أبرز عناوين صحف الثلاثاء:- المبارك: تحمَّلنا مسؤولية مرحلة دقيقة.. خادم الحرمين في الكويت 8 ديسمبر.. نواب لـ«الأنباء»: تشكيل كتلة وطنية وإلغاء القوانين المرفوضة شعبياً.. تغطية سماء الكويت بمنظومة رادارية متطورة خلال 4 سنوات
محليات وبرلماننوفمبر 28, 2016, 11:39 م 1776 مشاهدات 0
الجريدة
المبارك: تحمَّلنا مسؤولية مرحلة دقيقة
باتت الأنظار مصوبة إلى الانتخابات الخاصة بمناصب مجلس الأمة، وفي مقدمتها رئاسة المجلس، بعدما قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد استقالة الحكومة، عقب استقباله أمس رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، تمهيداً لانطلاق المشاورات التقليدية.وقال المبارك في خطاب الاستقالة إن هذه الحكومة باشرت 'حمل أمانة المسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة، وما تنطوي عليه من التحديات على كل المستويات، وهي مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة'، مضيفاً: 'يشهد الله أنها، ولله الحمد والمنة، تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات التي تلبي طموحات وآمال أهل الكويت جميعاً'.وبين أن هذه الإنجازات جاءت 'بفضل التعاون المثمر البناء مع مجلس الأمة، رئيساً وأعضاءً خلال الفصل التشريعي المنتهي، وللجهود المخلصة لأبناء الوطن الذين كان لتآزرهم وجهودهم الفضل في دفع عجلة البناء والتنمية للانطلاق بالمجتمع الكويتي على طريق التقدم والازدهار'.نيابياً، أكد النائب شعيب المويزري أنه لن يتراجع عن ترشحه لمنصب رئيس المجلس الذي يتنافس عليه كذلك النائبان عبدالله الرومي ومرزوق الغانم، في وقت علمت 'الجريدة'، من مصادرها، أن النائب عيسى الكندري سيترشح إلى منصب نائب الرئيس، وهو المنصب الذي أعلن النائب سعدون حماد نيته الترشح له.وبينما أعلنت النائبة صفاء الهاشم نيتها الترشح لمنصب أمين السر، كشف النائب محمد هايف عن توجيهه الدعوة إلى بعض النواب 'ممن يرفعون شعار الإصلاح، ويتفقون معنا في الأفكار، للاجتماع خلال هذا الأسبوع في ديوان محمد المطير، بناء على طلبه'.وقال هايف لـ'الجريدة' إن هذا 'الاجتماع سيضم النواب الإصلاحيين، لمناقشة مناصب المجلس واللجان البرلمانية، وبحث ما طُرِح خلال الحملات الانتخابية من القضايا المتفق عليها'.وبينما تمنى النائب يوسف الفضالة من القيادة السياسية 'أن تقرأ نتائج الانتخابات التي عبر فيها الشعب الكويتي عن رفضه للمجلس والحكومة السابقين'، قال النائب عمر الطبطبائي لـ'الجريدة' إن 'الشعب تعهد بإحداث تغيير في تركيبة المجلس، وأوفى بعهده، ووضع الكرة الآن عند نواب الأمة المطالَبين بتنفيذ ما وعدوا به الشعب في حملاتهم'.في السياق، أعلن التحالف الوطني الديمقراطي أنه لا نية له للمشاركة في الحكومة المقبلة، مضيفاً، في بيان، أنه 'يمد يد التعاون إلى الوزراء ممن يضعون الإصلاح منهجاً، والبناء برنامجاً، ومواجهة الفساد هدفاً'.وعلى صعيد الطعون، أعلن النائب السابق، مرشح الدائرة الرابعة حسين القويعان، أنه سيتوجه اليوم إلى المحكمة للطعن على نتائج الانتخابات، مشيراً إلى أن 'لديّ من الأدلة والقرائن من مندوبي حملتي في اللجان ما يجعلني واثقاً بشبهة التلاعب في الأرقام والنتائج'.وأعلن النائب السابق، مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي، أنه يدرس إمكانية تقديم طعن إلى المحكمة الدستورية على نتائج الانتخابات، موضحاً أن 'بعض الإجراءات التي مورست يوم الانتخابات تشكل مخالفة صريحة للدستور وقانون الانتخاب'
خادم الحرمين في الكويت 8 ديسمبر
علمت 'الجريدة'، من مصادر مطلعة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيقوم، عقب مشاركته في القمة الخليجية السابعة والثلاثين التي تستضيفها البحرين أوائل ديسمبر المقبل، بزيارة أخوية إلى دولة الكويت بتاريخ 8 من الشهر ذاته، وتستمر ثلاثة أيام.وقالت المصادر إن خادم الحرمين سيصل إلى مطار الكويت يوم 8 ديسمبر، حيث سيحظى باستقبال رسمي، لافتة إلى أنه سيلبي خلال الزيارة دعوة للغداء من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، كما سيحضر عرضاً للأوبرا في مركز جابر الأحمد الثقافي.
تجديد حبس 12 مسؤولاً في «تيماس» 15 يوماً
على خلفية التحقيقات التي تجريها نيابة الأموال العامة والشؤون التجارية في البلاغ رقم 993/2016 بشأن وجود شبهة غسل أموال بإدارة شركة «تيماس»، قررت محكمة تجديد الحبس في المحكمة الكلية، أمس، استمرار حبس 12 مسؤولاً في الشركة 15 يوماً أخرى.ورفضت المحكمة إخلاء سبيل المسؤولين بعد سماعها مرافعات الدفاع عنهم، آمرة باستمرار حبسهم إلى حين انتهاء النيابة العامة من تحقيقاتها في البلاغ المحال إليها من وزارة الداخلية بناء على بلاغ من وحدة تحريات غسيل الأموال.بدورها، واصلت النيابة العامة تحقيقاتها في القضية وسماع الإفادات.
الأنباء
نواب لـ«الأنباء»: تشكيل كتلة وطنية وإلغاء القوانين المرفوضة شعبياً
بالتزامن مع استقالة الحكومة وتوقع صدور مرسوم التكليف، قال النائب د.عبدالكريم الكندري لـ«الأنباء» إن المطلوب هو حكومة تكنوقراط ذات نفس إصلاحي ترغب في العمل وإنهاء الملفات العالقة، مضيفا أن التحديات القادمة كثيرة.وشدد على ان الكرة الآن في ملعب النواب ولا بد من العمل على إقرار وعودهم، متمنيا ان يكون المجلس المقبل رقابيا وتشريعيا لا يغفل عن أي من الجانبين.من جهته، قال النائب عبدالله فهاد العنزي انه لا بد ان تضع الحكومة في اعتبارها هذه المشاركة الفعالة من الناخبين وان تتلقاها بفكر وطني، لافتا الى انهم قابلوا تحية حل المجلس بأحسن منها من خلال مشاركتهم الواسعة.وشدد على ضرورة تشكيل كتلة وطنية مخلصة تتوافق في الأطروحات الوطنية والإصلاحية، مشيرا الى ان العمل الفردي لن يؤتي ثماره في إصلاح العمل البرلماني وتعديل التشريعات التي اثارت غضب الشارع ومنها على سبيل المثال «البصمة الوراثية» الذي تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بإلغائه عندما استشعر الخطر على الدستور.ودعا فهاد رئيس الحكومة الى التعاون وكف يد الحكومة عن التدخل في انتخابات رئاسة المجلس وأن تضع هذا القرار في يد ممثلي الشعب.
الجيش: خطة التسليح تواكب التقدم في منظومة متوائمة مع دول «التعاون»
أكد رئيس هيئة التسليح والتجهيز اللواء الركن لافي العازمي أن خطة هيئة التسليح والتجهيز في الجيش الكويتي للفترة القادمة ترتكز على مواكبة التقدم والمشاركة الفاعلة مع أشقائنا في دول مجلس التعاون ضمن منظومات متقدمة ومتشابهة ومتوائمة ومتواجدة لدى اغلب دول المجلس ليتم تبادل وتنسيق الخبرات والتجارب من أساليب الدعم والإسناد خلال الحملات العسكرية المشتركة بسهولة ويسر قدر الإمكان.جاء ذلك المؤتمر الصحافي لـ«الخدمات اللوجستية العسكرية» بنسخته الثالثة تحت شعار «أساليب لإدامة والتجهيز في عصر العمليات المشتركة» والذي تم عقده صباح امس في فندق راديسون بلو.وقال اللواء العازمي: ان الهدف من المؤتمر هو خلق مناخ لجميع المتخصصين من صناع المنتجات العسكرية كشركات وهيئات ودول مع المتخصصين والمستخدمين وصناع القرار لبحث اخر المستجدات المتعلقة بالخدمات اللوجستية العسكرية ونقاش العوائق وتبادل الحلول والمقترحات مما يخدم جميع الأطراف، مشيرا إلى أن الهيئة تسعى للخروج من هذا المؤتمر بآلية وشبكة علاقات متخصصة تمتد لفترة الــ 10 سنوات القادمة لاستقطاب الخبرات اللازمة لإدامة وإسناد المنظومات التسليحية التي دخلت حديثا للخدمة والتي ستدخل حين إنهاء الإجراءات التعاقدية أو التي تحت الدراسة من خلال أفضل أساليب الإسناد والإدامة وأقلها تكلفة.وذكر العازمي أن المنظومات التي قمنا بالتعاقد أو جار التعاقد عليها لتتم توأمة المنظومات مع دول المجلس على سبيل المثال لا الحصر «طائرات اليورو فايتر وعربات قتال مدولبة ونظام اتصالات وطائرات عمودية متنوعة الأحجام والمهام ودبابات من الجيل الحديث ومنظومة صواريخ للدفاع الجوي وطائرات F18 سوبر هورنت الأميركية ومنظومة صواريخ ارض - ارض وزوارق بحرية».وتابع أنه فيما يخص طائرات اليورو فايتر فإنها تتم صناعتها وبيعها من قبل 4 دول أوروبية بأسعار موحدة للطائرات ومعدات الأسناد والتسليح ولكن أثناء مفاوضات البيع تقوم كل دولة راغبة بالشراء بوضع مواصفات خاصة إضافية لسد النقص في مواقع الاشتباك بينما توجد لدى دول اخرى إمكانية سد النقص في منظومات أخرى تركب على تلك الطائرات مما ينتج عنه اختلاف بالقدرات والمواصفات لنفس الطائرة من دولة أخرى، وزاد نظرا لقرب الكويت من مناطق التوتر فنحتاج لمنظومات تمتاز بسرعة رد الفعل لهذا السبب قمنا بتجهيز طائراتنا بإمكانيات إضافية لا يمكن الكشف عنها أو عن أسعارها مما سبب اختلاف طائرات دول أخرى من نفس النوع. وقال العازمي إن ما يخص صفقة طائرات الــ F18 سوبر هورنيت تم الطلب الرسمي من الحكومة الأميركية بواسطة خطاب عرض وقبول لعدد 28 طائرة مع تجهيزاتها التي اختارها المختصون بالقوة الجوية الكويتية مع شرط إعادة بيع الطائرات F18 من الجيل القديم المتواجدة لدينا، موضحا ان ما تداولته وسائل الإعلام المختلفة عن أن العدد 40 طائرة بقيمة 10 مليارات دولار فهذا شأن خاص بالحكومة الأميركية يتعلق بأسلوب تقدير السقف الأعلى للصفقات أثناء عملية أخذ موافقة الكونغرس الأميركي على الصفقة حتى لا تتم إعادة تقدير الصفقة أو مكوناتها مرة أخرى أثناء التفاوض مع الكويت على العدد النهائي بالتجهيزات سواء قل أو زاد على تقدير حكومة الكويت لاحتياجاتها من تلك الطائرات وهو إجراء لا سلطة لنا عليه ولا علاقة لنا به لافتا إلى أن احتياج الكويت الفعلي والرسمي من تلك الطائرات والذي سنتعاقد عليه سيتم إرسال جميع أولويات الصفقة إلى الجهات الرقابية بالدولة من إدارة الفتوى والتشريع وديوان المحاسبة ووزارة المالية لأخذ موافقتهم هو 28 طائرة F18 سوبر هورينت مع تجهيزاتها وأضاف وحال توقيع الصفقة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع سوف تعلن بشكل واضح بجميع تفاصيلها وأسعارها ولن يتم إخفاء أي معلومات عن وسائل الإعلام أو الجهات الرقابية بالدولة.وكان اللواء الركن لافي العازمي قد ألقى كلمة خلال افتتاحه المؤتمر لافتا إلى أن بداية عقد هذا المؤتمر بنسخته الأولى في عام 2013 وهناك ازدياد ملحوظ ومتنوع في نسبة الحضور وان دل فإنما يدل على ثقة الرعاة في قدرة نجاح المؤتمر وقال انه منذ عقد مؤتمرنا المرة السابقة حصلت تطورات إيجابية من شرائنا لمنظومات جديدة وتعاقدنا وتفاوضنا لشراء منظومات أخرى بالإضافة لإنشاء هياكل إدارية وعملياتية جديدة في وزارة الدفاع.وردا على سؤال على سؤال أحد الصحافيين حول تطبيق قانون الخدمة الوطنية قال اللواء العازمي: إن التجنيد الإلزامي شبه جاهز وسيتم تطبيقه في مايو 2017.
النهار
الغانم الأوفر للرئاسة وتشكيل كتلة «معارضة»
بينما تستعد الأمانة العامة لمجلس الأمة لاستقبال النواب الجدد بداية الأسبوع المقبل من أجل اطلاعهم على مبنى المجلس وقاعة عبدالله السالم وكيفية وآلية التصويت وغير ذلك من الأمور النيابية. علمت النهار من مصادر برلمانية أن اتصالات عدة جرت بين عدد من النواب لتشكيل كتلة برلمانية معارضة رجحت مصادر أن تكون إسلامية وهو ما دفع بعض النواب إلى رفض الفكرة ودعا إلى أن تكون الكتلة لترتيب أولويات المرحلة المقبلة حتى تؤدي الغرض من تشكيلها وتكون أوسع وأكثر عدداً بعيداً عن تخوف المستقلين. وكشفت المصادر ان الاتصالات النيابية لم تسفر حتى الآن عن قرار ملموس ولذلك ستتواصل الى حين حسم الموضوع، مضيفة ان عدد النواب الذين تمت مناقشة الموضوع معهم بصورة مبدئية بلغ 19 نائباً وهم: عادل الدمخي، وأسامة الشاهين، ورياض العدساني، وجمعان الحربش، ومحمد المطير، وعبدالوهاب البابطين، وعبدالكريم الكندري، ومحمد الدلال، ووليد الطبطبائي، وثامر السويط، ومبارك الحجرف، ومحمد هايف، وعبدالله فهاد، وشعيب المويزري، وعلي الدقباسي، ومرزوق الخليفة، وحمدان العازمي، والحميدي السبيعي، ونايف المرداس.من جانب آخر كشف مصدر مطلع لـالنهار ان النائب مرزوق الغانم سيكون صاحب الحظ الأوفر في منصب رئيس مجلس الأمة ان لم يكن قد حسم الأمر خاصة بعد معلومات عن ان بعض النواب الذين أعلنوا أنهم لن يصوتوا له قد تغيرت قناعاتهم بعد ظهور النتائج التي أفرزت سقوطاً مدوياً لعدد من أبرز مرشحي المعارضة ما سيضعف موقفهم داخل قبة عبدالله السالم ولذلك لن يغامروا بوضع البيض كله في سلة واحدة.وعلى صعيد التصريحات النيابية أكد النائب شعيب المويزري استمرار رغبته في الترشح لمنصب رئيس مجلس الأمة، مشددا على ضرورة أن تبدأ مرحلة جديدة في كل شيء وأن يكون الرئيس وأغلبية النواب صوتاً للشعب. من جهته، طالب النائب طلال الجلال بان تضم الحكومة الجديدة وزراء تكنوقراط ورجال دولة بعيداً عن المحاصصة والترضيات وأن تواكب إنجازات المجلس الجديد. بدوره قال النائب عودة الرويعي ان حجم المشاركة الكبير في الانتخابات يؤكد ان المجلس المقبل سيكون على قدر التحديات. اما النائب صفاء الهاشم فرفضت سحب جنسية أي مواطن من دون حكم قضائي، وقالت: اذا كان هناك مظلومون فيجب إنصافهم وسأعمل على تشريع يحفظ حقوق الجميع. وأكدت الهاشم انها لن تكون خصماً لاسماء محددة لكنها ستكون خصماً لكل من يريد العبث بمقدرات الوطن. من جهة أخرى اعتبر النائب د. جمعان الحربش ان نتائج الانتخابات كانت مزعجة للسلطة من جهة فشل نظام الصوت الواحد في تكوين أغلبية حكومية رغم طوفان المعاملات والمال السياسي، ومن جهة وجود كتلة معارضة من جميع العوائل والقبائل والدوائر. وأضاف الحربش انه لا بديل عن التفاهم بين النواب وفق التزامات وطنية مشتركة تبدأ بالرئاسة وتستمر لإنجاز التشريعات اللازمة لمعالجة القوانين الكارثية السابقة، داعياً إلى تأجيل القضايا الخلافية من أجل إنجاح القضايا الوطنية المشتركة، فالشعب لن يغفر لنا تشتتنا وبحثنا عن مكاسب سياسية شخصية.
تغطية سماء الكويت بمنظومة رادارية متطورة خلال 4 سنوات
شهدت سماء الكويت أمس عرضاً جوياً نفذه فريق القوات الجوية الملكية البريطانية (الأسهم الحمراء) بمشاركة القوتين الجوية والبحرية للجيش الكويتي.كما أكد رئيس هيئة التسليح والتجهيز في الجيش الكويتي اللواء لافي العازمي ان قرب الكويت من مناطق التوتر يجعلها في احتياج الى منظومات دفاعية تتميز بسرعة رد الفعل، مشيرا الى أن سماء الكويت ستكون خلال السنوات الأربع المقبلة مغطاة بالكامل بمنظومة رادارية متطورة جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الثالث للخدمات اللوجيستية والذي أقيم أمس تحت عنوان أساليب الإدامة والتجهيز في عصر العمليات المشتركة. وأعلن اللواء العازمي أن الكويت قدّمت طلباً للحكومة الأميركية لشراء 28 طائرة من طراز إف 18. سوبر هورنيت مع جميع تجهيزاتها، بعد أن وقع الاختيار على هذا الطراز من قبل المتخصصين في القوة الجوية الكويتية، مشيراً إلى أن الطلب اشترط إعادة بيع طائرات إف 18 من الجيل القديم المتوافرة لدى الجيش الكويتي.وأوضح ان ما تمَّ تداوله عن أن عدد الطائرات 40 طائرة بقيمة 10 مليارات دولار يعد شأناً أميركياً خاصاً متعلقاً بأخذ موافقات الكونغرس ولا سلطة لنا عليه، كما لا علاقة لنا به.واستطرد قائلاً: سيتم ارسال تفاصيل الصفقة إلى الجهات الرقابية في الدولة لأخذ الموافقة عليها مثل إدارة الفتوى والتشريع، وديوان المحاسبة ووزارة المالية، وفور التوقيع عليها سنعلن بشكل واضح جميع تفاصيلها، ولن يتم اخفاء أي معلومات عن الجهات الرقابية أو وسائل الإعلام.
