مسؤولة أممية: الاهتمام بالأطفال.. استقرار للعالم العربي وإفريقيا

عربي و دولي

410 مشاهدات 0


وصفت مسؤولة أممية الاهتمام بالطفولة المبكرة بأنه 'ضامن الاستقرار في العالم العربي وإفريقيا'، داعية إلى التعاون بين دول الجنوب (جنوب البحر المتوسط) لحماية الأطفال من الانتهاكات التي تطالبهم.

جاء ذلك في افتتاح مؤتمر حول 'تنمية الطفولة المبكرة' (من الولادة إلى 8 سنوات)، نظمته منظمة الأمم المتحدة للطفولة، ووزارة التربية الوطنية المغربية، اليوم الأربعاء، بالعاصمة الرباط، يستمر 3 أيام، ويشارك فيه مسؤولون وناشطون من المغرب وتونس وموريتانيا والأردن وبوركينافاسو وسينغال ومالي وساحل العاج، وخبراء دوليون.

وقالت روجينا دي دومنيسيس، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) بالمغرب، إن 'عدد الأطفال في إفريقيا والعالم العربي سيتجاوز خلال السنوات القليلة المقبلة المليار طفل، ولا بد من وضع تصورات وسياسات تنفيذها من أجل مستقبلهم'.

وأضافت، إن 'الاهتمام بالطفولة المبكرة هو الذي سيساعد على ضمان الاستقرار في الدول العربية وإفريقيا'.

ودعت المسؤولة الأممية إلى التعاون بين دول الجنوب (جنوب المتوسط) خصوصا في إفريقيا والعالم العربي وتبادل الخبرات لتنمية الطفولة المبكرة.

وقالت إن هذه الدول مدعوة إلى الاستثمار في تنمية السنوات الأولى للطفولة المبكرة. وشددت على ضمان الرعاية الصحية والتغذية الجيدة للأطفال أقل من 5 سنوات، مضيفة أن 200 ميلون طفل لا يتلقون هذه الرعاية.

ودعت إلى 'تطوير عقول الأطفال لأنهم يتأثرون بمحيطهم وليس بالعوامل الوراثية'، معتبرة أن 'تعليم الأطفال مهم جدا في التقليص من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية'.

كما طالبت بإشراك الفاعلين الاقتصاديين ومنظمات المجتمع المدني في العالم العربي وإفريقيا في وضع السياسات المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة.

من جهتها دعت زكية الميداوي، مديرة التعاون المتعدد الأطراف والشؤون الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية المغربية، إلى حماية الأطفال من الحروب والتهجير، وسوء المعاملة.

وأكدت على ضرورة التصدي للتحديات الجديدة التي تعترض الأطفال، معتبرة أن 'الاهتمام بالطفولة المبكرة مهم جدا ويعكس تقدم ونمو كل بلد'.

وطالبت بتكثيف التعاون بين الأمم المتحدة والدول العربية والإفريقية لـ'تحسين ظروف حياة هذه الشريحة من الأطفال'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك