ناصر الحسيني يكتب: وزارة الصحة في عهد العبيدي والسهلاوي
زاوية الكتابكتب أغسطس 16, 2016, 5:34 م 517 مشاهدات 0
وزارة الصحة فقدت ثقة المواطن الكويتي، وأصبحت تعيش حالة تردي الخدمات لم يسبق لها مثيل، ولو كان علي العبيدي في دولة غير الكويت، لاتخذت معه اجراءات صارمة، بسبب فوضى العلاج بالخارج لترضيات سياسية، ولكن ابتسم «انت بالكويت».
وبعد تجربة توزير علي العبيدي أتمنى من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والذي أكن له كل تقدير واحترام وإن انتقدت حكومته، ألا يعيد توزير علي العبيدي، فأعتقد أن أسوأ مرحلة مرت بها وزارة الصحة هي مرحلة توليه حقيبة الوزارة، مع احترامنا الشديد لشخصه.
فوزارة الصحة منذ توليه حقيبتها لم تشهد أي تطوير، وأصبحنا نبعث مرضى كويتيين للامارات والسعودية للعلاج، بعدما كانوا يتلقون العلاج لدينا.
كذلك في عهده حصلت أخطاء طبية أدت إلى وفاة المرضى، وانتشار الأوبئة ومنها الكوليرا.
كذلك لم نشاهد أي تحرك من الوزارة لعمل دراسات جراء انتشار السرطان بكل أنواعه، بل كل هم الوزارة هو فتح باب العلاج لكل من هب ودب، وأصبح العلاج بالخارج في عهد العبيدي مكتب سفريات، والمصيبة، وبعد أن فتحوا العلاج بالخارج للقاصي والداني، والمستحق وغير المستحق، ظهر لنا الأخ وكيل وزارة الصحة خالد السهلاوي وأوقف كل لجان العلاج بالخارج، ونقول للأخ الوكيل «صحوة متأخرة» وبعد ماذا؟ بعد ان كل من هب ودب سافر على حساب المال العام . كذلك ياليت الأخ الوكيل أوقف لجان العلاج بالخارج عن المتمارضين، بل عن الكل، وهذا فيه ظلم لمن يتلقون جرعات لعلاج السرطان.
الاخ الوكيل «تبي تكحلها واعميتها». نحن معك ونصفق لك في ايقاف العلاج بالخارج ولكن ليس عن الكل؟ وانما عمن يذهب للعلاج الطبيعي، وعن الذي يكمم معدة، وعن سحب ماء من العين، وابقائه مفتوحاً لعلاج السرطان والقلب.
خلاصة الموضوع.. إن فوضى العلاج بالخارج، وتطوير وزارة الصحة وإعادة ثقة المواطن في تشخيص وعلاج وزارة الصحة، لن يتم إلا بعد رحيل علي العبيدي ووكيل الوزارة خالد السهلاوي، وتغيير جميع القائمين على العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة.
تعليقات