أبرز عناوين صحف الأحد:- «أمة 2016».. «ديمة» انتخابية.. وترقّب.. «الأولى».. دائرة الوحدة الوطنية تميزت بتنوع مرشحيها وناخبيها.. لجان الدائرة الثانية.. تنظيم جيد وحماس كبير.. «الثالثة»...عصية على التكهنات.. فزعة القبائل دفعت حضور «الرابعة» إلى صدارة الدوائر
محليات وبرلماننوفمبر 26, 2016, 11:59 م 3188 مشاهدات 0
الأنباء
«أمة 2016».. «ديمة» انتخابية.. وترقّب
صدقت التوقعات وأصابت استطلاعات الرأي وشهدت انتخابات «أمة 2016» حضورا وإقبالا متميزين منذ ساعات الصباح الأولى، التي شهدت هطول أمطار خفيفة.وتميز التصويت في هذه الفترة بالهدوء والنظام والتفاعل من الناخبين والجهات المشرفة.في هذه الأجواء، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن القيادة السياسية العليا ممثلة في صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء حريصة كل الحرص على أن تخرج هذه الانتخابات في صورة تتفق ومكانة الكويت إقليميا ودوليا، مع توفير كل الضمانات لتكون حرة وآمنة ونزيهة.من جانبه، قال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود إن المؤشرات أظهرت ارتفاع نسب المشاركة، مبينا أن النسب الحقيقية حددها الناخبون أنفسهم.وذكر ان وزارة الإعلام دعت أكثر من 80 إعلاميا من مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية من دول العالم لتغطية العملية الانتخابية الشفافة التي تتميز بها الكويت.وأفاد بأن العرس الديموقراطي يعبر عن الممارسة المتميزة التي دأب عليها أهل الكويت والمتمثلة في الحرص على المساهمة في بناء دولة المؤسسات والقانون.من جهته، أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة بالوكالة الشيخ محمد العبدالله أن تضافر جهود الجهات والوزارات المعنية بالانتخابات ساهم في تسهيل وتذليل أي عقبة قد تواجه العملية الانتخابية، مشيرا الى التعاون الكبير والمثمر بين الجهات والمؤسسات الحكومية بهذا الشأن.وتمنت وزيرة الشؤون ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح الفوز لمن يحمل في قلبه «هم البلد والخوف على مصالحه»، وأن يكون مجلس الأمة المقبل مجلس إنجازات وعمل، لاسيما في مجالات التنمية.كبار السن في الصفوف الأولى توافد كبار السن على اللجان الانتخابية في الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت، حيث كان الإقبال ملحوظا منهم مقارنة بالشباب، وحرص كبار السن على أن يكونوا في مقدمة المصوتين، إذ توافرت لهم وسائل النقل المختلفة مثل الكراسي المتحركة.من أجواء الانتخابات22 وكيلة نيابة.. للمرة الأولى٭ على المقاعد المخصصة للإشراف على العملية الانتخابية في المقار الرئيسية والفرعية، جلست 22 وكيلة نيابة تابعات للنيابة العامة للإشراف على العرس الديموقراطي للمرة الاولى في تاريخ الكويت. وشاركت الوكيلات مع اخوانهن الرجال في رئاسة لجان الانتخابات والإشراف عليها بعد قرار المجلس الاعلى للقضاء بتعيين 22 وكيلة نيابة في النيابة العامة عام 2015.61عيادة طبية٭ 61 عيادة طبية خصصتها وزارة الصحة بواقع 36 للنساء و25 للرجال لمتابعة حالات الطوارئ الصحية، في يوم الاقتراع، التي قد تحدث في أي دائرة من الدوائر الانتخابية الخمس. ووقف عدد من الاطباء واعضاء الهيئة التمريضية على أهبة الاستعداد للتعامل مع الحالات الطبية المختلفة، فيما استعدت خمس سيارات اسعاف في كل دائرة انتخابية.ناخبو المستقبل٭ بعفوية تصرفاتهم وبملامحهم البريئة يتسابق الاطفال الكويتيون بين جموع الناخبين لتوزيع البطاقات التعريفية الخاصة بمرشحيهم خارج ابواب مراكز الاقتراع للانتخابات البرلمانية، متفاعلين مع ما يحدث حولهم من استحقاق انتخابي، وانتشر الاطفال امام مراكز الاقتراع حاملين بطاقات تحمل صور وشعارات مرشحيهم لتوزيعها على الناخبين.
«الأولى».. دائرة الوحدة الوطنية تميزت بتنوع مرشحيها وناخبيها
مع بدء افتتاح صناديق الاقتراع شهدت بعض لجان في الدائرة الأولى حضورا كبيراً من الناخبين الذين توافدوا للإدلاء بأصواتهم، وذلك منذ الساعة الثامنة صباحا، حيث افتتحت اللجان أبوابها في الوقت المحدد، ولم يمنع الجو الممطر صباحا من توافد الناخبين.وأكد رئيس اللجنة في مدرسة انجفة المستشار عادل الجويعد ان سير العملية الانتخابية يتم بشكل سلس ولا يوجد اي مخالفات، وعدد الناخبين بلغ حوالي ١٥٠ شخصا ومن المتوقع ان يزيد الإقبال في الفترة المسائية.وكذلك الحال في اللجنة النسائية في ثانوية السالمية فنسبة الإقبال حتى الآن لم تزد عن الـ 2% ومتوقع أن تزداد في الفترة المسائية.وكان لافتا التنظيم والتأمين الكامل من قبل الاجهزة الامنية لجميع اللجان الانتخابية، حيث انتشرت الأجهزة الأمنية في محيط اللجان لتسهيل عملية دخول وخروج الناخبين بسياراتهم الخاصة، وكذلك عند مدخل كل مدرسة وأمام كل لجنة سواء للناخبين أو الناخبات.وتميزت اللجان النسائية بالحرص على توفير كل أنواع المشروبات والكيك والأطعمة وكذلك الكراسي المتحركة لخدمة كبار السن في اللجنة النسائية، بينما اختفى هذا المشهد من لجنة الرجال.وتفقّد عدد من المرشحين سير العملية الانتخابية منذ الصباح الباكر وانتشرت اللجان التابعة لكل مرشح في محيط اللجان.واتسمت العملية الانتخابية في الدائرة الأولى بالتنوع كونها تضم مختلف أطياف الشعب الكويتي وفئاته السياسية والاجتماعية حيث اطلق عليها البعض دائرة «الوحدة الوطنية» كما تتميز بتنوع المرشحين والمقترعين في آن معا، بالإضافة الى تنوع البرامج الانتخابية والتوجهات السياسية لأبنائها الناخبين الذي يبلغ عددهم 78643 ناخبا بين ذكور واناث، يقترعون لصالح 52 مرشحا في الدائرة.وفي منطقة سلوى التي يقترع فيها 12414 ناخبا يتوزعون على 14 لجنة بين نساء ورجال، انطلقت العملية الانتخابية بكل مرونة وسلاسة دون أي عراقيل تذكر وفتحت صناديق الاقتراع عند الثامنة صباحا وتميزت بالإقبال المتوسط في ساعات الصباح الاولى وحتى ظهر اليوم الانتخابي، حيث بدأت نسبة الاقبال ترتفع تدريجيا.ففي مركز اقتراع الرجال في مدرسة المغيرة بن نوفل حيث يقترع 5125 ناخبا يتوزعون على لجنة اصلية و5 لجان فرعية بدأت العملية الانتخابية بإقبال جيد خلال ساعات الصباح الاولى على الصناديق وتحسنت ظهرا، حيث بلغت نسبة الاقتراع 20% ظهرا مع توقعات بارتفاعها خلال ما بعد الظهر وقبل إغلاق باب الاقتراع لتصل الى ما فوق الـ 75%.وكان لافتا ارتفاع نسبة المقترعين الشباب في مركز اقتراع الذكور، وهو الأمر الذي وصفه البعض بالوعي السياسي لدى هذه الفئة ورغبتهم في التغيير خصوصا بوجود وجوه شابة مرشحة هذا العام.وتوقع رؤساء اللجان في مركز الذكور استمرار الوتيرة في حجم التصويت بالازدياد والتي من المرجح ان تتركز في الفترة التي تسبق اقفال الصناديق.أما في مركز اقتراع النساء في مدرسة أم سليم الانصارية فقد شهد إقبالا خجولا في ساعات الصباح الاولى، حيث بدأت العملية الانتخابية بهدوء تام بانتظار حضور الناخبات الـ 7289 المفترض اقتراعهن في 8 لجان انتخابية، ولم تتعد نسبة الاقتراع فيها الـ 7% حتى ساعات الظهر.وأعاد بعض رؤساء اللجان الأمر الى تعدد الواجبات لدى النساء عادة، مرجحين ازدياد النسبة خلال ساعات النهار وخصوصا بعد العصر حيث من المرجح ان تبلغ السبة حوالي 65%.بدوره، قال رئيس اللجنة الرئيسية في الدائرة الاولى بمدرسة سيد محمد حسن الموسوي «الرميثية» المستشار عبيد العصيمي ان نسبة الاقبال على مراكز الاقتراع جيدة حتى الآن وهي مؤشرات على ازدياد الاعداد في الساعات الانتخابية المقبلة، مشيرا الى أن العملية الانتخابية تسير حتى الآن بكل يسر وسهولة ولا يوجد تأخير او اي مشاكل في دخول الناخبين إلى قاعات الاقتراع.وأضاف العصيمي ان عدد الذين ادلوا بأصواتهم بلغ حتى الساعة العاشرة صباحا 132 مقترعا من اصل 913 بنسبة تصل إلى 14% تقريبا، متوقعا ان تزيد نسبة الحضور في الفترة المسائية وإلى الان يعتبر الحضور جيدا وهذا ينم على ان هناك حضورا اكبر في الساعات المقبلة ومن جهة اخرى، قال المحامي العام محمد الدعيج في اللجنة الفرعية 74 في الدائرة الاولى بمدرسة سيد محمد حسن الموسوي بنين في الرميثية انه حتى الساعة العاشرة صباحا وصل عدد الناخبين في اللجنة المسؤول عنها 115 من اصل 855 ناخبا، مشيرا إلى ان العملية الانتخابية منظمة والدخول جدا سهل وسلس ولا توجد أي مشاكل والزحمة في الدخول للادلاء بأصواتهم لا تتعدى الثواني، مضيفاً انه خلال الساعتين الاولى والثانية في صباح يوم الانتخاب ومن خلال العدد في هذا الوقت ينم عن عدد جيد وبنسبة تصل إلى 14%.وكان أول المرشحين الذين وصلوا إلى المدرسة في بداية فتح باب الانتخاب هم سيد حسين القلاف وعدنان عبدالصمد وصلاح خورشيد وحمد احمد روح الدين وذلك للتأكد من سير الاجراءات الانتخابية على اكمل وجه. بدوره، توقع المستشار هشام المطوع رئيس احدى اللجان الفرعية للناخبات بمدرسة محمد الشايجي بمنطقة الرميثية ان تصل نسبة التصويت في لجنته 60%.وقال المطوع ان عملية الانتخابات تمت بسلاسة ويسر في الساعات الاولى، ولوحظ ارتفاع نسبة المشاركات بالانتخابات مقارنة بالانتخابات الأخيرة، مشددا على انه اذا استمرت المشاركة على نفس الوتيرة فستكون المشاركة مرتفعة للغاية، لاسيما ان 40 ناخبة صوتت في الساعة الأولى بلجنته، رغم انه يوم اجازة.وأشاد المطوع بمشاركة الناخبات، قائلا «الكل يعلم الثقافة العالية التي يتمتع بها الناخب الكويتي ودرايته بأهمية المشاركة في عملية الاقتراع، وارتفاع نسبة التعليم فكل من صوت يجيد القراءة والكتابة».هذا وشهدت جميع مراكز الدائرة الاولى اقبالا كبيرا من الناخبين في المساء وقبيل اغلاق صناديق الاقتراع، مما رفع نسب المشاركة بشكل ملحوظ وكما هو متوقع في هذه الدائرة.
لجان الدائرة الثانية.. تنظيم جيد وحماس كبير
رغم انخفاض درجة الحرارة وهطول الأمطار، شهدت الدائرة الثانية إقبالا جيدا من الناخبين والناخبات للمشاركة في العملية الديموقراطية، لاختيار 10 نواب من بين 44 مرشحا، في ظل تنظيم مميز من رجال القضاء، واستعدادات متكاملة من أجهزة الأمن وتواجد مميز للفرق التطوعية وفنيي الطوارئ الطبية، فضلا عن التواجد المسبق لمناديب المرشحين الذين انتشروا بكثرة أمام المقرات الانتخابية.الدائرة الثانية التي تعرف بأنها دائر الفكر، تضم 55376 ناخبا وناخبة، منهم 26350 للذكور، و39026 للإناث، ورغم أنها أقل الدوائر في عدد الناخبين والمرشحين إلا أن المنافسة بين مرشحيها كانت شديدة لإقناع ناخبيها والفوز بأصواتهم، وتجمع هذه الدائرة مناطق المرقاب وضاحية عبدالله السالم والقبلة والشويخ والشامية والقادسية والمنصورية والفيحاء والنزهة والصليبخات والدوحة وغرناطة والقيروان، وقد شهدت جميع الدوائر وجود تسهيلات متكاملة وفرتها الجهات المعنية للتسهيل على الناخبين من مختلف الفئات والأعمار، فبينما بادر رجال الداخلية إلى مساعدة الناخبين في البحث عن أسمائهم بالكشوف الانتخابية، وقيامهم بمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ليمارسوا حقوقهم الدستورية بصورة كاملة، قام مسؤولو اللجان بمساعدة من لا يجيدون القراءة والكتابة، حيث بادر الشخص المسؤول في اللجنة بمساعدة الناخب للتأشير على الناخب الذي يريده.ومن ضمن التسهيلات أيضا كانت الفرق التطوعية والطوارئ الطبية على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي حالات، فضلا عن المساعدات المختلفة التي أبدى مندوبو المرشحين استعدادهم لتقديمها لمختلف الناخبين.وعلى صعيد لجان الدائرة، جاء الإقبال في ساعات الصباح ضعيفا إلى متوسط، ربما لبرودة الجو ونزول زخات المطر، وكان بارزا أن أكثر المقبلين على التصويت صباحا هم من كبار السن، ومع مرور الوقت بدأ الإقبال من الناخبين يتزايد بشكل ملحوظ حتى ان بعض اللجان شهدت وجود طوابير طويلة بانتظار الدخول للاقتراع.وفي هذا الإطار، قال رئيس اللجنة الأصلية في لجنة مدرسة ثانوية سعاد الصباح، المستشار إبراهيم العبيد في تصريح لـ «الأنباء» إن إقبال الناخبين هذه المرة أكثر من جيد، خاصة أنه تميز بحضور مختلط من مختلف الأعمار منذ الساعات الأولى لفتح باب الاقتراع.وحول مشاركة وكيلات النيابة في الانتخابات الكويتية صرح المستشار ضرار عبدالله الوقيان (ثانوية سعاد الصباح اللجنـــة الأصليــة بنـــات 27) لـ «الأنباء» بأن الزميلات وكيلات النيابة قمن بتأدية دورهن في الانتخابات الجزئية بامتياز، ونرى أن اليوم فرصة جديدة لهن، ونحن على يقين بأنهن سينجحن فيها، لافتا إلى أنه تم الاجتماع معهن قبل الانتخابات وتم إعطاؤهن الإرشادات اللازمة، كما حدث معنا في بدايتنا، مضيفا ان الوكيلات ومندوبات المرشحين هن شركاء في العملية الانتخابية واللجان وتعاونهن يكون بصورة كاملة.وحول ما أشيع عن أن بعض الناخبين يحرصون على تصوير ورقة اقتراعهم بعد الاختيار وقبل وضعها بالصندوق، أكد الوقيان أن أي محاولة لتصوير ورقة الاقتراع داخل اللجنة محظورة حظرا نهائيا، وسيتم تطبيق قانون جريمة الانتخابات بشأنها.وعن دور القضاء في العملية الانتخابية، أكد رئيس اللجنة الأصلية بمدرسة الشامية المشتركة للبنات، المستشار علي خالد مسعود الفهيد، أن القضاء هو الحصن الحصين للانتخابات وللعملية الديموقراطية في الكويت، لافتا إلى أن القضاء مشهود له بالنزاهة ومؤتمن على حقوق الناس، فما بالنا بالعملية الانتخابية، والحمد لله الأمور في هذا العرس الديموقراطي تسير وفق الأصول.وعن الإقبال على التصويت، قال الفهيد: منذ فتح اللجنة الساعة الثامنة صباحا والإقبال جيد، وهذا مؤشر يؤكد مدى حرص الكويتيين على ممارسة حقهم السياسي، مستدركا بأن العملية الانتخابية تسير بسلاسة وأن رجال الداخلية وفروا جميع الأمور.وفي مناطق الصليبخات والدوحة وغرناطة جاء الإقبال متفاوتا بين مدرسة وأخرى، وقد جالت «الأنباء» في العديد من المدارس والمقرات الانتخابية بالدائرة، حيث من اللافت التنوع في الأعمار السنية للناخبين ما بين كبار السن والشباب في أجواء يسودها الهدوء وقلة الازدحام إلا في بعض اللجان.وقد شهدت مدرسة بوبيان المتوسطة بنات وثانوية فاطمة بنت الوليد للبنات تواجدا أمنيا فعالا من الشرطة النسائية التي قامت بدورها في فرض الأمن والكشف عن هويات الناخبات وإرشادهن إلى صناديق الاقتراع.وأشار المستشار في اللجنة الأصلية 60 بمدرسة بوبيان د.نايف المطيري إلى أن سبب ضعف الإقبال في الساعات الأولى يرجع إلى الطقس البارد،.واختلف الأمر في مدرسة عبدالله بن مسعود المتوسطة للبنين حيث شهدت المدرسة ازدحاما وإقبالا كثيفا من قبل الناخبين الذين توافدوا إلى المدرسة منذ أن فتحت أبوابها، لتظهر طوابير الاقتراع الطويلة.ومن النزهة، تزايد أعداد المقترعين في اللجنة الرجالية بثانوية العصماء بنت الحارث، فيما اكد رئيس اللجنة الأصلية 36 المستشار عادل الكندري سلاسة عملية الاقتراح متفائلا بتفاعل المواطنين وإقبالهم الملحوظ.ومن بين المواطنين، أكد طاهر بستكي توقع الكويتيين للتغيير بنسبة 50% لصالح الشعب من خلال وجوه شابة جديدة تضع خططا واستراتيجيات من شأنها تطوير ومعالجة أي خلل مضى، لافتا إلى تأييده لنجاح النساء في المجلس المقبل وإن كان الحظ لم يحالفه في الحضور أو الاستماع لإحداهن بسبب صعوبة الوصول للمقرات النسائية.وقبل اغلاق صناديق الاقتراع توافدت حشود من الناخبين على اللجان للإدلاء بأصواتهم، حيث ارتفعت نسبة التصويت بشكل لافت وملحوظ.
الراي
فزعة القبائل دفعت حضور «الرابعة» إلى صدارة الدوائر
متميزة ومتفردة بين الدوائر، بتركيبتها الانتخابية التي تعطيها زخما قد لا يتوافر في غيرها. تلك هي الدائرة الانتخابية الرابعة التي يعطيها طابعها القبلي امتياز المشاركة الكبيرة في الاستحقاق الانتخابي، وهو ما لم تختلف صورته امس عما سبق، حيث سجلت الدائرة، وفق إحصائيات المراقبين، أعلى معدل حضور بين الدوائر الخمس.فقد سجلت مناطق الدائرة في محافظتي الفروانية والجهراء حضورا كبيرا أمام صناديق الاقتراع منذ صباح أمس، حيث تجمع المواطنون قبل بدء موعد الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا وشكلوا طوابير طويلة أمام بوابات المدارس، رجالا ونساء، حتى فتحت وشاركوا في الاستحقاق الدستوري.والطابع القبلي «بامتياز» للدائرة يتجلى في تكتلاتها الانتخابية ومفرزاتها على مدى السنوات الماضي، والتي كانت الملامح الرئيسية لنتائج الانتخابات ترتسم قبل بدء الاقتراع، ولكن النظام الانتخابي الجديد غير الحسبة القبلية، ودفع بقبائل ذات وزن تصويتي قليل إلى واجهة المشهد، فيما دفع القبائل الكبيرة «المطران والرشايدة» إلى نوع من التفكك، حيث انتقل التنسيق من القبيلة بشكل عام إلى الأفخاذ فتفتت صوت القبيلة.فقبيلة مطير الاكبر بين قبائل الدائرة الرابعة بنحو 26 ألف ناخب وناخبة، موزعين وفق الأفخاذ، «برية» تضم الدياحين والهوامل والعوارض والوساما والبرزان عددهم و12800 ناخب، و«علوي» تشمل البراعصة والجبلان وسواهم وعددهم 6330 ناخبا، و«عبادل» تضم الشلالحة والعضيلات وغيرهم وعددهم 4045 و«ميمون» وعددهم 3270 ناخبا. وفي المرتبة الثانية تأتي قبيلة الرشايدة بما يقارب 22 ألف صوت، ثم عنزة 13 ألف صوت، وقبيلة الظفير الانتخابية التي تجاوز مجموعها 8000 صوت، وشمر نحو 9 آلاف والعجمان، 6400 صوت، اما بقية القبائل فمنها العوازم 4000 وبنو غانم تجاوزوا 3000، وتعتمد حظوظهم على الآخرين وهبوط معدل النجاح في الدائرة الرابعة إلى 2800 صوت، أما قبيلة عتيبة فلديها ما يقارب 2200 صوت، وقبيلة حرب تصل إلى 2100 صوت، وفي خانة أكثر من 1600 صوت تحل مجموعات بني خالد والعداوين، وحضر الجهراء وعددهم 2200 ويمثلهم في الانتخابات مشعل الجنوبي. اما الكتلة الشيعية فيصل مجموعها الى 480 صوتا بنسبة 4 في المئة من أصوات الدائرة.
قطع يقين المشاركة شك المقاطعة وتجاوزت نسبة المقترعين في الدائرة الثالثة الـ50 في المئة واقتربت من 60 في المئة.وسارت انتخابات الدائرة الثالثة التي شهدت مشاركة فاعلة هذه المرة بانسيابة ويسر وإن عكر صفوها اشاعة المال السياسي التي طغت على السطح ونوه مرشحون إلى انتشارها في بعض المناطق.ورصد تفاعل الناخبين منذ ساعات الاقتراع الأولى وتدفق الناخبون بعد صلاة العصر حتى بلغ الحضور ذروته عند السادسة مساء.والراصد لواقع الدائرة الثالثة وسير الانتخابات البرلمانية يلحظ أنها من الدوائر الـ«عصية» على التكهنات والتوقع، فالدائرة التي تضم 15 منطقة لا يمكن التنبؤ الأكيد بنتائجها لتقارب أعداد التيارات والطوائف والقبائل وتتوزع وفق الناخبين الذين تجاوز عددهم 86 ألفاً إلى مجموعات تتباين في التوجهات والايديولوجيات.وتضم الدائرة مناطق كيفان، الروضة، العديلية، الجابرية، السرة، الخالدية، قرطبة، اليرموك، ابرق خيطان، خيطان الجديدة، السلام، الصديق، حطين، الشهداء والزهراء.ومن بين الكتل فيها كتلة الحضر ويصل تعدادها الى قرابة 3400 صوت أكبرها للكنادرة (1000 صوت) ثم العوضية (620) وبعدهم الشطاطوة (575 )، الأنصارية (420) والهولي (150) الحمادية (70).ويوجد في الدائرة تمثيل شيعي يصل زهاء 10 آلاف ناخب وأكبرها العجم بمختلف مجموعاتها حيث يصل عددهم نحو 5000 صوت، وتتمركز جماعة البلوش (600 صوت) في منطقة الجابرية، في حين يصل تعداد جماعة الشيعة الحساوية إلى نحو 2250 صوتاً مقابل 580 لجماعة البحارنة الشيعة.أما الكتلة القبلية فيصل تعدادها الى نحو 6500 صوت تتمركز في مناطق خيطان وجنوب السرة وتتوزع بين كتل متوسطة وصغيرة الحجم، أكبرها قبيلة عتيبة نحو 2500، كما تضم الروضة كتلة انتخابية من أبناء قبيلة الرشايدة.وفي جانب التيارات يبرز التيار السلفي ما اصطلح عليه سياسياً «التجمع السلفي»، فضلاً عن مرشحين لديهم توجه السلفي وغير منتمين رسمياً للتجمع وتتمركز مجاميعهم في كيفان وتتواجد في قرطبة أيضاً، وللحركة الدستورية الإسلامية حضور مؤثر في الدائرة الثالثة، أما من ينتمي إلى الفكر الليبرالي فهو لديه مقعد فيصل الشايع الذي أعلن عدم خوضه الانتخابات، وتنافس عليه عبدالوهاب الرشيد ويوسف الفضالة ومهند الساير وعبدالوهاب البابطين وهم من شباب الليبراليين الذين يرتبطون بعلاقات مع شباب المنبر الديموقراطي والتحالف الوطني، أما المرشح يعقوب الصانع فهو من المرشحين الذين ثبتوا أقدامهم في الدائرة.ولم تخل انتخابات أمس من بعض الجوانب الطائفية أو القبلية أو الفئوية ولكن التغيير وعودة بعض الأسماء التي قاطعت انتخابات الصوت الواحد غطى على أي أجواء مصاحبة.وشهدت انتخابات الدائرة أمس اقبالاً كبيراً من الرجال والنساء مع فتح باب لجان الاقتراع، واصطف الناخبون في طوابير طويلة للادلاء بأصواتهم، فيما شهدت بعض اللجان ازدحاماً كثيفاً في عرس ديموقراطي خلا من أي خروقات انتخابية أو حوادث تذكر رغم تعدد أطياف القوى السياسية.ووسط حالة من الاستقطاب حاول بعض وكلاء المرشحين ومندوبيهم استمالة الناخبين للتصويت لمصلحة أنصارهم المرشحين.وأعرب ناخبون عن أملهم في ان ينجح المجلس المقبل في تحقيق مطالب المواطنين وتلبية احتياجاتهم، مطالبين النواب الجدد بوضع مصلحة الكويت أولاً والتركيز على قضايا المواطن وفي مقدمتها التوظيف والإسكان والصحة.
الآن - صحف محلية
تعليقات