تدريس التطبيقي تناشد سمو رئيس مجلس الوزراء بعدم تولي العيسى لحقيبة التربية

ناشدت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في بيان صحافي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح بعدم تولي العيسى حقيبة وزارة التربية مرة أخرى نظرا للمرحلة الحرجة التي يمر بها التعليم في الكويت وإخفاقه على مدار ثلاث سنوات في الارتقاء بالتعليم. وأشارت الرابطة في بيانها إلى الوضع التعليمي للكويت عربيا وعالميا، فقد اصبحت الكويت في مؤخرة العالم اهتماما بالتعليم بسبب السياسات التعليمية التي اتبعها الوزير السابق، ومن ذلك تلك السياسات الخاطئة سواء في التعليم العام أو التعليم العالي، فعلى سبيل المثال لا الحصر تم تخفيض عدد البعثات الدراسية في الوقت الذي تعاني فيه جامعة الكويت وهيئة التطبيقي من عجز عدد أعضاء هيئة التدريس وعدم القدرة على طرح الشعب الدراسية اللازمة لأبناء الكويت، مما ادى الى تأخر تخرج ابناءنا الطلاب، مع الأخذ بعين الاعتبار الأعداد المتزايدة سنويا من مخرجات الثانوية وما يعادلها، والاهمال الواضح تجاه العديد من القضايا الأكاديمية الملحة في التطبيقي وتجاهلها، كقضية فصل القطاعين، ومشروع إنشاء جامعة جابر الأحمد، وإهمال البحث العلمي والمهمات العلمية، فضلا عن تكاسله في دعم ميزانية كليات التطبيقي او تأخر المستحقات المالية لاعضاء هيئة التدريس، وكذلك تعطيل ترقيات الأساتذة بالتطبيقي رغم صدور قرار تعيينهم من مجلس إدارة الهيئة منذ ما يزيد عن عام كامل، وغيرها من القضايا مما اضطر الرابطة للتحذير باللجوء الى القضاء بسببه. اليوم معالي سمو رئيس مجلس الوزراء وقد نلتم شرف ثقة مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه نطالبكم من موقع ادارتكم لملفات التربية والتعليم ان تولوا علينا من يدعم قضايانا ويرفع معاناة الأكاديميين والمعلمين والطلاب، حيث أن كافة دول العالم باتت تتجه للاستثمار في العنصر البشري من خلال تقديم تعليم متميز وتسليح مواطنيها بالعلم لمواجهة التحديات التي تواجه العالم، ومن هذا المنطلق فلابد من اختيار وزيرا للتربية يكون قادرا على إصلاح الخلل الذي أدى لتدني المستوى التعليمي بالكويت واحتلت مراكز متأخرة جدا، وأن يكون الوزير الجديد لديه القدرة على اتخاذ القرارات المصيرية للارتقاء بالتعليم في الكويت.