التصويت في الانتخابات القادمة سيكون تصويتا للكويت.. هكذا يرى صالح الشايجي
زاوية الكتابكتب نوفمبر 21, 2016, 12:17 ص 404 مشاهدات 0
الأنباء
بلا قناع- انتخبوا الكويت
صالح الشايجي
من نافلة القول وزيادته التأكيد على أن وجود عنصر واحد من الإخوان المسلمين أو من مناصري السياسة الإيرانية، في مجلس الأمة الكويتي القادم، هو اختراق لأمننا الوطني، وخطر حقيقي على بلادنا.
ومن نعم الله علينا أن المرشحين الحاليين من هاتين الفئتين هم معروفون بالاسم للناخبين وبذلك يصبح تجنبهم وعدم انتخابهم أمرا ميسورا وسهلا لكل ناخب تهمه مصلحته وهي مصلحة الكويت.
إن التصويت في الانتخابات القادمة سيكون تصويتا للكويت، لا لفلان ولا لعلان من المرشحين.
إن «خلية العبدلي» ما زالت وستبقى وستظل في الركن الأسود من الذاكرة الكويتية، ومن هم في السجن من أفرادها، هم ليسوا كل أفرادها، بل هم يمثلون قمة جبل الثلج، وهناك أفراد من تلك الخلية من بين المرشحين للمجلس الجديد، وعلى الناخب ألا ينساق لعواطفه ولا لإرثه التاريخي والعقدي فيعطي صوته لأحد من أولئك المرشحين الذين يجيدون التلاعب بالعواطف والعزف على الوتر الطائفي، بينما هم ذوو مرام بعيدة، يجمعون السهام المسمومة في ليل مظلم بانتظار ساعة الصفر لتتطاير تلك السهام إلى قلب الكويت.
وفي المقابل، فإن على الفريق الآخر أن يستعيد ما جرى في مصر ولها وما زال يجري من أفاعيل الإخوان المسلمين وجرائمهم، وكيف أجروا أنهار الدم فيها وكيف حرقوا وسلخوا وروعوا وسرقوا ونهبوا وكذبوا وكادوا للأبرياء فألقوا بهم في غياهب السجون أو في قيعان الآبار اليابسة.
كل ذلك جرى وما زال يجري في مصر على أيدي الإخوان المسلمين الذين لا يقيمون حرمة لا للإنسان ولا للأوطان، وذلك أمر لا يخفونه هم بل يتباهون به ويعلنونه على الملأ، فقد قال كبيرهم قبل سنوات خلت: «الوطن ما هو إلا حفنة تراب أدوس عليها»، لا قيمة للوطن عندهم لا انتماء ولا إخلاص ولا عمل ولا ارتقاء به ولا تضحية من أجله، هو مجرد مطية يمتطونها لبلوغ مآربهم المشبوهة.
وهذا يقتضي من الناخب الكويتي المتوجه يوم السادس والعشرين من هذا الشهر إلى صناديق الاقتراع أن يستدعي كل تلك الصور الشائهة والذكريات السوداء، سواء فيما يخص خلية العبدلي أو الإخوان المسلمين، فيشيح عن مرشحيهم وينتخب الكويت.
تعليقات