الجامعة العربية تثمن مواقف الكويت

محليات وبرلمان

أبوالغيط: سياسة سمو الأمير الطريق الأمثل لإنهاء النزاعات في المنطقة العربية

1077 مشاهدات 0


أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بالدور الفاعل والمميز للكويت وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في لم الشمل وتهدئة الخواطر وحلحلة القضايا والأزمات العربية.

وقال أبوالغيط في لقاء مع تلفزيون الكويت مساء، اليوم الجمعة، إن «سياسة سمو أمير البلاد الحكيمة للعمل العربي المشترك هي الطريق الأسلم والصحيح من خلال السعي إلى لم الشمل وتهدئة الخواطر وإنهاء النزاعات وتسوية الصدامات في الكثير من الدول العربية».

وأوضح أن المحور الأساسي لزيارته هو بحث الوضع العربي وكيفية معالجته وكيفية تنشيط أداء جامعة الدول العربية وفعاليتها، لافتا إلى أن الكويت تعد «مثالا طيبا للدولة العضو الملتزمة والتي تسعى إلى أن تولي اهتمامها للجامعة العربية بأكبر قدر ودعم أمينها العام الجديد».

وذكر أنه نقل إلى القيادة السياسية الكويتية خططه للمرحلة المقبلة من إعادة الفعالية والنشاط للجامعة العربية بعد فترة صعبة شهدت الكثير من الأحداث العربية «غير السعيدة»، مشيرا إلى تطابق رؤية القيادة السياسية مع رؤيته للوضع العربي «تماما».

وعن تقييمه لمساهمة الكويت في حلحلة القضايا الإقليمية الشائكة في المنطقة، قال أبو الغيط «إن الكويت وعلى رأسها سمو الأمير تتميز بصفة الاعتدال في جميع المواقف وعدم الانغماس في الصدامات الدائرة والسعي الدائم إلى تهدئة الخواطر».

وأكد في السياق ذاته أن عبء المسؤولية ثقيل على الكويت في سعيها إلى تهدئة الخواطر على الساحة العربية، لا سيما أن الأطراف بحاجة إلى النقاش الصريح بينها، موضحا أن «الكويت لها علاقات طيبة بكل القوى الإقليمية وبالتالي فهي مرشحة وبقوة لأن تطلب منها الدول التدخل لإنهاء النزاعات».

وأفاد بأن «الكويت تساهم بنسبة كبيرة في ميزانية جامعة الدول العربية والدولة الأولى التي كانت سددت وتسدد حصتها مع بداية شهر يناير من كل عام وبانتظام منذ عشرات السنوات، حيث أعربت عن الشكر للشيخ صباح الخالد على هذا الالتزام وعدم توقف الكويت مطلقا عن هذا الدعم».

وردا على سؤال حول رأيه في الدور الذي تقوم به دولة الكويت على المستوى الإنساني قال أبوالغيط إن دور الكويت «خارق في هذا المجال دون طلب من أي طرف لتقديم المساعدة»، لافتا إلى مساهمات الكويت الإنسانية «الواضحة جدا والتي تعكس إنكار الذات والاستعداد لخدمة البشرية».

وأشار إلى دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وجهوده في تمكين الناس من مساعدة أنفسهم وهو الشعار الذي تبناه الصندوق في العديد من مجالات مساعدة الإنسان في مختلف دول العالم.

وعن مبادرة الكويت في استضافة مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية، أفاد أبوالغيط بأنها مبادرة إيجابية ويمكن انعاشها من جديد لأن أي نزاع لا بد له من نهاية، وهي تأتي من خلال النقاش المباشر بين الأطراف من خلال وسيط يجمعها ويمكنها من الوصول إلى توافق «وكلما فكرنا في تعجيل إنهاء هذا النزاع أنقذنا الشعب اليمني من مأساة كبرى».

وأضاف ابو الغيط ان تسوية الازمة السورية لن تتحقق الا من خلال «الحل السياسي القائم على المفاوضات» مستبعدا ان يكون الحل العسكري «ناجعا» في هذا الصدد.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك