أبرز عناوين صحف الجمعة:- «التجارة» أطلقت حملة وطنية لمراقبة أسعار السلع.. مفاوضات «المالية» و«الأشغال» تنذر بأزمة صلبوخ الطرقات.. الكويت تستهدف مصفاة «دونغ كوات» الفيتنامية بـ 3 مليارات دولار.. رفض نيابي لوقف العلاج بالخارج
محليات وبرلمانسبتمبر 9, 2016, 12:07 ص 2811 مشاهدات 0
الجريدة
مفاوضات «المالية» و«الأشغال» تنذر بأزمة صلبوخ الطرقات
خرجت الاجتماعات التي استمرت يومين بين وزارتي المالية والأشغال العامة لمعالجة أزمة صيانة الطرق السريعة بحلول جزئية، إذ وافقت «المالية» على إجراء أوامر تغييرية بـ40 في المئة من قيمة عقدين بقرابة 2.4 مليون دينار لحل مشكلة تطاير الصلبوخ على الطرق في حالة الطوارئ.وبينما لاحت أزمة التطاير من جديد على بعض أجزاء «الدائري السادس» السريع، اعتبرت وكيلة «الأشغال» عواطف الغنيم أن الأوامر التغييرية حلول مؤقتة حتى بدء العمل بميزانية العام المقبل 2017/ 2018.وصرحت الغنيم بأن «المالية» طلبت مزيداً من المعلومات عن الطريق ومدى حاجته إلى الصيانة، موضحة أنه من المتوقع أن تبدي رأيها في مشكلته بعد عيد الأضحى.وفي السياق، أكدت مصادر مطلعة أن الأوامر التي تجريها «الأشغال» إلى قطاع الصيانة من قطاعات أخرى تتطلب موافقة الجهات الرقابية المختلفة وفي مقدمتها ديوان المحاسبة، مؤكدة أن طريق الدائري السادس، الذي وُقع عقد صيانته منذ 3 سنوات ولم يتم العمل فيه إلى الآن لعدم توفر ميزانية له، سيشهد تطاير صلبوخ نظراً لسوء حالته.وأوضحت المصادر، لـ«الجريدة»، أن أمام الوزارة حلاً واحداً لهذه المشكلة يكمن في «قشط» الأماكن المتضررة من الطريق، معتبرة أنه ليس بالحل الأمثل لأنه سيتسبب في عرقلة السير مع سقوط الأمطار.وكانت «الجريدة» نشرت تصريحاً للغنيم توقعت فيه حدوث تطاير للصلبوخ الشتاء المقبل لعدم صيانة بعض الطرق السريعة، التي انتهى عمرها الافتراضي، ولم تجرَ صيانة لها.وقالت الغنيم إن «الأشغال» لديها عجز في ميزانية العام المالي الحالي يقدر بـ100 مليون دينار، مشيرة إلى أن وزارة المالية كانت تمنح قطاع الصيانة ميزانية سنوية خلال السنوات العشر الماضية قدرها 50 مليون دينار، إلا أنها خصصت له في العام الماضى 23 مليوناً فقط.وأوضحت أن الوزارة سبق أن طلبت ميزانية لقطاع الصيانة قدرها 59 مليون دينار «بعد التخفيض»، إلا أن «المالية» خصصت له 20.6 مليوناً في ميزانية السنة الحالية.
الكويت تستهدف مصفاة «دونغ كوات» الفيتنامية بـ 3 مليارات دولار
في أعقاب إعلان الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة لمصفاة دونغ كوات الفيتنامية تران نجوين أمس أن فيتنام تسعى لخصخصة المصفاة البالغة قيمتها 3 مليارات دولار بحلول يونيو المقبل، أعربت مؤسسة البترول الكويتية عن رغبتها في شراء حصص بالمصفاة.ودخلت شركات «روسنفت» أكبر منتج للنفط في روسيا، و«غازبروم»، و«بي.تي.تي» أكبر شركة للطاقة في تايلند، على خط الشراء أيضاً، لاسيما أن فيتنام تسعى لتسريع وتيرة بيع حصص في شركات حكومية، بما في ذلك الطرح الأولي العام للشركة التي تدير مصفاة النفط الوحيدة في البلاد، والتي تلبي نحو 30 في المئة من الطلب المحلي على المنتجات النفطية منذ أن بدأت العمل في 2011.وقال نجوين، الذي تولى منصبه في أكتوبر الماضي، لـ«رويترز» أمس، إن «حجم ما سيتم بيعه في الطرح لم يحدد، لأنه سيعتمد على حالة السوق»، موضحاً أن مستثمراً استراتيجياً قد يشتري ما يصل إلى 49 في المئة من الشركة التابعة لمجموعة بتروفيتنام النفطية الحكومية، والتي يبلغ رأس المال المصرح به لها 35 تريليون دونغ (1.57 مليار دولار).ولفت إلى أن الحكومة وضعت جدولاً زمنياً للطرح المحلي ليتم الانتهاء منه بحلول 30 يونيو المقبل، مضيفاً: «لم نختر مستثمراً استراتيجياً بعد، ونحتاج إلى شريك يمكنه ضمان إمدادات النفط الخام لمدة 50 إلى 100 عام».يذكر أن مؤسسة البترول الكويتية لديها مصفاة ومجمع بتروكيماويات في فيتنام عبر شركتها التابعة «البترول الكويتية العالمية» و«أديمتسو كوسان» اليابانية، اللتين تمتلكان حصصاً متساوية بنسبة 35.1 في المئة لكل منهما من الشركة المشتركة التي تحمل اسم «ني سون» لتكرير البترول والكيماويات، في حين تمتلك شركة «بتروفيتنام» الحكومية نسبة 25.1 في المئة، وتعود الحصة المتبقية البالغة 4.7 في المئة إلى شركة «ميتسوي» اليابانية.من جهة أخرى، فازت «جي.بي ستراتيجيز»، ومقرها أميركا، بعقد مدته 5 سنوات مع «البترول الوطنية الكويتية» بقيمة 10.8 ملايين دينار (نحو 36 مليون دولار) لخدمات التدريب لمشروع الوقود البيئي، حيث ستعمل الشركة المتخصصة في التدريب على وحدات التكرير الجديدة على تأهيل العاملين بالمشروع ما قبل وأثناء وبعد تشغيله.يذكر أن «الوقود البيئي» يهدف إلى تطوير مصفاة ميناء الأحمدي لتكرير 346 ألف برميل يومياً، ومصفاة ميناء عبدالله لتكرير 454 ألف برميل يومياً.
الأمير يهنئ الوقيان بـ«القدس» الأدبية
بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى د. خليفة الوقيان، بمناسبة فوزه بجائزة «القدس»، المقدمة من الاتحاد العام للأدباء العرب، تقديراً لإسهاماته الأدبية والثقافية القيمة.وتمنى سموه له دوام التوفيق والنجاح لخدمة الوطن العزيز، ورفع رايته في المحافل الثقافية الإقليمية والدولية.كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراءالشيخ جابر المبارك، ببرقيتي تهنئة مماثلتين.بدوره، عبر الأديب والشاعر د. الوقيان، عقب حصوله على الجائزة، عن خالص سروره لتكريس موقع الكويت الثقافي والفكري البارز على خريطة الأدب العربي، بما يخدم ذائقة الأمة العربية، معرباً عن ثقته بقدرة شباب الكويت على الإبداع والعطاء لمواصلة تحقيق إنجازات مشرفة في المجال الثقافي.
