الصدر للعبادي: لا تسوية سياسية مع «القتلة»

عربي و دولي

451 مشاهدات 0


أبدى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الاثنين فتورا إزاء مبادرة التسوية السياسية في العراق ، مؤكدين ان البلاد «بحاجة إلى مصالحة مجتمعية أكثر من حاجتها لمصالحة سياسية».

وقال العبادي في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الصدر انه ليس لديه اي «موقف سلبي» إزاء مبادرة التسوية السياسية الا انه يرفض ان تكون مع «القتلة».

وأضاف «نحن اليوم بحاجة ماسة الى مصالحة مجتمعية بين مكونات الشعب العراقي لنتمكن من تعزيز اللحمة واعادة النازحين الى ديارهم في اسرع وقت».

بدوره ذكر الصدر انه «يرفض التسوية السياسية اذا كانت على حساب دماء العراقيين»مؤكدا ان لن يساوم على ذلك مطلقا.

وقال «نريد اليوم من التسوية ان تكون تسوية مجتمعية دائمة لا تسوية سياسية تأتي مع قرب موعد الانتخابات وتذهب بعد انقضائها».

على جانب آخر دان الصدر الاعتداءات التي تطال المسيحيين في العراق بعد قتل مسلحين مجهولين ثلاثة مسيحيين في متاجر لبيع الخمور في حي الغدير شرقي العاصمة بغداد الجمعة الماضية.

ووصف اي استهداف للمسيحيين في العراق بأنه عمل ارهابي، مشددا على ضرورة ان تؤمن الدولة الحماية الكافية لهم كونهم جزءا من الشعب العراقي.

وكان زعيم التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم اطلق مبادرة التسوية السياسية بصفتها برنامجا للمصالحة بين القوى السياسية لمرحلة ما بعد القضاء على ما يسمى (داعش).

ورفض اتحاد القوى السياسية العراقية في وقت سابق تسلم نسخة من مبادرة التسوية احتجاجا على الآلية التي اقر بها قانون الحشد الشعبي بالاعتماد على الاكثرية النيابية وليس التوافق السياسي.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك