ضغط الدم وتحديد مستوى هذا الارتفاع، ولا بد من الاهتمام في كلتا حالتي ارتفاع الضغط الانقباضي أو الانبساطي خاصة لكبار السن.
مع ملاحظة أن مستوى ضغط الدم لدى كل فرد يتذبذب بين قيمة وأخرى خلال اليوم وليس بثابت عند قيمة معينة طوال اليوم.
سبل العلاج
و قد اوضحت الندوة ان الأمر يتطلب تناول دواء أو أكثر مدى الحياة، وتوجد عدة أنواع من الأدوية المستخدمة في علاج الضغط ذات المفعول الطويل، حيث تستخدم مرة واحدة أو مرتين كحد أقصى خلال اليوم، ويتم هذا بالطبع بمتابعة طبيب مختص.
وقد عرض البروفيسور الأميركى الدكتور اّلان جرادمان استشارى الباطنية من جامعة بنسلفانيا أحدث ما توصل إليه العلم فى سبل علاج مرض إرتفاع ضغط الدم 'مثبط إنزيم الرينين- راسيليز'
و تعتبر الفصيله الجديدة 'مثبطات انزيم الرينين-راسيليز'هى أول فصيله لعلاج الضغط يتم إعتمادها من هيئة الرقابة على الأدوية و الأغذية الأمريكية (FDA) خلال العقد الأخير.
و تحمل 'مثبطات انزيم الرينين- راسيليز' اَملا جديدا لسيطرة أفضل على إرتفاع ضغط الدم على مدار اليوم والحد من مضاعفاته المختلفه على أعضاء الجسم كالقلب و الكلى و الدماغ و خلافه
فقد اثبتت الدراسات العلمية قدرة 'مثبط انزيم الرينين - راسيليز' على خفض معدلات إرتفاع ضغط الدم لدى فئات مختلفة من المرضى الذين يصعب علاجهم كمرضى السكر و الكلى و السمنه و كبار السن ، كذلك اثبتت فاعلية فى خفض مؤشرات تدهور أعضاء الجسم نتيجة للضغط المرتفع و هى نتائج ضمن برنامج مكثف يشمل 35,000 مريض لمدة 6 سنوات.
و الجدير بالذكر ان عقار ' راسيليز' حاصل على جوائز عالمية عديدة منها جائزة أفضل دواء جديد فى عام 2007 من مجلة ميد اّد نيوز الأمريكية الطبية المعروفة و كذلك على الجائزة الذهبية فى المؤتمر السابع لأفضل الأختراعات الطبية لعام 2007 من مجلة وول ستريت جورنال الشهيرة
و الدواء مسجل فى 57 دولة بالعالم منها الولايات المتحدة الأمريكية والكثير من دول اوروبا و قد تم صرفه لأكثر من ربع مليون مريض حتى الأن .... و قد تم طرحه فى سوق الكويت امس الآربعاء.
كما اكدت الندوة على اهمية اتباع نظام غذائي مناسب، وخفض الوزن، وتخفيف ملح الطعام، واستخدام الزيوت النباتية في الطعام، وكذلك القيام بتمارين رياضية كالمشي -مثلاً- وذلك يجعل الأمل كبيرًا جدًّا في أن يعيش مريض الضغط حياة عادية دون أية مشاكل أو اختلاطات.
إن المرضى المصابين بضغط الدم المرتفع أكثر تعرضًا لبعض المضاعفات على أعضاء الجسم المختلفة كالقلب والكلى والعينين. أما إذا عولج الضغط المرتفع معالجة فعّالة، وتمت السيطرة عليه بنجاح، فإن الصورة تصبح أكثر إشراقًا وأشد تفاؤلاً. فالمعالجة الفعّالة لارتفاع ضغط الدم تمنع حدوث الكثير من المضاعفات .
وحضرها عدد كبير من الأطباء الإستشاريين والإختصاصيين بمستشفيات الكويت.
وتناولت الندوة العلمية مرض ضغط الدم المرتفع ، أسبابه ومضاعفاته وسبل السيطرة عليه والوقاية من مضاعفاته القاتلة.
ويعد مرض إرتفاع ضغط الدم أكثر الأمراض شيوعاً في العالم وتتنبأ الإحصاءات العالمية بأن تتزايد الإصابة به إلى الضعف خلال الثلاثون عاماً القادمة ..
و يحدث ارتفاع ضغط الدم (Hypertension)عندما تضيق أوعية الدم ذات الحجم الصغير في الأطراف، مما يجعل الدم يضغط على جدران الأوعية الدموية أكثر من السابق، ويحتم على القلب أن يعمل بصورة أشد وأن يبذل جهدًا أكبر.
