تباين روسي سعودي بشأن دور إيران وحزب الله ومصير الأسد
عربي و دوليإبريل 26, 2017, 3:19 م 408 مشاهدات 0
كشف المؤتمر الصحفي المشترك في موسكو بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير عن وجود تباين بين الجانبين بخصوص الدور الإيراني في سوريا ودول المنطقة وحزب الله اللبناني ومصير رئيس النظام السوري بشار الأسد.
فبينما جدد الجبير موقف الرياض باتهام الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني بممارسة عمليات تطهير في الأراضي السورية واعتبرهما منظمتين إرهابيتين رفض لافروف التوصيف السعودي وبرر 'التطهير' باتفاقات لتفادي إراقة مزيد من الدماء، معتبرا أن قوات إيران وحزب الله متواجدة بدعوة مما سماها 'الحكومة الشرعية' في سوريا.
وقال مدير مكتب الجزيرة في موسكو زاور شوج إنه على الرغم من محاولة الجانبين إظهار نوع من التقارب بشأن الملفات الحساسة فإنه سرعان ما طفت خلافات الطرفين على السطح بالحديث عن مستقبل الأسد وسوريا والتحقيق بجرائم الهجمات الكيميائية والدور الإيراني.
وخلال المؤتمر الصحفي قال الجبير إن الأدلة واضحة في ما يتعلق بالتطهير العراقي الذي يقوم به الحرس الثوري الإيراني وذراعه فيلق القدس وحزب الله اللبناني في سوريا اللذين تصنفهما الرياض جماعتين إرهابيتين.
وجدد الوزير السعودي موقف بلاده من أنه لا مكان لهذه المليشيات التي تتدخل في سوريا والعراق واليمن والخليج وفي دول المنطقة خدمة للأجندة الإيرانية. وشدد على أن الرياض تعمل على وضع حد للتدخلات الإيرانية.
وأضاف الجبير أنه لا يعتقد بوجود دور لرئيس النظام السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا بعدما قتل نصف مليون شخص وشرد 12 مليون من شعبه. لكنه أعرب عن أمله بتحقيق وقف جاد لإطلاق النار في سوريا من خلال مفاوضات أستانا يفتح المجال للحل السياسي على أساس مرجعية جنيف1 وقرار مجلس الأمن 2254.
تعليقات