استقالة الدقباسي من 'حشد' ومشاركته بالإنتخابات

محليات وبرلمان

الأمين العام يرد عليه: أسبابه لا تمت للحقيقة بصلة

3558 مشاهدات 0

تغريدات الدقباسي

أعلن النائب السابق علي الدقباسي استقالته رسميا من كتلة العمل الشعبي ومشاركته في الإنتخابات البرلمانية المقبلة والمزمع إقامتها العام المقبل.

وقال الدقباسي عبر تغريدات على حسابه الشخصي على التوبتر 'تقدمت قبل قليل رسميا باستقالتي من حركة العمل الشعبي، وسأظل أن شاء الله تعالى محتفظا بعلاقتي الطيبة مع زملائي الذين تشرفت بالعمل معهم'. 
 
وأضاف بقوله 'أسباب الإستقالة تعطل الأجتماعات لفترة طويلة وهو الأمر يعيق دوري كعضو في المكتب السياسي الذي يفترض حسب اللائحة الداخلية أن يعقد دوريا، ولرغبتي في المشاركة في الأنتخابات البرلمانية المقبلة ان شاء الله وهو أمر تعارضه الحركة وبالتالي أرغب برفع الأحراج عنها وعن زملائي الكرام'.
 
وختم حديثه بالقول 'سأظل أن شاء الله ثابتا بالدفاع عن القضايا الوطنية وأستذكر بالخير زملائي الذين أعتز بعلاقتي بهم وأن كنت أخترت العمل مستقلا بالمستقبل'. 
 
ومن جهة أخرى، أصدر  لأمين عام ( حشد ) بالإنابة عواد النصافي بيانا فيه جاء ما يلي: 

استلمت مساء هذا اليوم كتاب من الأخ علي الدقباسي متضمناً استقالته من حركة العمل الشعبي .
و إن كانت استقالة أي عضو في أي تنظيم أو حركة هو حق له لا ينازعه عليه أحد ، إلا أن الأمر المرفوض هو وضع أسباب غير حقيقية لهذه الاستقالة ، فعندما يقول الأخ علي عن عدم اجتماعات الحركة ، فهذا و إن كان أمراً تنظيمياً خاصا بالحركة و هياكلها لا يناقش أي خطأ في هذا الأمر في حالة أن كان صحيحا و هو غير ذلك إلا داخل هذه الهياكل ، و مع ذلك فأنا أؤكد عدم صحة ما ذكره الأخ علي الدقباسي فيما يتعلق باجتماعات الحركة و يشهد على ذلك محاضر الاجتماعات و رسائل الواتسابات بالدعوة للاجتماعات و الموجودة في تليفون الأخ علي بالإضافة للاتصالات المباشرة حرصاً منا على هذه الاجتماعات و التي ترده من الأخت الفاضلة إيمان العيسى أمينة السر العام ، بل أن بعض الاجتماعات لا يحضرها الأخ علي لأسباب أصبحت مكررة .
و بالتالي فإن هذا السبب لا يمت للحقيقة بصلة و واضح أن الأخ علي قد وضعه في الاستقالة كسبب أول باعتبار أن المتلقي لا يعلم تفاصيل مثل هذه الاجتماعات و انعقادها من عدمه إلا أنه واضح أنه وضعه مع عدم صحته لخدمة السبب الثاني و الذي اتضح أنه كان يسبب الكثير من القلق للأخ علي الدقباسي و عدم قدرته على إجابة الناس الذين يواجهونه في الدواوين و هو يقوم بزيارات ظاهرها اجتماعي و باطنها انتخابي .
و لكن الأمر المؤلم هو أن يختار الأخ علي الدقباسي هذا التوقيت بالذات و أميننا العام في المعتقل يقضي فترة عقوبة كسجين رأي دفاعاً عن حريتنا و كرامتنا و المواقف المعلنة للحراك الشعبي الكبير .
و في هذا الموقف بالذات نكرانًًٌ ما كنا نتمنى أن يقوم به الأخ علي الدقباسي بل أننا لم نجد إجابة باختيار هذا التوقيت بالاستقالة و الأمين العام في المعتقل إلا أنه يثير الكثير من الريبة !!! ستنبئنا الأيام القادمة عن تفاصيلها ، و هي حالة تخلّي عندما تكون في مثل هذا التوقيت .
من حق الأخ علي الدقباسي بغض النظر عن الأسباب أن يقدم استقالته - و إن كنا نختلف معه اختلافاً كلياً في توقيتها - إلا أنه لا يحق له أن يضع سبباً غير حقيقي لخدمة أغراض خفية !!! و يعلنها بعد ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حتى قبل أن تعرض الاستقالة على المكتب السياسي لحركة العمل الشعبي .
عموماً من خلال مسؤوليتي كأمين عام بالإنابة سأدعو أعضاء المكتب السياسي لحركة العمل الشعبي للنظر باستقالة الأخ علي الدقباسي .
و الله ولي التوفيق

 
 
 
 
الآن- محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك