د.طه 31: الف حاله مصابه بمرض 'جدري الماء' بالكويت بالعام الماضي
مقالات وأخبار أرشيفيةيناير 6, 2009, منتصف الليل 1255 مشاهدات 0
كشف استشاري الباطنية بمستشفى الأمراض السارية الدكتور خالد طه ان عدد الحالات التي تم الكشف عليها بالعيادة الخارجية خلال 2008 بلغ 31,695 حالة منها ( 14,285 صباحا ، 17,410 طوارئ ) ، وأكثر من 50% منهم تقريبا مصابين بجدري الماء .
وذكر طه في بيان صحافي ان عدد الحالات مصابة بجدري الماء التي تم علاجها داخل المستشفى أكثر من 1922 حالة من أصل 15,000 حالة مشيرا الى تلك الإحصائية بعدد الحالات التي عولجت بمستشفى الأمراض السارية بخلاف الحالات التي يتم علاجها بالمستوصفات والمراكز الصحية الأخرى .
من جانبه قال الدكتور رئيس وحدة أمراض الفيروسات بكلية الطب ومستشفى مبارك وداد النقيب ان مرض جدري الماء هو مرض معدي شائع وشديد الانتشار يسببه فيروس فارسيلا وهو شديد العدوى ينتقل من شخص لآخر عن طريق الإفرازات التنفسية أو عن طريق الاتصال المباشر بالحبيبات الجلدية .
وذكر النقيب ان هذا المرض يصيب الصغار والكبار على حد سواء ولكنه يعتبر أكثر الأمراض الفيروسية شيوعا حيث يصيب الأطفال في مختلف أعمارهم ولكنه نادر الحصول في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل مشيرا الى ان الإصابة بهذا المرض تكثر في فترة الشتاء والربيع ومن الممكن أن يصاب الشخص في أي وقت من العام ويكون المرض خفيفا في الغالب وتختلف حدته من طفل لآخر ويزول بعد بضعة أيام دون مضاعفات تذكر إلا في حالات نادرة خاصة عند المرضى قليلي المناعة ، حديثي الولادة ، كبار السن ومرضى السرطان.
الغالب وتختلف حدته من طفل لآخر ويزول بعد بضعة أيام دون مضاعفات تذكر إلا في حالات نادرة خاصة عند المرضى قليلي المناعة ، حديثي الولادة ، كبار السن ومرضى السرطان.
وقالت انه تظهر الفقاعات وتصيب البطن والظهر أولا ثم الوجه ، اليدين ، الرجلين ، فروة الرأس ، داخل الأذن وداخل الفم مضيفا ان هذا المرض يولد رغبة في الحكاك لدى المصاب وتحتاج القشرة إلى 10 أيام حتى تجف وتسقط من تلقاء نفسها ، إذا انتزعت القشرة من جراء الحكاك وقبل فوات الأوان فإن الانتان يتضاعف وتبقى أثر الندوب بعد الشفاء فلا تزول .
واشار الى انه تبلغ فترة الحضانة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريبا ويكون المرض معديا قبل يوم واحد من ظهور الطفح الجلدي ولمدة أسبوع بعد ظهوره.
وأضاف انه يظهر الطفح على شكل آفات حمراء صغيرة تتحول بسرعة إلى حويصلات تحوي سائلا شفافا لا يلبث أن يتعكر ثم تتمزق هذه الحويصلات وتجف تاركه قشورا جلدية تسقط فيما بعد وبجفاف هذه الحبيبات يكون المرض غير معديا موضحا انه ويمكن استخدام المضادات الحيوية للإلتهاب الجلدي والتهاب الرئتين كما نستخدم أحيانا دواء الاسيكلوفير للحد من تكاثر الفيروس بالجسم .
وأوضح ان أعراض المرض تتمثل في انه غالبا ما يتوافق مع جدري الماء ارتفاع في الحرارة والحكاك هو أكثر أعراض جدري الماء إزعاجا ونقص في الشهية واحتقان الأوعية الدموية في العينين وزكام وعطس وألم في الحنجرة وظهور طفح جلدي على شكل حبيبات تحتوي على سائل شفاف وإلتهاب الرئتين خاصة عند كبار السن والالتهابات الثانوية للآفات الجلدية والتهاب المفاصل ونقص الصفيحات الدموية وحدوث نزيف في الجلد.
وقال ان معظم الأطفال الأصحاء الذين يصابون بجدري الماء لا تظهر عليهم أي مضاعفات ولكن في بعض الحالات من الممكن أن يسبب المرض مضاعفات من أهمها التهاب الجلد البكتيري التهاب رئوي حاد أو التهاب سحايا أو دماغ .
واشار الى إمكانية إصابة الكبار بهذا المرض ولكنه يكون شديدا في هذه الحالة وتستمر الأعراض لفترة أطول مقارنة بالأطفال ولذلك فهم معرضون للمضاعفات أكثر من الأطفال كما أن المرأة الحامل خاصة في الفترة الأولى من الحمل قد تعرض الجنين للخطر.
الحمل والإصابة بجدري الماء:
وقال انه تختلف المخاطر التي يتعرض لها الطفل اختلافا كبيرا تبعا لمرحلة الحمل التي حدثت فيها الإصابة فتوصف المخاطر بالضئيلة قبل الأسبوع الثالث عشر ، أما الأم التي تلتقط المرض بين الأسبوعين الثالث عشر والعشرين ترتفع نسبة تعرضهم للأذى حيث يولد الطفل بوزن أقل من الطبيعي أو يعاني بعضهم من العيوب الخلقية مثل التشوهات الجينية والتي تشمل الأطراف وتحدث تندبات جلدية وتخلف عقلي ، ومشاكل العيون بالإضافة إلى أنهم قد يعانون من بطء في النمو الطبيعي .
وأوضح انه إذا حدثت العدوى قبل الولادة ب21 يوم فإن الجنين قد يصاب بجدري الماء بعد الولادة ، وإذا حدث المرض قبل الولادة ب5 أيام أو بعد الولادة بيومين فإن الطفل يفتقد الأجسام المضادة المتنقلة من الأم وبذلك يصبح عرضة للمرض وخطورته ، فيجب إعطاء هؤلاء الأطفال الجلوبين المحصن ( (VZIGوكذلك عقار الاسيكلوفير وذلك للتقليل من خطورة الإصابة بالوفاة ، ومتابعة الطفل حتى اليوم 28 من بدء إصابة الأم .
وذكر ان الوقاية من هذا المرض الذي يعتبر شديد العدوى وينتشر بسهولة في أماكن التجمعات خاصة في المدارس ، لذلك يجب عزل الطفل مباشرة فور اكتشاف إصابته المرض لمدة أسبوع ولا يسمح له بالعودة للمدرسة إلا بعد التأكد من شفائه ، كما يجب مراقبة المخالطين للمريض لمدة أسبوعين تقريبا لاكتشاف ظهور حالات جديدة وتؤدي الإصابة إلى حدوث مناعة دائمة
وذكر طه في بيان صحافي ان عدد الحالات مصابة بجدري الماء التي تم علاجها داخل المستشفى أكثر من 1922 حالة من أصل 15,000 حالة مشيرا الى تلك الإحصائية بعدد الحالات التي عولجت بمستشفى الأمراض السارية بخلاف الحالات التي يتم علاجها بالمستوصفات والمراكز الصحية الأخرى .
من جانبه قال الدكتور رئيس وحدة أمراض الفيروسات بكلية الطب ومستشفى مبارك وداد النقيب ان مرض جدري الماء هو مرض معدي شائع وشديد الانتشار يسببه فيروس فارسيلا وهو شديد العدوى ينتقل من شخص لآخر عن طريق الإفرازات التنفسية أو عن طريق الاتصال المباشر بالحبيبات الجلدية .
وذكر النقيب ان هذا المرض يصيب الصغار والكبار على حد سواء ولكنه يعتبر أكثر الأمراض الفيروسية شيوعا حيث يصيب الأطفال في مختلف أعمارهم ولكنه نادر الحصول في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل مشيرا الى ان الإصابة بهذا المرض تكثر في فترة الشتاء والربيع ومن الممكن أن يصاب الشخص في أي وقت من العام ويكون المرض خفيفا في الغالب وتختلف حدته من طفل لآخر ويزول بعد بضعة أيام دون مضاعفات تذكر إلا في حالات نادرة خاصة عند المرضى قليلي المناعة ، حديثي الولادة ، كبار السن ومرضى السرطان.
الغالب وتختلف حدته من طفل لآخر ويزول بعد بضعة أيام دون مضاعفات تذكر إلا في حالات نادرة خاصة عند المرضى قليلي المناعة ، حديثي الولادة ، كبار السن ومرضى السرطان.
وقالت انه تظهر الفقاعات وتصيب البطن والظهر أولا ثم الوجه ، اليدين ، الرجلين ، فروة الرأس ، داخل الأذن وداخل الفم مضيفا ان هذا المرض يولد رغبة في الحكاك لدى المصاب وتحتاج القشرة إلى 10 أيام حتى تجف وتسقط من تلقاء نفسها ، إذا انتزعت القشرة من جراء الحكاك وقبل فوات الأوان فإن الانتان يتضاعف وتبقى أثر الندوب بعد الشفاء فلا تزول .
واشار الى انه تبلغ فترة الحضانة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريبا ويكون المرض معديا قبل يوم واحد من ظهور الطفح الجلدي ولمدة أسبوع بعد ظهوره.
وأضاف انه يظهر الطفح على شكل آفات حمراء صغيرة تتحول بسرعة إلى حويصلات تحوي سائلا شفافا لا يلبث أن يتعكر ثم تتمزق هذه الحويصلات وتجف تاركه قشورا جلدية تسقط فيما بعد وبجفاف هذه الحبيبات يكون المرض غير معديا موضحا انه ويمكن استخدام المضادات الحيوية للإلتهاب الجلدي والتهاب الرئتين كما نستخدم أحيانا دواء الاسيكلوفير للحد من تكاثر الفيروس بالجسم .
وأوضح ان أعراض المرض تتمثل في انه غالبا ما يتوافق مع جدري الماء ارتفاع في الحرارة والحكاك هو أكثر أعراض جدري الماء إزعاجا ونقص في الشهية واحتقان الأوعية الدموية في العينين وزكام وعطس وألم في الحنجرة وظهور طفح جلدي على شكل حبيبات تحتوي على سائل شفاف وإلتهاب الرئتين خاصة عند كبار السن والالتهابات الثانوية للآفات الجلدية والتهاب المفاصل ونقص الصفيحات الدموية وحدوث نزيف في الجلد.
وقال ان معظم الأطفال الأصحاء الذين يصابون بجدري الماء لا تظهر عليهم أي مضاعفات ولكن في بعض الحالات من الممكن أن يسبب المرض مضاعفات من أهمها التهاب الجلد البكتيري التهاب رئوي حاد أو التهاب سحايا أو دماغ .
واشار الى إمكانية إصابة الكبار بهذا المرض ولكنه يكون شديدا في هذه الحالة وتستمر الأعراض لفترة أطول مقارنة بالأطفال ولذلك فهم معرضون للمضاعفات أكثر من الأطفال كما أن المرأة الحامل خاصة في الفترة الأولى من الحمل قد تعرض الجنين للخطر.
الحمل والإصابة بجدري الماء:
وقال انه تختلف المخاطر التي يتعرض لها الطفل اختلافا كبيرا تبعا لمرحلة الحمل التي حدثت فيها الإصابة فتوصف المخاطر بالضئيلة قبل الأسبوع الثالث عشر ، أما الأم التي تلتقط المرض بين الأسبوعين الثالث عشر والعشرين ترتفع نسبة تعرضهم للأذى حيث يولد الطفل بوزن أقل من الطبيعي أو يعاني بعضهم من العيوب الخلقية مثل التشوهات الجينية والتي تشمل الأطراف وتحدث تندبات جلدية وتخلف عقلي ، ومشاكل العيون بالإضافة إلى أنهم قد يعانون من بطء في النمو الطبيعي .
وأوضح انه إذا حدثت العدوى قبل الولادة ب21 يوم فإن الجنين قد يصاب بجدري الماء بعد الولادة ، وإذا حدث المرض قبل الولادة ب5 أيام أو بعد الولادة بيومين فإن الطفل يفتقد الأجسام المضادة المتنقلة من الأم وبذلك يصبح عرضة للمرض وخطورته ، فيجب إعطاء هؤلاء الأطفال الجلوبين المحصن ( (VZIGوكذلك عقار الاسيكلوفير وذلك للتقليل من خطورة الإصابة بالوفاة ، ومتابعة الطفل حتى اليوم 28 من بدء إصابة الأم .
وذكر ان الوقاية من هذا المرض الذي يعتبر شديد العدوى وينتشر بسهولة في أماكن التجمعات خاصة في المدارس ، لذلك يجب عزل الطفل مباشرة فور اكتشاف إصابته المرض لمدة أسبوع ولا يسمح له بالعودة للمدرسة إلا بعد التأكد من شفائه ، كما يجب مراقبة المخالطين للمريض لمدة أسبوعين تقريبا لاكتشاف ظهور حالات جديدة وتؤدي الإصابة إلى حدوث مناعة دائمة
الآن: فالح الشامري
تعليقات