الخرافي: أهمية قمة الكويت لا تكمن فقط في قراراتها وإنما أيضا في إعادة الوحدة للموقف العربي
محليات وبرلمانيناير 17, 2009, منتصف الليل 512 مشاهدات 0
رحب رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم محمد الخرافي اليوم بأصحاب الجلالة والسمو
والفخامة قادة الدول العربية المشاركين بالقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي ستعقد في دولة الكويت بعد غد الاثنين.
وقال الرئيس الخرافي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان القادة العرب ضيوف سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وضيوف الكويت ومحل كل ترحيب وتقدير من الشعب الكويتي.
ووصف الرئيس الخرافي قمة الكويت بأنها 'قمة تاريخية وانها قمة سمو الامير الشيخ صباح الاحمد' الذي بذل ولا يزال يبذل جهودا كبيرة من اجل التضامن العربي ودعم القضايا العربية.
واعرب عن الامل في ان يعمل الجميع على انجاح هذه القمة ' لتقطف الأمة العربية ثمارها التنموية والسياسية '.
واكد الرئيس الخرافي على ان هذا اللقاء العربي الذي تستضيفه دولة الكويت له أهمية ومكانة في العالم داعيا القادة العرب الى العمل على تأكيد هذه المكانة بالحرص على الظهور امام العالم بالوحدة والتضامن خصوصا في هذه المرحلة التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني الشقيق لهجمة صهيونية شرسة تستهدف قضيته ووجوده.
واشاد رئيس مجلس الامة الكويتي بالدور التاريخي الكبير الذي تؤديه كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في مساندة الشعب الفلسطيني وترسيخ التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية بدعم من اشقائهم العرب.
واعرب الرئيس الخرافي عن الثقة بهذا الدور في وضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني في غزة في ضوء ما تحظى به الشقيقتان السعودية ومصر من مكانة وتقدير واحترام في المجتمع الدولي.
واوضح ان اهمية قمة الكويت لا تكمن فقط في قراراتها الاقتصادية التي ستكون لها بالتأكيد نتائج هامة على التنمية العربية بل ايضا اعادة الوحدة الى الموقف العربي الذي تأثر بالتطورات المؤسفة اخيرا.
وأشار الى ان الشعوب العربية تتطلع الى ان تكون هذه القمة ' قمة حوار ايجابي اخوي بناء' بين القادة العرب لما فيه مصلحة هذه الامة وبما يوفر الدعم للمقاومة الفلسطينية ويؤدي الى وقف العدوان الاسرائيلي.
واثنى الرئيس الخرافي على قرار وزراء الخارجية العرب بوضع موضوع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة كأول بند على جدول أعمال قمة الكويت.
وقال ان هذا القرار يستجيب لمتطلبات المرحلة ويلبي الحاجة لتحرك عربي جماعي لمواجهة الاحداث الدامية في غزة كما انه في الوقت ذاته لا يخرج القمة عن اهدافها وغاياتها الرئيسية.
واعرب رئيس مجلس الامة الكويتي عن الامل في ان تتسم مداولات قمة الكويت بالواقعية وتكون في حدود الممكن حتى تكون قراراتها قابلة للتطبيق ولا تبقى مجرد قرارات لا تنفذ معتبرا ان هذه القمة هي قمة مصيرية وفرصة تاريخية لترسيخ التضامن العربي وتوفير موقف عربي موحد يدعم المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني ويعالج قضايا التنمية العربية.
وأكد الرئيس الخرافي ان الشعوب العربية تتطلع لتحقيق هذه الغايات وان على الجميع العمل من أجلها والابتعاد عن كل ما يسيء الى التضامن العربي.
واعرب عن الامل في ان تنتبه الاطراف الفلسطينية الى من يريد افشال هذه القمة من خلال التركيز على الخلافات الفلسطينية والعربية داعيا الاطراف الفلسطينية الى ان تتجاوب مع الدعوات الصادقة للبدء بحوار وطني فلسطيني يعيد للشعب الفلسطيني وحدته وتلاحمه.
واكد الرئيس الخرافي في ختام تصريحه ان وحدة الموقف الفلسطيني هي 'ركن اساسي من اركان وحدة الموقف العربي التي تهدف قمة الكويت الى ترسيخها'.
تعليقات