هناك رقمان لتحديد ضغط الدم: الرقم الانقباضي والرقم الانبساطي. ضغط الدم المثالي (120 على 80 مم زئبقي) الأول (120) الانقباضي والثاني (80) الانبساطي.
الضغط الانقباضي: (الأعلى) يعبر عن القوة التي يبذلها القلب؛ ليضخ الدم إلى الأطراف عبر أوعية الدم.
الضغط الانبساطي (السفلي والأقل): يعبر عن ضغط الدم الذي ينتج بعد ارتخاء عضلة القلب والذي يسمح بعودة الدم إلى القلب.
ومن المتفق عليه في جميع الدوريات العالمية أن ضغط الدم المرتفع هو ما كان فوق 140 مم زئبقي للضغط الانقباضي أو 90 مم زئبقي للضغط الانبساطي.
ضغط الدم.. أنواعه وأسبابه
هناك نوعان لضغط الدم:
الأول: ارتفاع ضغط الدم الأولي:
ويصاب به 98% من مرضى ارتفاع ضغط الدم، ولا يوجد سبب محدد للإصابة به. غير أنه يبدو أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًّا في استعداد فرد معين للإصابة إذا توافرت عوامل أخرى مصاحبة كالسمنة وميل الشخص لتعاطي كمية زائدة من الملح أو مع وجود ضغوط نفسية لديه.
وأهم النظريات حول أسبابه:
· أسباب وراثية: حيث إن بعض الخبراء يقولون إن 30 إلى 60% من حالات ارتفاع ضغط الدم الأولي المتسبب فيها عوامل وراثية.
· أسباب هرمونية: ترجع إلى اضطراب نظام هرمونات مثل (أنجيوتنسين - رينين - الدوستيرون) (Angiotensin – Renin – Aldosteron) نتيجة لحدوث خلل في الجين المنظم لضخ تلك الهرمونات المرتبطة ببعضها البعض. علمًا بأن هذا النظام من الهرمونات يسيطر على تحديد ضغط الدم عن طريق تضييق أو توسيع عروق الدم، أو بالموازنة بين كمية الماء والصوديوم في الجسم.
· اضطرابات عصبية: لنظام الأعصاب السيمبثاوية الذي هو جزء من الأعصاب اللاإرادية التي تنظم عمل الأعضاء الداخلية كالقلب والأمعاء وعروق الدم... إلخ. مما يجعلها تميل إلى تحفيز الأعصاب المؤدية لعروق الدم، فتضيق الشرايين ويرتفع ضغط الدم داخلها.
· زيادة إدرار الأنسولين وعلاقته بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني: فارتفاع ضغط الدم من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى مرضى السمنة.
أما الثاني: ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
وهي الفئة التي تعاني من حالة ارتفاع ضغط الدم لسبب يمكن اكتشافه وربما إزالته، ومن ثَم عودة ضغط الدم إلى الحالة الطبيعية. وهذه الفئة تُعَدّ الفئة النادرة وتصل إلى 2% من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم.
وأسبابه:
· أمراض الكلى: وهي أكثر الأسباب شيوعًا، حيث يضعف أداء الكلى في التخلص من الأملاح، فتتجمع هذه المواد في الجسم مؤدية إلى ارتفاع ضغط الدم، إلا أنه عند علاج ضعف الكلى إما بإجراء الغسيل الكلوي أو ربما زراعة كلية يمكن للضغط أن يعود إلى حالته الطبيعية.
· زيادة إدرار بعض الهرمونات: والتي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، كزيادة إدرار الغدة الدرقية الذي يصاحبه ميل المصاب إلى تجنب الجو الدافئ، وزيادة العرق وارتفاع دقات القلب، وعندما يتم علاج هذا المرض يعود ضغط الدم إلى حالته الطبيعية.
· زيادة إدرار الغدة فوق الكلوية لمادة الكورتيزون: والذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم كذلك، ويمكن علاج هذا المرض جراحيًّا، ومن ثَم يعود الضغط إلى الوضع الطبيعي.
· الحمل: ففي بعض الأحيان يرتفع ضغط الدم أثناء الحمل وخاصة في الأشهر الأخيرة منه إلا أنه يعود إلى الوضع الطبيعي بعد الولادة بقليل.
· بعض الأدوية: تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم مثل موانع الحمل التي قد ترفع الضغط لدى عدد قليل من النساء.
التشخيص:
نظرًا لأن ارتفاع ضغط الدم مرض بلا أعراض فليس هناك طريقة لتشخيصه إلا بالقياس والفحص الدوري لدى الطبيب. فقد يكتشف الشخص أنه مصاب بارتفاع ضغط الدم عند حدوث أزمة قلبية، أو هبوط حاد بوظائف الكلى، أو عند قياس ضغط الدم الدوري.
وإذا لوحظ وجود ارتفاع في ضغط الدم عند قياسه يفضل تكرار القياس بعدها مرتين أو ثلاث مرات، للتأكد من التشخيص، خصوصًا أن زيادة الضغط قد تحدث بشكل عرضي مؤقت لكثير من الأسباب، منها المجهود أو مع الانفعال، أو مع التدخين، وأيضًا أثناء امتلاء المثانة، بل وعند رؤية الطبيب، وجهاز قياس ضغط الدم، قد يرتفع لدى البعض المعدل الطبيعي لضغط الدم، رغم أنهم لا يعانون من المرض.
لذلك يجب قياس ضغط الدم بعيدًا عن التوتر، ويجب أن يكون المريض جالسًا، أو مسترخيًا قبل قياس ضغط الدم، ويفضل مطالبته بعدم التدخين قبل ساعة أو ساعتين. فإذا كان أحد الرقمين الانقباضي أو الانبساطي مرتفعًا، فذلك يكفي لتشخيص ارتفاع ضغط الدم وتحديد مستوى هذا الارتفاع، ولا بد من الاهتمام في كلتا حالتي ارتفاع الضغط الانقباضي أو الانبساطي خاصة لكبار السن.
مع ملاحظة أن مستوى ضغط الدم لدى كل فرد يتذبذب بين قيمة وأخرى خلال اليوم وليس بثابت عند قيمة معينة طوال اليوم.
سبل العلاج
و قد اوضحت الندوة ان الأمر يتطلب تناول دواء أو أكثر مدى الحياة، وتوجد عدة أنواع من الأدوية المستخدمة في علاج الضغط ذات المفعول الطويل، حيث تستخدم مرة واحدة أو مرتين كحد أقصى خلال اليوم، ويتم هذا بالطبع بمتابعة طبيب مختص.
وقد عرض البروفيسور الأميركى الدكتور اّلان جرادمان استشارى الباطنية من جامعة بنسلفانيا أحدث ما توصل إليه العلم فى سبل علاج مرض إرتفاع ضغط الدم 'مثبط إنزيم الرينين- راسيليز'
و تعتبر الفصيله الجديدة 'مثبطات انزيم الرينين-راسيليز'هى أول فصيله لعلاج الضغط يتم إعتمادها من هيئة الرقابة على الأدوية و الأغذية الأمريكية (FDA) خلال العقد الأخير.
و تحمل 'مثبطات انزيم الرينين- راسيليز' اَملا جديدا لسيطرة أفضل على إرتفاع ضغط الدم على مدار اليوم والحد من مضاعفاته المختلفه على أعضاء الجسم كالقلب و الكلى و الدماغ و خلافه
فقد اثبتت الدراسات العلمية قدرة 'مثبط انزيم الرينين - راسيليز' على خفض معدلات إرتفاع ضغط الدم لدى فئات مختلفة من المرضى الذين يصعب علاجهم كمرضى السكر و الكلى و السمنه و كبار السن ، كذلك اثبتت فاعلية فى خفض مؤشرات تدهور أعضاء الجسم نتيجة للضغط المرتفع و هى نتائج ضمن برنامج مكثف يشمل 35,000 مريض لمدة 6 سنوات.
و الجدير بالذكر ان عقار ' راسيليز' حاصل على جوائز عالمية عديدة منها جائزة أفضل دواء جديد فى عام 2007 من مجلة ميد اّد نيوز الأمريكية الطبية المعروفة و كذلك على الجائزة الذهبية فى المؤتمر السابع لأفضل الأختراعات الطبية لعام 2007 من مجلة وول ستريت جورنال الشهيرة
و الدواء مسجل فى 57 دولة بالعالم منها الولايات المتحدة الأمريكية والكثير من دول اوروبا و قد تم صرفه لأكثر من ربع مليون مريض حتى الأن .... و قد تم طرحه فى سوق الكويت امس الآربعاء.
كما اكدت الندوة على اهمية اتباع نظام غذائي مناسب، وخفض الوزن، وتخفيف ملح الطعام، واستخدام الزيوت النباتية في الطعام، وكذلك القيام بتمارين رياضية كالمشي -مثلاً- وذلك يجعل الأمل كبيرًا جدًّا في أن يعيش مريض الضغط حياة عادية دون أية مشاكل أو اختلاطات.
إن المرضى المصابين بضغط الدم المرتفع أكثر تعرضًا لبعض المضاعفات على أعضاء الجسم المختلفة كالقلب والكلى والعينين. أما إذا عولج الضغط المرتفع معالجة فعّالة، وتمت السيطرة عليه بنجاح، فإن الصورة تصبح أكثر إشراقًا وأشد تفاؤلاً. فالمعالجة الفعّالة لارتفاع ضغط الدم تمنع حدوث الكثير من المضاعفات .
الآن: فالح الشامري
تعليقات