إلى متى هذا التخبط على حساب صحة المرضى؟.. يكتب فيحان العازمي.. مشاكل «الأحمدي الصحية» تتفاقم

زاوية الكتاب

كتب 520 مشاهدات 0

فيحان العازمي

النهار

إضاءات- مشاكل «الأحمدي الصحية» تتفاقم

فيحان العازمي

 

مازالت القضية الصحية تمثل هاجسا لكل مواطن يخشى عواقب الوضع الصحي البائس في الدولة، ولعل ما يحدث في منطقة الأحمدي الصحية خير مثال، فهذه المنطقة. يوجد فيها التوزيع السكاني الجغرافي غير المنظم وعدم كفاءة المراكز الصحية في المناطق وغياب الوعي الصحي لدى الكثير من المواطنين والوافدين بسبب ضعف دور الوزارة بالتوعية. وعدم تفعيل الطب الوقائي بالشكل الصحيح وعدم وجود ربط بين المراكز الصحية الاولية والتي يجب ان تسمى طب العائلة مع الرعاية الثانوية وهي المستشفيات بمعنى لا يوجد ملف الكتروني للمريض ناهيك عن الضغط الشديد على حوادث المستشفى الوحيد وهو مستشفى العدان والذي لا يقوم بمهامه الصحيحة نتيجة ضعف اداء المراكز الصحية الاولية وزيادة الطاقة السريرية في مكان واحد في مستشفى العدان فقط مع العلم ببعد المسافة لدى كثير من المرضى وعدم وجود مركز حوادث طرق متخصص نظرا لكثرة الحوادث المرورية خصوصا في منطقة الشاليهات والمزارع والاسطبلات والهدر في جميع الخدمات الصحية لانها مجانية للمواطنين ورمزية جدا للوافدين ودخول الحالات غير الضرورية للمستشفى بمعنى سوء ادارة طبية من قبل الاطباء وعدم تواجد مستشفيات بسعة 100 سرير موزعة على انحاء منطقة الاحمدي الصحية وخصوصا التخصصات الرئيسة: اطفال وباطنية وامراض نساء وجراحة عامة.

نتوجه بحديثنا إلى وزير الصحة وايضا إلى سمو رئيس مجلس الوزراء للعمل على حل مشاكل منطقة الأحمدي الصحية المتفاقمة لأننا في الحقيقة لا نعرف لماذا هذا التخبط في عمل الوزارة واين الرقابة والمحاسبة في ظل هدر المال العام على توسعة المستشفيات التي لم تعد علينا بأي فائدة؟ فإلى متى هذا التخبط على حساب صحة المرضى؟

رسالة إلى مدير مستشفى «الصدري» هل يعقل أن احد مرضى القلب يأخذ موعداً منذ شهر لعمل فحص «إيكو» وقبل الموعد بيومين يتم ابلاغه بتأجيل الموعد عشرين يوماً بحجة انه ليس هناك اطباء لاجراء الفحص له برجاء التحقيق في ذلك وعدم الاستهانة بصحة المرضى وحياتهم أم ان الإهمال وصل إلى التلاعب بحياة المرضى؟!.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك