أبرز عناوين صحف الثلاثاء:- الأمير: لنتبع نهج التحاور والتسامح بين الأديان والثقافات..الصقر: الصحافة الكويتية تراجعت... والحرية المطلقة دمار.. مجلس الوزراء: تحويل الفوائض إلى الميزانية.. استجواب الرئيس تأجل أسبوعين والمستجوبون لم يؤجلوا

على غرار تعبئة مماثلة حملت الرئيس الأسبق جاك شيراك إلى قصر الإليزيه وأبعدت اليميني المتطرف جان ماري لوبن عنه بهزيمة مذلة عام 2002، تلقى مرشح الوسط إيمانويل ماكرون دفعة كبيرة نحو رئاسة فرنسا بعد تأهله للجولة الثانية المقررة 7 مايو في مواجهة زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن.وتكتلت جبهة جمهورية عريضة ضمت أطيافاً سياسية يمينية ويسارية واقتصادية خلف ماكرون، لتجعل حظوظه شبه مؤكدة في خلافة الرئيس الاشتراكي المنتهية ولايته فرانسوا هولاند، مع استطلاعات رأي أظهرت إمكانية تحقيق أصغر رئيس محتمل في تاريخ الجمهورية الخامسة فوزاً مريحاً على لوبن بنسبة %65 في الجولة الثانية.ومع توالي الدعوات لدعمه فور إعلان فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات، طالب هولاند الناخبين بالتصويت لماكرون بوصفه 'يمثل القيم الفرنسية'، محذراً من مغبة انتخاب لوبن و'تقسيم فرنسا' والإضرار بعدد من المواطنين على أساس أصولهم أو معتقداتهم الدينية.وفي موازاة ظهور نتائج رسمية تؤكد حصولها على %21.30 من الأصوات مقابل %24.01 لماكرون، أطلقت لوبن معركتها ضد منافسها مبكراً، واتهمت داعميه بتشكيل 'جبهة جمهورية عفنة'، قبل أن تطرح نفسها 'مرشحة الشعب' في مواجهة 'دعاة فوضى العولمة'.ورد ماكرون، الذي يواجه مع منافسته على حد سواء، معضلة عدم وجود نواب لهما في الجمعية الوطنية، وهو ما سيجبره على تشكيل حكومة ائتلافية، بأنه يراهن على ذكاء الشعب الفرنسي في إعطائه الأغلبية المريحة للحكم والتشريع عبر الانتخابات البرلمانية المقررة 11 يونيو المقبل.وبعد خمس سنوات من بداية ولايةٍ طبعتها موجة غير مسبوقة من الاعتداءات أوقعت 239 قتيلاً منذ 2015، وشهدت بطالة مستمرة، خرج الحزب الاشتراكي الفرنسي من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية للمرة الأولى منذ 2002.وفي سابقة وصفها خبراء بأنها 'زلزال' يؤشر إلى تراجعه، حصل المرشح الاشتراكي بونوا آمون على نتيجة أعلى بقليل من %6 من الأصوات، وهو ما اعتبره آمون نفسه 'عقوبة تاريخية' لحقت بالحزب الحاكم، داعياً إلى الإعداد منذ الآن للمعركة المقبلة مع اقتراب استحقاق الانتخابات التشريعية في 11 و18 يونيو.ومع خروج مرشح الحزب الجمهوري فرانسوا فيون أيضاً من السباق، باتت هذه أول مرة يغيب فيها الحزبان الكبيران المهيمنان على الحياة السياسية الفرنسية منذ نحو نصف قرن، عن الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

شدد محمد الصقر على ضرورة وجود ضوابط على وسائل الإعلام الإلكترونية، مؤكداً أن الحرية المطلقة دمار، وهي غير موجودة حتى في دول الغرب، لافتاً إلى أن الحكومات ووسائل الإعلام والشعوب جميعهم مسؤولون عن الفوضى الإعلامية الحاصلة.أكد رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية، محمد جاسم الصقر، أن الصحافة الكويتية تراجعت بشكل واضح عقب الغزو العراقي للكويت، لافتا إلى أن الإعلام الكويتي كان رائدا على المستوى العربي، وكانت الصحف الكويتية توزع في مختلف الدول العربية بآلاف النسخ.وقال الصقر، خلال حلقة نقاشية بعنوان «الإعلام في ظل المتغيرات السياسية» ضمن فاعليات الملتقى الإعلامي العربي الـ14، إن الغزو العراقي كان نقطة فاصلة بين صعود الصحافة وسقوطها لاحقا، مشيرا إلى أن سبب التراجع يعود الى تحولها من صحافة عربية وعالمية إلى الشأن المحلي البحت، الذي تسبب في تراجعها إقليميا.وأشار إلى أن المستوى المهني لم يتغير، ولكن تغير التوجهات إلى الداخل يعد السبب الرئيس في تراجعها، لافتا إلى أن «القبس الدولي» كانت توزع قبل الغزو 40 ألف نسخة في السعودية و30 ألفا في العراق و10 آلاف في تونس، أما اليوم فالقبس لا توزع سوى 50 ألف نسخة في الداخل.ولفت إلى أن «القبس» على سبيل المثال كان لديها مراسلون في كل العواصم العربية والعالمية، مشيرا إلى أن الصحافة كانت تهتم بكل من الخبر والرأي، أما الآن فهي صحافة رأي فقط.وحول الإعلام المعاصر، أكد الصقر أن الصحافة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي لا يوجد عليها رقابة ولا حتى رقابة ذاتية، وبالتالي بإمكان المعتوه والأرعن بكل سهولة أن يشتم ويؤذي الناس من دون رادع.وأشار إلى أن هذا الأمر تعانيه أكبر الدول، ومنها الولايات المتحدة، حيث إنها تعاني من الصحافة الرقمية وعدم القدرة على فرض الرقابة اللازمة عليها.

كشفت دراسة قانونية أن الأحكام الجزائية الصادرة في قضايا تزوير الجنسية تقضي بمصادرة المستندات المزورة، حتى إذا انتهت المحاكم إلى سقوط تهم التزوير بالتقادم، تطبيقاً لأحكام المادة 78 من قانون الجزاء.وبينت الدراسة، التي أعدها المحامي حسين العبدالله، أن من حُكِم لهم بسقوط الدعاوى بالتقادم لن يستفيدوا من تلك الأحكام أمام المحاكم الإدارية، لأن الأخيرة لا تتقيد إلا بأحكام البراءة، إلى جانب أن من يحيل تلك القضايا إلى النيابة العامة هو الحكومة، ممثلة في وزارة الداخلية.وأكدت أن محكمة التمييز أرست مبدأً قضائياً بأن تلك المصادرة وجوبية من قبل المحاكم في القضايا الجزائية التي تتضمن مضبوطات، ومن بينها المستندات المتهم أشخاص بتزويرها، موضحة أن قانون مكافحة الفساد يعتبر «التزوير» جريمة لا تسقط بالتقادم.وأضافت أن وظيفة القاضي الإداري ستنحصر، إذا ما عرضت عليه قرارات سحب الجنسية وإسقاطها، في رقابته على أركان القرار الإداري بتأكده من صدور تلك القرارات من الجهة المختصة، بالشكل القانوني، وضمن الحالات التي أوردتها أحكام الجنسية للإسقاط والسحب، مع التأكد من خلو القرار من عيب إساءة استعمال السلطة.واستندت الدراسة إلى آراء عدد من الخبراء الدستوريين، منهمد. عثمان خليل، الذي أشرف على وضع الدستور الكويتي، والذي أكد اختصاص القضاء بالرقابة على قرارات سحب الجنسية.

أكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على أهمية اتباع نهج التحاور والتفاهم بين جميع الأديان والثقافات لتعزيز مبادئ التسامح والتعايش بين شعوب العالم تحقيقا لنشر ثقافة المحبة والإخاء.جاء ذلك لدى استقبال سموه لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق له بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.من جهته، استقبل نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح في مكتبه بقصر بيان ظهر أمس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.من جانب اخر وفي احتفال شعبي كبير متميز ورائع في التنظيم والترتيب والفقرات، غلبت عليه مشاعر وتعبيرات الفرح الغامر والبهجة للشعب الذي لم تتسع الكاتدرائية لعدده، والذي فاق الآلاف وذلك في الزيارة الرعوية الأولى التي يقوم بها بابا الأقباط الأرثوذكس للكويتخاطب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شعب كاتدرائية مار مرقس للأقباط الأرثوذكس بجملة عفوية نابعة من القلب قائلا: «أحببت الكويت وعندما قابلت صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وأهلها الطيبين أحببت الكويت أكثر» وعبر قداسة البابا تواضروس عن فرحته وسعادته وامتنانه الكبير لدعوة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد له لزيارة الكويت «كنت سعيدا بعد وصولي إلى المطار أننا نتجه مباشرة إلى مقابلة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وعدد كبير من المسؤولين بعد أن استقبلنا في المطار نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح».وقال البابا: كنت أشتاق منذ زمن بعيد لأن أزور الكويت التي أحببتها، فقد عرفت الكثير من المعلومات عنها من خلال قراءتي لمجلة «العربي»، وعندما قابلت صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ورأيت الكويت وأهلها الطيبين أحببتها أكثر.وعبر قداسة البابا عن إعجابه الكبير بكاتدرائية مار مرقس في حولي قائلا «الكنيسة جميلة وأجمل بكثير من الصور».وأكدت الكنيسة القبطية في إصدار رسمي أن الكويت تعد من بين الدول الرائدة في منهجها التسامحي بين الأديان، بل ان مساحة حرية العقيدة في الكويت هي المساحة الأكبر على مستوى العالم العربي، وتحت مظلة قيم الحضارة الإنسانية، وبرعاية من أسرة آل الصباح يتمتع الجميع في الكويت بالحرية الكاملة في ممارسة الحقوق الدينية وتأدية الشعائر.واستعرض الإصدار مسيرة الكنيسة في الكويت منذ العام 1960، مشيرا إلى أن سنوات حكم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والذي اختاره المجتمع الدولي أميرا للإنسانية، تظل علامة مضيئة في تاريخ الكنيسة، إذ شهدت انتقالها إلى مبنى جديد بمنطقة حولي بعدما أرادت الدولة إزالة مبنى الكنيسة في منطقة الشيراتون كونه يقع في محيط مشروع تنموي أنجزته الدولة، وسجل الإصدار أيضا اهتمام ورعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.واستذكرت الكنيسة في الإصدار الرسمي ما قدمته الكويت منذ عهد المغفور له بإذن الله، المرحوم الشيخ عبدالله السالم الصباح، طيب الله ثراه ـ حتى تمت إقامة هذه الكاتدرائية ـ الذي رد على طلب المتنيح البابا كيرلس السادس بأن يتم التصريح ببناء كنيسة أرثوذكسية على أرض الكويت، بالقول «ان الطلب موضع عنايتنا وسينظر فيه على ضوء الظروف الحالية ولابد أن نفيدكم بالنتيجة في الوقت المناسب إن شاء الله، وجاء الرد بالترحيب بإقامة الكنيسة خلال 20 يوما فقط».وسجل الإصدار أيضا حالة الاستقرار التي ظلت عليها الكنيسة وتواصلت حتى يومنا الحالي، سواء في زمن حكم المغفور له بإذن الله سمو الشيخ صباح السالم، والمغفور له بإذن الله سمو الشيخ جابر الأحمد، الذي ارتدت الكنيسة في عهده ثوبا جديدا بعد اجراء ترميمات وتوسعة في العام 1993 وكذلك المغفور له بإذن الله سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله.واستذكر البابا تواضروس آباءنا الذين تابعوا تنفيذ بناء الكاتدرائية بدءا من قداسة البابا المتنيح أبويا البابا شنودة الثالث، ومطران القدس المتنيح الأنبا إبراهاموثمن الإصدار دور الشيخة فريحة الأحمد في تخصيص الأرض لبناء الكاتدرائية الجديدة البديلة للكنيسة التي كانت قريبة من دوار الشيراتون، والشيخة بكل صدق شخصية تتميز بالمحبة والقلب الطيب، ولها أياد بيضاء على الجميع، كما أنها شخصية متسامحة جدا تحب الجميع، وهذا ما يتميز به كل أبناء أسرة الصباح الكرام.ثم ألقى البابا عظة عميقة مؤثرة عن المحبة ملخصها أن نحب الرب من كل قلوبنا ومن كل نفوسنا ومن كل قوتنا ومن كل فكرنا وأن نحب أقرباءنا كنفوسنا والمحبة تكون بالافعال وليس بالكلام.هذا وسيستقبل سمو الشيخ ناصر المحمد قداسة البابا والوفد المرافق كما تقوم الشيخة فريحة الأحمد بزيارة للبابا.

في خطوة جوهرية لترشيد الصرف الحكومي وتنفيذ توصيات لجنة الميزانيات البرلمانية، وافق مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك على توصية مجلس الخدمة المدنية حول رفض النقل من الفوائض المالية للجهات الحكومية والجهات الملحقة والمستقلة الى بند المكافآت السنوية، ورفض صرف بعض هذه المكافآت من العهد المتوافرة لدى هذه الجهات.وقالت مصادر حكومية مطلعة: ان المجلس دعا الوزارات والجهات الحكومية والجهات الملحقة والمستقلة الى الالتزام بسياسة الترشيد وعدم اعتماد اي مبالغ اكثر مما هو مخصص لها.وردا على سؤال حول فتح باب النقل والانتداب الى الجهات الحكومية، أجابت المصادر: حتى الآن لم يصدر قرار بتجديد وقف النقل والانتداب بين الجهات الحكومية والباب مازال مفتوحا لتجميد القرار او تجديده. هذا، وقالت مصادر دستورية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»: ان الرأي الاحوط الذي تم التوافق حوله بين الحكومة والأغلبية النيابية هو طلب تأجيل الاستجوابين أسبوعين. وانتقدت المصادر الإعلان عن ورقة عدم تعاون مع الحكومة قبل اي مناقشة للاستجوابات والاستماع للرأي الآخر. وأضافت المصادر أن الحكومة تهدف الى تحقيق المزيد من الحريات الدستورية وفق نصوص الدستور وأحكام المحكمة الدستورية والقوانين، وتؤمن بذلك ايمانا عمليا راسخا، متمنية ايمان الجميع بذلك. وتساءلت: كيف يستقيم الوضع حين نجد من يعلن ان الهدف من الاستجواب هو تنفيذ القانون ونصوص الدستور وفي الوقت نفسه يعلن في الحقيقة عن تقديم طلب تعاون قبل المناقشة والاستماع الى ردود المستجوب؟ داعية الجميع الى الاستماع لصوت العقل.وكان مجلس الوزراء قد عقد اجتماعه الاسبوعي صباح امس في مطار الكويت الدولي برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبد الله بما يلي:أحاط سمو رئيس مجلس الوزراء المجلس علما في مستهل أعماله بنتائج الزيارة التي قام بها للبلاد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة التي تم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات اضافة إلى مناقشة القضايا موضع الاهتمام المشترك وفي مقدمتها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتطورات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية.ثم أحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد المجلس علما بنتائج الزيارة التي قام بها للبلاد مؤخرا وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة زيغمار غابرييل وفحوى المحادثات التي تمت وتناولت بحث سبل تطوير علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين في كل المجالات وبالأخص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية اضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال مختلف التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.كما أحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد المجلس علما بنتائج الزيارة التي قام بها للبلاد وزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيارتو الأسبوع الماضي التي تم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها في كل المجالات والميادين حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن إقامة المشاورات الثنائية بين وزارتي خارجية البلدين ومذكرة تفاهم في المجال الرياضي إضافة إلى برنامج العمل للتعاون التعليمي والعلمي.كما شرح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد للمجلس فحوى المحادثات التي أجراها مع المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة ما يسمى بتنظيم «داعش» بريت ماكفورك خلال الزيارة التي يقوم بها للبلاد التي استهدفت تقديم الشكر للكويت لكل ما تقوم به في سبيل محاربة التنظيم الإرهابي، كما تم بحث سبل تعزيز الحملة المناهضة لهذا التنظيم.ثم استمع المجلس إلى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح بشأن نتائج مشاركته في الاجتماعات السنوية المشتركة للمؤسسات والهيئات المالية العربية واجتماع الدورة الثامنة لمجلس وزراء المالية العرب التي عقدت في الرباط بالمملكة المغربية الشقيقة مؤخرا، حيث تمت مناقشة جملة من المواضيع التي تهم نشاط الهيئات المالية العربية والتأكيد على أهمية المحافظة على الاستقرار الاقتصادي في الدول العربية والجهود في تحقيق النمو الاقتصادي الأكثر شمولية في المنطقة العربية ودور مساهمة المؤسسات الدولية لجهود إعادة الإعمار في بعض الدول العربية التي تعاني من الصراعات والحروب فيها، كما دعا الاجتماع إلى تنويع مصادر الدخل وضبط أوضاع المالية العامة ورفع كفاءة الإنفاق وتطوير أسواق رأس المال وتحسين مناخ الأعمال وتعزيز الاندماج الاقتصادي والمالي الإقليمي للارتقاء بالاستثمارات العربية البينية والمساهمة في جذب الاستثمارات الأجنبية للمنطقة العربية.ومن جانب، آخر رحب المجلس بالزيارة التي يقوم بها للبلاد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمصر وسائر بلاد المهجر والوفد المرافق له التي تأتي في إطار المساعي التي يقوم بها لدعم السلام ونشر المحبة وتعزيز البناء في أرجاء الوطن العربي والعالم، متمنيا له طيب الإقامة في البلاد.كما اطلع المجلس على توصيات لجنة الشؤون القانونية بشأن مشروع مرسوم بالموافقة على تشكيل لجان مشتريات المواد العسكرية ومقاولات المنشآت العسكرية وآلية وإجراءات عملها والرقابة عليها تنفيذا للمادة رقم 2 من القانون رقم 49 لسنة 2016 بشأن المناقصات ومشروع مرسوم بالموافقة على مذكرة التفاهم بشأن التعاون الصناعي بين حكومة الكويت وحكومة جمهورية العراق.

حسمت الحكومة خيارها بتأجيل الاستجواب لمدة اسبوعين على أن تترك الخيارات الاخرى قيد الدراسة ومنها طلب إحالة محاور في المساءلة الى المحكمة الدستورية. وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» ان جلسة اليوم لن تشهد مناقشة الاستجواب، مؤكدة أن لا تعيينات ولا تجديد لقياديين إلا بعد انتهاء مرحلة الاستجواب.على صعيد آخر، علمت «الراي» ان تعيين وكلاء النيابة الجدد معلق حاليا الى حين جلاء التطورات السياسية.وأجرى مقدمو الاستجواب النواب الدكتور وليد الطبطبائي ومحمد المطير ومرزوق الخليفة بروفة المساءلة بعيداً عن قاعة عبدالله السالم للتنسيق وترتيب الأدوار بينهم، وشرح المحاور والتركيز على مواطن القوة فيه، لاسيما قضية سحب الجناسي، فضلا عن التنسيق على موقف حاسم من طلب احالة الاستجواب الى المحكمة الدستورية في حال وافق عليه المجلس، وهي الخطوة التي سيعقبها تقديم استجواب جديد من محور واحد تحت عنوان «عدم تمكين النواب من استخدام أدواتهم الدستورية».وفيما أصر النواب المستجوبون على تقديم ورقة عدم التعاون مبكرا لتأكيد عدم رغبتهم في التعاون مع الحكومة، مثلما أخرجوها في ندوة المطير أول من أمس، درس النواب المستجوبون خيارات الضغط على النواب الآخرين، من اجل التوقيع على ورقة عدم التعاون، من خلال استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في اعلان اسماء من رفضوا التوقيع على الطلب.وأكد الخليفة جهوزية النواب المستجوبين واستعدادهم لمناقشة الاستجواب «على الرغم من عدم تمكننا من اداء البروفة في القاعة، ولكن تقنياً كل شيء جاهز وتم عمل البروفة في مكتب الدكتور وليد الطبطبائي».وعن الانتقادات التي وجهت للنواب المستجوبين في ندوة المطير أول من أمس بالتلويح بورقة عدم التعاون قبل الاستجواب قال الخليفة «نحن على قناعة بتقديم ورقة عدم التعاون، وللزملاء النواب الحق في سماع كلا الطرفين، وان غدا لناظره قريب».من جهته، أكد النائب الطبطبائي أن «من الوارد أن تنتصر الحكومة على الاستجواب وتكون هناك هزيمة للإصلاح بنتيجة 100 لصفر»، مؤكداً في الوقت ذاته أن النواب العشرة اللازمين لكتاب عدم التعاون متوفرون، وحذر من أن «أي نائب سيقف مع الحكومة سيضع نفسه في موضع شبهة».وقال الطبطبائي إنه على ثقة بتقديم كتاب واحد لإعلان عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء «لكننا نسعى كمستجوبين الى تقديم كتابين لعدم التعاون».وعلى صعيد اجتماع مجلس الوزراء أمس، اطلع المجلس على توصيات لجنة الشؤون القانونية بشأن مشروع مرسوم بالموافقة على تشكيل لجان مشتريات المواد العسكرية ومقاولات المنشآت العسكرية، وآلية وإجراءات عملها والرقابة عليها تنفيذا للمادة رقم (2) من القانون رقم (49) لسنة 2016 بشأن المناقصات، ومشروع مرسوم بالموافقة على مذكرة التفاهم بشأن التعاون الصناعي بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية العراق.

علمت «الراي» أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح يبحث مقترحاً لتقليص عدد القطاعات في الوزارة، وبالتالي تقليص عدد الوكلاء المساعدين والمديرين العامين ومساعديهم، في خطوة تهدف لإعادة هيكلة قطاعات وزارة الداخلية.وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن المقترح ينص على دمج بعض القطاعات التي تمَّ توسيعها، مثل قطاع الحدود البرية وقطاع الحدود البحرية وإعادتهما قطاعاً واحداً بمسمى قطاع الحدود، يرأسه وكيل مساعد واحد ومدير عام واحد وعدد من المساعدين.كما ينص المقترح على منع تداخل الاختصاصات، من خلال تبعية كل الإدارات في منفذ المطار إلى وكيل المنافذ، لمنع تداخل العمل، نظراً لأن العاملين العسكريين في المطار يتبعون حالياً ثلاثة وكلاء مساعدين في قطاعات أخرى، ناهيك عن فك ارتباط بعض القطاعات ممن ليست ذات اختصاص ودمجها مع ذات الاختصاص، مثل قطاع الهجرة وقطاع الجوازات والمنافذ، وإعادة بلورة بعض القطاعات.وأشارت المصادر إلى أن هذا المقترح على مكتب الوزير الجراح، حيث سيحظى بدراسة متأنية قبل الإعلان عن هيكل وزارة الداخلية الجديد، حال إقراره واعتماده بالتنسيق مع وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري.

