الصحه تطالب بعدم استباق نتائج التحقيقات بالأخطاء الطبية في العدان

طالبت وزارة الصحة عدم استباق نتائج التحقيقات التي تجريها لجنة محايدة شكلها الوزير روضان الروضان للتحقيق في ما تردد عن ارتكاب أخطاء طبية في مستشفى العدان أودت بحياة عدد من المرضى، مؤكدة أن نتائج التحقيق ستظهر قريبا.
وقالت مصادر صحية مطلعة بالوزارة إن الطريقة التي تمر بها علاج ملف مستشفى العدان تؤكد أن هناك مصالح شخصية وراء إثارة القضية الآن وفي هذا التوقيت وفي وسائل الإعلام رغم أن التحقيق كان قد بدأ فيها بالفعل، لافتة إلى أن ما حدث كان تصفية حسابات بين جميع الأطراف.
وأضافت أن الطبي الذي قدم الشكوى هو طبيب مسالك بولية ولا علاقة له بالجراحة حتى يعرف هل هناك أخطاء طبية أم لا، ومشيرة إلى أنه أراد بإثارة القضية إعلاميا بعيدا عن لجنة التحقيق إرهاب أعضاء اللجنة فكريا، وتوجيه التحقيق إلى ما يريده لوجود خصومة بينه وبين رئيس قسم الجراحة بالمستشفى الدكتور عبد اللطيف الداوود.
وتساءلت المصادر: لماذا تم إثارة القضية الآن رغم أن بعض الشكاوي التي تم عرضها تعود إلى عام 2005؟ فأين كان أصحاب الشكوى من الأطباء؟ وأين كان نواب مجلس الأمة طوال الـ 4 سنوات الماضية؟ وأضافت المصادر: الجميع يريد التربح والتكسب والمتضرر هو المريض الذي انتهكت أسراره المرضية على الملأ، وعلى صفحات الجرائد وشاشات التلفزيون.
 
 
من جهة ثانية من المتوقع أن يصدر وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبدالهادي قريبا قرارا اداريا بتشكيل لجنة مختصة بشراء اجهزة الطوارئ الطبية الحديثة التي تحتاجها الإدارة ومراكز الاسعاف في مختلف المناطق الصحية للارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية في هذا القطاع.
وقالت مصادر مطلعة بالصحة  ان اللجنة يرأسها وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية الدكتور خالد السهلاوي، ونائب الرئيس مدير إدارة الطوارئ الطبية بالتكليف رئيس مجلس أقسام الحوادث الدكتور فيصل الغانم، وتضم اعضاء من مختلف المناطق الصحية ومراكز الاسعاف المختلفة.
واضافت ان دور اللجنة هو تحديد الاجهزة المتطورة والحديثة التي يحتاجها الاسعاف والطوارئ الطبية، وتحديد نوعيتها ومواصفاتها، وشراء نماذج من تلك الاجهزة وارسالها إلى المسعفين في المراكز المختلفة لتجربتها اولا، فإذا نجحت يتم التعاقد على شرائها.