الأنباء
أصدر وزير الصحة د.علي العبيدي قرارا وزاريا يقضي بوقف إرسال حالات للعلاج بالخارج استثنى منه مرضى السرطان والأطفال والجراحات المستعصية والحالات الحرجة التي توافق عليها اللجان التخصصية في المستشفيات.وجاء القرار بعد اجتماع ضم وكيل الوزارة د.خالد السهلاوي ورئيس الجمعية الطبية د.محمد المطيري وعدد من الأطباء الاستشاريين ورؤساء الأقسام الفنية وذلك لتنظيم آلية ابتعاث المرضى للعلاج في الخارج.وأمس، تدحرجت كرة العلاج بالخارج ليتفاقم حجمها بعد ان تعرض عدد من المواطنين لما وصفه بعض النواب بـ «الإهانة» من قبل المكتب الصحي في فرانكفورت وبعض العاملين به، محملين الوزير العبيدي المسؤولية ومطالبين بضرورة إقالة المسؤولين عن المكتب.وقد حمل عدد من نواب مجلس الأمة وزير الصحة د.علي العبيدي مسؤولية ما حدث من تعد على المواطنين المرافقين لمرضى العلاج بالخارج في المكتب الصحي في فرانكفورت في ألمانيا، رافضين إهانة المواطنين الكويتيين، داعين إلى فتح تحقيق موسع مع المسؤولين في المكتب وإقالتهم جميعا.وأعرب مراقب مجلس الأمة النائب عبدالله التميمي عن استيائه الشديد مما حصل لذوي المرضى الكويتيين في مكتب فرانكفورت الصحي بألمانيا على يد موظفي المكتب من غير الكويتيين.وقال: على وزير الصحة أن يقدم تقريرا عاجلا ومفصلا للشعب الكويتي عما جرى لأبنائهم هناك، وأن يعقب ذلك تشكيل لجنة تحقيق محايدة.من جانبها، استهجنت قنصليتنا العامة في مدينة فرانكفورت الألمانية اعتداء أفراد من شركة للأمن على مواطنين كويتيين. وقالت في بيان ان ما حصل مرفوض جملة وتفصيلا ونؤكد أنه تصرف غير مقبول في التعامل مع المرضى ومرافقيهم. واضاف البيان ان المكتب الصحي بادر بمخاطبة شركة الأمن لتغيير طاقم افراد الأمن.وأشار التميمي إلى أن وزارة الصحة اتخذت أسوأ الإجراءات تجاه المرضى ومرافقيهم بالخارج، سواء من خلال التخبطات التي جرت أو الفوضى المتعمدة من خلال إدارة العلاج بالخارج أو المكاتب الصحية الخارجية، مشددا: انني لا أنتقد الوزير على المستوى الشخصي، ولكن على المستوى الوظيفي والأمانة التي يحملها على عاتقه أمام الله ثم الأمير والشعب الكويتي.وأضاف أن سياسة إرسال المرضى للعلاج بالخارج شهدت الكثير من التجاوزات الكارثية، فهناك أناس يتم إرسالهم للعلاج السياحي ودون حاجة مرضية، وهناك مرضى يعانون على أسرة المرض داخل الكويت وخارجها، ولا يجدون العناية الكافية من الوزارة والوزير، وهذا الوضع هو الذي أوصل الأمور الى ما حدث في فرانكفورت من تعامل قاس وسيئ سواء من إدارة المكتب الممثلة بمدير المكتب الصحي وإجراءاته أو من الموظفين العرب والأجانب المنتمين اليه.وطالب التميمي بإجراءات فورية ضد المتسببين برش المواطنين بالغاز في فرانكفورت، وإقالتهم فورا مهما بلغت مهماتهم ومسمياتهم واستبدالهم بكفاءات وطنية تستطيع تصريف العاجل من الأمور، مشيرا الى ضرورة القيام بهذه الاجراءات حالا ودون انتظار.واعتبـر مــا جــرى للمواطنين في مكتب فرانكفورت يجب أن يكون ثمنه غاليا، لافتا الى أن الكلام الذي نقوله لك يجب ان تستوعبه يا معالي الوزير، إما أن تفرض سلطتك، وإما أن ترحل فلن تمر هذه الحادثة دون محاسبة الذين أساءوا لأبناء الشعب الكويتي، ويجب وضع حد لتعيين الوافدين العرب في المكاتب الصحية فهؤلاء يمكن تعويضهم بكفاءات وطنية تستطيع شغل مراكزهم بكفاءة في تلك الدول، فما يصرف لهؤلاء العرب بالمكاتب الصحية يفوق ما سيتم صرفه لتعيين كفاءات كويتية في مختلف الوظائف الإدارية بتلك المكاتب.وأعلن التميمي أنه سيقوم بالتصدي للوزير حال افتتاح دور الانعقاد منتصف أكتوبر، ولكنه سيفتح كل ملفات الفشل في «الصحة»، وسيكون على رأسها مشهد حالات الإغماء التي تعرض لها أبناء الكويت أمام مكتب فرانكفورت الصحي جراء الغاز الذي أستخدم ضدهم.من جهته قال النائب د.محمد الحويلة إنه على وزير الصحة تحمل مسؤولياته وإقالة كل من تسبب في الحادثة المؤسفة بالمكتب الصحي في فرانكفورت وفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من أخل بواجباته الوظيفية ومعاقبته واتخاذ اشد الجزاء ضدهم ووضع آلية جديدة لتسهيل علاج المرضى وتخفيف معاناتهم.بدوره أكد رئيس لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل البرلمانية النائب طلال الجلال أن ما حدث في المكتب الصحي بفرانكفورت من تعدي على المراجعين مهزلة يجب ان يحاسب المسؤول عنها.وحمل الجلال وزير الصحة علي العبيدي المسؤولية السياسية لما حدث في المكتب الصحي بفرانكفورت، مطالبه بإجراء «تحقيق فوري في الموضوع واتخاذ اشد الجزاء ضد من تجرأ على إهانة المراجعين».وقال الجلال «ان ما حدث من إهانة للمواطنين الكويتيين والاعتداء عليهم امر غير مقبول تحت أي ذريعة».وأبدى الجلال رفضه الشديد لتعيين موظفين استقبال أجانب بالمكاتب الصحية بالخارج، فيجب أن تحرص المكاتب على توفير كوادر عربية تتعامل مع المراجعين الكويتيين بالشكل الذي يليق بهم.وقال الجلال: «ان اللجنة الصحية ستتابع موضوع حادث فرانكفورت مع وزير الصحة وعلى ضوء تعاون الوزير مع اللجنة، وما سيتخذه من إجراءات لضمان عدم تكرار هذا المشهد ستحدد موقفها منه».بدوره استنكر النائب عسكر العنزي ما تردد عن تعرض مواطنين كويتيين مبتعثين للعلاج في ألمانيا ومرافقيهم للاعتداء من قبل رجال أمن المكتب الصحي الكويتي في فرانكفورت ونحمل وزير الصحة مسئولية تلك الأحداث المؤسفة وغير المسبوقة، ويجب تشكيل لجنة تحقيق فورا لمحاسبة من تسبب في هذا الاعتداء بالغاز المسيل للدموع على الكويتيين المراجعين للمكتب الصحي كما جاء في الفيديوهات على مواقع التواصل.وعودة الى قرار «الصحة» بإيقاف الإيفاد للعلاج بالخارج أكدت مصادر نيابية رفضها للقرار الحكومي «غير المدروس».وقالت المصادر لـ «الأنباء» ان النواب سيباشرون اتصالاتهم برئيس الحكومة للوقوف على ملابسات مثل هذا القرار المفاجئ الذي يعتبر تعديا على حقوق المواطنين خصوصا في ظل تدني مستوى الخدمات الصحية محليا.
البنزين «الممتاز».. يأكل حصة «الخصوصي»
كشفت مصادر نفطية مسؤولة في شركة البترول الوطنية الكويتية لـ «الأنباء» أن معدلات الاستهلاك النهائية للبنزين عقب رفع أسعاره، اعتبارا أول من سبتمبر الجاري، تشير الى أن هناك تحولا كبيرا وملحوظا الى البنزين الممتاز، مشيرة الى أن الشركة بدأت في تغيير كميات التزويد الى المحطات التابعة لها والى محطات شركتي السور والأولى للوقود.وقالت المصادر إن الأرقام الرسمية تشير الى أن معدلات الاستهلاك اليومية لمنتج البنزين تبلغ حاليا 11.5 مليون ليتر، ويتوقع أن ترتفع بعد إجازة عيد الأضحى وعودة الكثير من المواطنين والوافدين الذين فضلوا أن يقضوا إجازة العيد التي تمتد الى أسبوع مع ذويهم.وذكرت المصادر أن هناك تحولا واضحا من المستهلكين من البنزين الخصوصي الى الممتاز، تماشيا مع الأسعار الجديدة بحثا عن التوفير، حيث ارتفع سعر البنزين الخصوصي من 65 إلى 105 فلوس لليتر، بينما ارتفع الممتاز من 60 إلى 85 فلسا لليتر، وارتفع بنزين ألترا من 90 الى 165 فلسا.وتوقعت المصادر أن يتحول 50 الى 55% من أصحاب المركبات إلى استخدام البنزين (الممتاز 91)، مشيرة الى أن هذا التحول يعد مؤشرا على وعي وحرص المواطن والمقيم على استخدام البنزين ذي الجودة العالية والسعر الأقل، ولاسيما أن الدراسات الأولية أثبتت أن 80% من المركبات بالكويت مصممة لاستخدام البنزين الممتاز.ودعت المصادر إلى أن يستفيد أصحاب المركبات التي يناسبها بنزين الممتاز من فرق أسعار البنزين الخصوصي والممتاز والتي تبلغ 20 فلسا لليتر الواحد، مؤكدة أن استخدام البنزين الخصوصي في سيارة يناسبها بنزين ممتاز لن يرفع من أدائها وسيكون هدرا لأموال صاحب السيارة.وذكرت انه لا يوجد فرق في الجودة بين نوعي البنزين ممتاز 91 وخصوصي 95 فهما لا يختلفان إلا في الرقم الأوكتاني فقط.وشددت المصادر على أن شركة البترول الوطنية لا توجد لديها مشكلة في تزويد السوق بالبنزين الممتاز، حيث إن مصافي الكويت مهيئة لذلك ولدينا وحدات تشغيلية يمكنها إنتاج المنتج بكميات تغطي احتياجات السوق المحلي، مشيرة الى أن مستودعات الشركة في صبحان والأحمدي يوجد بها كميات وفيرة عقب عمليات السحب الضخمة قبل يومين من رفع الأسعار.وقالت المصادر إن اليومين الأولين من تطبيق الأسعار الجديدة شهدت فيها عمليات التزويد انخفاضا بواقع 30-40% مقارنة بالأيام العادية للاستهلاك واستغلت محطات الوقود ذلك الأمر في بناء مخزون جديد بالمحطات من كافة المنتجات.جدير بالذكر، أن الكويت آخر دول مجلس التعاون الخليجي تعدل في إعادة هيكلة أسعار البنزين، الى جانب أن أسعار البنزين في البلاد بعد إجراء التعديل ستبقى من بين الأدنى في دول مجلس التعاون والعالم حسب الأرقام والبيانات المقارنة.وكان الوكيل المساعد للمحاسبة العامة في وزارة المالية عبدالغفار العوضي قد صرح سابقا بأن رفع أسعار البنزين، وبافتراض بقاء معدل أسعار النفط عند 40 دولارا للبرميل، سيوفر خلال السنة الأولى من تطبيقه 120 مليون دينار أي ما يعادل نحو 400 مليون دولار.وفي موازاة ترشيد استهلاك الوقود، فإن شركة البترول الوطنية أطلقت تطبيقا عبر موقعها الإلكتروني للتعريفي بالمنتج المناسب للسيارة.واختتمت المصادر قولها إن «البترول الوطنية» أمامها 3 أشهر من الآن لتحديد الاستهلاك النهائي والوفر المالي من ارتفاع أسعار البنزين، بغية إتاحة الفرصة لدراسة السوق، والتأكد من الكمية المطلوبة حسب اتجاهات الطلب.
الراي
قصة اقتحام المبنى الصحي في ألمانيا
كشف مدير المكتب الصحي الكويتي في ألمانيا مبارك القبندي لـ «الراي» حقيقة ما حصل من اقتحام عدد من المواطنين المبنى في فرانكفورت ومواجهة رجال الأمن لهم بالغازات المسيلة للدموع، مشدداً على أنه «رغم خطأ من اقتحموا مكاناً يتحلى بالصفة الديبلوماسية إلا أنه ما كان ينبغي في الوقت نفسه استعمال الغازات المسيلة للدموع أو الفلفل الحار لتفريقهم».واوضح القبندي أن تفريغ الكاميرات دلّ على أن أحد المواطنين دخل المبنى ومن ثم «اقتحم» الباب الفاصل بين الردهة والداخل ورمى ما بحوزته من أوراق، ما استدعى الى تدخل أحد حراس الأمن الثلاثة المتواجدين في المبنى، لكن المواطن دفع أحدهم، وهنا عمد أحد الحراس الى رشه بغاز المسيل للدموع، فيما لم يكن لبقية المواطنين أي علاقة بالموضوع، سوى أنهم فزعوا للمواطن، فتضخمت الحادثة، ولم يكن لها من مبرر.وأفاد القبندي أنها ليست المرة الاولى التي يعمد فيها المواطن نفسه الى مثل هذا الفعل المشاغب، حيث عمد الى افتعال أمور مماثلة لأكثر من مرة سابقاً، الأمر الذي جعله في دائرة «الضوء» أقله من قبل الحراس.وقال القبندي إن «المبنى الصحي في فرانكفورت مقسم إلى قسمين خارجي وداخلي، وفي القسم الداخلي منه يوجد رجال أمن ألمان تابعون لإحدى الشركات الخاصة التي يُعهد إليها حراسة الأماكن الخاصة»، مضيفاً أن «النظام المتعارف عليه والمعمول به منذ سنوات، والذي لم أخترعه أنا، يقضي بأن أي مواطن يقصد هذا المبنى بغرض عرض حالة مرضية أو ملف صحي، يُستدعى له طبيب من المكتب لمقابلته في القسم الخارجي، وإذا استدعت الحالة إحالته نقوم بذلك على الفور».وزاد «في تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت ألمانيا، تفاجأنا بعدد من المواطنين يطلبون مقابلتي، ونظراً لانشغالي في أمور إدارية وتنظيمية تخص مرضى العلاج بالخارج، وقرارات ينبغي اتخاذها بكل حيادية، واتباعاً للنظام المعمول به أخبرتهم بأن أحد الأطباء سيقوم بمقابلتهم والنظر في شكاواهم، لكنهم رفضوا ذلك وأصروا على الدخول إلى القسم الداخلي للمبنى، وعندما بدأوا في اقتحامه (عنوة)، تصرف رجال الأمن وفق النظم المعمول بها، والمخولين باستخدامها من قبل الشركة المعهود إليها أمر الحراسة، متجاهلين طبيعة وحساسية التعامل مع المواطن أيا كانت انفعالاته، فتصرفوا بشكل فردي حين لجأوا إلى الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم», مشدداً على «اننا لن نسمح بأي حال من الاحوال بإهانة مواطن مهما كان السبب».وأردف القبندي «عندما حصل الاقتحام وما تبعه من مجابهة رجال الأمن اختلط الحابل بالنابل وتأذى مراجعون لا علاقة لهم بالأمر، بل نحن في الداخل تأذينا أيضاً من رائحة الغازات التي انتشرت في كل أرجاء المبنى، لذلك كان أول قرار صدر من جانبنا هو الطلب من الشركة تغيير الطاقم الأمني بالكامل واستبداله بآخر، نظراً لإقدامه على استخدام تلك الغازات من دون إذن منا، ولأن مشاكل كثيرة أخرى صادفتنا من قبل، وكنا نحتويها بالأسلوب الأمثل وبطرق أخرى غير رش غازات مسيلة للدموع في وجوه مواطنين مهما كانت ردة فعلهم عنيفة».وأوضح القبندي أن «الأمر برمته لا يتخطى كونه ردة فعل مواطنين رفضوا تقبل قرارات اتخذت في شأن إنهاء علاج ذويهم في الخارج، وتقتضي اللوائح إعادتهم إلى البلاد»، مشدداً على أن «هناك مرضى تتطور حالاتهم أثناء تلقيهم العلاج في الخارج، ويحتاجون لعلاج قد يستغرق مدداً طويلة وهؤلاء يستحقون أن نكمل علاجهم، أما من أنهى علاجه، ويصبح غير مستحق للبقاء في الخارج على نفقة الدولة، وفجأة يأتيك بكتاب ويطالب باستمرار العلاج مثل هذه الحالات لا تقبل شكلاً ومضموناً».وزاد «نحن كنا قبل نصف ساعة من الحادثة مجتمعين للتباحث في شأن استحداث آلية جديدة لاستقبال المواطنين الراغبين في مراجعة المكتب الصحي بفرانكفورت، وما أن انتهى الاجتماع حتى حصل ما حصل».وأوضح القبندي أنه أرسل الى وزارة الصحة ممثلة بالوكيل السهلاوي تفصيلاً لما حدث مرفق به «سي دي» يصور الحادثة على حقيقتها.
استنكار نيابي: مُدان ومرفوض اعتداء الأمن الألماني على المراجعين الكويتيين
استنكر عدد من النواب أمس، اعتداء الامن الالماني على عدد من المواطنين من ذوي المبتعثين للعلاج في الخارج في المبنى الصحي التابع لسفارة الكويت، في مدينة فرانكفورت، مطالبين وزير الصحة علي العبيدي بفتح تحقيق محايد وشفاف للوقوف على تفاصيل ما جرى.وأعرب مراقب مجلس الأمة النائب عبدالله التميمي عن «استيائه الشديد مما حصل لذوي المرضى الكويتيين في مكتب فرانكفورت الصحي على يد موظفي المكتب من غير الكويتيين»، ودعا وزير الصحة إلى أن «يقدم تقريراً عاجلاً ومفصلاً للشعب الكويتي عما جرى لأبنائهم هناك، وأن يعقب ذلك تشكيل لجنة تحقيق محايدة».وطالب التميمي بإجراءات فورية ضد المتسببين برش المواطنين بالغاز، وإقالتهم فوراً مهما بلغت مهماتهم ومسمياتهم واستبدالهم بكفاءات وطنية تستطيع تصريف العاجل من الأمور، مشيراً إلى ضرورة القيام بهذه الإجراءات حالاً ودون انتظار.كما دعا النائب عسكر العنزي إلى تشكيل لجنة تحقيق فوراً لمحاسبة من تسبب في الاعتداء بالغاز المسيل للدموع على الكويتيين المراجعين للمكتب الصحي.
الكويت ترفض تصريحات خامنئي: تحريضية ومسيئة وغير لائقة
في أول رد رسمي، رفضت الكويت تصريحات مرشد الجمهورية الاسلامية الإيرانية علي خامنئي ضد السعودية، معتبرة انها «تضمنت اتهامات باطلة وإساءة للمملكة».واعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله في كلمة خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الذي انعقد أمس في القاهرة «عن رفض الكويت واستغرابها لما تضمنته (تصريحات خامنئي) من عبارات غير لائقة وتحريضية، مؤكدين ان العالم أجمع ولا سيما العالم الإسلامي يدرك مدى الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة العربية الشقيقة، والإمكانات الضخمة التي تضعها في خدمة المشاعر المقدسة في موسم الحج وطيلة ايام العام».على الصعيد نفسه، استنكر رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، تصريحات خامنئي، وقال على هامش مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الذي عقد أمس، «إن المملكة العربية السعودية قدمت مع الاستعداد لتنظيم الحج لهذا العام الكثير من الدعوات لإيران في ضوء ما تمر به الأمة الإسلامية والعالم، إلا أن إيران أبت إلا أن تمضي في مشروعها الطائفي البغيض».وأكد الجروان «أن ما ورد في بيان المرشد الأعلى الإيراني عن الحج، ماهي إلا محاولة لإثارة الفتنة والطائفية بين الشعوب الإسلامية بهدف إضعافها وتدميرها، بعد استنزاف كافة الطرق للنيل من المملكة العربية السعودية التي قررت صد المشروع الإيراني المدمر في المنطقة». وشدد على أن «الشعب العربي يقف خلف القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وما تتخذه المملكة من إجراءات لكف هذه التدخلات السافرة»، مؤكداً «أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً بذلت وما زالت تبذل كل ما تستطيع لخدمة حجاج بيت الله الحرام».وشن سفير السعودية لدى مصر ومندوبها الدائم في الجامعة العربية أحمد قطان، هجوماً شديداً، على خامنئي، وقال ان «تصريحاته طائفية مشينة، ووزراء الخارجية العرب سيصدرون قراراً لإدانة واستنكار هذه التصريحات». أضاف: «ستبقى السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين هي الوحيدة المختصة بتنظيم أمور الحج وخدمة ضيوف الرحمن، ليؤدوا شعائرهم بكل يسر ومن دون أي تدخلات خارجية». وتابع: «ستظل المملكة هكذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وكان يمكن أن نرد الصاع صاعين، والسب بالسب، إلا أن أخلاق ديننا تمنعنا من ذلك، وكان يمكن أن نرد على أسلوبه البذيء».الى ذلك، كشف الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن، عن دخول مليون إيراني، أمس، عبر منفذ زرباطية، شرق محافظة واسط، لأداء زيارة عرفة في محافظة كربلاء، بعد أن افتى المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي بجواز الحج الى «المراقد المقدسة» في العراق، هذا العام، بعد الخلاف الإيراني - السعودي حول اجراءات الحج، الأمر الذي قررت معه طهران منع مواطنيها من أداء فريضة الحج هذا الموسم.وكان قائمقام مدينة بدرة العراقية الحدودية مع إيران، جعفر عبد الجبار محمد، توقّع دخول مئات الآلاف من الإيرانيين عبر زرباطية، لزيارة العتبات المقدسة في العراق خلال عيد الأضحى، حيث اتخذت إدارة المنفذ الحدودي الإجراءات اللازمة لتأمين دخولهم في انسيابية، ضماناً لعدم تكرار الفوضى التي صاحبت دخول 1.6 مليون إيراني، معظمهم من دون تأشيرات، في زيارة أربعينية الإمام الحسين، في نوفمبر من العام الماضي.يأتي ذلك، في وقت أعلنت منظمة الحج والزيارة في إيران، بدءها العمل من أجل إدخال مليوني زائر من إيران إلى العراق، خلال زيارة اربعينية الإمام الحسين، التي ستصادف نوفمبر المقبل، وافتتاح قنصليات عراقية موقتة في مدن إيرانية، لمنح تأشيرات دخول إلى الاراضي العراقية.
النهار
تسليم «إرحية» لتنفيذ مشروع «جنوب سعد العبدالله»
«الأوقاف»: صلاة العيد ستقام داخل المساجد
أعلنت وزارة الأوقاف أمس إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام داخل المساجد الجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية بهذا الشأن.وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب في تصريح صحافي: إن صلاة العيد ستقام بالمساجد التي تتوافر فيها جميع سبل الراحة أسوة بما تم العمل به في عيد الفطر المبارك وذلك حرصا وحفاظا على أمن وسلامة المصلين.
«التجارة» أطلقت حملة وطنية لمراقبة أسعار السلع
أطلقت وزارة التجارة حملة وطنية توعوية لجمهور المستهلكين تسلط فيها الضوء على عدة جوانب منها عدم ارتباط رفع سعر البنزين بارتفاع اسعار المنتجات الغذائية.ودعت الوزارة في بيان صحافي جمهور المستهلكين الى ان يكونوا شركاء فاعلين في هذه الحملة من خلال مراقبتهم اسعار السلع والبحث عن المنتجات البديلة للسلعة مرتفعة الثمن في حال وجود ارتفاع في السعر لدى الشركة او المطعم او اي محل تجاري او منفذ بيع. واشارت الى انها منحت صفة الضبطية القضائية لعدد من المفتشين الجدد اضافة الى تجديد الضبطية لعدد من المفتشين وذلك حتى يتسنى لهم القيام بدورهم في احباط عمليات الغش تجاري او الارتفاع المصطنع في أسعار السلع. في هذا الصدد، اكد وكيل وزارة الشؤون د. مطر المطيري ان الشؤون ستعمل مع التجارة كفريق واحد لمراقبة الأسعار بالجمعيات التعاونية تحت شعار الحملة «راقب قارن اشتر». وقال: ان «الحل في الحد من زيادة الأسعار هو تكثيف الحملات على الأسواق والجمعيات وعمل المقارنات الشهرية وتحويل المخالفين للجهات القانونية». في سياق شبه متصل، قامت الفرقة الميدانية لرصد اسعار الخضار والفواكه بزيارات مفاجئة على بعض الجمعيات التعاونية بمشاركة المراقبين احمد سعد المطيري وعلي الحميدي وعبدالله السعيدي وشافي نقا المطيري، حيث كشفت مصادر مطلعة لـ «النهار» عن رصد الفريق المكلف عدداً من الجمعيات غير مطبقة لآلية الشراء المباشر للخضار والفواكه في مزادي الأندلس والصليبية. وأكدت المصادر ان الفريق اعد كشفا بأسماء الجمعيات المخالفة لتحرير الانذارات بحقها، موضحة انه في حال عدم التزام التعاونيات بنظم ولوائح الشؤون ستعرض نفسها للمساءلة القانونية.
الآن - صحف محلية
تعليقات