كشفت مصادر مطلعة أن بلدية الكويت أعدت بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت مذكرة تفاهم، بخصوص تطوير العمل المنظم لخطابات الضمان المصدرة لصالحها، من خلال إعداد نموذج موحد معتمد في جميع البنوك لهذه الشهادات.وبيَّنت المصادر أن نموذج كتب الضمان الجديدة ستسهم في وقف عمليات التحايل التي ينفذها البعض بين الفينة والأخرى، من خلال القيام بتسييل الكفالات البنكية قبل أن يحصل على موافقة «البلدية»، أو أن يقوم المقاول أو المستثمر بوضع كفالات بنكية موقتة لحين انتهاء إجراءات حصوله على المشروع.وكانت «البلدية» اشتبهت العام الماضي في تزوير ما يقارب 40 ألف كفالة بنكية، بعد أن اكتشفت عمليات أدت إلى الإفراج عن عدد منها بمستندات مزورة دون الرجوع إلى البنوك، حيث وضعت هذه المعاملات محل التدقيق والتفتيش، بعد أن خلصت إلى وجود آلات وأجهزة وطابعات لتزوير الكفالات البنكية.وأشارت المصادر إلى أنه في إطار مباشرة «البلدية» لأعمالها، تصدر البنوك خطابات ضمان لصالحها، لكن هذا النموذج معتمد منذ 20 عاماً، ولم يجر عليه أي تحديث خلال هذه الفترة، ما جعله عرضة لعمليات التحايل بفضل الثغرات الموجودة في هذا النموذج.وأضافت أنه وتنظيماً للإجراءات التي تتبعها «البلدية»، والبنوك في ما بينهما في إصدار وتمديد أو تجديد وتسييل وإلغاء تلك الخطابات في نطاق القواعد القانونية ذات الصلة، وتنسيقاً لجهود الطرفين في الكشف عن حالات التزوير الذي يقع في هذا المجال، فقد توصلا إلى تفاهم بينهما لتوقيع مذكرة تفاهم تحقيقا لأغراض الحماية المطلوبة.

وافقت لجنة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة البرلمانية في اجتماعها امس على اضافة المعاقين الى التأمين الصحي (بطاقة عافية) باعطائهم الحق في العلاج لدى المستشفيات الخاصة.وقال رئيس اللجنة النائب مرزوق الخليفة عقب الاجتماع ان اللجنة وافقت على مجموعة أخرى من الاقتراحات منها تخفيض مدة الاحالة للتقاعد بالنسبة للمكلفين رعاية معاق الى 15 سنة بدلا من 20 سنة للرجل، و10 سنوات بدلا من 15 سنة للمرأة، كما أقرت زيادة عدد المكلفين برعاية ذوي الاعاقة الشديدة الى اثنين بدلا من مكلف واحد. وذكر ان اللجنة وافقت على ان تكون صلاحية بطاقات الاعاقة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات حسب نوع الاعاقة، وعلى اضافة المعاقين من أبناء الكويتية من غير محددي الجنسية، موضحا ان «القانون السابق شمل المعاقين من أبناء الكويتية من غير كويتي فقط ولكن أضفنا أبناء الكويتية من غير كويتي ومن غير محددي الجنسية بما يكفل لهم الرعاية الصحية والاجتماعية والدراسية وحقوق العمل».

كشف عميد كلية التربية الأساسية د. فهد الرويشد عن ايقاف قبول تخصص رياض الاطفال في الكلية، بناء على طلب وزارة التربية بسبب الفائض في هذا التخصص.وأشار خلال رعايته امس الملتقى التربوي العاشر الذي تنظمه جمعية المعلمين الى انه في السنوات الاخيرة اصبح في كل فصل دراسي من 3 الى 4 معلمات، ما يشكل عبئا على الوزارة.من جهته، لفت رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي الى ان لرسالة التعليم مكانتها الرفيعة السامية، فهي رسالة الأنبياء، وعليها تبنى الآمال في صناعة الأجيال وبناء الأوطان، وتبقى مسؤوليات أصحاب هذه الرسالة من أهل الميدان التربوي والمعلمين والمعلمات واسعة وجسيمة تحكمها معايير الأمانة والإخلاص والوفاء والعطاء والتطوير.

الآن - صحف محلية