أبرز عناوين صحف الخميس:- الأمير: الكويت لن تتخلى عن الشعب السوري.. الغانم: الكويت باتت بوابة العمل الإنساني العالمي.. 20 ديناراً لتعويض المواطنين عن زيادة البنزين.. 100 ألف طبّاخ وخادم معهم رخص قيادة!
محليات وبرلمانسبتمبر 22, 2016, 12:41 ص 2210 مشاهدات 0
الجريدة
الأمير: الكويت لن تتخلى عن الشعب السوري
شدد سمو الأمير على أن الكويت لن تتخلى عن سعيها لتخفيف معاناة الشعب السوري، مؤكداً أن الكارثة الإنسانية التي يعيشها عالمنا اليوم تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهتها. وأضاف سموه أمام قمة اللاجئين أن الكويت ستواصل الوفاء بالتزاماتها الإنسانية ودعمها لمؤازرة المجتمع الدولي في تخفيف آلام الصراعات المدمرة عن البشرية.أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، مواصلة الكويت الوفاء بالتزاماتها الإنسانية ودعمها لمؤازرة المجتمع الدولي في التخفيف عن البشرية من آلام الصراعات المدمرة، مشيرا إلى أن الكويت قدمت أكثر من ملياري دولار لمجتمع اللاجئين والنازحين خلال السنوات الخمس الماضية.وقال سموه في كلمة، أمس الأول، خلال ترؤسه قمة القادة لمناقشة أوضاع اللاجئين، في مقر الامم المتحدة بمدينة نيويورك تلبية لدعوة الرئيس الاميركي باراك اوباما، 'إننا استضفنا ما يزيد على مئة وثلاثين ألف مواطن سوري منذ اندلاع الأزمة أي ما يمثل عشرة في المئة من إجمالي تعداد المواطنين الكويتيين، لتحقق لهم لم الشمل بأقاربهم المقيمين على أرض الكويت والبالغ عددهم مئة وثلاثة وخمسين ألف مواطن سوري'.وفيما يلي نص كلمة سموه:يسرني بداية أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير الى باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية وإلى الدول الراعية على دعوتهم لعقد هذا الاجتماع الهام، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلت للاعداد له.يأتي انعقاد هذا الاجتماع الهام في بادرة كريمة تعكس اهتماما دوليا عاليا في التخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين في العالم بعد أن بلغ عددهم خمسة وستين مليون لاجئ حسب إحصائيات الأمم المتحدة.لا بد لنا هنا من الإشادة بالدول المضيفة للاجئين لاستضافتها أعدادا كبيرة منهم وتحملها لصعوبات اقتصادية متزايدة، ومن جانب آخر فإن استمرار هذه الالتزامات من شأنه أن يضعف قدراتنا على الوفاء بدورنا الإنساني والتنموي.إننا ندرك ان الكارثة الإنسانية التي يعيشها عالمنا اليوم تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهتها بالعمل على إنهاء الصراعات ومظاهر القتل والدمار التي أصبحت ماثلة وعلى الدوام أمام أعيننا جميعا.الواجب الإنساني لقد أدركت بلادي الكويت واجبها الإنساني في محيطها الإقليمي والدولي وسعت إلى تقديم المساعدات ثنائيا ودوليا للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية والأزمات سواء مباشرة إلى الدول المتضررة أو عبر الوكالات الدولية المتخصصة أو عن طريق تنظيم واستضافة عدة مؤتمرات للمانحين حيث تجاوز إجمالي ما قدمته دولة الكويت خلال السنوات الخمس الماضية ملياري دولار لمجتمع اللاجئين والنازحين بما في ذلك ما تعهدت به مؤخرا في مؤتمر لندن والبالغ ثلاثمئة مليون دولار دعما لأوضاع اللاجئين حيث شرعت في تمويل البرامج التعليمية والصحية لأبناء اللاجئين والنازحين في الدول المستضيفة لهم للسنة الأولى، وقد قررت تخصيص خمسة ملايين دولار من المبلغ المشار إليه لبرامج الأونروا التعليمية إضافة إلى ذلك تعهدت دولة الكويت مؤخرا بمبلغ مئة وستة وسبعين مليون دولار لدعم أوضاع اللاجئين والنازحين العراقيين حيث باشرت في تمويل المشاريع الصحية والتعليمية والإغاثية عبر منظمات الأمم المتحدة المعنية بالعمل الإنساني والجمعيات الخيرية الكويتية.لم تقف مساهمات بلادي الكويت في التخفيف من آثار الكارثة الإنسانية للأشقاء في سورية عند حد تقديم المساعدات المادية فقط وإنما تجاوزتها إلى استضافة ما يزيد على مئة وثلاثين ألف مواطن سوري منذ اندلاع الأزمة أي ما يمثل عشرة في المئة من إجمالي تعداد المواطنين الكويتيين البالغ عددهم مليونا وثلاثمئة ألف مواطن لتحقق لهم لم الشمل بأقاربهم المقيمين على أرض الكويت والبالغ عددهم مئة وثلاثة وخمسين ألف مواطن سوري ولن تتخلى الكويت عن هذا النهج وستواصل سعيها للتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق.كما ضاعفت بلادي من مساهماتها الطوعية السنوية الثابتة لعدد من الوكالات والهيئات الدولية المعنية بأوضاع اللاجئين لتتبوأ المراكز الأولى عند مقارنة حجم المساعدات التي تقدمها بمستوى الدخل القومي.ومن هذا المنبر فإنني أود أن أؤكد أن بلادي ستواصل الوفاء بالتزاماتها الإنسانية ودعمها لمؤازرة المجتمع الدولي بالتخفيف عن البشرية من آلام الصراعات المدمرة.وفي الختام أكرر الشكر لكم جميعا متمنيا لأعمال اجتماعنا كل التوفيق والسداد.
المبارك: موقفنا ثابت في مواجهة الإرهاب
جدد ممثل صاحب السمو أمير البلاد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك موقف الكويت المبدئي والثابت في إدانة الأعمال الإرهابية بكل أشكالها وصورها، ورفضها التام لكل أعمال العنف والتطرف، التي تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية وتعاليم الدين الإسلامي.وأعرب المبارك، في كلمته خلال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، عن أمله دعم جميع الدول الأعضاء في المنظمة الدولية ترشيح الكويت لعضوية مجلس الأمن للفترة 2018 من 2019 في الانتخابات التي ستعقد في يونيو المقبل.وأكد التزام الكويت بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وتطلعها للمساهمة في إيجاد حلول توافقية حول مختلف التحديات العالمية، لصيانة السلم والأمن الدوليين بالطرق والوسائل السلمية.وشدد على موقف الكويت الداعم والمساند للحل السياسي في اليمن وسورية، معرباً عن تطلع الكويت إلى علاقات صداقة وتعاون مع إيران يسودها التفاهم والاحترام المتبادل، وتوفير الظروف الملائمة لأي حوار بناء معها، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.وانتقد المبارك إمعان سلطة الاحتلال الإسرائيلي في ممارساتها وسياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الكويت تعمل على استضافة مؤتمر دولي حول معاناة الطفل الفلسطيني، لتسليط الضوء من خلاله على الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمستمرة للاتفاقيات والأعراف الدولية الخاصة بحقوق الطفل.
الخالد: سنواجه الإرهاب ونقضي عليه في عقر داره
أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن الكويت لن تنتظر وصول الإرهاب إليها، «بل ستواجهه وتقضي عليه في عقر داره بالإيمان بالله أولاً، ثم دعم القيادة السياسية وثقتها بأبنائها في القطاعين العسكري والأمني».وقال الخالد، أمس، في كلمة عقب افتتاحه لبطولة الفنون القتالية المتنوعة الأولى للقوات الخاصة بمعسكر قوات الأمن الخاصة، إن وزارة الداخلية تقف بالمرصاد لمن يضمر الأذى للكويت وشعبها، داعياً كل القطاعات العسكرية والأمنية إلى مزيد من التنسيق والتعاون بينها.وثمن التفاف أهل الكويت حول إخوانهم في الجهازين العسكري والأمني ودعمهم لكل الجهود المبذولة لحفظ أمن البلاد واستقرارها، مؤكداً يقينه التام بكفاءة واقتدار وإخلاص المنتسبين إلى هذين الجهازين.وشدد على أن التدريبات والمنافسات المشتركة بين الجهات العسكرية والأمنية ترفع كفاءة منتسبيها والمشاركين فيها، وتعمل على تنسيق الجهود بما يحقق الهدف الأسمى الذي يسعى إليه الجميع وهو حفظ أمن الكويت واستقرارها.وأعلن الخالد إطلاق اسم الشهيد الفريق يوسف ثنيان المشاري على مجمع الصالات الرياضية بمعسكر القوات الخاصة، «تقديراً لشهداء الكويت ووزارة الداخلية، وعرفاناً بما قدموه من تضحيات من أجل الوطن».
