علي الفضالة يوجه رسالة إلى المرشحين في الإنتخابات

الأنباء

أول السطر- همسة في أذن كل مرشح

علي الفضالة

 

هنالك فرق بين أن أنزل بناء على رغبة الناخبين.. وأن أخوض الانتخابات تلبية لرغبة وطني وتحقيقا لمصالحه.. أيضا هنالك فرق في أن أدعي بأنه لمصلحة الوطن ودرءا للفساد قاطعت انتخابات الصوت الواحد..

والآن للسبب نفسه أرشح نفسي!

فمن قاطع سابقا كان له عذره

ومشاركته الآن لها أسبابها..

ولكن ليبتعد عن رغبة الشعب..

أفلسنا نحن من الشعب؟

فمن أخذ بآرائنا؟

أم هي فقط شعارات لكسب الرأي العام؟

للأسف الواضح أنه في الأغلب يتم الترشيح بناء على المصالح الشخصية وبناء على الانتخابات الفرعية وبناء على رغبة القبيلة والمذهب..

إذن ما زلنا ندور في الدائرة نفسها..

دائرة الفرعية.. العنصرية.. الطائفية

ما زلنا نختار من يمثل انتماءاتنا الدينية والقبلية والطائفية..

لا من يمثل وطننا وفكرنا واتجاهاتنا وآمالنا..

نعم..

ستختلف الوجوه..

ولكن تبقى التوجهات..

نعم هناك دماء جديدة..

لكن مطعمة بمبادئ سابقة.. بأفكار قديمة.. بمصالح شخصية!

نتمنى التغيير ولكن للأفضل.

التغيير باقتناع..

حتى لا نندم على سوء الاختيار.

ونضرب أخماسا في أسداس.

وننعت مجلسنا القادم بالفشل كما تعودنا دائما!‏