لا داعي لاحتكار بعض المناصب وتكليف من يستحق من أبناء البلد..يطالب مبارك المعوشرجي

زاوية الكتاب

كتب 530 مشاهدات 0

مبارك المعوشرجي

الراي

الإصلاح والتوافق الوطني

مبارك المعوشرجي

 

«الإصلاح والتوافق الوطني»، اسم يُطلق على رجال ونساء من أهل الخبرة والكفاءة، خدموا البلد والناس بتفانٍ، واشتهروا بالصدق والنزاهة والوطنية، يقومون من حين لآخر بمبادرات لحل كل القضايا التي تمس مصلحة البلد، وكان لهم في الأسبوع الماضي مبادرة جديدة. ومع احترامي التام للشخوص ومبادرتهم ونقاطها، سأركز على نقطة واحدة منها، وهي الطلب بـ«إسناد مناصب رئيس الوزراء ونائبه الأول وبقية نوابه ووزارات السيادة، للأكفاء».

أثناء الغزو العراقي الغاشم، أُسر المئات من ضباط الجيش والشرطة والحرس الوطني، ورفض الجميع أي تعاون مع سلطات الاحتلال إلا مجند «غرّ» تاب وفضَّل زنزانة في الكويت على قصر خارجها، وتم الاتصال بساسة ونواب سابقين للتفاوض معهم وكان الرفض منهم جميعاً من دون استثناء، بمن فهيم الشهيد فيصل الصانع، طيب الله ثراه، وهو من آوى صدام المشنوق عندما كان هارباً في مصر، علماً أن مجلس الأمة كان في حالة حلّ غير دستوري، وفي البلد تجمعات وتظاهرات قبل الغزو مطالبة بعودة الديموقراطية، ومع ذلك كان الولاء لأسرة الحكم تاماً ولا يقبل مناقشة أو تفاوض.

ناهيك عما حدث في مؤتمر جدة من بيعة دائمة لآل صباح لا انفصام لها ولا تحتاج إلى تجديد، ما يجعلنا نقول: إنه لا داعي لاحتكار بعض المناصب وتكليف من يستحق من أبناء البلد ويقدر على إدارتها إذا تطلب الأمر هذا، وفي ذلك حماية لمصالح البلد من صراع أقطاب من الأسرة يسعون للحكم.

وبعض الوزارات يحتاج إلى من يتولاها خبرة خاصة سابقة، ومعرفة بكوادر كل وزارة تساعد على تولية الرجل المناسب في المكان المناسب، واختيار ما تحتاجه من أجهزة ومعدات مناسبة لقدرات المواطن الكويتي وخصوصية البلد.

إضاءة

كل الشكر والتقدير للاقتصادي الكبير السيد فيصل حمد العيار، على هديته القيمة وهي كتاب رائع باسم «مال ورمال»، يتحدث عن الاستثمارات الكويتية في الماضي والحاضر والمستقبل، وما تواجهه من فرص ومصاعب.

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك