أبرز عناوين صحف الإثنين:- مجلس أقليات... ومعارضة.. لجان الانتخاب لم تتلقَّ ادعاءات بالتزوير و«الدستورية» كفلت الطعن خلال 15 يوماً.. لا إعادة للانتخابات.. واستقالة الحكومة اليوم
محليات وبرلماننوفمبر 27, 2016, 11:19 م 2317 مشاهدات 0
الجريدة
أظهرت نتائج انتخابات «أمة 2016» رغبة الناخب الكويتي في التغيير نحو الوجوه الشبابية ذات النفس المعارض، والخروج من المعسكر السياسي القديم، بعد ثلاثة انتخابات لم تشهد استقراراً بسبب ظروف تعديل قانون الانتخاب والصراع بين المشاركة والمقاطعة.تركيبة المجلس الجديد، مقارنة بالمنحل، يمكن وصفها بالانقلاب الشعبي على وضع سياسي أثار سخط الكثير من الناخبين والناخبات، ابتداءً بعلاقة الحكومة والمجلس التي غاب عنها الشق الرقابي، ومروراً بالتشريعات التي اعتُبِرت مصادرة للحريات وتستهدف أشخاصاً وفئات، وصولاً إلى تداعيات زيادة أسعار الكهرباء والماء والبنزين.وتعتبر القبائل الكبيرة في الدائرتين الرابعة والخامسة أبرز الخاسرين في الانتخابات الأخيرة، إذ فقدت قبيلة مطير مقاعدها في «الرابعة» مكتفية بمقعد وحيد للنائب محمد هايف المطيري، أما في «الخامسة»، فلم يكن وضع قبيلتَي العجمان والعوازم أفضل، إذ اكتفى العجمان بمقعدين والعوازم بواحد فقط.وتعتبر قبيلة الرشايدة الأقل تضرراً في هذه الانتخابات، إذ حصلت على ثلاثة كراسي في «الرابعة» بعد أن كانت مقاعدها ما بين أربعة وخمسة.أما القبائل الصغيرة، فتعتبر الفائز الأكبر في «الرابعة» و«الخامسة»، إذ أصبح لكل من الهواجر، وسبيع، والسهول، والعتبان، والدواسر وبني غانم، ممثل في البرلمان، في حين حافظ التمثيل الحضري على مقعده، وخسرت الكتل الشيعية كرسيها في «الخامسة».ولعل أفضل نتائج تحققت للعوازم في الدائرة الأولى، إذ حافظوا على مقعدَيهم رغم وجود أكثر من مرشح عازمي خارج اتفاق تشاوريتهم.ويعزو أكثر من متابع سياسي نتائج القبائل الكبيرة في «الرابعة» و«الخامسة» إلى فشل التشاوريات على مستوى القبيلة وانحصارها في مستوى الأفخاذ، وهو ما تسبب في أن يكون لقبيلة بحجم مطير 26 مرشحاً في «الرابعة»، وسبعة للعجمان في «الخامسة»، بمتوسط 2000 صوت لكل مرشح، في حين كان للعوازم 14 مرشحاً.أما عن التيارات السياسية، فتعتبر الحركة الدستورية الإسلامية أكبر ممثل لكتلة سياسية في مجلس الأمة الجديد، إذ حصل مرشحوها الخمسة على 4 مقاعد ممثلين في أسامة الشاهين ود. جمعان الحربش ومحمد الدلال وعبدالله فهاد العنزي.وبعكس «حدس»، مني التجمع السلفي الإسلامي بخسارة ثقيلة بسقوط مرشحيه في الدائرتين الثانية والثالثة (أحمد باقر ود. علي العمير)، ليكون خارج البرلمان.وعلى الصعيد ذاته، كانت خسائر تجمع ثوابت الأمة، الذي شطب مرشحه د. بدر الداهوم، لافتة، حيث سقط أسامة المناور، ونجح هايف المطيري، ليكون التجمع بذلك ممثلاً بمقعد واحد.أما التيارات الشيعية فتراوحت بين خسارة وربح، إذ حافظ تجمع العدالة والسلام على مقعديه في الأولى والثانية (صالح عاشور وخليل الصالح)، بينما تراجعت مقاعد التحالف الإسلامي الوطني من 3 مقاعد الى اثنين (سيد عدنان عبدالصمد ود. خليل عبدالله) مع فقدانه مقعد الدائرة الثانية (أحمد لاري) وخسارة مرشحه في الدائرة الخامسة (هاني شمس).وبات تجمع الميثاق الشيعي هو الآخر غير ممثل في البرلمان، بعد خسارة النائب السابق د. يوسف الزلزلة مقعده في الأولى.أما التيار الوطني، ممثلاً بالتحالف الوطني الديمقراطي، فحافظ على مقعده في «الثانية» (راكان النصف)، بينما فقد مقعد «الثالثة» باعتذار النائب السابق فيصل الشايع عن عدم الترشح.وفي ظل نظام الانتخاب الحالي (الصوت الواحد) كان من الطبيعي أن تكون لكراسي المستقلين الأغلبية في المجلس، وهو ما تم بالفعل في هذه الانتخابات، وتجلى ذلك في نتائج الدائرة الثالثة والثانية تحديداً.ويمكن اعتبار نواب القبائل الصغيرة أيضاً من المستقلين، رغم أنهم نتاج «تشاوريات» في دوائرهم، غير أن وجودهم جاء بشكل فردي لا على هيئة كتل قبلية، لذا يمكن تصنيفهم، بالإضافة الى انتمائهم القبلي، بالمستقلين.التشكيلة المتنوعة للمجلس الجديد لن تمنع من الإجماع على قضايا مشتركة طُرِحت خلال فترة الانتخابات، بعضها قد يؤدي إلى صدام مبكر مع الحكومة، مثل قانون التجنيس وإلغاء قانون «حرمان المسيء» وزيادة البنزين والكهرباء.والمعضلة الكبرى أمام الحكومة ستكون الملف الاقتصادي ووثيقة الإصلاح التي نالت مباركة نيابية في المجلس السابق، وستحظى بمعارضة انتخابية في المجلس الجديد، ولا يغيب عن القضايا ملف العلاج بالخارج الذي سيكون ساخناً ومحرجاً في الوقت ذاته للحكومة.انقلاب شعبي عبر الصناديق... هل يقود إلى انقلاب نيابي ضد الحكومة ووزرائها؟ هذا ما ستبينه الأيام.
لجان الانتخاب لم تتلقَّ ادعاءات بالتزوير و«الدستورية» كفلت الطعن خلال 15 يوماً
أكدت مصادر مطلعة أن اللجان المشرفة على الانتخابات البرلمانية لم تتلقَ أي ادعاءات تنال من سلامة عملية الاقتراع بمختلف الدوائر الانتخابية، أو مزاعم بوجود تزوير فيها، لافتة إلى أن أي ادعاء بذلك يجب أن يقابله دليل أو مستند يؤكده.وقالت المصادر، لـ«الجريدة»، إن القانون كفل للمعترضين من المرشحين على نتائج الانتخابات وعملية فرز الأصوات حق الطعن أمام المحكمة الدستورية خلال ١٥ يوماً تبدأ من اليوم التالي لإعلان النتائج.وذكرت أن ما أثير بمنطقة الرحاب بشأن انقطاع الكهرباء أثناء عملية الفرز أمر غير دقيق، مبينة أن بعض إضاءات مسرح المدرسة لم تعمل، وحدث ذلك قبل فرز الأصوات.وبينت أن اللجان الانتخابية ألغت أربع بطاقات اقتراع لقيام ناخبين بتصويرها وانتهاك سرية التصويت، فضلاً عن ضبط مواطن وضع صوتين في ورقة الاقتراع وصورها من جانبيها لإظهارها لمرشحه.وعن إمكانية إدخال الاقتراع والفرز الإلكتروني في الانتخابات، شددت المصادر على ضرورة أن يتضمن القانون التعديلات المقررة لذلك، لتقليص فترة الإشراف على عملية التصويت، وتقليل أخطاء تجميع النتائج، مؤكدة أن مجلس الأمة عليه النظر في تلك التعديلات.
جلسة فاترة للبورصة وانخفاض كبير في السيولة
الأنباء
لا إعادة للانتخابات.. واستقالة الحكومة اليوم
أفادت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» بأن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك سيرأس اجتماع مجلس الوزراء صباح اليوم، حيث وزعت الدعوات على الوزراء لاجتماع المجلس كالمعتاد اليوم الاثنين.وكشفت المصادر أن السيناريو الموضوع هو أن تتقدم الحكومة باستقالتها اليوم إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد. واستدركت المصادر قائلة: نأمل من الله عز وجل ألا تمنع الحالة الصحية لسمو الشيخ جابر المبارك من عقد الاجتماع وإتمام وتنفيذ السيناريو الموضوع.واستدركت المصادر قائلة: ان سمو الشيخ جابر المبارك بخير وما يعاني منه واضطره إلى الدخول للمستشفى الأميري هو عارض صحي بسيط وأخبار الأطباء مطمئنة، وقد ابلغ الأطباء سمو الرئيس مساء أمس بتحسن صحته وانه طلب الخروج للقيام بالمهمة الوطنية المنوطة به في الوقت الذي حدده الدستور.هذا، وقد نفت المصادر ما تردد عن وقوع أخطاء في فرز صندوق بالدائرة الخامسة، مؤكدة ان نتائج الانتخابات تؤكد أنها تمت بحيادية ونزاهة ومراقبة من السلطة القضائية واللجان سواء من وزارتي الداخلية و العدل وكذلك من مندوبي المرشحين و«انه لا توجد أي نية لإعادة الانتخابات في أي من الدوائر الخمس». وعن رغبة بعض من لم يحالفهم الحظ من المرشحين في الطعن، أجابت المصادر: لا تعليق ويحق لهم ذلك امام المحكمة الدستورية. وعن تحديد موعد الجلسة الافتتاحية، قالت المصادر: الاحد 11 ديسمبر سيوافق مناسبة المولد النبوي الشريف، وبحسب قرار صادر من مجلس الوزراء سيتم ترحيل العطلة إلى يوم الخميس التالي، أي ستكون العطلة الخميس 15 ديسمبر لذلك فموعد الجلسة الافتتاحية سيكون الخميس او السبت او الاثنين الموافقين 8 و10 و12 ديسمبر.
رئيس الوزراء يتعافى من وعكة صحية بـ «الأميري»
تعرض سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك لوعكة صحية أدخل على إثرها إلى المستشفى الأميري حيث تلقى العلاج اللازم.وأشارت التقارير إلى أن سموه بصحة جيدة ويتعافى من أثر هذه الوعكة.و«الأنباء» تتمنى لسموه طيب العافية والسلامة الدائمة.
العبدالله: الانتخابات شفافة ونزيهة
قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات الشيخ محمد العبدالله ان الحكومة ستتقدم باستقالتها لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد اليوم الاثنين وفق المفهوم الدستوري الذي ينص على استقالة الحكومة بعد إعلان النتائج، مشيرا الى ان صاحب السمو الأمير سيقوم بإجراء المشاورات التقليدية. وأضاف العبدالله عقب افتتاحه أمس منتدى الحكومة الإلكترونية الرابع الذي تنظمه شركة نوف إكسبو، ان الأمة مارست سيادتها بشكل كبير جدا، وكانت الانتخابات شفافة ونزيهة وعنوانها المنافسة الشريفة ما بين اخوة أعزاء اختلفوا في مفاهيم الارتقاء بمستوى الكويت للأعلى، ولكن اتفقوا جميعا على ان الكويت هي الأساس والأصل، وما نتج عن الانتخابات هو تفعيل لإرادة الأمة. ولفت إلى ان الدستور الكويتي ينص على ان صاحب السمو الأمير هو المعني بتسمية رئيس الوزراء، مشيرا الى انه حينما يسمى رئيس الوزراء بعد المشاركة التقليدية يقوم رئيس الوزراء بتسمية وزرائه. هذا، ووصف العبدالله العلاقة بين السلطتين بأنها « جيدة جدا».
الراي
مجلس «متوازن»... هل تجاريه الحكومة؟
حط الرحال بانتخابات 2016 في مجلس «غير» قلبت أسماء أعضائه جملة من الموازين، من خلال عودة نواب من المقاطعة، وغياب «رموز» كان لهم ثقلهم الانتخابي، وانخفاض ملحوظ في مرشحي القبائل، وتراجع عدد النواب الشيعة من تسعة الى ستة، الأمر الذي قد يصعّب من مهمة التشكيل الحكومي، خصوصا لجهة «الوزير المحلل» حيث من المتوقع أن يحاط النائب عيسى الكندري، في حال التفكير بإعادة توزيره بجملة من «حوائط الصد» حكومياً ونيابياً وشعبياً، إضافة الى تفضيل غالبية مخرجات المجلس الجديد البقاء على الكراسي الخضراء بدلاً من التوزير.مجلس جديد... بل مجلس «متوازن» كما وصفه مراقبون، فلا هو مجلس 2013 الهادئ ولا هو هو مجلس 2012 المشاغب، بل مجلس تشاركي يضم مختلف الأطياف أفرزته جملة عوامل أهمها تغير المزاج العام والتطبيق الفعلي للصوت الواحد وطبيعته الأكثر تمثيلاً بما يعكس مشاركة واسعة ترشيحاً وانتخاباً... فهل ستجاريه الحكومة؟وإذ يقدم سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك اليوم استقالة حكومته الى سمو الأمير، ليبدأ سموه عملية المشاورات لتكليف رئيس الوزراء الجديد من خلال استقباله رؤساء مجالس الأمة السابقين، فإن «القطبة المخفية»، هو كيفية استيعاب التشكيلة الحكومية الجديدة لـ«اندفاعة» أعضاء المجلس الجديد، أو غالبيتهم، حيث إن نصفهم تقريباً قد يُصنّفون من المعارضين وان كان كل منهم على طريقته، خصوصا لجهة تصويبهم على القوانين التي رأوها مجحفة، وفي طليعتها رفع أسعار البنزين، ورفضهم الوثيقة الاقتصادية، وهم بعددهم قادرون على تشكيل كتلة قوية تستطيع أن تقف في وجه مرئيات الحكومة.أما على صعيد الانتخابات، فهي كانت بالفعل انتخابات مختلفة، مقاطعة عادت ومشاركة ارتفعت ومعارضة انقسمت وتيارات اختفت وقبائل خسرت ومفاجآت سجلت، لكن في النهاية فإن الأمة اختارت شبابها... وجددته.وفي نظرة الى خارطة تغييرات مجلس 2016 العددية والسياسية والاجتماعية في مختلف الدوائر الانتخابية وأبرز مفاجآتها، يتضح أن الدائرة الانتخابية الاولى سجلت نسبة تغيير في التركيبة الإجمالية للمجلس الحالي بلغت 50 في المئة بدخول 5 نواب جدد، هم النائبان السابقان عبدالله الرومي وصلاح خورشيد، والدكتور عادل الدمخي وأسامة الشاهين وخالد الشطي، بدلاً من النواب السابقين الدكتور يوسف الزلزلة والدكتور عبدالله الطريجي وفيصل الدويسان والدكتور عبدالحميد دشتي وكامل العوضي.كما سجلت الدائرة الانتخابية الثانية نسبة تغيير عن بداية تشكيل تركيبته في مجلس 2013 بلغت 30 في المئة بدخول كل من النائبين السابقين الدكتور جمعان الحربش ومحمد المطير والمرشح الجديد عمر الطبطبائي، بدلا من النواب السابقين الدكتور عبدالرحمن الجيران وعادل الخرافي وعلي الراشد، ونسبة 40 في المئة بعودة النائب المستقيل رياض العدساني.فيما سجلت الدائرة الانتخابية الثالثة نسبة تغيير بلغت 60 في المئة بدخول كل من النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي والنائب المبطل محمد الدلال والنواب الجدد عبدالوهاب البابطين ويوسف الفضالة وأحمد نبيل الفضل، وعودة النائبة المستقيلة صفاء الهاشم، عوضاً عن النواب السابقين الدكتور علي العمير ويعقوب الصانع وفيصل الشايع وروضان الروضان وجمال العمر والمرحوم نبيل الفضل الذي فاز في الانتخابات التكميلية بعد خلو مقعده النائب السابق علي الخميس.وشهدت الدائرة الانتخابية الرابعة أعلى نسبة تغيير في تركيبة مكوناتها بواقع 80 في المئة بدخول كل من النواب السابقين محمد هايف وشعيب المويزري وعلي الدقباسي، والمرشحين الجدد ثامر السويط وفلاح الحجرف وسعود الشويعر ومرزوق الخليفة وعبدالله فهاد العنزي، بدلا من النواب السابقين مبارك الخرينج وسلطان اللغيصم وسعود الحريجي وعبدالله العدواني وماجد موسى وحسين قويعان ومنصور الظفيري ومحمد طنا.وسجلت الدائرة الخامسة نسبة تغيير بلغت 60 في المئة من مكوناتها بدخول النائب السابق نايف المرداس وكل من المرشحين الجدد حمود الخضير وخالد العتيبي وماجد المطيري وناصر الدوسري والحميدي السبيعي بدلا من النواب السابقين سيف العازمي والدكتور أحمد مطيع وماضي الهاجري وعبدالله التميمي وحمود الحمدان وسعدون حماد.أما على صعيد التركيبة السياسية للمجلس الحالي، سواء المنتمون للتيارات التقليدية او التكتلات السياسية، فإن مجلس 2016 شهد خسارة مدوية للتجمع الاسلامي السلفي وغياب تمثيله فيه بخروج كل من الدكتور علي العمير وحمود الحمدان والدكتور عبدالرحمن الجيران وسقوط أحمد باقر، فيما احتفظ التحالف الاسلامي الوطني بمقعدين وبما يمثل 4 في المئة من مكونات المجلس الحالي بنجاح كل من النواب السابقين عدنان عبدالصمد وخليل عبدالله، فيما عادت الحركة الدستورية الاسلامية «حدس» بأربعة مقاعد بنجاح كل من الدكتور جمعان الحربش ومحمد الدلال واسامة الشاهين وعبد الله العنزي، اضافة الى عبد الكريم الكندري القريب من الحركة والعضو السابق في «الائتلافية» في الجامعة، فيما احتفظ التحالف الوطني الديموقراطي بمقعده بعودة النائب السابق راكان النصف، فيما احتفظ تجمع العدالة والسلام بمقعديه بواقع 4 في المئة من مكونات المجلس بعودة النائبين السابقين صالح عاشور وخليل الصالح، وبالتالي فإن ممثلي التيارات التقليدية يمثلون 16 في المئة من مكونات المجلس الجديد وبواقع 8 نواب.أما في ما يتعلق بالعائدين من تيار المقاطعة، فقد سجلت الانتخابات الحالية عودة 8 من نواب الغالبية وبما يمثل ايضا 16 في المئة من مكونات المجلس بعودة كل من النواب السابقين الدكتور وليد الطبطبائي وجمعان الحربش ومحمد هايف وعلي الدقباسي ونايف المرداس والمبطلين الدكتور عادل الدمخي ومحمد الدلال واسامة الشاهين.أما من حيث التركيبة الاجتماعية ما بين نواب حضريين وقبليين، فإن المجلس الحالي مكون من 23 نائبا يصنفون من الحضر وبما يمثل 46 في المئة من مكوناته، في حين يمثل النواب القبليون 27 نائبا وبما يمثل 54 في المئة من مكونات المجلس وموزعين على النحو التالي: 3 عوازم وبما يمثل 6 في المئة من المجلس وهم النواب محمد الهدية ومبارك الحريص وحمدان العازمي، و4 نواب من قبيلة عنزة وبما يمثل 8 في المئة من المجلس وهم خلف دميثير وجمعان الحربش وعسكر العنزي وعبدالله فهاد، و3 نواب رشايدة وبما يمثل 6 في المئة من المجلس وهم علي الدقباسي وشعيب المويزري وسعد الخنفور، و3 نواب عجمان وبما يمثل 6 في المئة من المجلس وهم محمد الحويلة ونايف المرداس ومبارك الحجرف، و3 نواب لقبيلة عتيبة وبما يمثل 6 في المئة وهم سعدون حماد ومحمد الجبري وخالد مونس، ونائبان من المطران بما يمثل 4 في المئة من المجلس وهم محمد هايف وماجد مساعد المطيري، ونائبان من بني غانم هما عودة الرويعي وسعود الشويعر ونائب لكل من شمر هو مرزوق الخليفة، ونائب من الظفير هو ثامر السويط، ونائب من هرشان هو سيف الهرشاني ونائب للسهول هو طلال الجلال، ونائب لسبيع هو الحميدي السبيعي، ونائب للدواسر هو ناصر الدوسري، ونائب هاجري هو حمود الخضير.وكان لافتا في تركيبة المجلس الجديد خسارة كل من الكتل القبلية ذات الكثافة العددية لمراكز ثقلها في الدوائر، بعد ان احرز العوازم مقعداً وحيداً في الدائرة الخامسة عوضا عن 4 مقاعد، في حين سجلت قبيلة مطير مفاجأة بحصولها على مقعد وحيد في مركز ثقلها العددي بالدائرة الرابعة، بينما اعادت مقعدها في الدائرة الخامسة، فيما أحرزت قبيلة العجمان مقعدين في مركز ثقلها العددي بالدائرة الخامسة وسجلت حضورها بالدائرة الرابعة بحجزها مقعداً متقدما، كما حازت قبيلة عتيبة مقعدين بالدائرة الثالثة وسجلت حضورا بالخامسة، وحافظت قبيلة بني غانم على مقعديها فيما سجلت قبيلة سبيع حضوراً بالخامسة بمقعد وحيد، واحتفظ السهول بمقعدهم كما احتفظت قبيلتا شمر والظفير بمقعديهما في الدائرة الرابعة وارتفع تمثيل قبيلة عنزة الى 4 مقاعد عوضاً عن 3 كما احتفظ الهواجر بمقعدهم بالخامسة والهرشان بمقعدهم في الثانية وسجل الدواسر حضوراً بالخامسة.كما تراجع عدد النواب الشيعة الى 6 عوضاً عن 8 مقاعد في المجلس السابق، فيما كان لافتا حضور الشباب في المجلس الجديد بواقع ما يقارب 34 نائبا وبما يمثل 68 في المئة.إلى ذلك، وصف رئيس مجلس الأمة السابق النائب مرزوق الغانم المرحلة المقبلة بـ «الحساسة والحرجة والمهمة جداً» لكنه عبر عن سعادته بحجم المشاركة الذي وصفه بالكبير من قبل المواطنين في الانتخابات.وقال الغانم لـ «رويترز» إن «أي أمر نريد أن يكون فيه تقدم أو تنمية أو تطوير لابد (له) من الأساس. والأساس لأي من هذه الطموحات هو الاستقرار السياسي».وأضاف أن المجلس الجديد يجب أن يكون «حكيماً يثبت الاستقرار السياسي حتى تبنى على قاعدة الاستقرار طموحات المواطنين».وعن وجود معارضة قوية في المجلس الجديد قال الغانم إن «كل التوجهات السياسية مطلوب أن تبدي وجهة نظرها في قاعة عبدالله السالم، لكن يجب على الجميع أن يحاول الحفاظ على الاستقرار السياسي، وأن يكون هدفه تنمية البلد بما فيه مصلحة البلاد والعباد وليس أهدافاً أخرى».
المبارك غادر المستشفى ويترأس اليوم «اجتماع الاستقالة»
يترأس سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك اليوم اجتماع الحكومة الذي سيقدم على اثره استقالتها الى سمو الامير الشيخ صباح الأحمد، بعد أن تماثل للشفاء من الوعكة الصحية التي ألمت به.وكان المبارك قد أدخل المستشفى إثر إصابته بنزلة معوية حادة مصحوبة بجفاف، وقد نصحه الأطباء بالخلود الى الراحة، بعد أن أسعف بالأدوية والأمصال اللازمة لمواجهة حالة الجفاف، ليغادر المستشفى بعد تحسن حالته الصحية.
يوم النكسة للبعض... «الصوت الواحد» يفتت الطائفة والقبيلة!
في أول مقياس حقيقي لتأثير «الصوت الواحد» على الخريطة الانتخابية في الكويت، بعد المشاركة التي لامست الـ 70 في المئة في معظم الدوائر، خرج الوجه البرلماني الجديد شبابياً مع عودة المعارضة السياسية بتمثيل جيد نسبيا، فيما كانت المفاجأة المدوية تفتت الكتل الانتخابية العملاقة وانحسار تمثيل «الطائفة» و«القبيلة» على نحو صادم.الكتلة الشيعية التي دخلت في أول تجربة لـ«الصوت الواحد» بتسعة مقاعد في 2012 تعود اليوم في معقلها «الدائرة الاولى» بأربعة مقاعد فقط خاسرة وجوها ثابتة كانت تحجز مكانها بتمثيل يصل عادة مابين خمسة الى سبعة مقاعد، في حين خسرت مقعدا في «الثانية» بعد سقوط المرشح أحمد لاري وآخر في «الخامسة» بعد سقوط عبدالله التميمي ليقتصر تمثيلها النهائي على 6 نواب.وكحال التمثيل الطائفي، فتت «الصوت الواحد» أصوات القبائل الكبيرة بعد ان صعقت قبيلتا «العوازم» و«مطير» صاحبتا الهيمنة العددية في الدائرتين الخامسة والرابعة بنتيجة مرعبة انتهت بهزيمة مريرة لم تكن متوقعة بعد اقتصار تمثيلهما على مقعد واحد لكل منهما.قبيلة العوازم التي احتفظت بمقعديها في الدائرة الاولى، خسرت وجودها المؤثر في «الخامسة» التي كانت تضمن فيها 3 نواب على الاقل في كل المواجهات الانتخابية السابقة باستثناء «المقاطعة الانتخابية الاولى» بعد تشتت أصوات ناخبيها على 13 مرشحاً حصلوا جميعاً على 23 ألفا و332 صوتاً.وبرزت في هذا الاتجاه مؤشرات جديدة تمثلت بخروج العوازم عن التزامهم المعهود بـ «التشاورية» التي كانت عادة تحقق أهدافها في ايصال الناجحين الى الكراسي الخضراء.لكن هذه المرة سقط المرشحون الاربعة الذين اختارتهم «التشاورية» التي أجرتها القبيلة قبل أيام من الاستحقاق الانتخابي، في سابقة لم تشهدها تجارب العوازم خلال مسيرتها الانتخابية السابقة.ومثلما كانت الليلة الانتخابية صادمة في مقار العوازم، كانت الصدمة موجعة في مقار مرشحي قبيلة مطير «الكبار» بتجاربهم النيابية وثقلهم القبلي وقواعدهم الانتخابية، تاركين زهاء 29 ألف صوت تتشتت على 26 مرشحاً خاضوها في الدائرة الرابعة، حيث معقلهم التاريخي الذي يخرج منذ انتخابات 2006 من 3 الى 4 نواب لينتهي تمثيلها في الدائرة بمقعد واحد كان محسوما منذ البداية لمصلحة محمد هايف.