المدير العام لليونسكو يبحث الوضع في قطاع غزة
عربي و دولييناير 29, 2009, منتصف الليل 268 مشاهدات 0
منح المدير العام لليونسكو، كويشيرو ماتسورا، مقابلة في بث مباشر على قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية، عن الحالة في قطاع غزة.
أعرب خلالها ماتسورا من جديد عن ألمه العميق إزاء الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين الذين قُتلوا أثناء الأزمة، وأكد على ضرورة توفير منافذ آمنة لإيصال السلع الأساسية والخدمات التعليمية إلى جميع الأطفال والشباب في قطاع غزة.
ورحب ماتسورا ترحيبا حارا باقتراح سمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند، سيدة قطر الأولى ومبعوثة اليونسكو الخاصة للتعليم الأساسي والتعليم العالي، بجعل عدد من مدارس غزة ومؤسساتها التعليمية مناطق آمنة. 'لقد قلت تكرارا في مناسبات متعددة إن المدارس ينبغي ألا تشملها النزاعات العسكرية. وهذه المبادرة تعطينا فرصة للعمل على حماية الطلبة والعاملين في التعليم وأماكن التعلم أثناء النزاعات، الآن وفي المستقبل. وستعمل اليونسكو، كما طلب الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كي مون، مع الأونروا، على استكشاف السبل لتشغيل هذه المبادرة الهامة على أرض الواقع'.
وأكد المدير العام أيضا على تعهد اليونسكو الكامل والفعال بالانخراط في عملية إعادة البناء التي تقودها الأمم المتحدة، وقال: 'تشارك اليونسكو، عن طريق مكتبها في رام الله، في كلا التقييم العاجل للحاجات والتقييم العاجل لإعادة البناء المبكّرة. وإننا نقدم مقترحات عملية جدا تجعل التربية والثقافة والاتصال جزءا لا ينفصم عن استجابة الأمم المتحدة لأزمة غزة. فهذه مجالات حاسمة بخصوص النهوض بتنمية مستدامة، والتخفيف من وطأة الفقر، وبناء التماسك الاجتماعي والسلام. وفي هذا الصدد، أنا على ثقة أن المانحين سيدعمون النداء العاجل الخاص المزمع توجيهه في 2فبراير القادم، ويدعمون على الخصوص المشاريع الهادفة إلى توفير الخدمات التعليمية في ظروف الطوارئ. نعم، إن الأطفال والشباب يمثلون أكثر من نصف سكان غزة. والعودة بهم إلى المدارس تساعدهم على التعافي واستعادة معنى للحياة السويّة'.
وأعلن المدير العام أنه سيبعث ممثلا لليونسكو رفيع المستوى إلى مؤتمر المانحين، المقرر عقده في القاهرة، مصر، بتاريخ 28 فبراير 2009. وأضاف أن هذا المؤتمر سيكون لليونسكو فرصة تقدم فيها مشاريع ضمن الإطار الاستراتيجي لإعادة البناء المبكرة، إطار يشمل مجموعة متنوعة من مجالات عمل المنظمة'.
ويذكر أن أخصائيا من قطاع التربية باليونسكو سيسافر إلى غزة في 1 فبراير، القادم، وهذه البعثة جزء من التقييم العاجل لإعادة البناء المبكّرة، وذلك بهدف جمع مزيد من المعطيات عن حالة مؤسسات التعليم الثانوي والتعليم العالي. ويُتوقّع أن يتمكن أيضا أخصائي من قطاع الثقافة باليونسكو من تقييم مبكّر جدا لحالة صون التراث الثقافي في قطاع غزة.
أعرب خلالها ماتسورا من جديد عن ألمه العميق إزاء الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين الذين قُتلوا أثناء الأزمة، وأكد على ضرورة توفير منافذ آمنة لإيصال السلع الأساسية والخدمات التعليمية إلى جميع الأطفال والشباب في قطاع غزة.
ورحب ماتسورا ترحيبا حارا باقتراح سمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند، سيدة قطر الأولى ومبعوثة اليونسكو الخاصة للتعليم الأساسي والتعليم العالي، بجعل عدد من مدارس غزة ومؤسساتها التعليمية مناطق آمنة. 'لقد قلت تكرارا في مناسبات متعددة إن المدارس ينبغي ألا تشملها النزاعات العسكرية. وهذه المبادرة تعطينا فرصة للعمل على حماية الطلبة والعاملين في التعليم وأماكن التعلم أثناء النزاعات، الآن وفي المستقبل. وستعمل اليونسكو، كما طلب الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كي مون، مع الأونروا، على استكشاف السبل لتشغيل هذه المبادرة الهامة على أرض الواقع'.
وأكد المدير العام أيضا على تعهد اليونسكو الكامل والفعال بالانخراط في عملية إعادة البناء التي تقودها الأمم المتحدة، وقال: 'تشارك اليونسكو، عن طريق مكتبها في رام الله، في كلا التقييم العاجل للحاجات والتقييم العاجل لإعادة البناء المبكّرة. وإننا نقدم مقترحات عملية جدا تجعل التربية والثقافة والاتصال جزءا لا ينفصم عن استجابة الأمم المتحدة لأزمة غزة. فهذه مجالات حاسمة بخصوص النهوض بتنمية مستدامة، والتخفيف من وطأة الفقر، وبناء التماسك الاجتماعي والسلام. وفي هذا الصدد، أنا على ثقة أن المانحين سيدعمون النداء العاجل الخاص المزمع توجيهه في 2فبراير القادم، ويدعمون على الخصوص المشاريع الهادفة إلى توفير الخدمات التعليمية في ظروف الطوارئ. نعم، إن الأطفال والشباب يمثلون أكثر من نصف سكان غزة. والعودة بهم إلى المدارس تساعدهم على التعافي واستعادة معنى للحياة السويّة'.
وأعلن المدير العام أنه سيبعث ممثلا لليونسكو رفيع المستوى إلى مؤتمر المانحين، المقرر عقده في القاهرة، مصر، بتاريخ 28 فبراير 2009. وأضاف أن هذا المؤتمر سيكون لليونسكو فرصة تقدم فيها مشاريع ضمن الإطار الاستراتيجي لإعادة البناء المبكرة، إطار يشمل مجموعة متنوعة من مجالات عمل المنظمة'.
ويذكر أن أخصائيا من قطاع التربية باليونسكو سيسافر إلى غزة في 1 فبراير، القادم، وهذه البعثة جزء من التقييم العاجل لإعادة البناء المبكّرة، وذلك بهدف جمع مزيد من المعطيات عن حالة مؤسسات التعليم الثانوي والتعليم العالي. ويُتوقّع أن يتمكن أيضا أخصائي من قطاع الثقافة باليونسكو من تقييم مبكّر جدا لحالة صون التراث الثقافي في قطاع غزة.
الآن: فالح الشامري
تعليقات