علم الكويت لا يرفرف على الأولمبياد.. يكتب فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب أغسطس 10, 2016, 11:59 م 1114 مشاهدات 0
النهار
إضاءات- علم الكويت لا يرفرف على الأولمبياد
فيحان العازمي
ان الصراعات المتوالية والتخبط في القرارات الرياضية من جانب الحكومة كانا من اسباب ما نراه من اخفاقات تعيشها الرياضة الكويتية دفع ثمنها شبابنا الرياضي، بل والكويت بأكملها، عندما نرى بلاد العالم وشبابها يشارك في الرياضات بمختلف أنواعها لكن شبابنا محروم يشاهد المنافسات بشيء من الحزن والألم والحسرة وهو يرى كل أعلام دول العالم ترفرف فوق المونديال ولا يرى» علم بلاده عالياً، وحتى الشباب الذين استطاعوا المشاركة في المونديال اتيحت لهم الفرصة ولكن لم تكن منافساتهم تحت علم بلادهم.
فبعد حرمان الكويت من المشاركة في أولمبياد البرازيل تحت علم الكويت ومشاركتهم تحت العلم الاولمبي وهيجان الشارع الكويتي وهم يشاهدون حجب علم بلادهم في المحفل العالمي أخيرا نطقت الحكومة ويا ليتها لم تفعل حيث لم يكن الا اعتذارا واسفا، فيا له من تصريح حكومي خطير، حيث انها اسفت لما وصلت اليه الحال الرياضي وكأنها لم تكن طرفا في الصراع الرياضي والذي ادى بسبب قراراتها متمثلة بوزير الشباب والرياضة الى ايقاف النشاط الرياضي وحرمان الرياضيين الكويتيين من المشاركة في المحافل الرياضية العالمية حيث تعامل وزير الشباب مع الاتحادات الرياضية المحلية بتعسف وشخصانية حيث لم يكن يتعامل من اجل حل مشكلة معينة بل ان قراراته زادت المشكلة حيث أوقف النشاط بسبب التدخل الحكومي الواضح في الحركة الرياضية المحلية حيث انتظرنا من الحكومة العمل على رفع الايقاف عن النشاط الرياضي بتجميد جميع قراراتها التي تسببت في هذا الايقاف ولكنها كابرت وعاندت واصرت على اخطائها الى ان حرم العلم الكويتي من المشاركة في الاولمبياد، نعم هذه هي عادة حكومتنا الموقرة التي عودتنا على الاخفاقات المتكررة في مختلف المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية واخيرا الرياضية ولا ندري الى اين تسير بنا هذه الحكومة التي تتعامل مع جميع القضايا بشخصانية بعيداً عن أي خطط مدروسة ولا نقول الا اعان الله الشعب الكويتي على هكذا حكومة تشرع وتصدر القرارات ضد الوطن والمواطن دون ان تشاهد نائبا واحدا يعترض او يسجل موقفا ايجابيا، نعم جميع النواب غضوا الطرف عن الاخفاقات وصموا اذانهم عن التجاوزات واغلقوا افواههم عن المطالبات بحقوق المواطنين فلم تكن لهم هيبة امام الحكومة بل اصبحوا وللاسف الشديد تابعين للحكومة والنتيجة كما قلنا اخفاقات واحباطات وتجاوزات اعادتنا 100 عام للوراء.
فندائي الى أولي الأمر وأصحاب القرار وحكومتنا الموقرة بضرورة ايجاد حل لهذه المشكلة والعمل على عودة الانشطة الرياضية الكويتية الى المونديالات العالمية، فالكويت كانت على مر الأزمان لها صولات وجولات في جميع الرياضات بل وحقق أبطالها من قبل العديد من الميداليات والتي بسببها رفع العلم الكويتي وصدح نشيد الكويت، حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.
تعليقات