التربية» تحتاج إلى كفاءات شابة.. برأي فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 417 مشاهدات 0

فيحان العازمي

النهار

إضاءات-«التربية» تحتاج إلى كفاءات شابة

فيحان العازمي

 

في الوقت الذي تأخذ وزارات التربية في كل بلاد العالم باحدث ما وصل اليه العلم والتكنولوجيا من اجل تطوير المنظومة التعليمية والاخذ باسباب التطوير من اجل مسايرة احدث النظم الحديثة من اجل تطوير الطرق التعليمية والمنظومة الادارية إلا أننا نجد في بلدنا الكويت عكس ذلك تماما فمازالت وزارتنا تطبق نظام الاقدمية في كل الترقيات حتى لو كانت هذه الاقدمية غير كفؤة ما نتج عن ذلك منظومة ادارية مترهلة بعيدة كل البعد عن الاخذ بوسائل العلم والتكنولوجيا حيث يتم استبعاد الكفاءات الشابة بعيدا بحجة حداثة السن رغم ان هذه الكفاءات من الشباب هي الاقدر على التطوير والابداع وملاحقة التطور الحاصل في دول العالم التي سبقتنا بسنين ضوئية.

ففي ظل ما تعانيه وزارة التربية من اخفاقات كثيرة في مختلف القطاعات بسبب قرارات غير موفقة من بعض المديرين والمسؤولين الذين مازالوا يتمسكون بالطرق القديمة التي اصبحت غير ذي جدوى في وقت صرنا نعيش في تطور سريع في مختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تحتاج الى طاقات شبابية قادرة على مجاراة الطفرة الكبيرة في تكنولوجيا التعليم، ومن هنا فإننا نؤكد ان وزارة التربية بمختلف قطاعاتها تزخر بالكفاءات والطاقات الشبابية القادرة على استيعاب النقلة النوعية الحديثة للتربية والتعليم بل ان هذه الطاقات الشابة قادرة على الابداع لما تحمله من كفاءة وعقلية علمية متطورة ونحن نأمل من وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أن يجدد ويحدث ويطور الهرم التربوي من خلال منح الشباب ذوي الكفاءة العالية الفرصة للعمل والابداع، حيث اننا نعلم ان بامكان وزير التربية عمل اللجان لاختيار الاكفأ من خلال الاختبارات العملية والميدانية فلا نطلب منه سوى أن تكون هناك آلية لتمكين الشباب الكفؤ من خدمة بلده في مجال التربية والتعليم وعدم طمس تلك الطاقات، فاعطاؤهم الفرصة هو الكفيل لتطوير الوزارة التي هي اساس لبناء اجيال المستقبل.

فنرجو من معالي وزير التربية تسليط الضوء على الكفاءات الشابة باعطائهم الفرصة للابداع وتطعيم كل الادارات ببعض الشباب الطموحين فهم الأقدر على النهوض بابنائنا وانتشال الوزارة من طرق التعليم العقيمة الحالية التي نعيشها والتي أفرزت جيلا هشا من الطلاب لا يستطيع البناء والاخذ بوسائل العلم الحديثة، حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك