الصرعاوي ضد قبيلة مطير وضد أبناء المناطق الخارجية، هكذا يعتقد ناصر الحسيني الذي كتب عن التجنيس وحل المجلس وطولع الشمس

في مارس أو ابريل!! 
 
كتب ناصر الحسيني
 
سبق وأن قلت في هذه الزاوية وأكثر من مرة بأن من يعتقد بأن التأزيم سوف ينتهي بعد تشكيل الحكومة فهو مخطئ، وتأكيداً لما قلت فقد صرح النائب أحمد السعدون قائلاً: «سأستجوب رئيس مجلس الوزراء في حال دعم بعض الشركات من المال العام»، وبعد ذلك صرح النائب فيصل المسلم قائلاً: مساءلة رئيس مجلس الوزراء قادمة، ثم بعد ذلك صرح النائب د. ضيف الله بورمية قائلاً سأستجوب وزير المواصلات أو من هو أعلى منه اذا ثبت صحة تنازل الكويت عن مليار دولار لمصلحة العراق، كما أعلن جماعة حدس عن نيتهم استجواب رئيس مجلس الوزراء اذا لم يتم تشكيل لجنة تحقيق في قضية الداو، بالاضافة إلى ان النائب أحمد المليفي ينتظر تقريراً بما تسمى بلجنة ثامر، كل هذه التصريحات تثبت بما لا يدع مجالاً للشك صحة ما ذهبت إليه وهو ان قطارالأزمة بين السلطتين انطلق، وأتوقع بأن الأزمة ستكون في ذروتها ما بين أواخر شهر فبراير أو في شهر مارس وتذكروا هذا الكلام جيداً، وربما الانفجار سيكون اما في شهر مارس أو  ابريل ولن يكون أكثر من ذلك ومرة أخرى أقول لكم تذكروا هذه المقالة في المستقبل القريب.

 

الصرعاوي والمطران

في جلسة مجلس الأمة قبل اسبوعين واثناء طلب رفع الحصانة عن النائب محمد هايف وحسين قويعان ورجا حجيلان بسبب خوضهم للانتخابات  الفرعية وقف النائب عادل الصرعاوي وطالب برفع الحصانة وعرض على الشاشات في قاعة عبدالله السالم صوراً من قصاصات جرائد تظهر ابناء قبيلة «مطير» وهم متجمهرين أمام مدير  أمن الفروانية وعندما حصلت مساجلة بينه  وبين النائب حسين قويعان قال الصرعاوي انني أكن كل الاحترام لقبيلة مطير.. وأنا أقول على من تضحك يالصرعاوي انك سبق وأن وجهت سؤالاً برلمانياً  لوزير البلدية تستفسر فيه عن تجاوزات جليب الشيوخ فقط وهذه  المنطقة معروفة بانها أكبر منطقة تحتوي  أبناء قبيلة مطير، وكذلك يا أخ الصرعاوي أنت أول من اعترض على زيادة سعر المتر في  تثمين بيوت جليب الشيوخ، وبعد كل هذه الدلائل أقول لك أشعة الشمس لن تستطيع ان تحجبهابكف يدك وكذلك ما يدور في نفسك تجاه أبناء المناطق الخارجية.

 

إلى وزير الداخلية

في البداية لا أشك أطلاقاً في سعيك للإصلاح يا وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ولكن الظروف السياسية هي التي كبلتك عن استمرار  السعي في طريق الإصلاح، ومع ذلك أحب ان أقول لك بأن الكشف الأخير للتجنيس أقر في بداية العام المنصرم 2008 ونحن الآن في عام 2009 ولم يتم تجنيس أبنائهم البالغين فوق الـ21 سنة حتى هذه اللحظة، لذلك اتمنى منك يابونواف بان يتم الاستعجال في اقرار كشف أبناء المتجنسين فأولياء أمورهم يعيشون قلقاً كبيراً بسبب تعليق مصير أبنائهم، فأصبح حالهم مثل حال المعلق بين السماء والأرض، مرة أخرى اتمنى يابو نواف ان تجعل 25 فبراير عيدين العيد الوطني والتحرير وعيد اقرار كشف أبناء المتجنسين.. ولك الشكر.

 

خارج نطاق التغطية

تذكرت قبل أيام المثل القائل: «طلعت الشمس على  الحرامي» ولا أعرف لماذا تذكرته.