'الجهاد' تحذّر السلطة من استمرار الاعتقال السياسي

حذّرت 'حركة الجهاد الإسلامي' من استمرار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في اعتقال عناصر الحركة، والكوادر التابعة للمقاومة الفلسطينية في مختلف مدن الضفة الغربية، وملاحقتهم بشكل مكثف خلال الفترة الماضية.

وقال القيادي خضر حبيب، على هامش وقفة احتجاجية ضد الاعتقالات السياسية، نظمتها الحركة بساحة الجندي المجهول في غزة، اليوم الثلاثاء، إن 'استمرار حملات الاعتقالات لن يفيد إلا الاحتلال الإسرائيلي'.
واعتبر أن 'الاحتلال هو المستفيد مما يجري حالياً من حملات الملاحقة والاعتقال التي تجري بحق المقاومين وكوادر الفصائل الفلسطينية وبشكل خاصة الجهاد الإسلامي، في ظل تنكره للحقوق الفلسطينية ورفضه إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967'.
وأوضح القيادي في الجهاد الإسلامي أن الأجهزة الأمنية تنتحل في عمليات اقتحام المنازل والبيوت ومطاردة المقاومين صفة الجيش الإسرائيلي، وهو مؤشر خطير قد يؤدي إلى إصابات أو قتلى حال أقدم أحد المطاردين على إطلاق النار.
وشدد على ضرورة تدخل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف ممارسات الأجهزة الأمنية بحق المقاومين وكوادر حركة الجهاد الإسلامي والعمل على إنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي، في ظل استمرار الاحتلال بممارساته ضد الشعب الفلسطيني.
وطالب حبيب بسرعة إفراج الأجهزة الأمنية في رام الله عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، ووقف ملاحقة المقاومين، وتركهم للعمل والتصدي لممارسات المستوطنين الإسرائيليين في مختلف مدن الضفة المحتلة.
وشهد اليومان الماضيان دخول عدد من معتقلي الجهاد الإسلامي لدى جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية بإضراب مفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم وملاحقتهم، بالإضافة إلى تكثيف الأجهزة الأمنية اعتقال كوادر الحركة وحركة حماس وحزب التحرير.