أبرز عناوين صحف الثلاثاء:- سجن «قروب الفنطاس»... نهائي.. المبارك: المساس بجيب المواطن غير وارد.. لؤي الخرافي: لن نترك مصطنعي أشرطة الفتنة ومروجي الإشاعات.. دعوة نيابية إلى تقليص المعلمين والطلبة الوافدين في المدارس الحكومية
محليات وبرلمانمايو 16, 2017, 12:13 ص 1831 مشاهدات 0
الجريدة
في حكم نهائي يغلق قضية «قروب الفنطاس»، أيدت «التمييز» حبس خمسة متهمين 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، معتبرة أن عدم مثولهم أمام المحكمة يضعهم في حكم الهاربين.أغلقت محكمة التمييز الجزائية أمس نهائياً ملف قضية قروب الفنطاس، المتهم على ذمتها 13 مواطناً، بينهم 4 من أبناء الأسرة، و3 محامين، ومغردون، بتهمتي إذاعة أخبار كاذبة عن القضاء، والإساءة لسمو أمير البلاد على شبكات التواصل الاجتماعي.وانتهت المحكمة إلى تأييد أحكام «الاستئناف» في القضية، بحبس كل من الشيخ عذبي الفهد، وخليفة الخليفة، وأحمد الداود، والمحاميين فلاح الحجرف، وعبدالمحسن العتيقي 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، مع حبس سعود العصفور سنة مع الشغل والنفاذ، إلى جانب براءة كل من: محمد الجاسم، ومشاري بويابس، وأحمد العنزي، وجراح العنزي، ويوسف العيسى، وفواز الصباح.ونتيجة لعدم مثول الفهد والخليفة والداود والحجرف والعتيقي أمام «التمييز» لنظر طعنهم، اعتبرتهم المحكمة في حكم الهاربين، مبينة أن «القانون قرر سقوط ذلك الطعن جزاء لعدم تنفيذهم الحكم الصادر بحقهم قبل الجلسة».في السياق، قررت المحكمة عدم قبول طعن العصفور، لأن العقوبة المحكوم بها عليه جنحة لا تقبل الطعن فيها أمام «التمييز»، مضيفة أن التعديل الذي أصدره مجلس الأمة مؤخراً لا يسري عليه، لأن ذلك التعديل لم ينص على تطبيقه بأثر رجعي، كما أن قاعدة «الأصلح للمتهم» لا تُطبَّق في القواعد الإجرائية بل الموضوعية.وعن طلب النيابة معاقبة المتهمين في «قروب الفنطاس»، عن جريمة الإساءة للأمير، أكدت المحكمة أن تلك الجريمة «تتطلب توافر ركن العلانية»، موضحة أن «الواتساب سواء عن طريق قروب أو محادثات جانبية، مكان خاص، لا يسمح باطلاع الغير عليه، كما أن المقصود بالتجريم هو تمكين الغير من الاطلاع على تلك العبارات، وهو ما يجعل هذه الرسائل في حكم المراسلات الخاصة التي تتمتع بحماية القانون، وهي حماية تعني عدم قدرة الآخرين على الاطلاع عليها، أو كشف مضمونها إلا في الأحوال التي ينص عليها القانون».
علمت «الجريدة»، من مصادر نيابية، أن مكتب مجلس الأمة حدد مبدئياً، خلال اجتماعه أمس، موعد فض دور الانعقاد الحالي بنهاية شهر رمضان المقبل، بعد إنجاز آخر جداول أعماله المتعلقة بتقارير لجنة الميزانيات البرلمانية الخاصة بميزانيات الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية للسنة المالية 2017/ 2018، غير أن المصادقة النهائية على هذا الموعد ستكون خلال الاجتماع المقبل للمكتب.ونفت المصادر اتجاه مكتب المجلس إلى مد دور الانعقاد حتى أغسطس، التزاماً منه باللائحة الداخلية للمجلس التي تشترط كذلك إقرار الميزانية العامة للدولة قبل فض دور الانعقاد، مشيرة إلى أن المجلس يتجه إلى عقد جلسات أسبوعية كل ثلاثاء وأربعاء وخميس من أجل إنجاز الميزانيات في موعدها، فضلاً عن أكبر قدر من التشريعات التي ستكون على جدول أعماله.وعقب الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، بحضور أعضاء المكتب أمس، صرح مراقب المجلس النائب نايف المرداس بأن المكتب تطرق إلى ميزانيات الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية وآلية توزيعها وإدراجها على الجلسات المقبلة، مشيراً إلى أن الاقتراحات بقوانين المتعلقة بمنح معاشات استثنائية للعسكريين المتقاعدين مدرجة على جدول أعمال الجلسة التالية، ومن المقرر مناقشتها في جلسة ٢٣ الجاري.
«الداخلية»: لم يُطلب من سعد العجمي التوقيع على بياض
في ردٍّ مقتضب على سؤال برلماني، قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح إن سعد العجمي دخل الكويت بجواز سفر مادة 17، مؤكداً أنه «لم يُطلَب منه التوقيع على أوراق بيضاء».وأضاف الجراح أن الوفد الأمني الذي توجه ودياً إلى السعودية، كان مشكلاً من ثلاثة ضباط، لتسهيل إجراءات عودته.
الانباء
تحت رعاية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أقيم صباح امس حفل افتتاح حدث الكويت عاصمة الشباب العربي 2017 وتكريم الفائزين بجائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي وذلك على مسرح قصر بيان.هذا، وقد وصل سموه إلى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان والقائمين على الحفل.وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والشيخ جابر العبدالله والشيخ فيصل السعود وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح ووزير شؤون الديوان الاميري بالإنابة الفريق م خالد بودي وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني.وبدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تم عرض فيلم بعنوان «لماذا الكويت عاصمة الشباب العربي» بعدها ألقى وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة كلمة بهذه المناسبة هذا نصها:«بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمدسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الموقرأصحاب المعالي الوزراءضيوفنا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتحدث أمامكم فتجذبني هيبة الحضور ويحلق بمشاعري سمو الرعاية وأنظر أمامي فيقوى العزم وتتوهج الإرادة في تحديات الأمل.
المبارك: المساس بجيب المواطن غير وارد
أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أمس حرصه على الديموقراطية والدستور اللذين وضع أساسهما سمو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباحوقال سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك في حوار مع برنامج «أصحاب السلطة» الذي بثه تلفزيون المجلس ان فترة إعداد الدستور في عهد المغفور له سمو الشيخ عبدالله السالم كانت تمثل مفخرة حينها وتدل على بعد نظره إذ «ان الديموقراطية كانت في غاية الأهمية بالنسبة له».وذكر ان نشأته في قصر سمو الشيخ عبدالله السالم وتلقيه التوجيهات منه انعكست على حياته الشخصية وشعوره بالمسؤولية.وأوضح ان مرحلة الشباب خلال تلك الفترة كانت تختلف كليا عن الآن بالقول: «كنا قريبين من أعمامنا الكبار نسمع منهم الأشياء المهمة والكبيرة وعينهم علينا يراقبوننا ويوجهوننا».وذكر سموه ان أول وظيفة شغلها كانت في الديوان الأميري عام 1968 في قسم الشؤون المالية والإدارية، مشيرا إلى تعلمه الكثير من خالد الأحمد الذي كان رئيسه في العمل آنذاك.وأضاف ان «الطموح بدأ ينمو تدريجيا لتولي منصب متقدم وتفاجأت باستدعائي لأكون محافظا» لاسيما ان صلاحيات المحافظين كانت كبيرة في تلك الفترة، مضيفا: «كنا مرتبطين بوزارة الداخلية ويستمع لنا مباشرة».واستطرد سموه قائلا: «كان لنا خط اجتماعي مع مناطقنا ونستشعر ما يريدون منا وعلاقتنا بالمختارين وطيدة يطلبون منا أشياء كثيرة وجزاه الله كل خير سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، كان أيضا محافظا خلال تلك المرحلة ولحسن حظي كنت خلفه بمحافظة حولي».وأضاف في هذا الصدد: ان محافظة حولي كانت بها كثافة سكانية كبيرة وتضم مناطق كثيرة وتواجدت بها الجالية الفلسطينية حتى بلغت أكثر من 400 ألف وكان مركز منظمة التحرير الفلسطينية موجودا هناك ويطلبون تأمين وتنظيم مؤتمراتهم بأنفسهم «ولكن كنت أؤمن لهم الفعاليات بعناصر أمنية».وذكر سمو رئيس الوزراء توليت فيما بعد وزارة الشؤون كأول حقيبة وزارية ولم أمكث بها طويلا «وكنت أسمع بالفوضى والتسيب وما إلى ذلك واجتمعت بوكلاء الوزارة وقلت لهم أنتم أفضل من يعرف مواقع الفساد في هذه الوزارة وانا اثق فيكم وأتمنى أن تساعدوني في هذه المسؤولية ووفقت في هذه المسألة».وأوضح سموه أنه حصل تدوير فيما بعد وانتقل إلى وزارة الإعلام وتلقى الدعم والمساعدة في تلك الفترة من عبدالعزيز جعفر وحمد الرومي بالقول: «هذه الشخصيات كانت مميزة وعملنا معا كفريق واحد».وحول ظروف الغزو العراقي، قال سمو الشيخ جابر المبارك: ان «بيتي كان بالأحمدي وهاتفني الأمين العام لمجلس الوزراء عبد اللطيف الروضان وأعلمني باجتماع المجلس ثم اتصل بي مرة ثانية وأعلمني بضرورة إذاعة البيان فقلت له ان الإذاعة مغلقة وليس هناك أحد».وأضاف: «اتصلت بهم وذهبت للرئاسة ووجدت جنودا عراقيين أنزلوني من السيارة وأعلمتهم بأنني وزير الإعلام فأنزلوني وكان كل ضابط كويتي يأتي يمسكونه وأجلسونا جميعا على الرصيف وخلال هذه الفترة بدأ اطلاق للنار فجأة فذهب الجنود العراقيون».وأوضح سموه ان العراقيين كانوا يضعون نقاط تفتيش بالطرق «وكنت اتنقل من بيت لبيت متخفيا وأرسلت للسفارة البحرينية أطلب منهم هوية بحرينية وأعطيتهم صورا ووفروا لي هوية وتجولت بتلك الهوية».وأضاف انه «عندما بدأت الإذاعة بالمنطقة الشرقية تشتغل خرجت وكانت العملية سهلة وكانوا يغلقون الطريق بقوات فقلت لهم عندي غنم وكانت معي أسرتي».وبشأن قلة الظهور الإعلامي لسموه، قال الشيخ جابر المبارك: «أنا بطبيعتي أحبذ الاختصار في الكلام فالإعلام سيف ذو حدين ولا ننسى أنني كنت بوزارة الدفاع وأيضا الداخلية وتعلمت ألا أتكلم كثيرا لأن التأويلات ستكون كثيرة».وأضاف سموه: «إنما ما يتعلق بأمور الحكومة فكل وزير عليه أن يتحمل مسؤوليته في اختصاصه أما اختصاصات السياسة العامة وما يخص مجلس الوزراء فهناك بيان ينشر بعد الجلسة يوضح مختلف هذه الأمور».كما شدد سموه على ان التصدي للتحديات الأمنية يأتي على رأس أولويات الحكومة، موضحا ان استتباب الأمن يحقق الاستقرار والتنمية الاقتصادية.وقال سمو الشيخ جابر المبارك خلال الحوار: ان «التحدي الأمني هو الأساس فإذا استتب الأمن تحقق الاستقرار»، مؤكدا ان تحقيق الاستقرار الاقتصادي «يتطلب حماية امنية».وذكر ان الجيش الكويتي يحمل عقيدة قتالية دفاعية وفقا للدستور ويخوض تدريبات مع قوات دول عربية وغربية تتمتع بالخبرة والمعرفة، مشيرا إلى القوات الكويتية المشاركة ضمن قوات درع الجزيرة «وهي قوات دفاعية عن الكويت ودول الخليج».وأضاف ان القوات المسلحة تشهد حاليا تقدما كبيرا اذ «استكملنا القوات البرية وهي قوات ضاربة»، موضحا سموه انه خلال توليه حقيبة وزارة الدفاع تم «دعم قدرات الوزارة بميزانية تعزيز تقدر بنحو عشرة مليارات أثناء فترة توليه حقيبة وزارة الدفاع».وحول إيقاف التجنيد الإلزامي ابان توليه وزارة الدفاع، قال سموه ان «الجيش لم يكن مستعدا له ولم يكن الأمر مخططا لذلك طلبت إلغاءه وإعادة دراسته» مؤكدا ان حاجة الجيش لكثافة عددية «لكن ليس بهذه الطريقة إذ كيف سأتعامل مع دكتور جامعة أو طيار».وأشار إلى سعيه الحثيث خلال تلك الفترة لعمل حوافز للجنود والضباط لاسيما أن القوات المسلحة مهنة طاردة لأنها متعبة وإذا أخطأ أي فرد يتعرض لمحاكمة عسكرية.وبشأن التطورات في الوطن العربي، قال سمو الشيخ جابر المبارك ان تعبير صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بشأن موجة الربيع العربي حقيقي وصحيح والموجة بالفعل «وهم إذ أصبح عالمنا العربي فوضى تأثرت بها الشعوب».وأعرب سمو الشيخ جابر المبارك عن ثقته بالشباب الكويتي الذي حقق إنجازات في جميع المجالات، وقال سموه: ان «ثقتي بالمواطن الكويتي كبيرة وشبابنا يحققون إنجازات في الرياضة والعلوم والاكتشافات العلمية».وأضاف: «انني متفائل أيضا بصندوق المشاريع الصغيرة الذي ستتم إعادة النظر فيه ولا بد من دعم أفكار الشباب ودعم اهتماماتهم لتحقيق تنمية البلد»، موضحا ان القطاع الخاص ينافس القطاع العام في دعم الاقتصاد. وأكد حرصه على متابعة آراء الشباب بمواقع التواصل الاجتماعي، مبينا انه يجب على أي شخصية عامة تتقلد منصبا مسؤولا تحمل الآراء والانتقادات بصدر رحب.وذكر سمو الشيخ جابر المبارك ان كونه شخصية عامة يجب عليه تحمل جميع الآراء والانتقادات الموجهة إليه بالقول: «رحم الله من أهدى لي عيوبي».
الراي
لؤي الخرافي: لن نترك مصطنعي أشرطة الفتنة ومروجي الإشاعات
اعتبر المحامي لؤي جاسم الخرافي، أن «الحكم القضائي البات الصادر من أعلى جهة قضائية في الكويت بحق متهمي قروب الفنطاس جزاء لما ارتكبوه من أفعال، وجرائم هزت المجتمع الكويتي، وأحدثت فتنة وبلاء عظيم يصل إلى حد الانقلاب استهدف أركان النظام، وتقويض مؤسساته الدستورية عبر اتهامات خطيرة، طالت قامات قضائية، وشخصيات وطنية شريفة، لها مكانتها ووزنها وتاريخها».وأضاف الخرافي في بيان صحافي أنه «في الوقت الذي أعبر فيه عن سعادتي لهذا الحكم التاريخي، الكاشف للحقيقة، والصادر من سدنة العدل، والذي رسم نهاية لما اقترفه هؤلاء المذنبون من تزوير وفبركة مستغلين مساحة الحرية والانفتاح الذي يتمتع به المجتمع الكويتي و أساؤوا استخدام الأجهزة الإلكترونية ووسائل الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي واستغلوها بارتكاب جرائم تسيء فيها لسلطات الدولة ورجالاتها وتفتيت الوحدة الوطنية الأمر الذي دفع المحاكم على اختلاف درجاتها للحكم بإدانتهم على تصرفاتهم ومصادرة جهاز الهاتف الذي كان شاهدا على مؤامراتهم».وأكد الخرافي بالأصالة عن نفسه وبصفته منتصباً للدفاع عن والده المرحوم جاسم الخرافي وورثته، أنه ومكتبه وفريق دفاعه يتابعون ما يحدث في الساحة، محذراً: «لن نترك مصطنعي أشرطة الفتنة ومروجي الإشاعات ومن ساعدهم أو اشترك معهم يسرحون ويمرحون بل سأستمر بملاحقتهم قضائيا داخل وخارج الكويت حتى يتحملوا تبعات وزر أعمالهم الناتجة عن كذب ورعونة وتهور، ولله الحمد تكشفت خيوط المؤامرة، فموضوعنا مع الشيخ أحمد الفهد انتهى باعتذاره يوم 26 مارس 2015 بعد اعتقال محاميه عبدالمحسن العتيقي المدان بقروب الفنطاس وصاحب جهاز الهاتف المصادر والذي تكشفت من خلاله الجرائم محل الحكم، فلا يعيب الشيخ أحمد أن يعتذر فالرجوع للحق فضيلة وعلى من روج الافتراءات أن يعتذر، فإن كان صادقا فقد استحق العفو لأن شر الناس من لم يقل العثرات ولا يستر الزلات، إلا أنه ذكر في بيانه أنها نتيجة المعلومات والمستندات التي وصلته ظن أنها صحيحة وذات مصداقية وتبين غير ذلك إلا أنه لم يفصح عمن أوصل له هذه المستندات والمعلومات لينال جزاءه كما أن مجرمي قروب الفنطاس أبوا إلا أن يستمروا في مؤامرتهم وفتنهم بقولهم: (( إن اعتذار أحمد لا يعنينا ))».واختتم لؤي الخرافي تصريحه بالقول: «سبق أن وضحت موقفي بشأن مطالبات البعض بالتنازل عن موقفنا ، إذا العفو عند المقدرة من مكارم الأخلاق ((فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ))، أما إن كان في عفوه ضرر فترك العفو أصلح، فالشريعة الإسلامية لا تقوم على مبدأ العفو العام فحسب وإنما أيضا لا تتنازل عن العقوبة للمذنبين درءا لشرورهم ، والقرآن الكريم يذخر بهذه المعاني والمبادئ (( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) فجعل بعقوبة القصاص حياة للناس والمؤمنين، وإلا لعاش الناس في فوضى وأصبحت شريعة الغاب هي الحاكمة.. فالأحكام الصادرة بحق هذه الفئة الضالة أثبتت بجلاء لا ريب فيه وكما قلنا ورددنا منذ فجر إثارة حديث الإفك والفتنة بأن للظالم يوما وها هي الأيام أثبتت صحة توقعنا بل يقيننا بذلك، وأن مآل الأفعال الشيطانية انتهى إلى أحكام السجن والذي نتمنى من الجهات المختصة سرعة تنفيذها ضبط واسترداد مجرمي قروب الفنطاس المحكومين الهاربين من يد العدالة من الخارج لتنفيذ العقوبة المقضي احتراما لأحكام القضاء الصادرة باسم صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه واستقرار البلاد، وحتى يكونوا عبره لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن ورمي الشرفاء وإلصاق التهم وتزوير وفبركة الإشاعات وتلويث سمعتهم وبث الفتنة في المجتمع للوصول إلى مآربهم الخاصة، ولا يمكن اعتبار تصرفهم قضية رأي بأي حال من الأحوال بحسب ما يسعى البعض لإشاعته لاستدرار تعاطف المجتمع الكويتي».
دعوة نيابية إلى تقليص المعلمين والطلبة الوافدين في المدارس الحكومية
في تحرك نيابي سيأخذ لغة «التشريع قبل التصعيد» مع دعوات جادة لفرض رسوم على الوافدين في المؤسسات التعليمية، شدد النائب اسامة الشاهين على ضرورة الاهتمام الحكومي بملف التركيبة السكانية داخل المؤسسات التربوية، في ظل الواقع الذي تفرضه الارقام والاعداد في المدارس والهيئات التدريسية.ومن واقع الأرقام، سكانياً، وعدد المعلمين الوافدين والطلبة الدارسين في مدارس الكويت بالمجان، فإن من ضمن «الوصفة» تقليص أعداد هؤلاء لمصلحة «الإحلال» سواء في السلك التعليمي أو على مقاعد الدراسة.وقال الشاهين لـ «الراي» ان توفير ربع مليار دينار كويتي سنوياً لمصلحة ميزانية الدولة وزهاء 51 ألف مقعد دراسي لمصلحة الكويتيين و25 ألف وظيفة تعليمية، يجب ان تكون على رأس الاهتمام الحكومي، وفي مقدم أولوياتها لمعالجة الخلل في التركيبة السكانية.وأوضح الشاهين، أنه بحسب إحصائيات شهر أبريل 2017 فإن عدد الوافدين في الكويت يبلغ 3 ملايين و64 ألفاً و193 فرداً، بنسبة تبلغ 69.5 في المئة من إجمالي سكان الدولة.وأشار إلى أنه، بحسب الإدارة المركزية للإحصاء أيضاً فإن هناك 71 ألفاً و14 معلماً في الكويت، منهم 46 ألفاً و79 معلماً ومعلمة كويتيون، ما يعني وجود 24 ألفاً و935 معلماً ومعلمة من الأشقاء العرب أو الأجانب، ومؤدى ذلك أن هناك نحو 25 ألف وظيفة متاحة لكويتيين وكويتيات.وزاد: من جانب آخر بحسب المنشور في (كونا) نقلاً عن إصدارات وزارة التربية، فإن متوسط تكلفة الطالب في المدارس الحكومية المجانية سنوياً هي 4 آلاف و937 ديناراً، وهناك 51 ألفاً و378 طالباً غير كويتي في هذه المدارس، الأمر الذي يعني تكلفة سنوية تبلغ 253 مليوناً و653 ألفاً و186 ديناراً سنوياً تنفق لتدريس غير كويتيين بالمدارس الحكومية مجاناً.ولفت الشاهين إلى أن سبب تضخم أعداد غير الكويتيين في المدارس الحكومية، وبالتالي تضخم التكلفة السنوية إلى ما يفوق ربع مليار دينار سنوياً، هو صدور ما يفوق 16 استثناء من وزارة التربية لشرائح مختلفة متزايدة، من ذلك أبناء الكويتيات وأبناء دول مجلس التعاون، وأبناء الديبلوماسيين، وأبناء الأسرى والشهداء غير الكويتيين، وأبناء الجاليات المنكوبة في العالم العربي، وأبناء العاملين في المدارس من غير المدرسين وغير الكويتيين، وأبناء أعضاء هيئة التدريس في الجامعة و«التطبيقي» والجامعة العربية المفتوحة والمعاهد الفنية العالية ومعهد الأبحاث العلمية وأكاديمية سعد العبد الله، وأبناء الأئمة والمؤذنين وغيرهم.ودعا الشاهين إلى مراجعة هذه الشرائح، وإبقاء الحالات المبررة ديبلوماسياً أو إنسانياً أو إدارياً، واستبعاد كل الحالات الأخرى، أو فرض رسوم عادلة عليها، مما سيترتب عليه، خفض عدد الطلبة في الفصل الدراسي، وتوفير نفقات عامة تصرف سنوياً حالياً.وأشار الشاهين إلى أنه يتم حالياً توفير 3000 دينار فقط لكل إدارة مدرسية طوال العام الدراسي، وهذه بلا شك «نثرية» لا تليق بمدارس تخرِّج أبناء وبنات الكويت ليقودوا المستقبل بكل اقتدار، لذا يجب تدعيم الميزانية المدرسية، وأول أبواب ذلك هو خفض الصرف السنوي الباهظ على طلبة غير كويتيين بأعداد كبيرة.وأكد: ان إصلاح خلل التركيبة السكانية يحتاج إرادة جادة وإدارة واعية من قبل الحكومة، لتنفيذه بالشكل المطلوب، وفق القاعدة النبوية الشريفة «لا ضرر ولا ضرار»، أما تجاهل المشكلة المتفاقمة وتأجيل الحلول فيؤدي لإضرار حقيقي بالوطن والمواطنين، وسط صمت وتواطؤ حكومي واضح.
خادم الحرمين: قمة الرياض «التاريخية» تؤسس لشراكة في مكافحة الإرهاب
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، أن القمة العربية - الإسلامية - الأميركية «التاريخية» المقررة الأحد المقبل، تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم، معرباً عن أمله أن تؤسس لـ «شراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب».وخلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة، أعرب خادم الحرمين عن ثقته بأن «مباحثات القمة السعودية - الأميركية» السبت المقبل في 20 مايو الجاري، «ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات، وأوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي».وأبدى تطلعه لأن «يسهم اللقاء التشاوري» لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، يوم الأحد المقبل، «في تكريس التضامن الخليجي»، وأن «تسفر القمة الخليجية - الأميركية عن دعم العلاقات والمزيد من تضافر الجهود نحو تحقيق التطلعات لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة».وأكد الملك سلمان أن «القمة العربية - الإسلامية - الأميركية التي تعقد في اليوم نفسه (الأحد المقبل)، تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم»، معبراً عن أمله في «أن تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا».ورحب خادم الحرمين بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة الدول العربية والإسلامية والمشاركين في اللقاء التشاوري الـ 17 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية - الأميركية والقمة العربية الإسلامية - الأميركية التي ستستضيفها المملكة الأسبوع المقبل. (جدة - واس)وتحضيراً للقمم الثلاث (الخليجية، والخليجية - الأميركية، والعربية - الإسلامية - الأميركية) في الرياض، يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً غداً.وذكرت الأمانة العامة للمجلس، في بيان أمس، أن وزراء الخارجية سيعقدون أعمال الدورة الـ 143 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون في مقر الأمانة في الرياض، برئاسة وزير خارجية مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ومشاركة الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني.وقال الزياني، في البيان، إن الوزراء سيبحثون عدداً من التقارير في شأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، وآخر التطورات الاقليمية والدولية ومستجدات الأوضاع في المنطقة وسبل تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
النهار
اعتقلني العراقيون أول أيام الغزو وخرجت من الكويت «بحرينياً»
حول ظروف الغزو العراقي قال سمو الشيخ جابر المبارك: ان بيتي كان في الأحمدي وهاتفني الأمين العام لمجلس الوزراء عبداللطيف الروضان وأعلمني باجتماع المجلس ثم اتصل بي مرة ثانية واعلمني بضرورة اذاعة البيان فقلت له ان الاذاعة مغلقة وليس هناك أحد. وأضاف: اتصلت بهم وذهبت للرئاسة ووجدت جنودا عراقيين انزلوني من السيارة وأعلمتهم بانني وزير الاعلام فأنزلوني وكان كل ضابط كويتي يأتي يمسكونه وأجلسونا جميعا على الرصيف وخلال هذه الفترة بدأ اطلاق للنار فجأة فذهب الجنود العراقيون.وأوضح سموه ان العراقيين كانوا يضعون نقاط تفتيش بالطريق وكنت اتنقل من بيت لبيت متخفيا وأرسلت للسفارة البحرينية اطلب منهم هوية بحرينية وأعطيتهم صورا ووفروا لي هوية باسم ياسر وتجولت بتلك الهوية. وأضاف: «انه عندما بدأت الاذاعة بالمنطقة الشرقية تشتغل خرجت وكانت العملية سهلة وكانوا يغلقون الطريق بقوات فقلت لهم عندي غنم وكانت معي أسرتي».
استمرار الاتصالات مع تركيا لكشف ملابسات مقتل الشلاحي.. ولا جديد على مصير البغلي
قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أمس إن الكويت تتابع باهتمام بالغ ملابسات مقتل المواطن محمد الشلاحي في مدينة اسطنبول التركية قبل أسابيع، مشيرا الى وجود تنسيق مع السلطات التركية للاطلاع على آخر المستجدات حول هذه القضية.وأضاف في تصريح للصحافيين أمس أن سمو أمير البلاد أبدى اهتماما بقضية المواطن الشلاحي خلال استقباله الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان الاسبوع الماضي، مؤكدا أن هناك تجاوبا واهتماما كبيرين من الجانب التركي حول هذه المسألة.ولفت الى أن الجانب الكويتي يتابع المجريات التي «تسير في الاتجاه الصحيح»، معربا عن الأمل في أن تصل السلطات بالتنسيق مع الجهات الأخرى الى حقيقة الملابسات وملاحقة المجرمين الفاعلين لهذه العملية الاجرامية. وحول آخر التطورات المتعلقة بالمواطن محمد البغلي المفقود في رومانيا ذكر الجارالله أن البحث لا يزال مستمرا والسلطات الرومانية متعاونة معنا بشكل كبير معرباً عن الأمل في الوصول الى نتيجة بشأنها.وقال «حتى الآن لا يوجد أي جديد حول مصير المواطن البغلي»، مضيفا أن التواصل مع السلطات الرومانية لم ينقطع ومستمر حتى يتم التوصل الى نتيجة.
الآن - صحف محلية
تعليقات