لكن في الدائرة الخامسة عززت مطير تمثيلها بمقعد جديد حجزه النائب الجديد ماجد مساعد المطيري، الذي دخل حسبة النجاح في اللحظات الاخيرة بعد شطب مرشح «التشاورية» خالد النيف.وبرغم تشابه المشهد الانتخابي بين قبيلتي «مطير» و«الرشايدة» في عدد المرشحين الذي تجاوز العشرين مرشحا لكل منهما وعدم تنظيمهما «تشاورية عامة»، الا ان الأخيرة نجحت في المحافظة على مقاعدها الثلاثة، بعد ظهور حالة تركيز محددة وجهها ناخبوها ناحية 5 مرشحين بعكس قبيلة مطير التي تشتتت أصوات ناخبيها على أكثر من 13 مرشحا.ومن باب وصف نتائج «يوم النكسة» بدقة، لخص حساب قبيلة مطير «المشهد الصاعق» باطلاقة هاشتاق «مطير وخذت» فاتحاً المجال أمام تعليقات صبت جام غضبها على حالة «الاختلاف والعناد والحسد والطمع»، في اشارة الى عدم التوافق على مرشحين بعدد محدد توجه لهم الاصوات فيما انبرى آخرون الى كتابة ابيات شعر غاضبة ترسم فقدان الكراسي بحزن وألم.وحملت النتائج العامة في الدائرة الرابعة تغيرات جديدة أعطت ممثلي الجهراء خمسة مقاعد جعلت أهلها يحتفلون بالنتائج المبهرة حتى طلوع شمس أمس، بفوز ابناء الدائرة والمحسوبين عليها مبارك الحجرف وعبدالله فهاد وعسكر العنزي وسعود الشويعر ومرزوق الخليفة.الجهراء التي «وخذت» في انتخابات 2009 بحسب وصف المرشح السابق مطر طليحان الشمري، خرجت اليوم منتشية فرحة بتكتيكها الجديد مع «تطلعات لتكون حساباتها المستقبلية أكثر دقة وانتظاما، لاسيما بعد ثبوت امكانية ايصال مرشح آخر لقبيلة شمر في حال كان هناك التزام بالتشاورية، بحسب رأي المراقبين».
النهار
صناديق «الخامسة» موضع الشك كانت مرسلة إلى اللجنة الرئيسة
أمانة المجلس تسلمت صناديق الانتخابات
قال أمين عام مجلس الأمة بالانابة عادل اللوغاني ان الامانة العامة للمجلس تسلمت صباح أمس الاحد من القضاة والمستشارين المشرفين على انتخابات مجلس الامة 2016 جميع صناديق الاقتراع التي استخدمت في العملية الانتخابية مغلقة ومختومة بالشمع الاحمر اضافة الى النتائج الرسمية للانتخابات. وأوضح اللوغاني ان اللجنة المكلفة باستلام الصناديق كانت متواجدة منذ الصباح الباكر وقامت بدورها على اكمل وجه مبينا ان عملية الاستلام تمت بسهولة ويسر. وأضاف اللوغاني انه تم ايداع صناديق الاقتراع لدى الأمانة العامة وفقا للمادة 39 من قانون الانتخاب الذي ينص على أن يقوم رئيس اللجنة بتسليم صناديق اللجان الأصلية والمغلف المحتوي على صورة محضر نتيجة الانتخاب إلى الأمانة العامة لمجلس الأمة لتظل لديها لحين البت في جميع الطعون الانتخابية ثم تعاد إلى وزارة الداخلية
الآن - صحف محلية
تعليقات