لا تجعلوا الحكومة تضحك عليكم..يخاطب وليد الأحمد نواب الأمة

زاوية الكتاب

كتب 564 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!-  لن نستبق الأحداث رغم المؤشرات!

وليد الأحمد

 

مهما كانت النتيجة وخيمة على المعارضة، بخسارة النائبين عبدالله الرومي وشعيب المويزري صراع رئاسة مجلس الامة، علينا تقبلها والمباركة لرئيس مجلس الامة 2016 مرزوق الغانم الذي حصد 48 صوتاً مقابل 9 اصوات للرومي و8 للمويزري!

لا نريد ان نبكي على الاطلال ونعيد الشد والجذب كالذي حصل ابان الحملات الانتخابية بعد ان وضعت الحرب اوزارها واتضحت الصورة!

مطلوب من نواب مجلس الامة الالتفات الى ما هو اهم، بعيدا عن الخلافات الشخصية او وضع المطبات لبعضنا البعض، فما هو قادم هو ما ينتظره الشعب من وضع خطط رقابية وتشريعية للتنمية وتقييد سراق المال العام والنهوض بالبلد اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وانتشالنا من حضيض الخلافات الى الانجازات! رغم البداية المؤسفة والشد الذي حصل والكلمات التي طاشت هنا وهناك من النواب نتيجة لصراع الرئاسة، نقول لن يرحمكم الشعب اذا انشغلتم بانفسكم وتفرغتم للمهاترات النيابية تحت قبة عبدالله السالم!

نقول ذلك والشعور الذي يخالجنا بان الصراع سيستمر وابواب الحل قريبة، ما لم يتدخل الحكماء!

فمتى ما دبت الخلافات الشخصية بين النواب استفردت الحكومة بهم وعطتهم «طاف»!

يا نواب الامة، لا تجعلوا الحكومة تضحك عليكم لتنشغلوا بانفسكم بصراعات داخلية «ما تسوى» وتنسوا قضايا الوطن، فكلنا في ظهر السفينة ننتظر النتيجة!

لن نستبق الاحداث رغم التوقعات المؤلمة، ولن نتعمق اكثر في تفصيل ما نود طرحه حتى لا يصفنا البعض بالتشاؤم. لكن علينا لملمة جراحنا ونسيان الماضي والتفكير بالغد!

على الطاير:

- نعم انا محبط من التشكيلة الوزارية الجديدة التي اكدت ان ما في بهالبلد غير هالولد... من خلال فئة محدودة تلف عليها الحكومة وتدور «حواليها»!

ومع ذلك سنصمت عن التعليق ونقول لانفسنا ولنواب المجلس... الحكم بعد المداولة!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك