البراك: ماقاله الرجوب عن الكويتيين أوصاف لايصح أن تطلق إلا عليه
محليات وبرلمانالحكومة فقدت المسؤولية باستقبالها من شتم الكويت بالأحضان
فبراير 4, 2009, منتصف الليل 1221 مشاهدات 0
أكد النائب مسلم البراك أن الحكومة فقدت القدرة على أن تكون في موقف الدفاع عن كرامة الشعب الكويتي، معربا عن استيائه الشديد للسماح بدخول سيء الذكر جبريل الرجوب إلى الكويت، وهو الذي شتم الكويتيين بكل وقاحة وقذارة.
ورأى البراك أن الحكومة فقدت الاحساس بالمسؤولية وأصبح الأمر عندها سيان، حتى بات من يشتم الكويت تستقبله بالأحضان وتشرع له الأبواب، وأضاف البراك 'كنا نتوقع أمام المطالبات الشعبية والتصريحات النيابية الرافضة لدخول الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ورئيس جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية بأن يكون هناك شعور بالمسؤولية من قبل الحكومة لمنع دخول من جرح كرامة الكويتيين' وتابع البراك قائلا عندما أطلق سيء الذكر تهديداته ضد الكويت وقال (أننا لانسمح للكويتيين بتشريح جثمان فيصل الحسيني) وأوجز تصريحه بعبارة سببت لنا الألم والمرارة عندما ذكر قائلا 'لن نقبل أن يشرحوا الجثة حتى لايدنسوها'، أي أصبحت أيادي الكويتيين بالنسبة اليه هي الدنس والنجاسة، وهي أوصاف لايصح أن تطلق إلا عليه.
واعتبر البراك بأن المؤلم والأكثر مرارة من هذا كله وبعد سنوات عجزت فيها الحكومة والأجهزة الأمنية بأن تقدم دعوى قضائية ضده، تفتح له أي (الرجوب) أبواب الكويت ويوعد بإعطائه المساعدات ويستقبل من قبل رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، بحجة أنها مؤسسة إقليمية تتخذ من الكويت مقرا لها، مؤكدا أن المرارة الحقيقية عندما تفقد الحكومة قدرتها ولو بكلمة تقال وتطلق دفاعا عن كرامة الكويتيين.. كما قال الشاعر ' من يهن يسهل الهوان عليه ... ما لجرح بميت إيلام'.
ورأى البراك أن الحكومة فقدت الاحساس بالمسؤولية وأصبح الأمر عندها سيان، حتى بات من يشتم الكويت تستقبله بالأحضان وتشرع له الأبواب، وأضاف البراك 'كنا نتوقع أمام المطالبات الشعبية والتصريحات النيابية الرافضة لدخول الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ورئيس جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية بأن يكون هناك شعور بالمسؤولية من قبل الحكومة لمنع دخول من جرح كرامة الكويتيين' وتابع البراك قائلا عندما أطلق سيء الذكر تهديداته ضد الكويت وقال (أننا لانسمح للكويتيين بتشريح جثمان فيصل الحسيني) وأوجز تصريحه بعبارة سببت لنا الألم والمرارة عندما ذكر قائلا 'لن نقبل أن يشرحوا الجثة حتى لايدنسوها'، أي أصبحت أيادي الكويتيين بالنسبة اليه هي الدنس والنجاسة، وهي أوصاف لايصح أن تطلق إلا عليه.
واعتبر البراك بأن المؤلم والأكثر مرارة من هذا كله وبعد سنوات عجزت فيها الحكومة والأجهزة الأمنية بأن تقدم دعوى قضائية ضده، تفتح له أي (الرجوب) أبواب الكويت ويوعد بإعطائه المساعدات ويستقبل من قبل رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، بحجة أنها مؤسسة إقليمية تتخذ من الكويت مقرا لها، مؤكدا أن المرارة الحقيقية عندما تفقد الحكومة قدرتها ولو بكلمة تقال وتطلق دفاعا عن كرامة الكويتيين.. كما قال الشاعر ' من يهن يسهل الهوان عليه ... ما لجرح بميت إيلام'.
الآن: المحرر البرلماني
تعليقات