حظيت باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام والحضور
عربي و دولينادي دبي للصحافة يختتم ندوة شاملة حول قطاع غزة
يناير 27, 2009, منتصف الليل 945 مشاهدات 0
استضاف نادي دبي للصحافة اليوم عدداً من ممثلي المنظمات الدولية والإعلامية ضمن ندوتين مختلفتين الأولى حول تجربة وسائل الإعلام في تغطية الحرب على غزة والثانية حول الفرص والتحديات القائمة لإعادة إعمار قطاع غزة ومختلف الجوانب الإنسانية المرتبطة بالموضوع.
وافتتحت الجلسة الأولى من الندوة الإعلامية فضيلة السويسي من قناة أبوظبي والتي استضافت كل من قاسم كفارنة رئيس مجلس إدارة وكالة رامتان للأنباء من فلسطين إضافة إلى محمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين في الإمارات ورئيس هيئة الدفاع عن الصحافيين في الإمارات ورئيس اللجنة التأسيسية لمنظمة المعهد الدولي لحماية الصحافيين 'جنيف'.
وتوجه كفارنة واليوسف بكلمة شكر إلى إدارة نادي دبي للصحافة على استضافتهم للحديث ضمن ندوة مفتوحة مع وسائل الإعلام، وبدء حديثه حول تجربة العمل تحت الحصار في قطاع غزة الذي تعاظم في الفترة الأخيرة رغم استمراره منذ ما يزيد عن مدة عامين، مشيراً إلى الظروف الصعبة التي تمر بها الوكالة في توفير الحماية إلى طواقم العمل فيها من مراسلين ومصورين وفنيين إضافة إلى الصعوبة البالغة التي تواجهها في توفير المواد الأساسية اللازمة لتوفير خدمات إعلامية تتناسب مع حجم الأحداث التي تصاعدت بسرعة كبيرة بما في ذلك متطلبات حماية الصحافيين من خوذ وستر واقية والتي تمنع إسرائيل الصحافيين الفلسطينيين من إدخالها إلى قطاع غزة.
وقال كفارنة في هذا السياق:' إن أهم ما مكن الوكالة من توفير هذا الكم من الصور بالسرعة والجودة المطلوبة ارتبط بخبرات الوكالة على الأرض وشبكة مصوريها وعلاقاتها الجيدة بالناس في القطاع، إضافة إلى ما وصفه بالجاهزية وتوقع تفاقم الوضع من خلال القصف الإسرائيلي المتواصل خلال الفترة الماضية'. واصفاً إمكانيات الوكالة بالبسيطة جدا بالمقارنة مع الانطباع الكبير الذي قد يظنه البعض من انتشار كبير لاسم الوكالة خلال الحرب، مؤكداً إن الاعتماد على قدرات الكادر البشري هي السبب الرئيسي من تمكن الوكالة من مواصلة عملها والتعاطي مع الحدث الكبير.
من ناحيته تحدث محمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين الإماراتيين حول مفهوم الحياد في التعاطي مع تغطية أحداث غزة، مشيرا إلى مرور التغطية الإخبارية العربية بثلاث مراحل على مدار ثلاثة أسابيع ارتبطت بالتطورات الميدانية على الأرض، حيث لفت إلى إن الإعلام العربي توقع أن الأسبوع الأول سيشهد ضربة إسرائيلية سريعة ومن ثم انسحاب كما تكرر الموقف في أكثر من مرة. ولفت إلى إن الأسبوع الثاني شهد تداركاً والتفافاً من قبل الإعلام العربي لإبراز ما يحصل في غزة للجمهور وتزايد هذا الالتفاف للتحول لدعم القضية مع دخول الأسبوع الثالث.
كما تحدث كل من كفارنة ويوسف حول موقف المنظمات والاتحادات الأجنبية والعربية تجاه حماية الصحافيين، حيث لفت كفارنة إلى إن الإعلامي الإسرائيلي يرى في الصحافي الفلسطيني خصماً كما أنه لا يعترف به، وقال:'إن الموقف الحقيقي لحماية الصحافي كان يجدر به أن يظهر خلال الحرب وليس بعد انتهائها وبعد وقوع الأضرار'.
وأشار محمد يوسف إلى إن دور المنظمات العالمية والأجنبية لم يخدم الصحافيين ولا حتى مواطنين غزة بينما لفت إلى إن اتحاد الصحافيين الدوليين واتحاد الصحافيين العرب قام بإرسال ثلاث وفود لدراسة الموقف ورصد الأضرار، ولكنه اعتبر إجمالي المواقف المختلف لم تكن بالمستوى المطلوب والذي من شأنه حقاً أن يوفر الدعم اللازم للعاملين في وسائل الإعلام.
هذا وناقشت الجلسة الأولى العديد من الموضوعات التي ارتبطت بموضوع الحرب على قطاع غزة وكيفية تناول وسائل الإعلام الأجنبي لتطورات الأحداث، وانتقاء بعض وسائل الإعلام الأجنبية للصور وتجنبها عرض صور القتل للنساء والأطفال. هذا بالإضافة إلى التطرق إلى كيفية تناول الصحافة الإماراتية والخليجية بالمجمل للأوضاع في غزة رغم اختلاف مستويات التعاطي مع الشؤون السياسية في وسائل الإعلام، حيث وصفها المتحدثون بالتغطية الشاملة والمسؤولية إضافة إلى ابتعادها خلال الحرب عن القضايا الحساسة والمتعلقة بالخلافات الداخلية.
الجلسة الثانية إعادة إعمار 'قطاع غزة'
وأدار الجلسة الثانية الصحافي محمد أبو عبيد من قناة العربية، حيث استضافت كلاً من الدكتور صبري صيدم خلية الأزمة لقطاع غزة في ديوان الرئاسة الفلسطينية والدكتور أيمن أبو لبن ممثل اليونيسيف لدى دول الخليج، وسامي مشعشع مدير الإعلام والاتصال بوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الأونروا ومجاهد الفياض الرئيس التنفيذي لمنظمة الحياة للإغاثة والتنمية.
وافتتح أبوعبيد الجلسة بمقدمة حول المتحدثين وخلفيات مؤسساتهم وطبيعة أعمالها وأدوارها، بالإضافة إلى مقدمة حول صورة الوضع الإنساني في قطاع غزة وما آلت إليه الأوضاع اليوم، كما أثار عددا من التساؤلات إلى أنها تحتاج إلى إجابات وتوضيحات من قبل مختلف المسؤولين.
وتلا ذلك المقدمة عرضا تقدم به الدكتور صبري صيدم حول أبرز الأرقام لحجم الدمار والضرر الذي لحق بالأرواح والمباني والمؤسسات مشيراً إلى ظروف الفرقة الفلسطينية التي اعتبرها تشكل تحدياً أساسياً أمام جهود إعادة الإعمار والبناء، وحتى أمام جهود الإغاثة. ولفت صيدم إلى أن عدد الشهداء خلال الحرب الأخيرة قد وصل إلى 1342 من بينهم 412 طفلا و110 امرأة، كما مر على تفاصيل أعداد الجرحى والاقتحامات والتهجير للتجمعات السكنية وتدمير الممتلكات، والاعتداءات على القطاع الطبي والتعليمي، واستهداف البنى التحتية وشبكات الاتصالات وأعطى صورة دقيقة حول حجم الدمار فيها. ودعى صيدم إلى تعزيز جهود المصالحة وإلى أهمية الوفاق الفلسطيني من أجل خدمة قضيته العادلة ودعم صموده أمام العدوان الإسرائيلي.
كما أشار صيدم إلى موقع إلكتروني قام بإعداده بمبادرة شخصية حول صور الدمار التي لحقت بالقطاع نتيجة الحرب الأخيرة يحتوى على ما يزيد عن 700 صورة يحمل اسم www.fotowar.net.
من ناحيته اعتبر سامي مشعشع إن استهداف الأونروا هو استهداف لكل الفلسطينيين مع الأخذ بعين الاعتبار إن 99% من كادرها هو كادر فلسطيني من أصل 30 ألف موظفاً، وأشار إلى إن الاعتداء على المؤسسة ليس جديدا ولكن هذه المره كان الاعتداء أكثر شراسة وأمام مرأى ومسمع وسائل الإعلام، إضافة إلى استهدافه تقويض أعمال الأونروا ومنع أي فرصة لبناء الدولة الفلسطينية أو أي تواجد فلسطيني، إلى جانب تقطيع أوصال المدن وعزل قطاع غزة عن محيطها الفلسطيني والعربي بالكامل.
وأشار مشعشع إلى إن استهداف الأونروا يحرمها أيضا من توفير فرص عمل مؤقتة للفلسطينيين من خلال منع إدخال مواد البناء أو الكتب الدراسية، أو قطع غيار ومستلزمات للمستشفيات وكأن الأمم المتحدة قد عوقبت على الدور الذي تلعبه هناك من خلال استهداف مباشر لـ 10 مؤسسات تابعة للأونروا.
وتحدث الدكتور أيمن أبو لبن حول ظروف الصدمة والترويع التي يعاني منها سكان القطاع وتحديدا الأطفال منهم نتيجة العدوان الأخير، مشيراً إلى أن آثاره هذه المرة قد أصابت بلا شك كافة السكان الأمر الذي يتطلب جهودا كبيرة لعملية إعادة تأهيل نفسي، معتبرا إلى أن حجم الأثر النفسي لدى الأطفال مما شاهدوه وتعرضوا له خلال الحرب بسبب فقدان أقاربهم أو أصدقائهم أو الإصابات والافتقار إلى البيئة الآمنة يحتاج إلى تدخل سريع وفوري من قبل كافة الأطراف. مشيرا إلى الحالات النفسية الصعبة التي يمر بها الأطفال من اكتئاب، أو انطواء أو عدوانية أو عدم رغبة في الدراسة.
وأخيرا تحدث مجاهد الفياض حول دور منظمة الحياة للإغاثة والتنمية وأهمية الدور الذي تلعبه في توفير المساعدات العينية والنقدية في عدد من دول العالم ومن بينها فلسطين، مشيراً إلى إن الأحداث الأخيرة تستدعي اهتماما خاصا من كافة الجهات المانحة على المستويين العربي والعالمي.
وافتتحت الجلسة الأولى من الندوة الإعلامية فضيلة السويسي من قناة أبوظبي والتي استضافت كل من قاسم كفارنة رئيس مجلس إدارة وكالة رامتان للأنباء من فلسطين إضافة إلى محمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين في الإمارات ورئيس هيئة الدفاع عن الصحافيين في الإمارات ورئيس اللجنة التأسيسية لمنظمة المعهد الدولي لحماية الصحافيين 'جنيف'.
وتوجه كفارنة واليوسف بكلمة شكر إلى إدارة نادي دبي للصحافة على استضافتهم للحديث ضمن ندوة مفتوحة مع وسائل الإعلام، وبدء حديثه حول تجربة العمل تحت الحصار في قطاع غزة الذي تعاظم في الفترة الأخيرة رغم استمراره منذ ما يزيد عن مدة عامين، مشيراً إلى الظروف الصعبة التي تمر بها الوكالة في توفير الحماية إلى طواقم العمل فيها من مراسلين ومصورين وفنيين إضافة إلى الصعوبة البالغة التي تواجهها في توفير المواد الأساسية اللازمة لتوفير خدمات إعلامية تتناسب مع حجم الأحداث التي تصاعدت بسرعة كبيرة بما في ذلك متطلبات حماية الصحافيين من خوذ وستر واقية والتي تمنع إسرائيل الصحافيين الفلسطينيين من إدخالها إلى قطاع غزة.
وقال كفارنة في هذا السياق:' إن أهم ما مكن الوكالة من توفير هذا الكم من الصور بالسرعة والجودة المطلوبة ارتبط بخبرات الوكالة على الأرض وشبكة مصوريها وعلاقاتها الجيدة بالناس في القطاع، إضافة إلى ما وصفه بالجاهزية وتوقع تفاقم الوضع من خلال القصف الإسرائيلي المتواصل خلال الفترة الماضية'. واصفاً إمكانيات الوكالة بالبسيطة جدا بالمقارنة مع الانطباع الكبير الذي قد يظنه البعض من انتشار كبير لاسم الوكالة خلال الحرب، مؤكداً إن الاعتماد على قدرات الكادر البشري هي السبب الرئيسي من تمكن الوكالة من مواصلة عملها والتعاطي مع الحدث الكبير.
من ناحيته تحدث محمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين الإماراتيين حول مفهوم الحياد في التعاطي مع تغطية أحداث غزة، مشيرا إلى مرور التغطية الإخبارية العربية بثلاث مراحل على مدار ثلاثة أسابيع ارتبطت بالتطورات الميدانية على الأرض، حيث لفت إلى إن الإعلام العربي توقع أن الأسبوع الأول سيشهد ضربة إسرائيلية سريعة ومن ثم انسحاب كما تكرر الموقف في أكثر من مرة. ولفت إلى إن الأسبوع الثاني شهد تداركاً والتفافاً من قبل الإعلام العربي لإبراز ما يحصل في غزة للجمهور وتزايد هذا الالتفاف للتحول لدعم القضية مع دخول الأسبوع الثالث.
كما تحدث كل من كفارنة ويوسف حول موقف المنظمات والاتحادات الأجنبية والعربية تجاه حماية الصحافيين، حيث لفت كفارنة إلى إن الإعلامي الإسرائيلي يرى في الصحافي الفلسطيني خصماً كما أنه لا يعترف به، وقال:'إن الموقف الحقيقي لحماية الصحافي كان يجدر به أن يظهر خلال الحرب وليس بعد انتهائها وبعد وقوع الأضرار'.
وأشار محمد يوسف إلى إن دور المنظمات العالمية والأجنبية لم يخدم الصحافيين ولا حتى مواطنين غزة بينما لفت إلى إن اتحاد الصحافيين الدوليين واتحاد الصحافيين العرب قام بإرسال ثلاث وفود لدراسة الموقف ورصد الأضرار، ولكنه اعتبر إجمالي المواقف المختلف لم تكن بالمستوى المطلوب والذي من شأنه حقاً أن يوفر الدعم اللازم للعاملين في وسائل الإعلام.
هذا وناقشت الجلسة الأولى العديد من الموضوعات التي ارتبطت بموضوع الحرب على قطاع غزة وكيفية تناول وسائل الإعلام الأجنبي لتطورات الأحداث، وانتقاء بعض وسائل الإعلام الأجنبية للصور وتجنبها عرض صور القتل للنساء والأطفال. هذا بالإضافة إلى التطرق إلى كيفية تناول الصحافة الإماراتية والخليجية بالمجمل للأوضاع في غزة رغم اختلاف مستويات التعاطي مع الشؤون السياسية في وسائل الإعلام، حيث وصفها المتحدثون بالتغطية الشاملة والمسؤولية إضافة إلى ابتعادها خلال الحرب عن القضايا الحساسة والمتعلقة بالخلافات الداخلية.
الجلسة الثانية إعادة إعمار 'قطاع غزة'
وأدار الجلسة الثانية الصحافي محمد أبو عبيد من قناة العربية، حيث استضافت كلاً من الدكتور صبري صيدم خلية الأزمة لقطاع غزة في ديوان الرئاسة الفلسطينية والدكتور أيمن أبو لبن ممثل اليونيسيف لدى دول الخليج، وسامي مشعشع مدير الإعلام والاتصال بوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الأونروا ومجاهد الفياض الرئيس التنفيذي لمنظمة الحياة للإغاثة والتنمية.
وافتتح أبوعبيد الجلسة بمقدمة حول المتحدثين وخلفيات مؤسساتهم وطبيعة أعمالها وأدوارها، بالإضافة إلى مقدمة حول صورة الوضع الإنساني في قطاع غزة وما آلت إليه الأوضاع اليوم، كما أثار عددا من التساؤلات إلى أنها تحتاج إلى إجابات وتوضيحات من قبل مختلف المسؤولين.
وتلا ذلك المقدمة عرضا تقدم به الدكتور صبري صيدم حول أبرز الأرقام لحجم الدمار والضرر الذي لحق بالأرواح والمباني والمؤسسات مشيراً إلى ظروف الفرقة الفلسطينية التي اعتبرها تشكل تحدياً أساسياً أمام جهود إعادة الإعمار والبناء، وحتى أمام جهود الإغاثة. ولفت صيدم إلى أن عدد الشهداء خلال الحرب الأخيرة قد وصل إلى 1342 من بينهم 412 طفلا و110 امرأة، كما مر على تفاصيل أعداد الجرحى والاقتحامات والتهجير للتجمعات السكنية وتدمير الممتلكات، والاعتداءات على القطاع الطبي والتعليمي، واستهداف البنى التحتية وشبكات الاتصالات وأعطى صورة دقيقة حول حجم الدمار فيها. ودعى صيدم إلى تعزيز جهود المصالحة وإلى أهمية الوفاق الفلسطيني من أجل خدمة قضيته العادلة ودعم صموده أمام العدوان الإسرائيلي.
كما أشار صيدم إلى موقع إلكتروني قام بإعداده بمبادرة شخصية حول صور الدمار التي لحقت بالقطاع نتيجة الحرب الأخيرة يحتوى على ما يزيد عن 700 صورة يحمل اسم www.fotowar.net.
من ناحيته اعتبر سامي مشعشع إن استهداف الأونروا هو استهداف لكل الفلسطينيين مع الأخذ بعين الاعتبار إن 99% من كادرها هو كادر فلسطيني من أصل 30 ألف موظفاً، وأشار إلى إن الاعتداء على المؤسسة ليس جديدا ولكن هذه المره كان الاعتداء أكثر شراسة وأمام مرأى ومسمع وسائل الإعلام، إضافة إلى استهدافه تقويض أعمال الأونروا ومنع أي فرصة لبناء الدولة الفلسطينية أو أي تواجد فلسطيني، إلى جانب تقطيع أوصال المدن وعزل قطاع غزة عن محيطها الفلسطيني والعربي بالكامل.
وأشار مشعشع إلى إن استهداف الأونروا يحرمها أيضا من توفير فرص عمل مؤقتة للفلسطينيين من خلال منع إدخال مواد البناء أو الكتب الدراسية، أو قطع غيار ومستلزمات للمستشفيات وكأن الأمم المتحدة قد عوقبت على الدور الذي تلعبه هناك من خلال استهداف مباشر لـ 10 مؤسسات تابعة للأونروا.
وتحدث الدكتور أيمن أبو لبن حول ظروف الصدمة والترويع التي يعاني منها سكان القطاع وتحديدا الأطفال منهم نتيجة العدوان الأخير، مشيراً إلى أن آثاره هذه المرة قد أصابت بلا شك كافة السكان الأمر الذي يتطلب جهودا كبيرة لعملية إعادة تأهيل نفسي، معتبرا إلى أن حجم الأثر النفسي لدى الأطفال مما شاهدوه وتعرضوا له خلال الحرب بسبب فقدان أقاربهم أو أصدقائهم أو الإصابات والافتقار إلى البيئة الآمنة يحتاج إلى تدخل سريع وفوري من قبل كافة الأطراف. مشيرا إلى الحالات النفسية الصعبة التي يمر بها الأطفال من اكتئاب، أو انطواء أو عدوانية أو عدم رغبة في الدراسة.
وأخيرا تحدث مجاهد الفياض حول دور منظمة الحياة للإغاثة والتنمية وأهمية الدور الذي تلعبه في توفير المساعدات العينية والنقدية في عدد من دول العالم ومن بينها فلسطين، مشيراً إلى إن الأحداث الأخيرة تستدعي اهتماما خاصا من كافة الجهات المانحة على المستويين العربي والعالمي.
الآن - دبي
تعليقات