الراي
جاسم العون يدعو إلى إبعاد ديناصورات «السلفي»: لا بد من التغيير وإعطاء الشباب فرصة
طالب الوزير السابق جاسم العون بتشكيل مجموعة شبابية تتولى دفة قيادة الأمور في التجمع السلفي «وإبعاد الديناصورات التي ظلت مدة طويلة جاثمة على صدر التجمع والتي أدت إلى انهياره وسقوطه في بئر عميقة».وقال العون لـ «الراي»: «يؤسفني أن أقول مثل هذا الكلام، ولكن هذا أمر أصبح واقعاً لا مفر منه، فنحن تحدثنا معهم منذ وقت طويل وأوضحنا لهم بأن التجمع أصبح يعاني من الترهل، وأن الشيخوخة اعتلته ولا بد من التغيير وإعطاء شباب التجمع فرصة تطويره، إلا أن كلامنا لم يجد آذاناً صاغية وكانت النتيجة الحتمية سقوط ممثلي التجمع سقوطاً مدوياً».وأضاف العون: «رغم أنني خارج التجمع السلفي إلا أن قلبي وعقلي معهم ويحز في خاطري أن أرى هذا الوضع الذي يمر فيه»، مشدداً على «ضرورة تغيير الوجوه بشباب قادر على تطوير التجمع من خلال وضع خارطة طريق جديدة تختلف عن المرحلة الفائتة التي أدت إلى انهياره»، متسائلاً: «ماذا تنتظر من شيخ طاعن في السن أن يقدم شيئاً جديداً للتجمع ؟»وفي معرض رده على سؤال إن كانت هناك مطالب للتجمع من الحكومة خلال الفترة الحالية، كوجود ممثل لهم في التشكيل الوزاري، قال العون «أصلاً لا يوجد حالياً تجمع حتى تكون له مطالب، وعليه أولاً لملمة جراحه والخروج من البئر العميقة ومن ثم التفكير في التشكيل الحكومي»، متابعاً «أن من حق التيار الذي يوجد له تمثيل نيابي وحضور في الشارع ان يطالب بممثل حكومي، ولكن التجمع بات لا يملك هذا أو ذاك، وعليه أن يكتفي بالقول بعد خروجه من البئر... نشفوني».
«الدفاع»: صفقة الـ «إف 18» قيد التفاوض ...28 طائرة بـ 5 مليارات دولار
أعلن رئيس هيئة التسليح والتجهيز في وزارة الدفاع اللواء لافي العازمي عن «طلب الكويت شراء 28 طائرة F18 سوبر هورنيت بواسطة خطاب عرض وقبول، مع تجهيزاتها وشرط إعادة بيع الطائرات F18 من الجيل القديم الموجودة لدى القوة الجوية»، مؤكداً أن «الكويت حتى اللحظة لم توقع العقد ولم يتم تحديد السعر»، متوقعاً ألا يزيد على 5 مليارات دولار.ونفى العازمي ما أوردته بعض وسائل الإعلام الأميركية المختلفة من أن «عدد الطائرات يبلغ 40 طائرة بقيمة 10 مليارات دولار»، مؤكداً أن «هذا الأمر غير صحيح وسببه مرتبط بالحكومة الأميركية أو يتعلق بأسلوب تقدير السقف الأعلى للصفقات مع الدول، الذي تتبعه الحكومة الأميركية أثناء عملية الحصول على موافقة الكونغرس الأميركي على الصفقة، وهو إجراء أميركي لا سلطة لنا عليه ولا علاقة لنا به».وأوضح «المؤكد أننا بصدد التعاقد على 28 طائرة F18 سوبر هورنيت فقط، وفي حال التعاقد سيتم الاعلان عن الصفقة حال التوقيع وإرسالها الى الجهات الرقابية كافة بالدولة، من إدارة الفتوى والتشريع وديوان المحاسبة ووزارة المالية للحصول على موافقاتها بكل شفافية ووضوح، ولن يتم إخفاء أي معلومات عن وسائل الاعلام أو الجهات الرقابية بالدولة».وعن صفقة طائرات «يوروفايتر» (تايفون)، قال العازمي «تعاقدنا لشراء 28 طائرة (يوروفايتر) مضافاً إليها مواصفات خاصة بالكويت أدت لاختلاف طائراتنا عن طائرات الدول الأخرى، اضافة الى قاعدة كاملة معها، من مدرج ومعدات ومستلزمات وعقد لتدريب الفنيين والطيارين، وكذلك ادارة الحرب الالكترونية على مدى 10 سنوات، من خلال احدى الدول الأوروبية الأربع المصنعة وهي ايطاليا بقيمة أقل من 8 مليارات يورو».وكشف العازمي النقاب عن «مشروع يطبق بعد 3 إلى 4 سنوات لتغطية أجواء الكويت بمنظومة رادارية قادرة على حماية السماء والتدخل لمنظومة الدفاع الجوي والطائرات خلال دقائق».وفي شأن التجنيد الإلزامي، ذكر العازمي أنه «بات شبه جاهز والموعد المقترح للتطبيق في مايو 2017 حيث تم تشكيل هيئة لمتابعة الاستعداد لتطبيقه».من جهته، أوضح السفير الإيطالي لدى الكويت جوسيبي سكونياميليو، أن تعاوناً عسكرياً يجمع بين بلاده والكويت، وأن لدى ايطاليا نحو 300 جندي من سلاح الجو الإيطالي في الكويت، في إطار مشاركتها في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، إضافة إلى التعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات وتدريب الطيارين الكويتيين على طائرات «يوروفايتر تايفون»، موضحاً أن «شراء هذه الطائرات ليس كشراء سيارة، ولكنه يعني علاقة استراتيجية متميزة».
«الداخلية» تمنع الطائرات اللاسلكية من التحليق
أعلنت وزارة الداخلية أن لا تحليق للطائرات اللاسلكية إلا بإذن منها، مفعّلة المادة 16 من قانون أمن الدولة الداخلي، والقاضي بمعاقبة كل من يسيء استخدام تلك الوسائل بالحبس الموقت مدة تبدأ من ثلاث سنوات وبغرامة لا تتجاوز ثلاثة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين، مؤكدة أن ذلك جاء من أجل الحفاظ على خصوصيات المواطنين ولوقف التجاوزات التي حدثت في الآونة الأخيرة وسجلت بناء عليها شكاوى. وقال وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد إن «الحفاظ على حقوق المواطنين وحريتهم وخصوصيتهم جزء لا يتجزأ من المهام المنوطة بالمؤسسة الأمنية، وإنه يتعين عليها أن تفعل كل ما في مقدورها لتحقيق هذه الأهداف».وألمح إلى «أنه في الآونة الأخيرة لوحظ قيام بعض الطائرات اللاسلكية والتي يتم التحكم بها عن بعد إلكترونياً ومزودة بكاميرات للتصوير، بالتحليق على ارتفاعات مختلفة فوق المنازل والأملاك الخاصة للمواطنين وغيرها من المواقع التي يحظر تصويرها مثل القصور الأميرية والمواقع الحيوية والمنشآت المهمة، وكذلك المباني العسكرية والوزارات والهيئات الحكومية، الأمر الذي اقتضى تفعيل المادة 16 من قانون أمن الدولة الداخلي لمعاقبة من يسيء استخدام ذلك بالحبس الموقت مدة تبدأ من ثلاث سنوات وبغرامة لا تتجاوز ثلاثة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين».وأضاف الفهد أن «البعض يستخدم هذه الطائرات اللاسلكية بالتصوير بشكل مخالف للقانون، الأمر الذي يحتم على الأجهزة الأمنية اتخاذ إجراءاتها اللازمة لحماية أمن الوطن وخصوصية المواطنين».وأشار الفهد إلى أن «استخدام هذه الطائرات في بعض المناسبات الاجتماعية الخاصة كالأعراس والاحتفالات الأخرى أو خلال تصوير بعض الأعمال الفنية لابد أن يسبقه الحصول على إذن مسبق من وزارة الداخلية، التي لابد أن يكون لديها علم ودراية بعمليات التصوير هذه حتى يتم السماح وفق النطاق المقرر والمعطيات الأمنية المحددة».في السياق، أكد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش لـ«الراي» أن توجيهات الفريق الفهد دخلت حيز التنفيذ، موضحاً أن هذا النوع من الطائرات ممنوع قانوناً اقتناؤه أو بيعه أو شراؤه أو إدخاله إلى البلاد إلا بإذن رسمي من وزارة الداخلية.وأشار الحشاش إلى أن الأمر بات عصيا على السكوت بعد الضبطيات والكم الكبير من الشكاوى من قبل الأسر الكويتية، «ولذلك كان لا بد من وقف هذا العبث لا سيما وأن عملية اقتناء هذه الطائرات ممنوع وفق القانون، إلا أن البعض يقوم باستيرادها قطعاً ويقوم بتجميعها في الكويت، ولذلك فإننا نحذر مجدداً المحلات والأشخاص من بيع أو شراء أو اقتناء هذا النوع من الطائرات دون إذن وإلا سيقعون تحت طائلة المسؤولية».
الآن - صحف محلية
تعليقات