الأنباء
20 ديناراً لتعويض المواطنين عن زيادة البنزين
لاتزال قضية زيادة سعر البنزين تتفاعل على المستوى النيابي، حيث علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان عددا من النواب ينوون تقديم اقتراح بقانون في دور الانعقاد المقبل لصرف مبلغ 20 دينارا لكل مواطن يمتلك سيارة على سبيل التعويض. وأضافت المصادر ان هذا التوجه سبق ان نوقش في اللجنة المالية بحضور الجانب الحكومي الذي طالب بالتريث لحين الانتهاء من إعداد الدراسة الخاصة بالقضية.وأشارت المصادر الى ان النواب مصرون على هذا التوجه في حال عدم تراجع الحكومة عن قرارها، خصوصا ان النائب فيصل الكندري أعلن استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح في أول جلسة على الموضوع ذاته. وقالت المصادر ان الأسبوع المقبل سيشهد اجتماعا لعدد من النواب بهذا الخصوص وأمس، حجزت الدائرة الإدارية بالمحكمة الكلية الدعوى المرفوعة من المحامي نواف الفزيع، التي يطالب فيها بإلغاء قرار زيادة أسعار البنزين لجلسة 28 الجاري للحكم. وكان دفاع الحكومة قد دفع بعدم قبول الدعوى لأن الزيادة صدرت بتوصية من مجلس الوزراء وليست بقرار.
1.6 مليون دينار في حسابات 1694 مستحقاً لمساعدات الإعاقة التعليمية
كشف المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د.طارق الشطي عن صرف مستحقات المساعدات لذوي الإعاقة التعليمية ممن هم دون سن 18عاما والتي كانت موقوفة من أول أبريل الماضي وحتى 31 أغسطس وذلك بعد موافقة إدارة الفتوى والتشريع. وقال الشطي: ان عدد الحالات المستفيدة بلغ 1694 حالة، مضيفا أنه تم بالفعل تحويل المبالغ إلى جميع البنوك لمستحقيها اليوم، لافتا إلى أن المبلغ المستحق لهم بلغ 1.566.950 دينارا.
الراي
100 ألف طبّاخ وخادم معهم رخص قيادة!
يبدو أن بين الطباخين والخدم ورخص القيادة قصة ود، أفسدتها الأجهزة الأمنية المختصة، بتوجيهات حازمة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح، وتنفيذ دقيق للخطة الموضوعة.هل يعقل أن الطباخين والخدم من الجنسين حائزون على 100 ألف رخصة قيادة؟! صدّق أو لا تصدّق، أعلنها مصدر أمني رفيع لـ «الراي» كاشفاً فصول القصة من أولها إلى آخرها، بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي، وازدحام الشوارع في بعض الأحيان، الأمر الذي يربك حركة المرور ويعطّل وصول الناس إلى مقار أعمالهم في الميعاد، ويلقي في كثير من الأحيان باللائمة على أجهزة المرور، من ضمن من يتحملون تبعية الازدحام.100 ألف رخصة قيادة بين أيدي خدم وطباخين، يزيدون بها وبسياراتهم القديمة الطراز في معظمها زحمة شوارع الكويت.ولفتت المصادر إلى أن المادة (20) من قانون الإقامة تشمل السائق والخادم والطباخ، وتجيز للسائق الحصول على رخصة قيادة، كونها من موجبات ولزوم عمله لكنها لا تسمح بالرخصة للطباخ والخادم.وأوضحت المصادر أن الأمر لم يكتشف صدفة، لكنه خضع لمتابعة وتدقيق، بعد ملاحظة أن كثيرين من العاملين في عديد من المطاعم ممن يوصلون الطلبات إلى المنازل هم في الأساس طباخون، كما هو مدون في بيانات إقاماتهم، إضافة إلى استيقاف أكثر من حالة على الطرقات تبيّن أن حائز الرخصة خادم أو خادمة.وأشارت المصادر إلى أنه بناء على توجيهات من اللواء الجراح، تمّ تشكيل فريق عمل من الإدارة العامة لشؤون الإقامة ومباحث إدارة الهجرة، وتمّت مخاطبة مركز المعلومات في وزارة الداخلية لحصر أعداد الحاصلين على إجازات قيادة وفقاً للمادة (20)، حيث كانت المفاجأة بأن نحو مئة ألف من الخدم والطباخين يحوزون رخص قيادة.وأشارت المصادر إلى أن فريق العمل المشكل بتوجيه من اللواء الجراح، اتخذ جملة من الإجراءات لمواجهة هذا الوضع، منها استدعاء الحائزين رخص قيادة من الخدم والطباخين، إضافة إلى كفلائهم، وإمهالهم شهرين لتعديل أوضاعهم إلى مهنة سائق، التي تجيز الحصول على رخصة، وفي حال التمنع أو الإخفاق سيصار إلى وضع «بلوك» على إقاماتهم، بحيث لن يتسنى لهم تجديدها لدى انتهاء مدتها، أما الكفلاء فسيحرمون من منحهم الكفالات.وأوضحت المصادر أن هذا الإجراء الأولي، ستليه خطوات أخرى، من بينها تقصي كيفية حصول هؤلاء الخدم والطباخين على رخص قيادة وتحديدا معرفة دور الكفلاء في الواسطة التي لعبوها وفعلوها للحصول على اجازات السوق لمكفوليهم ، إضافة إلى المزيد من التدقيق بين فترة وأخرى، من خلال التعامل مع مركز المعلومات لتزويد فريق عمل إدارة شؤون الإقامة بالحاصلين على رخص قيادة من فئة الطباخين والخدم، من أجل مزيد من المتابعة في إطار تطبيق القانون.
مجدداً، يعود ملف مدير مؤسسة التأمينات الاجتماعية السابق فهد الرجعان إلى الأضواء إذ تعقد لجنة حماية الأموال العامة البرلمانية اليوم اجتماعاً مع إدارة الفتوى والتشريع لمعرفة آخر الإجراءات الحكومية والتطورات في شأن القضايا المرفوعة من قبل الدولة على مدير التأمينات السابق، بالإضافة إلى متابعة آخر الاجراءات المتعلقة بملاحقة الانتربول له.وقال رئيس اللجنة النائب الدكتور عبدالله الطريجي لـ «الراي» إن اللجنة ستستدعي اليوم رئيس «الفتوى والتشريع» المستشار صلاح المسعد لمعرفة الإجراءات الحكومية في شأن ملف الرجعان، خصوصاً أن الحكومة رفعت مجموعة من القضايا ضده، لافتاً إلى أهمية معرفة الاجراءات التي اتخذت من أجل استعادة الأموال التي أهدرت.وأوضح الطريجي أن اللجنة ستطلع اليوم على إجراءات ادارة الفتوى والتشريع، المسؤولة عن متابعة ملف الرجعان، لا سيما وأن «الفتوى والتشريع» توصلت إلى أن لدى الرجعان عقارات وأموالاً في دول عدة، متسائلاً «هل قامت (الفتوى والتشريع) بالتنسيق مع السلطات القضائية في تلك الدول للحجز على عقارات الرجعان وأمواله؟».يذكر أن قراراً صدر من النائب العام في 25 أغسطس من عام 2015 بالحجز التحفظي على أموال الرجعان وزوجته وأبنائه داخل الكويت، وأحيل الى المحكمة ملف إحدى القضايا الفرعية عليه والمعروفة بقضية «الأوبشن» والمتعلقة بالمضاربات على الأسهم في السوق الأميركية والتي تقدر الخسارة فيها بمبلغ 300 مليون دولار من أموال التأمينات.
«غزوة السكاكين» الداعشية ... أم معبد وأم سعد وأم ميسرة
أم معبد وأم سعد وأم ميسرة، ثلاث داعشيات ينتمين لتنظيم الدولة، استجبن لنداء «الذئب المنفرد» الذي كان قد أطلقه الناطق باسم التنظيم أبو محمد العدناني قبل مقتله، فقمن بتنفيذ عملية انفرادية، حيث استخدمن السكاكين في اقتحام مركز للشرطة في كينيا مسلحات في الوقت ذاته بقنبلة يدوية.«داعش» بدوره بثَّ وصية كل سرحانة (أنثى الذئب) منهن في بيان حصلت «الراي» على نسخة منه وحمل عنوان «حفيدات صفية يهاجمن الصليبيين في كينيا»، بعد أن تمَّ قتلهن برصاص الشرطة، حيث هدّدن في وصاياهن الحكومة الكينية، قائلات «لا تحسبي أننا نسينا كيف قتلتم إخواننا ظلماً وعدواناً، وكيف ملأتم سجونكم بأبرياء المسلمين والمسلمات، فنعدكم أن نرمّل نساءكم ونيتّم أطفالكم كما فعلتم بنسائنا وأطفالنا، ونعدكم أن نلقي الرعب في قلوبكم ونؤرقكم في لياليكم وأنتم في بيوتكم، وسنقاتلكم حتى تحكم الأرض بشريعة ربنا».وفيما توجّهن لذويهن قائلات «نعلم أنكم ستصدمون عند سماعكم لأنباء عمليتنا، ولكنه يجب عليكم أن تعلموا بأن الله ورسوله وجهاداً في سبيله أحبُّ إلينا منكم ومن أنفسنا»، وحرّضن الرجال بالقول «قوموا وسيروا نحو الجنة».مصدر جهادي أكد لـ «الراي» أن «استعانة تنظيم (داعش) بالنساء في هذه العملية ليس الأول من نوعه، إذ سبقته عمليات انتحارية نفذتها داعشيات في سورية وليبيا»، موضحاً أن «هذه الاستعانة بالنساء وقبلها الأطفال تأتي في سياق انعدام التنظيم لتوازنه بعد تلقيه ضربات موجعة وخسارته لعدد كبير من مقاتليه».
النهار
جواد بوخمسين يحرز جائزة الشيخ عيسى للعمل التطوعي
منحت جمعية الكلمة الطيبة البحرينية رجل الأعمال السيد جواد بوخمسين جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي ضمن عدد من المكرمين من شخصيات عربية. وقال بوخمسين لـ كونا عقب تسلمه الجائزة الليلة قبل الماضية في المنامة: إن فكرة الجائزة التي تقام للمرة السادسة تخدم وتشجع رواد العمل التطوعي خصوصا أنها تقام بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع لتكتسب مكانة كبيرة في الدول العربية، وأعرب عن سعادته بأن يكون ضمن 14 شخصية عربية تم تكريمهم في هذه الجائزة السنوية، معتبراً أن منحه هذه الجائزة يأتي انعكاساً للمسيرة الكويتية المتميزة بالتطوع والعطاء ومساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم. ووجه شكره إلى مملكة البحرين والقائمين على الجائزة لترشيحه ضمن العديد من الشخصيات العربية التي كرمت خلال هذه الدورة لنيل الجائزة مؤكدا أنها تمثل دافعاً للجميع في دعم الأعمال التطوعية على المستويات المحلية والعربية. وكان نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ علي بن خليفة آل خليفة افتتح حفل الجائزة وأكد في كلمته أهمية الأنشطة والفعاليات التي تستهدف تحفيز قيم البذل والعطاء في المجتمعات العربية والتحفيز على تسخير الطاقات والإمكانات لخدمة الإنسانية، ورأى الشيخ علي بن خليفة أن أهمية الجائزة العربية لا تقتصر على فتح آفاق رحيبة للشراكات التي تخدم الأوطان والمجتمعات وتحصن جيل الشباب من مستنقعات السلبيةوالعنف بل تتمثل أيضا في تحفيز العمل التطوعي وإيجاد القاعدة الراسخة له من مختلف شرائح المجتمعات العربية.من جانبه قال رئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن أبو هزاع: إن هذه الجائزة العربية المرموقة ترتكز إلى مبدأين رئيسين هما التقدير والتحفيز من أجل تطوير البنية التطوعية التحتية في العالم العربي مضيفا ان الجائزة نجحت خلال دوراتها السنوية الماضية في تحقيق أهدافها.يذكر أن جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي تحتفي بشكل سنوي برواد العمل التطوعي في الوطن العربي وتمنح لمن قدموا أفكاراً ومشروعات تطوعية مبتكرة تركت بصمة واضحة في أوساط مجتمعاتهم وتقام بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي التابع لجامعة الدول العربية.من جانبه، وصف عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح منح رجل الأعمال الكويتي جواد بوخمسين جائزة (الشيخ عيسى بن علي آل خليفة) للعمل التطوعي بأنه تكريم للعملالتطوعي والخيري الذي جبل عليه أهل الكويت منذ القدم.وأضاف الشيخ عزام الصباح في تصريح خلال استقباله بوخمسين أن هذه الجائزة تأتي بقيمة إضافية لسجل دولة الكويت ونهجها الإنساني المستمر والذي توج باختيارها مركزا للعمل الإنساني وتسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد قائداً للعمل الإنساني.وكان رئيس الوزراء البحريني صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة استقبل الفائزين بجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي.وقال سموه إن الأمة العربية تزخر بالنماذج المحبة للعمل الخيري والتطوعي يدفعها إلى ذلك ما يحث عليه ديننا الإسلامي وقيمنا العربية الأصيلة من قيم الإيثار والبذل من أجل مساعدة الغير.
الغانم: الكويت باتت بوابة العمل الإنساني العالمي
أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بكلمة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد امام قمة القادة لمناقشة شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة. وقال الغانم في تصريح صحافي ان كلمة سمو الأمير تضمنت معاني سامية تتعلق بنهج العمل الانساني الذي رسمه سموه ليكون نبراسا يضيء العمل الانساني والخيري حول العالم.واضاف ان الكويت بقيادة سمو الامير باتت بوابة العمل الانساني العالمي ورائدة في سياسة التدخل الانساني الفوري في مناطق الصراع والكوارث وهي لا تفرق في تقديم الدعم لجميع اللاجئين في مختلف الدول والاقاليم وهو ما اثبتته الاحصائيات والبيانات.وقال ان ما تضمنته كلمة سموه من استذكار لجهود الكويت في دعم قضايا اللاجئين يجب ان يكون دافعا للاخرين لبذل المزيد من الجهود والجدية في حل قضايا اللاجئين حول العالم.واكد الغانم وقوف نواب الامة خلف سموه في نهجه الانساني واستعدادهم لبذل جميع الجهود من اجل تحقيق رؤية سمو الأمير بشأن دور الكويت تجاه العمل الانساني حول العالم.
الخالد: سنقضي على الإرهاب في عقر داره.. لن ننتظر وصوله
أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان الكويت لن تنتظر وصول الإرهاب إليها بل ستواجهه وتقضي عليه في عقر داره بالإيمان بالله اولا ثم دعم وثقة القيادة السياسية بأبنائها في القطاع العسكري والأمني.جاء ذلك في كلمة القاها الخالد امس عقب افتتاحه لبطولة الفنون القتالية المتنوعة الأولى للقوات الخاصة بمعسكر قوات الأمن الخاصة بمشاركة متنافسين من جهات عسكرية وأمنية في الجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني.وثمن الخالد التفاف اهل الكويت حول اخوانهم في الجهازين العسكري والأمني ودعمهم لكل الجهود المبذولة من أجل حفظ أمن واستقرار البلاد مؤكدا يقينه التام بكفاءة واقتدار واخلاص المنتسبين لهذه الأجهزة.واشار الى ان الداخلية تقف بالمرصاد لمن يضمر الأذى للكويت وشعبها داعيا كل القطاعات العسكرية والأمنية إلى مزيد من التنسيق والتعاون بينها.وحول البطولة اشاد الخالد بفكرة تنظيمها مبينا أنها ستكون دافعا حقيقيا للمتنافسين بها لإبراز ما لديهم من طاقات وامكانات، وأثنى على ما شاهده من امكانات أبرزها المتنافسون في البطولة، معربا عن الفخر بمخرجات هذه المؤسسات العسكرية الثلاث والروح الرياضية التي أظهرها المشاركون خلال منافساتهم.ولفت الشيخ الى دعم الداخلية لمثل هذه البطولات التي تعمل على خلق أجواء تنافسية بين جميع المشاركين، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك مزيد من البطولات الرياضية التي تضم جميع القطاعات الأمنية والعسكرية الثلاثة من رجال الدفاع والداخلية والحرس الوطني.وأفاد بأن هذه التدريبات والمنافسات المشتركة بين الجهات العسكرية والأمنية ترفع من كفاءة منتسبيها والمشاركين فيها وتعمل على تنسيق الجهود بما يحقق الهدف الأسمى الذي يسعى إليه الجميع وهو حفظ أمن واستقرار الكويت.
الآن - صحف محلية
تعليقات