فيصل البيدان ينقل حديث التأزيم وعدم التعاون بين الحكومة والمجلس إلى حكماء العائلة
زاوية الكتابكتب يناير 30, 2009, منتصف الليل 863 مشاهدات 0
حكماء العائلة بين التأزيم وعدم التعاون - 1
فيصل عبدالرحمن البيدان
سمعنا في الآونة الأخيرة مقولة »نفتقد لحكماء مجلس الأمة« بما معناه أننا بحاجة لأعضاء مجلس أمة حكماء وعقلاء يتدخلون لحل الأزمات والخلافات بين مجلس الأمة والحكومة، بحكمة وهدوء من دون تصعيد وتأزيم. ولكن هذا ليس محور حديثنا اليوم، فنحن في الوقت الحالي نعاني من حاجتنا إلى حكماء العائلة، في السابق اذا حدثت مشكلة أو خلاف بين الزوجين، كان حكماء العائلة من طرف الزوج أو طرف الزوجة أو كليهما معاً يتدخلون لحل المشكلة وإعادة المياه إلى مجاريها بكل هدوء من غير ان تتفاقم الأمور وتصل إلى المحكمة والطلاق، لذلك نرى ان نسبة الطلاق في السابق كانت بسيطة.
أما في الوقت الحاضر عند حدوث مشكلة بين الزوجين فلا نجد حكماء العائلة بل نجد تدخلاً من الطرفين أهل الزوج وأهل الزوجة »حكومة عدم التعاون + نواب تأزيم« طرف يشد وطرف يهدد إلى أن يصل الخلاف إلى الطلاق، وهو أبغض الحلال، وهنا نقول ان الشيطان دخل بينهم، وهو معروف عند كل عائلة أحد أفرادها، ولكنه شيطان يحب الشر ويكره الخير، وغالباً يكون مريضاً نفسياً يكره ان يرى الناس عايشين بخير وبدون مشاكل لأنه يعاني من المشاكل.
ولا ينتهي الخلاف عند هذا الحد بل يصل إلى التحريض لرفع نفقة، وهو من حق الزوجة شرعاً وقانوناً، ولكن العناد يؤدي إلى التمادي، مثلاً:
- طلب بدل ايجار مع أنها لا تسكن في وحدة مستقلة بل تسكن مع أهلها.
- طلب أجرة رضاعة مع أن الطفل الرضيع يشرب حليباً صناعياً وليس رضاعة طبيعية.
- طلب أجرة سائق مع سيارة، مع أنها بغير حاجة لهم.
- طلب أجرة خادمة وتلقي تربية الأطفال على كاهل الخادمة.
- وأخيراً الامتناع عن اعطاء الأب حقه في رؤية أطفاله.
ملاحظة: غداً لنا لقاء مع الجزء الثاني من المقالة.
تعليقات