اتحاد الصيادين: أسطول الصيد الكويتي مهدد بالإيقاف والمهنة إلى زوال
محليات وبرلمانسبتمبر 17, 2016, 1:27 م 1265 مشاهدات 0
أكد الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك أهمية ان تبادر الجهات المعنية بقطاع الصيد إلى إزالة التحديات التي تواجه الصيادين، مشيرا إلى أن أسطول الصيد الكويتي مهدد بالتوقف تماما بسبب عدم الانصات لمطالب الصيادين ووضع المزيد من التحديات والعراقيل أمامهم بدلا من مساعدتهم للإبقاء على مهنة الصيد المهددة بالانقراض والاندثار.
وقال الاتحاد في بيان له أنه مازال يطالب بفتح منفذ ميناء الدوحه أمام اللنجات الكويتيه أسوة باللنجات الايرانيه والأجنبية التي مازالت تدخل وتخرج من ميناء الدوحه خاصة أن اللنجات الكويتيه مازالت تعاني المشاكل بالدخول والخروج من وإلي المياة الدولية لصيد الربيان لافتا إلى غياب التنسيق بين الجهات المعنية .
وتطرق البيان إلى أن قرار أم المرادم تسبب في تأخير اللنجات لفترات طويله وزيادة تكلفة الاستهلاك واهدار الوقت والمال بسبب طول المسافه ما بين نقعة الشملان الي ام المرادم عند الخروج للمياة الدوليه ثم العوده علي نفس الطريق لدخول نقعة الشملان
منوها بأن هناك مجموعه من اللنجات الكويتيه قد عزفوا عن الخروج لصيد الربيان بالمياة الدوليه هذا العام وبعضهم حتى الآن لم يغطِ تكاليف صيانة اللنجات في بداية الموسم وهناك مجموعه كبيره من الصيادين الذين يساهمون في الصيد لايرغبون بالعوده الي الكويت مره اخري في الموسم القادم بسبب زيادة التكلفة والصيانة وطول المسافه والتأخير في أم المرادم ذهابا وإيابا جعلهم لا يستطيعون تغطية المصاريف التي اصبحت مكلفه وكبيره، لافتا إلى أن هناك شكاوى كثيرة من الصيادين بأنهم يتم معاملتهم معاملة سيئة في منفذ أم المرادم .
وأضاف الاتحاد أن هناك مجموعه من اللنجات الكويتيه بالفعل قد توقفت عن الصيد خاصة أن بعض الصيادين من الجنسيات الاسيويه غادرت الكويت وليس لديها الرغبه بالعوده مره اخري للكويت ومنهم من ذهب الي دول مجاوره.
وأشار إلى ان جميع اللنجات الكويتيه تقوم بالصيد في المياة الدوليه ما بين ١٢ ميل الي ٢٤ ميل وهذه المياه تعتبر مياة اقتصاديه ولذلك ليس هناك حاجة لختم جواز السفر ذهابا وإيابا ومن الممكن الاستعاضة عن ذلك بعمل دفتر لكل صياد يتم ختمه بدلا من جواز السفر لأن الخروج والدخول إلى المياه الدولية هي عملية مستمرة طوال الموسم الذي يستمر فترة خمسة أشهر تقريبا، آملا أن حل جميع مشاكل الصيادين قريبا خاصة قطاع الصيد مازال يسعي لحل بعض المشاكل التي يواجهها مع الجهات الحكوميه المسؤوله .
ودعا الاتحاد الجهات المعنية إلى التعاون مع اتحاد الصيادين وفق القانون للصالح العام ولخدمة المستهلكين حتي يستطيع الالتزام بالواجب الوطني لتوفير الامن الغذائي وتخفيض اسعار الربيان والاسماك المحليه بالسوق للمستهلكين منوها بأنه سبق ان شرح التحديات التي تواجه مهنة الصيد وخاطب الجهات الحكوميه ولكن لغاية الان لم نصل الي اي حلول يكون فيها دعما مباشرا لقطاع الصيد.
وقال البيان عندما فرض علي اللنجات الكويتيه الدخول والخروج لصيد الربيان بالمياة الدوليه حذرنا من بعض المصاعب التي تواجهها موضحا أن السماح اللنجات الكويتيه الموجوده في نقعة الشملان بالدخول والخروج الي المياه الدولية عبر ميناء الدوحه كما هو حاصل في السنوات السابقه سيكون له أثر ايجابي على الصيادين من جهة وعلى سوق السمك بشكل خاص.
وأشار إلى أن نصيب أسطول الصيد الكويتي من الربيان في شهر اغسطس من هذا العام قد قل كثيرا بسبب التحديات التي تواجه الصيادين ، مؤكدا أن حصة الاتحاد من المياة الدوليه قلت الي النصف لهذا الموسم وهي الآتي :
احصائية صيد الروبيان بالمياة الدوليه خلال ثلاث سنوات
عام 2014
عدد سلات الربيان 22395 الف
= 515 طن
عام 2015
عدد سلات الربيان 14827 الف
= 341 طن
ملاحظه بان نصف أسطول الصيد متوقف وعددهم
100 لنج من تاريخ ٢٠١٥/٨/٢
لغاية ٢٠١٥/٩/١
عام 2016
عدد سلات الربيان 11578 الف
= 266 طن
علما بانه تم احتساب السله ب (23) كيلو تقريبا
وعدد تصاريح اللنجات لموسم 2016 التي تم اعتمادها لصيد الربيان بالمياة الدوليه في الاول من اغسطس من قبل الثروه السمكيه بلغ عددهم
223 لنج وأغلب هذه اللنجات عزف عن الخروج للمياه الدولية.
تعليقات