هكذا يحارب سلمان الحمود مجلة المختلف؟!
محليات وبرلمانألغى ترخيصها بعد أن اصبحت منارة شعرية في الوسط الثقافي
يناير 4, 2017, 10:12 م 2649 مشاهدات 0
عبّرت مصادر مطلعة عن بالغ أسفها واستغرابها من قرار وزارة الإعلام وعلى رأسها المسؤول الوزير الشيخ سلمان الحمود من قرار وصفته باللا مسؤول- وفقا للمصادر- والمتمثل بقرار إغلاق مجلة المختلف الشعرية بعد مشوار طويل في الساحة الشعرية تجاوز الـ 20 عاما.
وقالت المصادر خلال حديثها 'في الوقت الذي كنّا ننتظر فيه من وزارة الإعلام ان توجه دعمها لمجلة المختلف فوجئت الأوساط الشعرية بقرار الإغلاق، فمجلة المختلف- لمن يجهلها- اصبحت تمثل صورة مشرفة لدولة الكويت داخليا وخارجيا وكانت صاحبة الفضل بعد الله عز وجل بدعم العديد من الشعراء ممن يقرضون الشعر النبطي والشعبي داخل وخارج البلاد وتحديدا في نطاق دول مجلس التعاون، بل وساهمت بفعالية يشهد لها بالبنان في تنظيم ملتقيات شعرية داخل الدولة منها مهرجانات هلا فبراير الشعرية وخارجها لإعطاء صورة حضارية ومشرفة ومعبرة عن الكويت، فهل جزاء الإحسان يكون بمحاربتها وإغلاقها، فأي جهل تعيشه وزارة الإعلام من وراء ذلك، وهي التي كان يفترض بها وبوزيرها ان يدعموا مجلة المختلف ويوفروا لها الدعم اللازم من جميع النواحي وليس باغلاقها'.
وتساءلت المصادر بقولها 'أين التطبيق العملي على أرض الواقع مما حدث في مجلة المختلف، فوزارة الإعلام ووزيرها ومن وراؤهم الحكومة دائما ما كانوا يتغنون بدعم الأنشطة الثقافية وكل ما يمت بصلة لصورة الكويت ولكن ما حدث هو العكس تماما، فالوزارة انساقت وراء تقارير لبعض المستشارين من خارج البلاد- مع كامل الإحترام لجنسياتهم- ولا يعلمون ما هية مجلة المختلف التي باتت اليوم أشهر من نار على علم، ولعل أهل الإعلام الشعري ببقية دول مجلس التعاون يعلمون تمام العلم مدى المكانة الرصينة والراسخة لهذه المنظومة الشعرية الممثلة بمجلة المختلف'.
وختمت المصادر حديثها بالقول 'بات على وزير الإعلام اليوم ان يصحح هذا الخطأ الفادح ويعيد مجلة المختلف إلى الواجهة مجددا من خلال إلغاء قرار إلغاء ترخيصها، وتوفير الدعم اللازم لها ، والسماح لها بالإنطلاق لعالم الفضاء الإلكتروني، فاليوم كبرى صحف العالم عربيا ودوليا استغنت عن النسخة الورقية واتجهت إلى المواقع الإلكترونية'، واردفت المصادر بالقول 'إبر التخدير التي يحاول ان يتخذها وزير الإعلام تجاه ملاك مجلة المختلف لن تجدي نفعا، وكتب الشكر والتقدير لا طائل ولا نفع منها، والحق أحق ان يتبع بعودة مجلة المختلف الشعرية'.
تعليقات