وتوصلت أنقرة وموسكو إلى الاتفاق، الثلاثاء، قبل عرضه على الأطراف المشاركة في الصراع، أسوة باتفاق وقف القتال في حلب الذي سمح بإجلاء المدنيين وقوات المعارضة من المدينة، التي استعادتها القوات الحكومية السورية بالكامل مؤخرا.
وتتضمن المسودة مقترحا بوقف شامل لإطلاق النار في سوريا، باستثناء مناطق سيطرة تنظم 'داعش'.
وتنص المسودة على أن تضمن تركيا التزام المعارضة بالاتفاق، فيما تضمن روسيا التزام الحكومة السورية وحلفائها بوقف كل أشكال القصف الجوي والمدفعي.
كما تنص على ضمان روسيا وتركيا، عدم سيطرة طرفي النزاع على مناطق جديدة، على أن يتم إطلاق المفاوضات بعد شهر من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
كما تضمن الدولتان إدخال المساعدات لجميع المناطق المحاصرة في سوريا.
وفي وقت سابق أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، يدعم جهود روسيا وتركيا وإيران لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا، وترتيب محادثات جديدة للسلام.
وأضافت الوزارة، أن دي ميستورا تحدث هاتفيا مع وزير الخارجية سيرغي لافروف بهذا الشأن.
وقال لافروف، الثلاثاء، إن الحكومة السورية تتشاور مع المعارضة قبيل محادثات سلام محتملة، في حين قالت بعض الجماعات المعارضة إنها لا علم لها بالمشاورات.
تعليقات