وزير الصحة إلى أين ؟ .. يتسائل فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 1191 مشاهدات 0

فيحان العازمي

يوماً بعد يوم تتكشف وقائع عديدة عن تخبط العمل الحكومي في البلاد في ظل ما نشهده من غياب دور واضح وملموس لمجلس الأمة والذي اصبح أعضاؤه في حكم المناديب بل ان هذا المجلس والذي يعتبر الأسوأ على الإطلاق في تاريخ الحياة البرلمانية يصارع الموت بعد ان وصل إلى حالة من الموت السريري فلم يعد قادرا على مراقبة أعمال الحكومة ولنا في تخبط وزارة الصحة خير مثال، بل تخبطات لا حصر لها ولن تكفينا مقالات عدة لذكرها، فهذه الوزارة ووزيرها الدكتور علي العبيدي يوما بعد يوم تشهد وقائع وهضم لحقوق الموظفين والقيادات بعيدا عن سياسة الرجل المناسب في المكان المناسب، وتتسع رقعة دائرة التخبطات في ملف العلاج بالخارج وهو ملف لم تستطع الحكومة ولا الوزير المعني بوزارة الصحة ان تضبطه، على الرغم من ان هناك حالات كثيرة لما يعرف بالعلاج السياحي على حساب الحالات المرضية الحقيقية وهي حالات ظلمتهم الوزارة بايقاف علاجهم بشكل مفاجئ بذريعة غياب الميزانية.

 وعودة إلى ملف بعض القيادات في وزارة الصحة فنقول ان من بينهم من يستحق التحية والتقدير ويجب من وزير الصحة والحكومة ايضا مساندتهم ودعمهم ومنهم الدكتور عبداللطيف السهلي مدير منطقة الأحمدي الصحية فهذا الرجل قام بمهام كثيرة منذ تقلده المنصب، فأحدث تغييرات واسعة وكبيرة ومتطورة في عمل المنطقة ومرافقها الصحية وهو القادر على مواجهة الصعاب لاسيما ان منطقة الاحمدي الصحية تشهد كثافة سكانية قوامها اكثر من 150 ألف نسمة، ونقولها بكل صراحة ان عدم استمرار الدكتور السهلي او حتى عدم دعمه في عمله سيؤثر سلبا وهو القادر وحده فقط على استكمال مسيرة عمل منطقة الأحمدي الصحية والسعي نحو تطورها. 

فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك