أبرز عناوين صحف الثلاثاء:- تعزيزات لـ «داعش» من سورية إلى الموصل..«الداخلية» ترفض سحب عدد من صلاحياتها لمصلحة هيئة النقل وتطالب بإعادتها.. الكويت: الخلافات المصرية الخليجية في «الإعلام» فقط.. القطان لـ «الأنباء»: الكويت خالية من «إنفلونزا الطيور»
محليات وبرلمانأكتوبر 25, 2016, 12:17 ص 5416 مشاهدات 0
الجريدة
الكويت: الخلافات المصرية الخليجية في «الإعلام» فقط
نفى نائب وزير الخارجية خالد الجارالله وجود أزمة بين مصر وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، مبيناً أن ما يتردد بشأن تغير السياسات الخليجية تجاه مصر «إنما هو في وسائل الإعلام فقط، ونحن نتطلع دائماً إلى دعم الأشقاء هناك».وأكد الجارالله، في تصريح عقب افتتاحه الاجتماع السادس لمجموعة مكافحة تمويل «داعش» أمس، أن العلاقات المصرية - الخليجية قوية وراسخة، لافتاً إلى أن دول مجلس التعاون لن تتوقف عن هذا النهج، للحفاظ على أمن مصر واستقرارها وتعزيز اقتصادها.وعن الإرهاب، شدد على أن الكويت أنجزت كثيراً من إجراءات تجفيف مصادر تمويله، غير أن هناك «كثيراً من العمل» لايزال مطلوباً للحد من تمويل الجماعات الإرهابية، ولاسيما تنظيم «داعش»، معرباً عن ارتياح الكويت لما حققته في هذا الصدد، مع استعدادها للتعاون بشأنه مع الأشقاء والأصدقاء.وحول ما أثير مؤخراً عن رصد حالات تمويل محتملة للإرهاب، قال الجارالله: «قد تكون هناك تسربات بين فترة وأخرى، ولكن علينا في النهاية أن نواصل جهودنا لإحكام ضبط هذه الأموال، وعدم إتاحة الفرصة لاستغلالها».وبيَّن أن «تشريعات الكويت متقدمة جداً» ومع ذلك «فنحن على استعداد لتطويرها والنقاش مع أشقائنا وأصدقائنا بما يمكّن تلك التشريعات من إحكام السيطرة على الأموال»، مضيفاً أن «هناك تنسيقاً بين جميع أجهزة الدولة لضبط هذه العمليات»، إلى جانب تنسيق مواز على المستويين الإقليمي والدولي.وفي الشأن اليمني، نفى الجار الله ما يثار عن وجود وساطة كويتية- عُمانية في هذا الملف، مؤكداً، في الوقت ذاته، أن الكويت على استعداد دائم لدعم الجهود الهادفة إلى وضع حد للحرب الدائرة في اليمن، في ظل ثقة مجلس التعاون بالوصول إلى «حل سياسي لهذا الصراع ينهي معاناة أبناء الشعب اليمني الشقيق».يذكر أن نائب وزير الخزانة الأميركي المكلف مكافحة تمويل الإرهاب آدم زوبين، طالب السبت الماضي الكويت وقطر بتعزيز أنظمتهما لمكافحة غسل الأموال وتمويل «الإرهاب»، مشيراً إلى ان اجتماع الكويت يهدف إلى «تبادل المعلومات ومواصلة تطوير وتنسيق التدابير ضد النشاط المالي» لتنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق من سورية والعراق.واعتبر زوبين أن الكويت وقطر «لا تزالان تفتقران إلى الإرادة السياسية اللازمة والقدرة على تطبيق قوانينهما ضد تمويل المنظمات الإرهابية».
«الخارجية»: لا علاقة لـ«جاستا» بخفض استثماراتنا بأميركا
أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أنه لا علاقة بين خفض الكويت استثمارها في السندات الأميركية وقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب «جاستا» الذي أقرته الولايات المتحدة أخيراً.وأكد الجارالله أن «عملية الاستثمار ليست ثابتة بل متحركة، وتبحث دائماً عن الفرص»، موضحاً أن «هذا التخفيض قد يكون في إطار ذلك التحرك».وبشأن التخوف من توجه تنظيم «داعش» نحو البصرة والحدود الكويتية، قال: «يجب أن نكون حذرين ويقظين من أي تطورات، فكل شيء متوقع من هذا التنظيم الإرهابي»، مشدداً على ضرورة الجاهزية الكاملة لمواجهة أي أحداث سلبية في المنطقة.
