ومن المقرر أن يطرح مفاوضو جبهة مورو الإسلامية للتحرير ومفاوضو السلطات، الذين يجتمعون في نهاية هذا الأسبوع في ماليزيا، خريطة الطريق التي يقترحها الرئيس دوترتي الذي انتخب في مايو.
ونقلت فرانس برس عن خيسوس دوريزا مستشار الرئيس للصحفيين في كوالالمبور 'اسمحوا لي أن ألفت نظركم إلى أن هذه المناقشات ليست مهمة صعبة'.
وقد بدأت جبهة مورو التي تأسست في السبعينيات ويبلغ عديدها 12 ألفا، حركة تمرد مسلح في جنوب الفليبين الذي تسكنه أكثرية مسلمة. وعقدت في 2014 اتفاق سلام لم يطبق.
وأضاف دوريزا أن هذه المناقشات الجديدة هي 'مرحلة أساسية من أجل السلام في مينداناو (جزيرة كبيرة في جنوب الفيليبين)'.
ودعا زعيم جبهة مورو مراد إبراهيم زعيم جبهة متمردة أخرى، هو نور ميسواري الذي يرأس جبهة مورو للتحرير الوطني، إلى الانضمام إلى المناقشات، من أجل إنهاء نزاع أسفر عن أكثر من 120 ألف قتيل وإقامة نظام حكم ذاتي في جنوب البلاد.
ويضم التمرد الانفصالي المسلم أبرز ثلاث مجموعات في الفليبين، هي جبهة مورو الإسلامية للتحرير، وجبهة مورو للتحرير الوطني، ومجموعة أبو سياف الإسلامية التي أنشئت مطلع التنسعينيات والمشهورة بخطف الرهائن.
تعليقات