هل تجرؤ وزارة التربية على الكشف وفحص إنشاءاتها الحديثة ؟- يكتب فيحان العازمي ويطالب بالتحقيق

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 1072 مشاهدات 0


أخطار مباني التربية 

بعد التصريح الاخير لوكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري والذي تطرق فيه الى الحالة المزرية التي تعيشها الإنشاءات الحديثة للمناطق التعليمية في الدولة وهو تصريح نشرته الصحف اليومية، حيث اكد فيه على ضرورة إيجاد جهة استشارية حيادية لتقديم تقرير عن أعمال مبنى منطقة حولي التعليمية واعتماده من قبل وزارة الأشغال العامة نظراً لكون المبنى ما زال تحت ضمان وكفالة الشركة المنفذة، فإن هذا التصريح لم ياتي من فراغ بل جاء لواقع ومشاهدات ليضع أمامه العديد من التساؤلات امام الوكيل الاثري الذي بدوره بحث عن حلول من خلال لجنه محايدة لاخراجه من هذا المازق الذي لم يكن له اي يد فيه.

وهذا التصريح من مسؤول في وزارة التربية في الحقيقة والواقع فتح الابواب على مصراعيها واثار العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول مشاريع وزارة التربية الإنشائية الجديدة وهل هي آمنة للاستخدام ام انها ما زالت تحت سلم الاخطار حالها حال العديد من المشاريع الاسكانية التي نراها اليوم عبارة عن ابنية متهالكة ويشكو منها المواطنين بعد استلامها وكانه مضى عليها الدهر. وهذا الحال بطبيعة الأمر ينطبق في المناطق التعليمية الجديدة التي دخلت ضمن مسلسل التخبطات الذي نشاهده في الأونة الأخيرة.

 

 

ونقولها بصريح العبارة للأسف الشديد ان درجة عدم الأمان في الانشاءات الحديثة في التربية وما قد تشكله من خطر على أرواح الطلاب والكادر التعليمي والهيئات الإدارية يسترعي التحقيق فورا بكل شفافية، ونحن قبل ان نختم يجب ان نوجه رسالة شكر الى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الاثري الذي تصرف في هذه القضية التصرف الامثل من خلال إيجاد جهة استشارية حيادية لتقديم تقرير عن أعمال مبنى منطقة حولي التعليمية واعتماده من قبل وزارة الأشغال وهذا ان دل فانه يدل على حرص الاثري على سلامة وارواح العاملين في المناطق التعليمية وتحمله للمسئولية من خلال البحث عن حلول ان وجدت وليس البحث عن كبش فداء وكما قلنا سابقا هذا هو الرجل المناسب في المكان المناسب.

فيحان العازمي

الآن - فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك