جمعية الفنطاس ترد.. و((الآن)) تعقب
محليات وبرلمانمعلومات مغلوطة من إدارة الجمعية بتمسكها بـ ' الفراولة المصرية الملوثة '
يناير 7, 2017, 12:40 م 2511 مشاهدات 0
تلقت ردا مكتوبا من قبل رئيس مجلس إدارة جمعية الفنطاس التعاونية سعود الحرفان السهلي حول ما نشرته من شكوى مواطن بخصوص 'الفراولة٠،
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=268076&cid=30#.WHC1P4G8aEd
'بخصوص الشكوي المقدمه من المواطن والتي نشر فيها شرائه فراوله مصريه من جمعية الفنطاس التعاونيه نلفت انتباه المواطن والجريده اننا في جمعيه الفنطاس التعاونيه حريصين علي صحة المواطن والمقيم وعلي تقديم بضاعة عاليه الجوده وعلي مستوي الكويت وننشر مع هذا البيان صورة للفرارله الموجوده في الجمعية وعليها بياناتها وبيان الدوله المصدره لها وكذلك صورة من جريدة القبس التي نشرت تقريرا من مدير ادارة الاغذيه المستورده الحميدي المطيري والتي صرح فيها بخلو الفراوله المصريه من اي فيروسات وبائيه وعوده استيرادها من مصر مع الفحوصات المعتاده'.
و تعقب:
باديء ذي بدئ توجه إدارة تحرير جريدة شكرها إلى إدارة الجمعية على تجاوبها مع الخبر المنشور ، وتبين ان شكوى المواطن جاء فيها عدم وجود أي بيانات على العلبة ذاتها وليس الكرتون، على عكس ما هو معمول به في سائر الجمعيات ان العلبة ينوه عليها بيانات الصنف بكتابة بلد المنشأ والوزن، وليس فقط الكتابة على الكرتون، وأما في ما يتعلق بكونها 'فراولة مصرية' فالمواطن في شكواه بيّن انه متخوف من انها ' قد تكون' مصرية ولم يؤكد القارئ ذلك، ومبعث تخوفه نابع من عدم وجود اي بيانات لبلد المنشأ، ولكن جاء رد إدارة الجمعية ممثلا برئيس مجلس إدارتها ليؤكد أنها 'فراولة مصرية'.
وفي ما يتعلق في السماح بعود استيراد الفراولة المصرية بعد شهور من إيقافها، كان من الأجدر ان يكون الإستناد على تقارير وكتب رسمية من الجهات ذات الصلة تعطي الإذن بعودة الإستيراد مجددا وليس الإستناد على تصريح صحافي في إحدى الصحف الزميلة فمثل هذه الأمور التي تعني بصحة الأفراد تكون مرجعها بمخاطبات وكتب رسمية.
والأغرب من ذلك، ان إدارة الجمعية كان الأجدر بها ان تتعامل مع المستهلكين بكل شفافية وليس من خلال التضليل. عبر كتابة بلد المنشأ (مصر) على الكرتون باللغة العربية وليس باللغة الإنجلبزية، فكثير من المستهلكين لا يعرفون اللغة الإنجليزية والهدف من ذلك يبدو التضليل بأن الفراولة مستوردة من بلد اجنبي وليست مصرية لأن المستهلكين اصبحوا يتجنبون شراء المنتجات الزراعية المصرية لانه ثبت ان معظمها يتم ريه بمياه المجاري وبالتالي تتسبب بامراض خطيرة، وفقا لتقارير ذات الصلة وهو ما دعا دول عدة لمنعها إثر تلك التقارير، وهو ما يدعو للتساؤل عن مدى الشفافية التي تمارسها إدارة الجمعية بمقابل الحفاظ على صحة المستهلكين، وعليه كان يفترض ان تراعي إدارة الجمعية مصلحة الزبائن، وإذا تم السماح باستيراد الفراولة المصرية فالجمعية ليست ملزمة باستيرادها، فالجمعيات لها حرية القبول أو الرفض بعرض السلع وفقا لما تراه في مصلحتها.
و تنشر رد رئيس الجمعية من دون ان تتحمل مسؤولية ضعف الأسلوب والاخطاء الاملائية الواردة فيه، والتعليق لكم.
تعليقات