تعزيزات لـ «داعش» من سورية إلى الموصل
مع دخول معركة تحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، أسبوعها الثاني، وتراجع تنظيم «داعش» القياسي من محيط المدينة، خصوصاً من ناحية الشرق، كشفت فرنسا على لسان أوساط مقربة من وزير الدفاع أن «بضع مئات» من المقاتلين وصلوا في الأيام الأخيرة إلى الموصل قادمين من سورية، وذلك على عكس ما كان متوقعاً من أن مقاتلي تنظيم «داعش» سيفرون باتجاه سورية بعد اشتداد المعارك.وتحدثت تقارير عراقية وأميركية عن أن خطة الموصل تراهن على انسحاب «داعش» باتجاه مدينة الرقة السورية عاصمة «دولة الخلافة»، وهو الأمر الذي حذرت منه روسيا ونظام بشار الأسد في سورية، إلا أن المصادر الفرنسية أشارت أمس، عشية اجتماع 13 وزير دفاع من الدول الأعضاء في التحالف الدولي بقيادة واشنطن، إلى وجود «احتمال لسيناريو يحاول فيه التنظيم المقاومة قدر الإمكان».وحذرت فرنسا أكثر من مرة من مخاطر فرار «داعش» من الموصل إلى الرقة، داعية إلى شن عملية موازية ضده في الرقة. وكانت واشنطن حذرة في البداية، إلا أن وزير دفاعها أشتون كارتر دعا أمس الأول إلى مواصلة العمليات العسكرية الرامية إلى عزل الرقة.وفي أنباء قد تدعم سيناريو مقاومة «داعش»، أفادت التقارير الميدانية من الموصل بأن القوات العراقية والكردية تواجه مقاومة شرسة من تنظيم «داعش». وحاول الجهاديون تحويل الأنظار عن خسائرهم في محيط الموصل، من خلال شن هجمات في مدن أخرى بالبلاد، وآخرها في منطقة سنجار، حيث تمكنت البيشمركة الكردية من صد هجوم أمس، سبقه هجوم لمقاتلي التنظيم على قضاء الرطبة الحدودي مع الأردن، وذلك بعد هجوم مباغت على كركوك.إلى ذلك، ومع تجدد الجدل بين بغداد وأنقرة بشأن مشاركة الأخيرة في عمليات الموصل، حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، من أن أي تصعيد إقليمي في هذا التوقيت سيخدم «داعش».وتزامنت تصريحات العبادي مع دخول طهران على خط الأزمة أمس، وإصرارها على موافقة بغداد، وسط تزايد المخاوف من احتمال حدوث مواجهة بين «الحشد» وتركياً غرب الموصل في الطريق المؤدي إلى سورية، حيث يسيطر الأكراد على جانبي الحدود فيها.وأعلنت أنقرة، أمس، أنها قتلت 17 «داعشياً» بفصف مدفعي شنته على منطقة قريبة من بعشيقة بطلب من الأكراد، مؤكدة أنها تشارك في العمليات، وأن طائراتها مستعدة للتحرك، وهو الأمر الذي نفته بغداد مجدداً.
الأنباء
القطان لـ «الأنباء»: الكويت خالية من «إنفلونزا الطيور»
أكدت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة د.ماجدة القطان خلو الكويت من أي اصابات بشرية لفيروس انفلونزا الطيور، مشيرة في الوقت ذاته الى وجود تنسيق وتواصل مع الهيئة العامة للزراعة التي أكدت عدم ظهور أي اصابات بين الطيور في البلاد.وكشفت د.القطان في تصريح خاص لـ «الانباء» عن البدء في رفع درجة الاستعداد والتنسيق مع هيئة الزراعة للحيلولة دون دخول أي طيور مصابة بالمرض عبر المنافذ الجوية او البحرية او البرية من خلال الرقابة البيطرية والمحاجر الموضوعة على أي شحنات للطيور القادمة من أي دول موبوءة.وذكرت د.القطان بأن وزارة الصحة تتابع عن كثب تسجيل اي حالة اصابة بين الطيور في بعض مزارع الطيور في إحدى الدول المجاورة، لافتة الى أن الوزارة على استعداد لمواجهة اي طارئ بهذا الخصوص، وأنه جار اتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية الكفيلة بدرء المرض عن البلاد سواء من جهة توفير العلاج أوالاستعدادات الوقائية للتعامل مع أي حالات اصابة بين الطيور في الكويت لا سمح الله.وأكدت أن واقعة المزرعة في الدولة المجاورة تم التعامل معها من قبل السلطات الصحية والبيطرية هناك والتي قامت بإجراءات التخلص والتطهير من جميع الطيور في المزارع المصابة، علما بأن الطيور المصابة كانت بمزارع للدواجن مما يجعلها نسبيا سهلة الاحتواء بيطريا.وأوضحت أنه مما يزيد الاطمئنان بأنه لم تظهر أي اصابات بشرية بين دول جميع دول مجلس التعاون، خاصة، مشيرة الى أن خطورة العدوى من الطيور تكون أساسا للعاملين في مزارع الدواجن المصابة وليس عامة الافراد بالمجتمع لعدم تعاملهم مع أي طيور مصابة، كما أن منظومة الغذاء من الدواجن والطيور بالكويت تخضع للرقابة والفحص المخبري بشكل دوري من قبل هيئة الزراعة ووزارة الصحة لشحنات الطيور الحية أوالمجمدة.وبينت أن الطهي الجيد لأي لحوم للطيور حتى وإن كانت مصابة كافية للقضاء على الفيروس ومنع انتقال العدوى للأفراد.وأشارت الى ان الاصابات بين الطيور بين بعض الدول العربية موجودة منذ فترات وبمعدلات أكبر مما حدث مؤخرا بإحدى الدول المجاورة، ولكن اجراءاتنا بالكويت كانت كافية لمنع وفادة المرض لدينا سواء بين الطيور أو البشر.وطمأنت المواطنين والمقيمين بعدم الذعر من المرض، مبينه أن وزارة الصحة تتابع مستجداته باستمرار وعلى اتصال دائم مع منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية بدول المنطقة ولا يوجد ما يدعو للقلق والخوف بإذن الله.من جانب آخر، اكد مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية م. فيصل الحساوي ان الهيئة اتخذت كل الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع دخول فيروس انفلونزا الطيور (2 ان 9 اتش) الى البلاد.وأضاف الحساوي في تصريح لـ «كونا» ان الهيئة اعدت خطة طوارئ احترازية ووقائية لمنع وصول فيروس انفلونزا الطيور (2 ان 9 اتش) بناء على التعليمات وطرق الوقاية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية للصحة الحيوانية.وأوضح انه تم التنسيق مع كل الجهات الرسمية في البلاد كوزارة الصحة وبلدية الكويت ووزارتي المالية والداخلية لتشكيل لجنة مشتركة مع الهيئة لوضع وتنفيذ خطة احترازية للوقاية من دخول المرض الي البلاد.وأشار الحساوي الى ان الإصابة بإنفلونزا الطيور ظهرت في احد الدول المجاورة ونظرا لخطورة انفلونزا الطيور من نوع (2 ان 9 اتش) والتي تعتبر اشد أنواع الانفلونزا خطورة وانتشارا في قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، مؤكدا عدم تهاون الهيئة في تنفيذ خطتها وتفعيل القوانين التي تحفظ سلامة الثروة الحيوانية والداجنة في البلاد.وأوضح الحساوي ان الهيئة باشرت بتجديد إجراءات الحجر في المنافذ الحدودية ووضعت خطة طوارئ متكاملة للتنسيق مع الجهات الأخرى.وبين ان فيروس انفلونزا الطيور ينتشر بسرعة كبيرة ما يتسبب في خسائر اقتصادية فادحة، مستذكرا في الوقت ذاته ما تعرض له قطاع الثروة الحيوانية في البلاد في عام 2008 وتسبب في خسائر جسيمة في القطاع.وأكد أن تضافر جهود الهيئة مع اللجنة سيمنع من انتقال العدوى للثروة الحيوانية، ومن ثم انتقال المرض للإنسان الأمر الذي يكلف الدولة أعباء مالية في عمليات الاحتواء والتطهير.
قطر تودّع الأمير الأب الشيخ خليفة وتعلن الحداد 3 أيام
ودعت قطر امس الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ84 عاما.وأعلنت الحداد لثلاثة أيام ابتداء من أمس، وقد ووري جثمانه الثرى في مقبرة الريان عقب الصلاة عليه في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب في الدوحة.وجاء في بيان صادر عن الديوان الأميري بثته وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) «ينعي الديوان الأميري فقيد الوطن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني الذي وافته المنية مساء امس الاول الموافق 23 أكتوبر الجاري عن عمر يناهز 84 عاما».وأضاف «أمر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد بإعلان الحداد العام في كافة أنحاء الدولة على الفقيد الكريم لمدة ثلاثة أيام».وعبر العديد من القطريين أيضا عن تعازيهم عبر وسائل الاجتماعي.وكان خليفة بن حمد آل ثاني أحد أوائل حكام قطر بعد استقلالها عن بريطانيا العظمى عام 1971.وقد توالت برقيات التعازي في الأمير الراحل، حيث بعث سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة برقية تعزية إلى كل من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بوفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.وأعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.كما بعث سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقيتي تعزية ومواساة مماثلتين إلى إلى كل من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.وبعث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني برقية تعزية إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بوفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء كرسها لخدمة وطنه وأمته.وأعرب الملك عبدالله الثاني في البرقية عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم داعيا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه فسيح جنانه ويلهم أمير دولة قطر والأسرة الحاكمة والشعب القطري الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء.كما قدم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، العزاء في وفاة أمير قطر الأسبق، وقدم جاويش اوغلو في تغريدة نشرها في وقت متأخر مساء امس الاول على حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، العزاء للعائلة الحاكمة في قطر وللشعب القطري، سائلا الله الرحمة للشيخ خليفة بن حمد، والصبر لعائلته ولشعب قطر.وكان السفير الاسترالي في قطر أكسل وابنهورست من بين أوائل المسؤولين الذين قدموا تعازيهم بوفاة الامير الراحل.وكتب على حسابه على تويتر انه يقدم تعازيه الى عائلة الامير الأسبق وجميع القطريين.
.د.ساجد العبدلي يقدم 19 فائدة للقراءة مثبتة علميا
أكد الكاتب د.ساجد العبدلي ان حصر فوائد القراءة في الحصول على المعرفة والثقافة هو أمر خاطئ جملة وتفصيلا، فلا شك أن الحصول على المعرفة والثقافة من فوائد القراءة العظيمة ولا شك، ولعلها الفوائد الأظهر والأشهر، إلا أن للقراءة فوائد عديدة أخرى، مثبتة علميا، تتجاوز المعرفة التي صار من الممكن الحصول عليها اليوم فعلا وبسهولة من مصادر أخرى أكثر تشويقا وإبهارا، وعدد العبدلي فوائد القراءة فيما يلي:القراءة تملأ المخزون المعرفينعم، هذه هي الفائدة الأشهر بين الناس لممارسة القراءة، فقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة «التوجيه المباشر» (Journal Of Direct Instruction) في العام 2001 أن المعرفة العامة للإنسان تزداد بازدياد مقدار ما يقرأه، لكن المثير للاهتمام أن الدراسة ذاتها وجدت أن الذين بنوا معرفتهم بواسطة القراءة يتكون لديهم إدراك أدق وأعمق للعالم من حولهم مقارنة بأولئك الذين بنوا معرفتهم من مشاهدة التلفزيون، بل في الواقع، تناسبت مشاهدة التلفزيون عكسيا مع ازدياد المعرفة.القراءة تثري المخزون اللغويعندما يتعلق الأمر ببناء الثروة اللغوية لدى الإنسان، لا بديل عن القراءة، القاعدة بكل بساطة هي: كلما قرأ الإنسان أكثر اطلع على مفردات أكثر، واتسع مخزونه من المفردات وتعمق.أظهر بحث بعنوان «تأثير القراءة على العقل» ونشر في مجلة «التدريس المباشر» الأميركية في العام ٢٠٠١، أن من بين ألف كلمة نسمعها في حوار يجمع بين بالغين يوجد فقط 17.3 كلمة جديدة الاستخدام وتفيد في بناء الثروة اللغوية، أما في البرامج الحوارية الراقية فتصل نسبة هذا النوع من الكلمات إلى 22.7 في الألف.وعلى سبيل المقارنة، توفر كتب الأطفال من المفردات الجديدة ضعفي ما يمكن استخلاصه من حوار يجمع بالغين، بمعدل 30.9 مفردة جديدة من أصل ألف، كما تقدم الكتب المصورة ضعف ما تقدمه البرامج الحوارية بمعدل 53.5 مفردة جديدة في الألف، بما يعادل ضعفي ما يطرحه برنامج تلفزيوني حواري.وتعتبر الصحف والمجلات كذلك مصدرا مهما لتعزيز الثروة اللغوية، فهي تحوي أكثر من ثلاثة أضعاف المفردات الجديدة التي يمكن استخلاصها من حوار بين بالغين.القراءة ترفع معدل الذكاء العقلي ليست الثروة اللغوية هي التي تتحسن وحدها عبر القراءة، بل معدل الذكاء العقلي أيضا، والحقيقة أن هناك ما يدعم فكرة أن اكتساب مهارة القراءة في عمر مبكر قد يشير إلى الحصول على معدل ذكاء أعلى مع تقدم العمر.كجزء من دراسة أعدها علماء في جامعة إدنبرة وكلية كينجز لندن، ونشرت في العام 2014 في مجلة «جمعية تطور الطفل» البريطانية (Society for Research in Child Development Journal)، استعرض باحثون نتائج مجموعة اختبارات خضع لها توائم، وعلى مدار فترة اختبار استمرت 10 سنوات قريبا، وجدوا أن الشقيق الذي قرأ أكثر، تفوق بشكل واضح على شقيقه التوأم في اختبارات الذكاء العقلي، ولم تنحصر هذه النتيجة في اختبارات الذكاء اللفظية فحسب، بل تعدتها إلى اختبارات الذكاء غير اللفظية كالمنطق والاستنتاج.القراءة تعزز الشعور بالاتصال الاجتماعيعلى الرغم من أن نشاط المطالعة غالبا ما يكون نشاطا فرديا منعزلا، إلا أنه بعيد كل البعد عن كونه محرضا على العزلة، تمنح الروايات والقصص القصيرة القارئ فرصة الاندماج داخل شبكة اجتماعية متخيلة عبر التواصل ذهنيا ووجدانيا مع العالم المتجسد في صفحات القصة التي يقرأها، الأمر الذي ينعكس في المحصلة على قدراته الاجتماعية في الواقع.في دراسة أعدتها جامعة بافالو ونشرت في مجلة «العلوم النفسية» الأميركية (Psychological Science Journal) في العام 2011، طلب من 140 طالبا قراءة مقاطع ذات صلة مجتمعية من إحدى الروايتين الشهيرتين «الشفق» و«هاري بوتر وحجر الفيلسوف»، ومن ثم الخضوع لتمارين وأسئلة متعلقة بترابط الكلمات ودلالاتها، بغية تحديد ما إذا كان المشاركون قادرين على تمييز العالم الخيالي الذي قرأوا عنه للتو.القراءة تزيد من الجاذبيةفي دراسة حديثة نشرت في مجلة «التطور والسلوك البشري» (Evolution and Human Behavior Journal) في العام 2009، طلب من بعض النساء مشاهدة مقاطع فيديو لبعض الرجال، ومن ثم تقييمهم بحسب معدل جاذبيتهم.توضح الدراسة التي سميت «الذكاء واختيار الشريك: الرجال الأذكياء ساحرون دوما» أن الذكاء الظاهر كان معززا قويا لجاذبية الرجل.لم يستطع الباحثون التأكد من السبب الذي يجعل للذكاء تأثيرا قطعيا على جاذبية الرجل، لكنهم افترضوا أن الذكاء في اللاوعي عند النساء يمثل مؤشرا على جينات جيدة.ومهما كان السبب، يشير الدليل إلى أن الذكاء يمكن أن يجعل الرجل أكثر جاذبية.القراءة تجعل الإنسان أكثر تعاطفانظرية العقل (Theory of mind)، هي طريقة علمية للقول ان الشخص يدرك أن للناس معتقدات ومقاصد ورغبات ومعرفة تؤثر على انفعالاتهم وتصرفاتهم، وأن عقل الآخر يرى الأمور بشكل مختلف عما يراه عقل هذا الشخص، وهي جزء من مفهوم أوسع يسمى بالذكاء العاطفي.يعتقد علماء النفس أن نظرية العقل عامل حيوي في بناء علاقات إنسانية ناجحة، كما يشير بحث نشر في مجلة العلوم الأميركية (Science) في شهر أكتوبر من العام 2013 إلى أن قراءة روايات الخيال تحسن من هذا العامل الحيوي لدى الإنسان.القراءة تحافظ على صحة الدما.ا يختلف اثنان على أن ممارسة التمارين الرياضية هي الطريقة المثلى للحصول على جسم صحيح وقوي.ينطبق أيضا على دور القراءة مع الدماغ.فالقراءة عبارة عن تمرين ذهني لأجزاء الدماغ المشاركة في هذه العملية كالجزء المسؤول عن الرؤية أو ذلك الجزء المتعلق بالقدرة اللغوية وارتباطها بالتعلم.القراءة تساعد هذه الأجزاء لتتواصل وتعمل معا، وكما تبني التمارين البدنية عضلات الإنسان وتحسن التنسيق بين أجزاء جسده، فإن وضع الدماغ في حالة تدريب يحفزه على تشكيل روابط جديدة ويعزز وظائفه.ومثلما تؤدي التمارين الرياضية إلى التمتع بصحة أفضل مع التقدم في العمر، تؤدي القراءة الحرة وغيرها من النشاطات العقلية إلى التمتع بصحة ذهنية أفضل كلما طال بنا العمر، وذلك بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة «جمعية علم الأعصاب» الأميركية (Neurology) في العام 2013، لذلك يمكن القول ان القراءة وسيلة أساسية للحفاظ على صحة الدماغ وقوته للتمتع بحياة أفضل.القراءة تشكل الروابط في الدماغيتعلق فعل القراءة بعقد الروابط.فنحن نربط الأحرف لنشكل كلمات، والكلمات لنؤلف جملا، والجمل لتوصيل الأفكار ورواية القصص، وقد اكتشف العلماء أن هذه الروابط لا تقتصر على الصفحة أو الشاشة، بل إن القراءة حرفيا تشكل الروابط بين مختلف أجزاء الدماغ.في دراسة أجريت في جامعة إيموري ونشرت في مجلة Brain Connectivity في العام 2013، طلب علماء الأعصاب من 21 طالبا قراءة رواية لمدة 9 ليال، واخضعت أدمغة الطلاب لمسح بالرنين المغناطيسي قبل وأثناء وبعد قراءة الرواية.وقد أظهر المسح ارتفاعا ملحوظا في نشاط أجزاء الدماغ المرتبطة بفهم اللغة والحركة والأحاسيس.القراءة حجر أساس في النجاح المهني.في تقريره الذي جاء تحت عنوان: «نقرأ أو لا نقرأ: سؤال ذو أهمية وطنية» ونشر في العام 2007، لاحظ صندوق المنح الوطني للفنون في الولايات المتحدة الأميركية (National Endowment for the Arts) أن 60% من أرباب العمل يعتبرون مهارة القراءة مهمة جدا لاختيار الموظفين.لاحظ لتقرير أيضا أن القراء المهرة يكون مدخولهم أكبر بشكل ملحوظ مقارنة مع نظرائهم ممن هم أقل مهارة، كما أنهم يتمتعون بمجال أوسع لناحية فرص العمل.هذا الأمر منطقي على اعتبار أن القراء المهرة يحققون في الغالب إنجازات أكاديمية أكثر، مما يترافق مع قدرة أعلى على تحقيق مكاسب مالية.في المقابل فإن 70% من الأشخاص الذين لا تبلغ مهارتهم في القراءة الحد الأساسي يعتقدون أن هذا يحد من فرصهم في الحصول على وظيفة.القراءة أفضل وسائل الاسترخاء النفسي.بحسب دراسة أجريت في العام 2009 في مركز دراسات العقل التابع لجامعة ساسكس البريطانية ثبت أن القراءة هي أفضل وسائل الاسترخاء علميا. خلال الدراسة تم رفع معدل نبضات القلب ودرجة التوتر عند المشاركين عبر سلسلة من الاختبارات والنشاطات البدنية، وقام الباحثون بعدها باختبار طرق مختلفة لاستعادة الهدوء والاسترخاء، فتبين أن القراءة حلت الأولى كأفضل طرق الاسترخاء، وجاءت بعدها وسائل أخرى كالاستماع للموسيقى أو احتساء فنجان من القهوة أو الشاي، أو الذهاب في نزهة.إن القراءة لست دقائق بشكل صامت كانت كافية لتخفيض مستويات الضغط عند المشاركين.يعود السبب في ذلك بحسب الدراسة إلى كون الكتب أكثر من مجرد وسيلة للإلهاء، حيث يعتقد أن الاستخدام النشط للمخيلة يتيح للقارئ الهروب من الضغط النفسي في الواقع، ويسهل دخوله في نمط بديل من اللاوعي.القراءة تحمي الذاكرة.نشرت المجلة الإلكترونية للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب (the medical journal of the American Academy of Neurology) في العام 2013 دراسة شارك فيها حوالي 300 من كبار السن أجابوا عن أسئلة تتعلق بأنشطتهم السابقة والحالية.وعلى مدار سنوات عديدة، خضع هؤلاء لاختبارات تقييم لتفكيرهم وذاكرتهم، وأظهرت النتائج أن التحفيز الذهني كان له أثر كبير على حماية الذاكرة.كما وجد المسح أن كبار السن الذين يقومون بأنشطة تحفز الذهن، تباطأ تدهور ذاكرتهم بنسبة 32% مقارنة مع الذين كان معدل مشاركتهم متوسطا في الأنشطة ذاتها.ومن جهة أخرى، تراجعت ذاكرة الكبار في السن الذين نادرا ما يقومون بنشاطات ذهنية بنسبة 50% عن المعدل الوسطي للمجموعة ككل.القراءة تساعد في الحفاظ على الصحة العامة.إن معرفة أساليب العناية والرعاية الصحية ليست عملا سهلا، لكن من يقرأ لديه غالبا فرصة أكبر ليزيد معرفته بكيفية العناية بصحته والآخرين، وهذا لا يقتصر على المعلومات الصحية العامة، بل إن من يقرأ لديه قدرة أكبر على البحث بشكل مستقل عن موضوع طبي محدد بشكل أكثر تفصيلا، ويمكنه فهم وتطبيق الإرشادات التي يوفرها العاملون في مجال الرعاية الصحية بشكل أيسر، بالإضافة إلى أنه يصبح أقل تخوفا وجزعا عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأطباء والممرضات والمستشفيات، ولا يتردد في الاستفسار عما يريد معرفته.القراءة تحمي دماغك من مرض الزهايمر.منحت دراسة صدرت عن الأكاديمية الوطنية للعلوم ونشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences الأمل للذين يخافون إصابتهم بالزهايمر.شملت الدراسة حوالي 200 شخص وارتكزت حول مشاركتهم في 26 نشاطا تنوعت بين البدني والفكري.اكتشف الباحثون أن الذين يقرأون أو ينخرطون في أنشطة أخرى محفزة للعقل كلعب الشطرنج أو حل الألغاز اليدوية هم أبعد بكثير من سواهم عن احتمال التعرض للزهايمر.القراءة تساعد الأطفال على النجاح.اكتشف باحثون أن مهارة القراءة لدى الأم تمثل عاملا رئيسا في النجاح الأكاديمي لأطفالها، ففي دراسة أجريت عام 2010 بتمويل من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأميركية (National Institutes of Health)، أجرى الباحثون اختبارات شملت نحو 3000 عائلة في لوس انجيليس وكالفورنيا، ووجدوا أن مهارات الأم في القراءة والكتابة عززت من مدخول العائلة وساهمت برفعها لمستوى التحصيل العلمي لأولادها.كذلك فإن الأهل الذين يقرأون يوفرون لأولادهم فرصا أكثر، إذ بينت دراسات كثيرة أن أولاد القراء المهرة يكون أداؤهم أفضل في المدرسة، علاوة على أن القراء المواظبين هم غالبا أكثر قدرة على مساعدة أولادهم في تأدية واجباتهم المدرسية.القراءة تساعد المرء على مساعدة نفسه.أظهرت دراسة نشرت عام 2013 في مجلة PLoS ONE أن المرضى الذين يعانون من الاكتئاب ولجأوا إلى قراءة كتب المساعدة الذاتية المناسبة مع حصولهم على بعض الدعم حول كيفية استخدامها وتطبيق ما فيها من نصائح وإرشادات، تراجعت حدة الشعور بالاكتئاب لديهم بعد عام مقارنة بمرضى ذوي حالات مماثلة تلقوا علاجا تقليديا.ويعتقد الباحثون أن المصابين بالاكتئاب الحاد يمكنهم أيضا الاستفادة من خلال قراءة كتب المساعدة الذاتية المنتقاة بعناية.القراءة تلهم وتغير حياة الناس.أعد «مركز الأبحاث في القراءة والأدب والمجتمع» التابع لجامعة «ليفربول» دراسة حول كيفية تأثير القراءة على حياة الناس، حيث ذكر 36% من المشاركين فيها أن قراءة كتاب أثارت لديهم الرغبة في السفر، بينما قال 27% ان بعض الكتب حفزتهم على اتخاذ قرار رئيسي في حياتهم كتغيير الوظيفة أو إنهاء علاقة ما، ونسبة 20% ذكروا أن قراءتهم لكتاب ما شجعتهم على القيام بنشاط للحفاظ على صحتهم. كذلك فقد أفاد 19% بأن القراءة دفعتهم إلى ممارسة هواية جديدة.القراءة تعزز موهبة الإبداع.أظهرت دراسة أجرتها جامعة ليفربول في العام 2015 بعنوان «القراءة بين السطور: فوائد القراءة للوصول إلى السعادة» أن الأشخاص الذين يقرأون لمدة 30 دقيقة يوميا، تكونت لديهم ملكة إبداع أعلى ممن لا يقرأون.وكذلك جاء في دراسة صدرت عن جامعة تورنتو الكندية ونشرت في مجلة «بحوث الابداع» (Journal of Creativity Research Journal) في العام 2013 الدليل على تأثير القراءة في زيادة الإبداع.إذ بعد تقييم إجابة 100 مشارك، اكتشف الباحثون أن الفئة التي تقرأ قصصا قصيرة تقل حاجتها إلى ما يسمى بـ «الإغلاق المعرفي» (cognitive closure)، وهو مصطلح يطلق على رغبة الشخص بالتخلص من الغموض، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصداره أحكاما مفاجئة على الأشخاص والأشياء من حوله أو قيامه بسلوك غير منطقي تجاهها.يعتقد الباحثون أن قراءة القصص التي لا تؤدي بالضرورة إلى الوصول إلى نقطة الإغلاق المعرفي، تتيح للناس التعايش براحة مع الغموض من حولهم، مما يجعلهم أكثر ميلا للتفكير خارج الصندوق، ولتجربة أفكار جديدة.القراءة تستطيع مساعدة الإنسان على النوم في مسح أجراه «مركز الأبحاث في القراءة والأدب والمجتمع» التابع لجامعة «ليفربول»، أجاب 43% من عينة من القراء أن القراءة ساعدتهم على النوم ليلا بشكل أفضل.القراءة تزيد من الشعور بالرضاترتبط القراءة بشكل منتظم بالشعور بالرضا في الحياة، حيث أظهرت الدراسة السابقة أن الأشخاص الذين يمضون حوالي 30 دقيقة في القراءة أسبوعيا هم أكثر رضا في حياتهم بنسبة 20% مقارنة بمن لا يقرأ، ويرى الباحثون أن السبب هو قدرة القارئ على التعامل مع الأوضاع الصعبة.كما يرون أن القراءة المنتظمة تسمح بالبقاء على اطلاع على وجهات نظر متعددة تجاه مصاعب الحياة ما يتيح سبلا وإمكانات جديدة وكثيرة للتعامل معها.
النهار
رفض ترشح أحد ذوي الاحتياجات الخاصة
رفضت إدارة شؤون الانتخابات طلب المواطن نزال الظفيري تقديم أوراقه تمهيداً لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأوضحت له ان سبب الرفض هو تمتعه بالجنسية وفقاً للمادة الثانية، وان القانون لا يسمح لحامليها بالترشح.الظفيري علق على المنع بقوله: كان هدفي رفع المعاناة عن فئة المعاقين والدفاع عن حقوقهم لأنني منهم، ولم أجدْ في جميع المجالس السابقة مَنْ يحمل همومهم ويكون نصيراً لقضاياهم.
«الإدارية» تنظر اليوم شكوى دشتي ضد «الداخلية»
تنظر المحكمة الإدارية اليوم طلب النائب السابق عبدالحميد دشتي إلزام وزارة الداخلية بقبول أوراق ترشحه بواسطة أحد أبنائه.وكان دشتي قد رفع دعوى عاجلة بعد أن رفضت إدارة الانتخابات تسجيله عن طريق نجله الذي يحمل توكيلاً عنه مشترطة حضوره الشخصي.يذكر أن النائب السابق عبدالحميد دشتي محكوم بالحبس 31 عاماً و6 شهور، وهو موجود منذ فترة خارج البلاد.
الراي
بطلان اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات يضع المجلس المقبل في دائرة الإبطال!
حذرت مصادر قضائية من وضع العملية الانتخابية برمتها ومجلس الأمة المقبل في دائرة التعرض للإبطال، نتيجة قرار المجلس الأعلى للقضاء بتشكيل اللجنة المشرفة على الانتخابات في اجتماع عرضة للبطلان.وساقت المصادر لـ «الراي» جملة من الأسباب التي تضع الاجتماع في شبهة البطلان، انه تم بشكل مفاجئ وخلافاً لأحكام القانون، وفي غفلة من النصاب المفقود، في ظل انسحاب عدد من أعضاء المجلس.كما حذّرت المصادر من ترشيحات شغل المناصب القضائية، التي أكدت أنها ما زالت ملاحقة بشبهة عدم صحة الإجراءات، «لاسيما وأنها تقع في فترة الريبة، في ظل عدم استقرار الحكومة واستبدال وزير العدل لترشحه للانتخابات وغياب المجلس».وأكدت المصادر ان ما نشر في بعض وسائل الإعلام أمس من «مغالطات تم تسريبها منسوبة لقرارات صدرت عن اجتماع عقد للمجلس الأعلى للقضاء يوم الأحد الموافق 23 الجاري، والمشتبه ببطلانه لطعن أكبر الاعضاء واقدمهم فيه، يتفاعل وبقوة».وأشارت المصادر الى أن بعضاً من مكمن الخطورة يتمثل في ما يتعلق بالترشيحات الخاصة بشغل المناصب القضائية الشاغرة والمقدمة من وزير العدل السابق يعقوب الصانع قبل تقديم استقالته، والتي سبق اثارة عدم صحة اجراءاتها وما دار حولها من تضليل، فالأمر لم يقف عند ذلك الحد، بل ما زال يلاحق هذه الترشيحات العوار ذاته مرة أخرى، «لاسيما وانها تقع في فترة الريبة في ظل عدم استقرار الوزارة واستبدال الوزير لترشحه للانتخابات وغياب المجلس».ولفتت المصادر الى ان «ما يزيد الأمر خطورة وفداحة ان ما تمخض عن هذا الاجتماع ايضاً، في حال تأكد بطلانه، قرار تشكيل اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات مجلس الأمة 2016 المقرر لها السبت 26/ 11/ 2016 ما سيعرض العملية الانتخابية برمتها والمجلس المقبل للابطال».وتناولت المصادر «الاحداث التي حصلت بداية الاجتماع، وتجسدت في اعتراض بعض الأعضاء على الاسلوب المباغت في دعوة الرئيس المستشار يوسف المطاوعة لهم دون سابق اخطار ولا ارسال جدول اعمال لهذا الاجتماع، كما أوجبت ذلك المادة 18 من قانون تنظيم القضاء، إضافة إلى أن الاجتماع انعقد بشكل مفاجئ وخلافاً لاحكام القانون، حسب رأي الأعضاء، ما اضطرهم إلى الانسحاب».وأضافت المصادر ان «ما اثار المزيد من الاستغراب هو استمرار هذا الاجتماع وبعدد أربعة أو خمسة أعضاء، أي دون النصاب القانوني اللازم لصحة انعقاده، حيث إن أحكام المادة 18 من القانون ذاته نصت صراحة على بطلان انعقاده ما لم يتم حضور ثلثي أعضاء المجلس، أي ستة من أصل تسعة، ذلك أن المادة 16 من القانون نصت صراحة على أن يتشكل المجلس من تسعة أعضاء محددين».وجاء في بيان المجلس عقب الاجتماع أنه «استعرض كتاب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير العدل بالوكالة المؤرخ في 18 الجاري في شأن ترشيح المستشار خالد سالم علي محمد رئيس المحكمة الكلية نائباً لرئيس محكمة التمييز، وندب المستشار الدكتور عادل ماجد جاسم بورسلي وكيل محكمة الاستئناف رئيساً للمحكمة الكلية، وبعد العرض والمناقشة صوّت المجلس بالغالبية على قبول هذه الترشيحات ووافق على تعيين المستشار خالد سالم علي محمد رئيس المحكمة الكلية نائباً لرئيس محكمة التمييز، وندب المستشار الدكتور عادل ماجد جاسم بورسلي وكيل محكمة الاستئناف رئيساً للمحكمة الكلية».وتطرق البيان الى «ما عرضه رئيس المجلس الأعلى للقضاء في شأن تشكيل اللجنة المشرفة على الانتخابات، بالموافقة على تشكيل اللجنة على النحو التالي: المستشار جمال حمد سعد الشامري وكيل محكمة الاستئناف رئيساً، والمستشار يوسف أحمد جاسم الشرهان وكيل محكمة الاستئناف عضواً، والمستشار يونس محمد يونس الياسين وكيل محكمة التمييز عضواً، والمستشار فؤاد خالد موسى الزويد وكيل محكمة التمييز عضواً، والمستشار فوزي سليمان سالم الوهيب وكيل محكمة الاستئناف عضواً، على أن ينضم اليهم وكيل وزارة العدل عضو المجلس».وتضمن البيان «أن تفوض اللجنة في ترشيح رجال القضاء وأعضاء النيابة العامة لرئاسة اللجان الرئيسية والأصلية والفرعية، وعلى سبيل الاحتياط وفق الأسس والضوابط التي تراها درءاً لأي مطعن، ولها ابداء الرأي القانوني في ما يعرض للجان الانتخابية من مسائل قانونية أثناء عمليتي الاقتراع والفرز، وتلقي الشكاوى سواء من المرشحين أو الناخبين وإزالة أسبابها، وللجنة اتخاذ كل ما من شأنه تسهيل العملية الانتخابية، ولها تيسير وتنظيم تغطية وسائل الاعلام المحلية والاجنبية ومنظمات المجتمع المدني لسير الانتخابات، وفي الحدود التي تضمن سلامة إجراءات العملية الانتخابية واتخاذ ما تراه مناسباً في هذا الشأن، ولها ان تستعين بمن تراه لحسن أدائها لمهمتها المنوطة بها».ووقع على محضر الاجتماع كل من رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز، ورئيس محكمة الاستئناف والنائب العام ورئيس المحكمة الكلية، وخلا البيان من توقيع وكيل محكمة التمييز المستشار عبدالعزيز الفهد ووكيل محكمة التمييز المستشار عبدالهادي العطار ووكيل وزارة العدل.
وصف أعضاء المجلس الأكبر والأقدم ممثلين في كبير المستشارين عبدالعزيز الفهد، في رسالتهم الموجهة الى الحكومة حول أحداث الاجتماع، بأن ما حصل باطل، محذرين من مغبتها وداعين الى التصدي لها من أجل استدراك الأمر بصفة الاستعجال لتجنب العواقب، لافتين الى حدة الاحتجاجات من قبل المستشارين، خصوصاً منهم أصحاب الأولوية، على تشكيل اللجنة المشرفة على الانتخابات، وعدم مراعاة قواعد الأقدمية فيها والأكثر استحقاقاً وتجربة، مؤكدين أن «إدخال الغش على الوزير المختص أو سمو الرئيس أو سمو الأمير يعتبر جريمة لا تُبَرّر في حال من الأحوال».وجاء في نص الرسالة التي حصلت عليها «الراي» ما يلي «أرسلت بالأمس لكم رسالة للتواصل بيننا للأهمية دون رد، وحدث ما توقعت، وهو أن يتم إبلاغكم خلاف الصحيح، بأن اجتماعاً قد انعقد للمجلس الأعلى للقضاء وقرر ترشيح المستشار خالد سالم علي محمد، والمستشار عادل ماجد جاسم بورسلي، إلا إنني أبلغكم بأنني فوجئت والأعضاء الأكبر والأقدم بالمجلس بدعوتنا على عجل دون سابق اخطار أو جدول، ولما حضرنا وقبل أن يعرض أي موضوع اعترضنا على هذا الاسلوب الغريب وانسحبنا ولم يتبق إلا أربعة أعضاء.وأبلغكم بأن نص المادة 18من قانون تنظيم القضاء واضح وقاطع بقوله: ولا يكون الانعقاد صحيحاً الا بحضور ثلثي اعضائه (أي 6 من أصل 9) وتعلمون أن ادخال الغش على الوزير المختص أو سمو الرئيس أو سمو الأمير حفظه الله يعتبر جريمة لا تبرر بحال من الأحوال، وذلك بالقول بأن اجتماعاً باطلاً قد رفع قراراً لم يشارك فيه الحد الأدنى قانوناً، وهو أمر خطير نحذر من مغبته ونرى لزوماً احاطة الجميع حتى يتم التصدي له.إن العدد الحالي للمجلس هو 7 وانسحاب 2 يكفي لاعتباره باطلاً بطلاناً مطلقاً، وانسحاب الثالث وهو الاستاذ خالد سالم لعدم رغبته بزج اسمه ضد أحمد العجيل، ولعدم رغبته في ترك رئاسة المحكمة الكلية التي يعشقها الى درجة تفكيره بالاستقالة، اذا تمت ازاحته عن رئاستها».
«الداخلية» ترفض سحب عدد من صلاحياتها لمصلحة هيئة النقل وتطالب بإعادتها
رفضت وزارة الداخلية سحب عدد من صلاحياتها وإلحاقها بالهيئة العامة للنقل، ومنها سيطرتها على الاشارات الضوئية والتقاطعات وعلى دفاتر ملكية المركبات واصدارها وعلى تراخيص فحص المركبات وكراجات الحجز، ورفعت مذكرة احتجاج الى مجلس الوزراء تتضمن رفض سحب تلك الصلاحيات، وطالبت باعادتها اليها مجدداً.وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» ان مجلس الوزراء احال مذكرة الوزارة التي اعتمدها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إلى ادارة الفتوى والتشريع، بهدف دراستها وابداء الرأي القانوني والفني قبل البت فيها.وكشفت المصادر الأسباب التي استندت عليها وزارة الداخلية في رفض الحاق تلك الادارات بهيئة النقل، وابرزها ان عمل هذه الادارات من صميم عمل قطاع المرور وبالتالي فإن اقتطاع تلك الاجزاء من شأنه ان يؤثر على عمل رجال المرور من حيث اتخاذ القرار أو سرعة التصرف في الحالات الطارئة، مستشهدة بالقول «لا يمكن لرجال المرور اتخاذ قرار فني أو هندسي في الطرق الا بعد اجتماع وموافقة الهيئة العامة للطرق، ولا يمكن اغلاق طريق الا بعد العودة لها، ولا يمكن اعادة التوجيه للحركة الا بعد اجتماعات مع (الهيئة) رغم ما يتطلبه ذلك من قرارات فورية».وزادت المصادر أن «ليس من المعقول سحب صلاحيات مثل دفاتر ملكية المركبات لاسباب أمنية بحتة وهي سرية المعلومات، حيث لا يجوز وضعها بين أيدي مدنيين، اضافة للحاجة الأمنية والسرعة في استخراج المعلومات حول المركبات المطلوبة، ناهيك عن الحاجة الى رقابة صارمة على تلك الأمور، لا توجد الا في وزارة الداخلية لطبيعتها العسكرية وتقيدها بعملية الضبط والربط».
الآن - صحف محلية
تعليقات