مبارك المعوشرجي يكتب.. شباب أمة

زاوية الكتاب

كتب 500 مشاهدات 0

مبارك المعوشرجي

الراي

ولي رأي- شباب أمة

مبارك المعوشرجي

 

تعودت أن تكون سهراتي أمام شاشة التلفزيون ومتابعة البرامج الحوارية لسماع الجديد من الأخبار والمزيد من المعلومات، التي قد تفيدني في كتابة مقالاتي، فأنا دائماً أناقش الحاضر والمستقبل وقليلاً ما أربطهما بالماضي.

ولا يشدني الحوار إلا إذا كان بين شابين مثقفين خصوصا إذا كانت الحوارات سياسية مع شبابنا النواب، الذين يتحدثون بلغة العصر والنظرة إلى المستقبل، بعيداً عن الفئوية أو العنصرية أو الطائفية، والأفكار الحزبية البائدة، والإكلشيهات الجامدة التي عفى عليها الزمن وتذكرنا بهزائمنا الحربية والنفسية، أو الاستهزاء بزملائهم النواب والانتقاص من قيم المجتمع ورموزه.

يبهرني النائب رياض العدساني بثقته العالية في نفسه كأنه حزب سياسي بذاته، ينتقد مع طرح الحلول وآلية المتابعة وجدول التنفيذ وإن وعد أو توعد نفذ وعده ووعيده.

أما سلطان المنصة النائب عبدالوهاب البابطين فشارك في استجواب أحدث هزة وغصة وأرغم الحكومة ونوابها على عقد صفقة رفضت من غالبية النواب، ولم يكتف بذلك بل يعمل بصمت لحل المشكلة الرياضية سبب الاستجواب، كما وعد مع وزير التجارة والصناعة وزير الشباب بالوكالة خالد الروضان.

 

أما النائب يوسف الفضالة، فقد صدق فيه المثل: من شابه أباه فما ظلم، فهو يكمل مسيرة طيبة في خدمة البلد بدأها العم علي بن صالح الفضالة، والسيد صالح الفضالة، ونتوقع منه الكثير.

وإن عدنا إلى السيد عمر الطبطبائي، فهو نائب من طراز خاص عندما يتحدث يبدو أنه «يشوّر» بمن يسمعه، وأرجو أن «يشوّر» بالمفسدين وما أكثرهم هذه الأيام، وقد بشرنا بقرب حل مشكلة الرياضة، فتفاءلنا به.

وأقول للنائب الدكتور عبدالكريم الكندري: «يا واش يا واش»، فقد فقدناك يا دكتور مرة، وأنت أحد نجوم المجلس البارزين ولا نود أن نفقدك مرة ثانية، فدع عنك اندفاع الشباب وتصرف كدكتور الجامعة، واصبر فإن الصبر من فضائل الصفات، والمعين على تحقيق الأهداف.

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك